بدا ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال حذراً بشأن الحديث عن لاعبيه المتاحين لمواجهة ضيفه كريستال بالاس، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه قال إن اللاعبين استعادوا نشاطهم بعد فترة راحة مدتها 13 يوماً، ومستعدون للهجوم في النصف الثاني من الموسم.
وتعرض فريق المدرب أرتيتا للهزيمة الثالثة على التوالي في آخر مباراة له في السابع من يناير (كانون الثاني) الحالي بالخسارة 2 - صفر على أرضه أمام ليفربول في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، ويحتل المركز الرابع في الدوري برصيد 40 نقطة بفارق 5 نقاط عن ليفربول متصدر الترتيب.
وأبلغ أرتيتا مؤتمراً صحافياً، الجمعة: «لا يزال لدينا، للأسف، بعض اللاعبين في قائمة (المصابين) الذين لم نتمكن من استعادتهم بعد. نأمل أن يكونوا أفضل كثيراً. لن أخبركم بالضبط كيف حال كل لاعب على حدة». لكن النبأ السار أن آرسنال حظي بما يقرب من أسبوعين من الراحة بعد مواجهة ليفربول. وقال أرتيتا إنهم استفادوا من الراحة التي كانوا بحاجة ماسة إليها، وشملت 8 أيام من التدريب في دبي.
وقال المدرب: «نشعر بأننا شحذنا طاقتنا بالكامل. (الاستراحة) أعطتنا الفرصة للنظر إلى الأمور من المنظور الصحيح. نأخذ الأمور الإيجابية من الأشهر الستة الأولى رغم النتائج الأخيرة. قمنا بإعادة شحن طاقتنا، ولدينا حافز كبير. نريد الهجوم في النصف الثاني من الموسم، لدينا كثير من الطموحات، وندرك أن الفريق قادر على تحقيق أشياء كبيرة».
وهدد عجز آرسنال المفاجئ عن التسجيل مؤخراً بالتعثر في الموسم الذي بدأ واعداً للغاية، إذ سجل الفريق هدفاً واحداً فقط في 61 محاولة في آخر 3 مباريات. وخاض فريق أرتيتا 4 مباريات دون فوز في كل المسابقات. وقال المدرب عن الوضع الصعب الذي يعيشه فريقه: «علينا أن ننظر إلى الأمر بموضوعية حتى نتمكن من تحليل المباراة وفهم ما حدث. هناك أشياء يمكننا تحسينها والقيام بها بشكل أفضل. يجب استغلال هذه المكاسب الصغيرة وهذا ما فعلناه خلال الأيام القليلة الماضية».