نجوم الدوري السعودي تضيء سماء كوت ديفوار

الثلاثي ماني وكوليبالي وميندي يدعمون صفوف السنغال في المحفل الأفريقي (غيتي)
الثلاثي ماني وكوليبالي وميندي يدعمون صفوف السنغال في المحفل الأفريقي (غيتي)
TT

نجوم الدوري السعودي تضيء سماء كوت ديفوار

الثلاثي ماني وكوليبالي وميندي يدعمون صفوف السنغال في المحفل الأفريقي (غيتي)
الثلاثي ماني وكوليبالي وميندي يدعمون صفوف السنغال في المحفل الأفريقي (غيتي)

تشتعل الإثارة في جميع أنحاء القارة مع أكبر تجمع لقوى كرة القدم الأفريقية في بطولة كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.

ويتصدر اللاعبون الذين يلعبون في الدوري السعودي للمحترفين عناوين الأخبار في المحفل الأفريقي، وسيقاتلون من أجل الفخر الوطني وقيادة بلادهم إلى مجد كأس الأمم الأفريقية.

واستقطب الدوري السعودي للمحترفين بعض كبار النجوم العالميين منذ توقيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ويتزايد تأثير المملكة العربية السعودية على كرة القدم، ومن المتوقع أيضاً أن يكون للمملكة تأثير على كأس الأمم الأفريقية 2023.

ويمثل إجمالي 25 لاعباً يشاركون في الدوري السعودي للمحترفين 24 منتخباً وطنياً في كوت ديفوار، وهو ما يزيد عن الضعف منذ بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021.

وقدّم موقع «بيزنس داي» لمحة عن 10 لاعبين من الدوري السعودي للمحترفين لمشاهدتهم في كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار.

ساديو ماني (النصر) السنغالي

انضم النجم السنغالي ومهاجم ليفربول السابق إلى فريق النصر السعودي في الصيف بعد فترة مع بايرن ميونخ. يقال إن اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً يكسب أكثر من 650 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً و33 مليون جنيه إسترليني سنوياً في الدوري السعودي. ويأمل النصر في الفوز بدوري المحترفين مع إضافة ماني بعد أن أنهى الموسم الماضي بفارق 5 نقاط عن البطل الاتحاد. ماني، الذي قاد السنغال للفوز في النسخة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية، هو أحد أهم اللاعبين الأفارقة الذين يمكن مشاهدتهم في كوت ديفوار، وقد وضع اللاعب نصب عينيه الدفاع عن كأس الأمم الأفريقية في أبيدجان. حيث فازت السنغال على غامبيا 3 - 0 في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة، الإثنين، على ملعب تشارلز كونان باني.

رياض محرز (الأهلي) الجزائري

كان رياض محرز قد أكمل انتقاله من مانشستر سيتي إلى فريق الأهلي السعودي في الصيف الماضي. انتقل الجناح البالغ من العمر 32 عاماً إلى الدوري السعودي مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وسيكسب 26 مليون جنيه إسترليني سنوياً. كما حصل أيضاً على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2016، وفاز بكأس الأمم الأفريقية 2019. يقود محرز منتخب الجزائر في كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، ويهدف إلى قيادة ثعالب الصحراء إلى انتصار تاريخي. وكانت الجزائر قد خرجت من كأس الأمم الأفريقية 2021 من دور المجموعات، على الرغم من حصد اللقب في بطولة عام 2019. وعلى الرغم من ذلك، فإن الفريق الشمال أفريقي من بين الدول المرشحة للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2023 بعد فوزه بها في عام 2019.

إدوارد ميندي (الأهلي) السنغالي

ساعد الحارس السنغالي أسود التيرانغا على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية 2021 في الكاميرون، وهو أيضاً أحد أكبر نجوم الدوري السعودي للمحترفين في كوت ديفوار. انتقل ميندي إلى الأهلي من تشيلسي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل رسوم تبلغ 16 مليون جنيه إسترليني ويكسب 9.4 مليون جنيه إسترليني سنوياً.

كاليدو كوليبالي (الهلال) السنغالي

كوليبالي هو لاعب آخر من تشيلسي، والسنغالي انتقل إلى الدوري السعودي بعد موسم واحد فقط في ستامفورد بريدج. كان قلب الدفاع البالغ من العمر 32 عاماً جزءاً من الفريق الذي فاز بالنسخة الأخيرة من البطولة في الكاميرون. جاء كوليبالي بخبرة كبيرة من السنوات التي قضاها مع المنتخب الوطني، وهو أحد اللاعبين الأساسيين الذين سيعتمد عليهم المدرب أليو سيسيه لإضاءة سماء كوت ديفوار.

سيكو فوفانا (النصر) الكوت ديفواري

قضى لاعب خط الوسط الإيفواري 3 سنوات مثمرة في نادي لانس الفرنسي، ما جعله اسماً ثابتاً في الدوري الفرنسي. انضم فوفانا إلى نادي النصر السعودي، الذي يلعب فيه كريستيانو رونالدو، بعقد بقيمة 22 مليون جنيه إسترليني وراتب سنوي قدره 13 مليون جنيه إسترليني. وسجّل اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً هدفاً رائعاً ليمنح كوت ديفوار فوزاً مقنعاً 2 - 0 على غينيا بيساو في المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية.

ديفيس إيباسي (أبها) الكاميروني

يعد ديفيس إيباسي أحد أفضل حراس المرمى من نادي أبها السعودي الذين يجب الانتباه إليهم في كوت ديفوار. أصبح حارس المرمى البالغ من العمر 30 عاماً مشهوراً في كأس العالم بقطر 2022 عندما تم استبعاد أندريه أونانا من قبل المدرب ريغوبيرت سونغ بعد الجولة الأولى. وقد شارك لاحقاً في مباراتي الكاميرون الأخريين قبل أن يتم إقصاؤه من دور المجموعات.

ياسين بونو (الهلال) المغربي

ياسين بونو هو بطل مغربي أسطوري، وحالياً أفضل حارس مرمى أفريقي لعام 2023. يلعب الحارس البالغ من العمر 32 عاماً حالياً مع نادي الهلال السعودي، وكان له دور فعال في مباراة المغرب التاريخية في نصف نهائي كأس العالم في قطر، حيث قام بسلسلة من التصديات المثيرة. كما ساعدت هيمنة بونو في الكرات الهوائية وحضوره القوي على إبقاء منتخب أسود الأطلس ثابتاً في المباريات حيث أصبح أول فريق أفريقي على الإطلاق يصل إلى نصف نهائي كأس العالم. وسيلعب مستواه الجيد دوراً رئيسياً في فرص المغرب للفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية.

رومان سايس (الشباب) المغربي

رومان سايس هو قائد المنتخب المغربي في كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار. يلعب المدافع البالغ من العمر 33 عاماً حالياً مع نادي الشباب السعودي. بعد الانتهاء التاريخي من نصف النهائي في كأس العالم 2022، يتطلع أسود الأطلس إلى تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية منذ آخر مرة رفع فيها اللقب عام 1976.

منير محمدي الكجوي (الوحدة) المغربي

منير هو الحارس الثاني للمغرب الذي يلعب مع الوحدة في الدوري السعودي للمحترفين. ويعد حارس المرمى المخضرم البالغ من العمر 34 عاماً من بين بعض نجوم الدوري السعودي للمحترفين، وسيأمل المدرب وليد الركراكي في تحقيق بطولة أمم أفريقية ناجحة في كوت ديفوار.

عمر غونزاليس (الرائد) الكاميروني

عمر غونزاليس هو قلب دفاع كاميروني يلعب لنادي الرائد السعودي. انتقل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً إلى الدوري السعودي في عام 2023، وبدأ بداية جميلة في الدوري السعودي للمحترفين.


مقالات ذات صلة

إسبانيا تقسو على أستراليا في منافسات كرة الماء الأولمبية

رياضة عالمية اكتسح منتخبُ إسبانيا بطلُ أوروبا نظيره الأسترالي (أ.ب)

إسبانيا تقسو على أستراليا في منافسات كرة الماء الأولمبية

اكتسح منتخبُ إسبانيا، بطل أوروبا، نظيره الأسترالي 9 - 5 اليوم الأحد بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لمنافسات كرة الماء للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: نجمة الجمباز الأميركية بايلز تعاني من مشكلة في الساق

بدا أن نجمة الجمباز الأميركية، سيمون بايلز، تعرضت لإصابة في ساقها أثناء تصفيات حصان القفز خلال منافسات الجمباز في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حفل فوز سيدات في مسابقة المسدس الهوائي 10 أمتار (رويترز)

«أولمبياد باريس»: الكورية الجنوبية يي جين تحرز ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار

أحرزت الكورية الجنوبية أوه يي جين ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار في الرماية الأحد في شاتورو، ضمن أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية مشاعل العايد خلال مشاركتها في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: السّباحة السعودية مشاعل سادسة في سباق 200م حرة

حققت السّباحة السعودية، مشاعل العايد، المركز السادس في تصفيات سباق 200م حرة بزمن 2:19.61 على المسبح الأولمبي في «لا ديفانس أرينا» لتودع بذلك الألعاب الأولمبية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.