قررت محكمة إسبانية، الثلاثاء، إسقاط الدعوى في قضية الإهانة العنصرية التي تعرض لها النجم البرازيلي لريال مدريد، فينيسيوس جونيور، العام الماضي، خلال مباراة في الدوري ضد أوساسونا، وذلك لعدم كفاية الأدلة. وسُمِعَ خلال تلك المباراة التي فاز بها ريال على أرض أوساسونا 2 - 0، في 18 فبراير (شباط) 2023، شخص من الجمهور أمام الكاميرا، وهو يصرخ بإهانات عنصرية ضد فينيسيوس.
وقالت محكمة بامبلونا، التي تتولى القضية، في بيان لها: «من خلال الأحداث التي وقعت، من الواضح أن الوقائع يمكن أن تشكل جريمة، لكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة هوية الجناة». ونتيجة استهدافه مراراً وتكراراً بإهانات عنصرية في إسبانيا، بات فينيسيوس من الشخصيات البارزة في مكافحة العنصرية في كرة القدم الإسبانية.
ويسعى المدعون الإسبان إلى الحصول على حكم بالسجن 4 أعوام بحق 4 رجال اعتقلوا للاشتباه في قيامهم بشنق دمية تحمل قميص اللاعب البرازيلي الدولي على جسر في مدريد قبل مباراة ريال ضد جاره أتلتيكو في يناير (كانون الثاني) 2023.
واشتكى اللاعب، البالغ 23 عاماً، أيضاً من إساءة عنصرية تعرض لها على ملعب «ميستايا» في مايو (أيار) الماضي، وحظي بدعم عالمي بعدما واجه مشجعاً موجوداً في المدرجات، قال إنه أساء إليه لفظياً. وأدلى فينيسيوس بشهادته عبر الفيديو أمام محكمة إسبانية في أكتوبر (تشرين الأول) كجزء من التحقيق في الحادثة، التي حدثت في فالنسيا. وقال المدرب الإيطالي لريال، كارلو أنشيلوتي، في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن اللاعب أصبح «معتاداً للأسف» على العنصرية في إسبانيا.
