المغرب يستهل مشواره بثلاثية في مرمى تنزانيا... ومصر تصطدم بغانا في لقاء تجديد الآمال

مقدمة أفريقيا

سايس (يمين) يحتفل مع زملائه بتسجيل هدف المغرب الاول في شباك تنزانيا (اب)
سايس (يمين) يحتفل مع زملائه بتسجيل هدف المغرب الاول في شباك تنزانيا (اب)
TT

المغرب يستهل مشواره بثلاثية في مرمى تنزانيا... ومصر تصطدم بغانا في لقاء تجديد الآمال

سايس (يمين) يحتفل مع زملائه بتسجيل هدف المغرب الاول في شباك تنزانيا (اب)
سايس (يمين) يحتفل مع زملائه بتسجيل هدف المغرب الاول في شباك تنزانيا (اب)

بدأ المغرب رابع مونديال 2022، مسيرته في بطولة الأمم الأفريقية بفوز كبير ومتوقع على نظيره التنزاني بثلاثية نظيفة، أمس، ضمن المجموعة السادسة، وتنطلق الجولة الثانية اليوم بثلاث مباريات؛ حيث تلتقي مصر مع غانا في لقاء تجديد الأمل للمنتخبين بالمجموعة الثانية، بينما تصطدم المضيفة كوت ديفوار بنيجيريا في قمة المجموعة الأولى.

ولم يجد المغرب المرشح للمنافسة على اللقب صعوبة في تخطي نظيره المتواضع، حيث منحه رومان سايس، التقدم بعد نصف ساعة من الشوط الأول، قبل أن يسجل عز الدين أوناحي ويوسف النصيري هدفين خلال 4 دقائق في الشوط الثاني.

وهدّد المغرب مرمى منافسه منذ بداية المباراة، حين أرسل حكيم زياش تمريرة عرضية لزميله عبد الصمد الزلزولي الذي مهّد الكرة للمهاجم يوسف النصيري، لكنه سدد بعيداً عن المرمى في الدقيقة التاسعة. وسجل سايس الهدف الأول بعدما كان أسرع من يصل للكرة المرتدة من آيشي مانولا حارس تنزانيا الذي أبعد ركلة حرة نفذها حكيم زياش. وتعددت الفرص المغربية دون نجاح في زيادة الغلة بالشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني، تواصل الضغط المغربي، بينما تعرضت تنزانيا لضربة بطرد نوفاتس ميروشي بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 70، واستغل المغرب التفوق العددي، ليضيف أوناحي الهدف الثاني بعدما تبادل الكرة مع البديل أمين عدلي ليطلق تسديدة منخفضة من مدى قريب في الدقيقة 77.

وترك الهداف النصيري بصمته بعدما سدد مباشرة بعد تمريرة عرضية مسجلاً الهدف الثالث الذي احتُسب بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

ويبحث محمد صلاح ورفاقه عن تعويض تعادل افتتاحي مخيّب مع موزمبيق، عندما تتواجه مصر مع غانا الجريحة أيضاً من خسارة مفاجئة أمام كاب فيردي (الرأس الأخضر)، اليوم (الخميس)، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

غوارديولا (رويترز)
غوارديولا (رويترز)

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.

وبحسب شبكة «The Athletic»، كان فريق غوارديولا متقدماً 3-0 بعد مرور 53 دقيقة قبل أن يسجل فينورد ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة ليحقق التعادل ويواصل السيتي سلسلة المباريات الخالية من الانتصارات إلى ست مباريات في جميع المسابقات.

بهذه النتيجة، وفقاً لشبكة أوبتا، أصبح السيتي أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يتقدم في مباراة بفارق ثلاثة أهداف حتى الدقيقة 75 ويفشل في الفوز.

«كانت المباراة جيدة، 3-0 ونلعب بشكل جيد. لكن بعد ذلك استقبلنا الأهداف الثلاثة لأننا لم نكن مستقرين»، قال غوارديولا لموقع أمازون برايم. «لقد منحناهم الهدف الأول وكان الأمر صعباً.

لقد خسرنا الكثير من المباريات في الآونة الأخيرة ونحن هشّون، ونحتاج إلى الفوز والمباراة كانت جيدة للثقة، كنا نلعب بمستوى جيد».

أعطى إرلينغ هالاند التقدم للسيتي من ركلة جزاء في الشوط الأول، وتبع ذلك في وقت مبكر من الشوط الثاني بتسديدة من إلكاي غوندوغان المنحرفة ثم هدف هالاند الثاني ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.

استفاد أنيس حاج موسى من تمريرة خلفية غير متقنة من جوسكو جفارديول ليحرز هدفاً للضيوف في الدقيقة 75، ثم أهدر إيدرسون فرصة تقليص الفارق قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

بعد ذلك اندفع إيدرسون من مرماه لكنه تعرض للضرب من إيغور بايكساو ليسجل ديفيد هانكو هدف التعادل في الدقيقة 89.

وأضاف غوارديولا: «لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالهشاشة. الهدف الأول لا يمكن أن يدخل مرمانا، والهدف الثاني كذلك، وبعد ذلك نحن بحاجة ماسة إلى الفوز لنقدم أداءً جيداً. نحن نقدم أداءً جيداً ولكننا لا نفوز بالمباريات.

هناك الكثير من الأشياء الجيدة ولكن بعد 3-3، (لا يوجد) الكثير مما يمكن قوله. في هذا المستوى لا يمكننا إهدار (الأهداف)».

النتيجة وضعت سيتي في المركز الـ15 في مرحلة دوري الأبطال بثماني نقاط من خمس مباريات، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة تلقائياً للأدوار الإقصائية.

وأضاف غوارديولا: «في الوقت الحالي لست مستعداً للتفكير في ذلك (احتمال الحاجة إلى الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة لإنهاء الموسم في المراكز الثمانية الأولى). علينا أن نتعافى ونستعد للمباراة المقبلة. إذا لم نكن قادرين على الفوز بالمباريات كما فعلنا اليوم فمن الصعب القيام بذلك».

يعود السيتي إلى اللعب ضد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد يوم الأحد.