تقرر إنهاء مباراة ريدينغ وضيفه بورت فايل في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي لكرة القدم (السبت) بعدما اجتاحت جماهير صاحب الضيافة، التي ألقت كرات تنس، أرضية الملعب؛ احتجاجاً على مالك النادي.
وتوقفت المباراة مؤقتاً في الدقيقة الأولى بعدما ألقت الجماهير كرات تنس على أرضية الملعب، وبعد 16 دقيقة عندما اقتحم عدد كبير من مشجعي ريدينغ أرضية الملعب؛ ما اضطر لاعبي الفريقين لمغادرة المستطيل الأخضر.
ورفضت الجماهير مغادرة أرضية الملعب، ليتقرر إنهاء المباراة.
وكانت الجماهير تحتج على داي يونغ، مالك النادي الذي يحمّله المشجعون مسؤولية مشكلات النادي، وبينها عدم سداد الرواتب.
وتعرّض يونغ، الذي استحوذ على النادي في 2017، لانتقادات بعد العقوبات التي تعرّض لها النادي لسوء الإدارة المالية، بينها خصم 4 نقاط من رصيده هذا الموسم لتأخير سداد الرواتب الشهرية.
وقال بورت فايل عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم «تويتر»، إن اللعب توقّف أيضاً في الدقيقة الأولى بعد إلقاء كرات تنس على أرض الملعب.
وكتب ريدينغ على المنصة ذاتها: «ندرك تماماً إحباط مشجعينا ونتفهمه. لكن يجب علينا التأكيد... أن نزول أرضية الملعب أو إلقاء أغراض باتجاهها قد يعرّض المباراة لخطر الإلغاء، وقد تكون له تبعات شخصية، بينها أوامر منع من دخول الملعب. نشكركم على دعمكم اليوم».
وكان التعادل السلبي قائماً وقت إنهاء المباراة.
وهذه المباراة الثانية في دوري الدرجة الثالثة، التي يتقرر إيقافها (السبت) بعد مباراة بولتون واندررز أمام ضيفه شلتنهام تاون بعد حالة طبية طارئة في الملعب.