فيرنر ودراغوسين قد يدعمان توتنهام في مواجهة مان يونايتد

الألماني تيمو فيرنر (غيتي)
الألماني تيمو فيرنر (غيتي)
TT

فيرنر ودراغوسين قد يدعمان توتنهام في مواجهة مان يونايتد

الألماني تيمو فيرنر (غيتي)
الألماني تيمو فيرنر (غيتي)

قد يكون للصفقات التي أبرمها توتنهام هوتسبير مبكراً في فترة الانتقالات الشتوية أثر فوري؛ إذ قد يشارك تيمو فيرنر ورادو دراغوسين لأول مرة مع الفريق في مواجهة مانشستر يونايتد، الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وانضم المهاجم الألماني فيرنر إلى توتنهام على سبيل الإعارة من لايبزيغ الألماني، بينما وقّع المدافع الروماني دراغوسين البالغ عمره 21 عاماً عقداً لمدة ست سنوات قادماً من جنوا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ويدخل توتنهام المربع الذهبي حال فوزه على مضيفه يونايتد، ويفوز مرتين على يونايتد في الدوري الموسم نفسه لأول مرة منذ 25 عاماً، لكنه يعاني غيابات عدة للإصابة.

وكان المدافع بن ديفيز ولاعب الوسط جيوفاني لو سيلسو أحدث المنضمين إلى قائمة المصابين، ورغم أن ميكي فان دي فين بات جاهزاً للمشاركة وعودة كريستيان روميرو للتدريبات، فإن المدرب أنجي بوستيكوغلو سيدفع على الأرجح بالوافدين الجديدين أمام يونايتد.

وجاء التعاقد مع فيرنر ودراغوسين في النصف الأول من يناير (كانون الثاني) على غير عادة توتنهام الذي اشتُهر بإبرام صفقات في أواخر فترة الانتقالات.

وأبلغ المدرب الصحافيين، الجمعة: «كنا نعمل على مركز قلب الدفاع فعلياً منذ نهاية فترة الانتقالات الصيفية وكانت هناك قائمة لاعبين تعاملنا معها بصورة منهجية». وقال: «قام بجانب كبير من هذا العمل قسم الكشافين ويوهان (لانغ المدير التقني) وروب مكنزي (كبير الكشافين) وبدأ الفريق يعمل على الحصول على مزيد من التفاصيل».

وأضاف: «دائماً ما كان رادو على رادارنا كأحد اللاعبين الذين نعتقد أنهم خيار جيد بالنسبة لنا. أحب مواصفاته الدفاعية وقدراته البدنية، أعتقد أنه لا يزال قادراً على التطور بصورة كبيرة».

الروماني رادو دراغوسين (غيتي)

وبغياب سون هيونغ-مين، قائد الفريق وهدافه الذي يشارك مع كوريا الجنوبية في كأس أمم آسيا، سيمنح فيرنر المدرب مزيداً من الخيارات الهجومية في أولد ترافورد.

ولم ترق فترة اللاعب الألماني إلى مستوى التوقعات في تشيلسي، لكن بوستيكوغلو متحمس بانضمامه إلى التشكيلة. وبسؤاله عما إذا كان هناك ما يجب على المهاجم أن يثبته، قال المدرب: «لا أعير هذا الأمور اهتماماً كبيراً. عندما تتحدث عن ضم لاعبين، يتعلق الأمر بالنسبة لي بقدرته على اللعب في التشكيلة الحالية وتلك التي أريد تشكيلها».

وأضاف: «بالطبع، كان تيمو في مرحلة كان يبحث فيها عن تغيير شيء وربما كان الانتقال أحد تلك الخيارات. لا يزال سنه مناسباً وهو متحمس جداً ويتطلع للمشاركة مع منتخب بلاده».


مقالات ذات صلة

بريطاني لا يفوّت ماراثون لندن منذ عام 1981

يوميات الشرق عظمة الإرادة (حساب مدرّبه إد موريس في إنستغرام)

بريطاني لا يفوّت ماراثون لندن منذ عام 1981

يحتفل البريطاني جيف أستون البالغ 76 عاماً بإكماله ماراثون لندن الـ44، ولا يعتزم التوقُّف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إعلان «البؤساء» على مسرح «سونديم ثياتر» (شاترستوك)

إدانة ناشطين تعدّوا على ممتلكات لتعطيل عرض «البؤساء» في لندن

أُدين 5 ناشطين بيئيين من مجموعة «جست ستوب أويل» (أوقفوا النفط) بتهمة التعدّي على الممتلكات لتعطيل عرض مسرحية «البؤساء» في لندن العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية مقر «إيران إنترناشيونال» السابق بحراسة شرطة مكافحة الإرهاب (أرشيفية - لندن نيوز)

طعن مذيع إيراني بالسكاكين يثير تساؤلات في بريطانيا

أعاد طعن صحافي إيراني معارض في العاصمة البريطانية النقاشَ بين أوساط سياسية ومدنية حول خطط حماية المعارضين من «العنف الإيراني العابر للحدود».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)

متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتباً حكومياً في لندن بسبب «تسليح إسرائيل»

احتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات الحكومية في وايتهول بناء على صلاتها المزعومة بتوريد الأسلحة لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لندن الجميلة بجسورها التاريخية (شاترستوك)

وظيفة «فريدة من نوعها»... مطلوب شاعر «للاحتفاء» بجسور لندن

الوظيفة تتضمّن الكتابة عن معابر نهر التيمس الرئيسية في العاصمة البريطانية، وتاريخها، ودورها في حياة سكان لندن اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي

ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)
ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي

ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)
ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)

توقع جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أن يخوض فريقه مباراة صعبة أمام نوتنغهام فورست على الرغم من أن الأخير يكافح لتجنب الهبوط، وتبين أن حديث غوارديولا لم يكن مجرد مجاملة. وقال شون دايك مدرب إيفرتون، إن إنقاذ فريقه من الهبوط هذا الموسم هو أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية وإذا كان أي شخص يستحق عطلة صيفية طويلة فسيكون هو ذاته. وأكد فوز الفريق على برنتفورد تأكيد حفاظه على مكانته المميزة باستمراره في الدوري الإنجليزي الممتاز. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي.

درس معتاد لليفي

تمكن المدير الفني لتوتنهام، أنغي بوستيكوغلو، من استغلال العناصر الموجودة في الفريق بشكل رائع في أول 10 مباريات من الموسم، لكنَّ الفريق تراجع كثيراً منذ ذلك الحين، وبدا كأنه فريق ينتمي إلى منتصف جدول الترتيب وليس فريقاً يسعى للمنافسة على مراكز المقدمة. وإذا استبعدنا تلك البداية القوية في الجولات الأولى واحتسبنا متوسط عدد النقاط التي جمعها توتنهام بناءً على الأسابيع التالية، فإن توتنهام سيحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وربما يكون المركز الخامس الذي يحتله الفريق حالياً أعلى بالفعل من مستوى اللاعبين الموجودين في الفريق، مع الوضع في الاعتبار أيضاً أن هذا هو الموسم الأول لبوستيكوغلو في إنجلترا. وعلى الرغم من أن الهزيمة في ديربي شمال لندن كانت مؤلمة، وكذلك الاحتمال الكبير الآن أن يفشل توتنهام في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، فمن المهم أيضاً أن نتذكر المستويات القوية التي قدمها الفريق في بداية الموسم، والتي تشير إلى أن بوستيكوغلو لديه القدرة على أن يجعل هذا الفريق ينبض بالحياة من جديد. وتجب الإشارة أيضاً إلى أن توتنهام في وضع جيد من الناحية المالية. ويتمثل الدرس المستفاد هنا في أنه يتعين على رئيس النادي، دانييل ليفي، أن يدعم بوستيكوغلو في فترة الانتقالات الصيفية القادمة لتدعيم صفوف الفريق بالشكل المطلوب -فهل يبدو هذا شيئا مألوفاً؟- وأن يبني على المستويات الجيدة التي قدمها الفريق تحت قيادة بوستيكوغلو في بعض الفترات هذا الموسم. (توتنهام 2 - 3 آرسنال).

هدف هالاند قضى على آمال نوتنغهام فورست بالعودة في اللقاء أمام مانشستر سيتي (رويترز)

هالاند يجعل نوتنغهام يندم على إهدار الفرص السهلة

دائماً ما كان ملعب نوتنغهام فورست صعباً للغاية على مانشستر سيتي، والدليل على ذلك أن هذا هو أول فوز يحققه سيتي على نوتنغهام فورست منذ فبراير (شباط) 2000، أي قبل 5 أشهر من ميلاد المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند! جلس هالاند، العائد من الإصابة، على مقاعد البدلاء في بداية اللقاء، بعد أن غاب عن المباراة التي سحق فيها مانشستر سيتي نظيره برايتون برباعية نظيفة يوم الخميس الماضي. لكن لم يكن هذا هو الحال ضد نوتنغهام فورست، الذي أثبت مرة أخرى أنه خصم عنيد، حيث حرم مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا من اللعب بطريقته المعتادة التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة، وخلقَ له الكثير من المشكلات. وكان من الممكن أن تتغير نتيجة اللقاء تماماً لو تمكن كريس وود من استغلال الفرص التي أُتيحت له أمام المرمى. وبدلاً من ذلك، نزل هالاند بديلاً في الدقيقة 60 من عمر اللقاء وأظهر مهاراته للجميع. لقد أدى مجرد وجود المهاجم النرويجي العملاق إلى تشتيت انتباه وتركيز خط دفاع نوتنغهام فورست، الذي كان قد نجح في الحد كثيراً من خطورة المهاجم الأرجنتيني الشاب جوليان ألفاريز. وأدى هذا إلى خلق مساحة أكبر للاعبي خط وسط مانشستر سيتي، وتمكن هالاند من وضع الكرة داخل الشباك بعد سلسلة من 30 تمريرة بدت كأنها هجمة مرتدة، ليقضي على آمال نوتنغهام فورست في العودة في اللقاء. لقد دفع نوتنغهام فورست ثمن إهدار كثير من الفرص والاستمرار في عدم القدرة على الدفاع بشكل جيد في الضربات الركنية. وكان الهدف الذي أحرزه يوسكو غفارديول بضربة رأس في الشوط الأول هو الهدف رقم 23 الذي تستقبله شباك نوتنغهام فورست من الضربات الثابتة هذا الموسم، في رقم سلبي قياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. (نوتنغهام فورست 0 - 2 مانشستر سيتي).

الإصابات تلاحق لاعبي ليفربول

تبخرت آمال ليفربول في المنافسة على لقب الدوري بعد التعادل مع وستهام بهدفين لكل فريق، وكما أظهر الخلاف بين يورغن كلوب ومحمد صلاح، فإن هذا هو الوقت المناسب لتبادل الاتهامات والانتقام! في الواقع، هناك مجموعة من الأسباب وراء تدهور الأمور بهذا الشكل في ليفربول في الموسم الأخير لكلوب، ولا يمكن إنكار أن أحد هذه الأسباب هي الإصابات. لقد عانت جميع الفرق الإصابات، لكنّ ليفربول كان الأكثر تأثراً بالإصابات والإجهاد. ولا أحد يعرف ما السبب الحقيقي وراء ذلك: هل هو سوء الحظ، أم المجهود الكبير الذي يبذله اللاعبون بسبب الطريقة التي يلعب بها كلوب، أم أن الأمر يتعلق بالطاقم الطبي للفريق؟ لكن بغضّ النظر عن الأسباب، فإن قائمة الغيابات الطويلة تعد أحد الأمور التي يتعين على آرني سلوت أن ينظر إليها بعناية، عندما، كما هو متوقع، يتولى قيادة الفريق في الصيف (وستهام 2 - 2 ليفربول).

فوضى مانشستر يونايتد ليست كلها من صنع تن هاغ

بعد 34 مباراة من الموسم، أصبح لدى مانشستر يونايتد 54 نقطة تحت قيادة إيريك تن هاغ. وقبل عشر سنوات من الآن، كان مانشستر يونايتد قد حصل على 57 نقطة بعد 34 مباراة تحت قيادة ديفيد مويز، الذي أُقيل من منصبه. أنا لا أوجه الدعوة هنا إلى إقالة تن هاغ، لكنّ هذه المقارنة تهدف إلى إلقاء الضوء على الكيفية التي تعثَّر بها مانشستر يونايتد، صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري برصيد 20 لقباً، منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون في مايو (أيار) 2013، وإذا كانت وجهة النظر السائدة هي أنه من الصعب للغاية على أي مدير فني أن يعمل بعد أعظم مدير فني في تاريخ النادي على الإطلاق، فإن 11 عاماً من التراجع والتدهور تعد بمثابة اتهام واضح لمِلكية عائلة غليزر الأميركية للنادي الذي أصبح يعاني الفوضى العارمة. من المؤكد أن السير جيم راتكليف يجب أن يفهم كيف يؤثر هذا، بالإضافة الحجم الضخم للإصابات والمرض الذي أثّر في قدرة تن هاغ -أو أي مدير فني– على بناء فريق قوي وقادر على تقديم مستويات ثابتة (مانشستر يونايتد 1 - 1 بيرنلي).

ميكيل أنطونيو ورأسية عمَّقت جراح ليفربول (رويترز)

شون دايك يحقق إنجازاً كبيراً

هل يستحق شون دايك أن يحصل على جائزة أفضل مدير فني هذا العام؟ في الحقيقة، هناك الكثير من الأمور التي تؤكد أحقيته في المنافسة على هذه الجائزة بعد أن قاد إيفرتون إلى بر الأمان قبل 3 مباريات على نهاية الموسم، على الرغم من كل الصعوبات التي واجهها هذا الموسم. ويعد هذا، كما قال دايك نفسه بعد الفوز على برينتفورد، أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية. لكن هناك بعض الأمور السلبية أيضاً، مثل طريقة اللعب المملة التي يعتمد عليها الفريق، وعدم الفوز في 13 مباراة متتالية في الدوري في رقم قياسي سلبي في تاريخ النادي، بالإضافة إلى الخسارة الثقيلة أمام تشيلسي بستة أهداف دون رد. لكن لم يضطر أي مدير فني آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أن يحمي لاعبيه من التداعيات السلبية لخصم 10 نقاط من رصيد الفريق في الدوري (تم تخفيضها إلى 6 نقاط عند الاستئناف)، ثم خصم نقطتين إضافيتين، وهو الأمر الذي كان يلقي بالكثير من الغموض على مستقبل النادي. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن آرسنال هو الفريق الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه في مباريات أكثر من إيفرتون هذا الموسم، مع العلم بأن إيفرتون كان سيتساوى مع برايتون، الذي يحظى بإعجاب واسع النطاق، في عدد النقاط الآن لولا النقاط التي خُصمت من الفريق. وقال دايك: «لا يمكنكم أن تتخيلوا نصف الصعوبات التي واجهتها. بعضها خاص، والبعض الآخر من الأفضل عدم الحديث عنه. لكن إذا كتبت كتابي الخامس فسيكون مليئاً بكثير من الأمور الغريبة» (إيفرتون 1 - 0 برينتفورد).

دي زيربي يأسف على ما وصلت إليه الأمور

لا يمكن أبداً اتهام روبرتو دي زيربي بأنه مدير فني غير جريء. لقد ظهر المدير الفني لبرايتون محبطاً وبائساً وهو يتحدث بعد الهزيمة أمام بورنموث، واعترف بأنه لا توجد «أعذار» للطريقة التي انتهى بها الموسم منذ الخروج من الدوري الأوروبي أمام روما في مارس (آذار) الماضي. وبعد أن تعرض لانتقادات لاذعة لاعترافه بأن مستقبله مع برايتون محل شك قبل إجراء محادثات مع مالك النادي، توني بلوم، في نهاية الموسم، بدا المدير الفني الإيطالي نادماً على الطريقة التي وصلت إليها الأمور منذ ذلك الحين. وقال: «لقد تحدثتم كثيراً عن الطريقة التي تحدثت بها خلال المؤتمر الصحافي بعد مباراة روما، لكن هذه هي شخصيتي. سأكون صادقاً دائماً وأشعر بالأسف من أجل جماهيرنا، فهم لا يستحقون ذلك. لكن يمكنني أن أتحدث بشأن سلوك لاعبي فريقي. فنحن نريد أن نجعل جماهيرنا تشعر بالفخر بعد كل مباراة»، (بورنموث 3 - 0 برايتون).

الجماهير في ملعب وولفرهامبتون غاضبة من تقنية الـ«فار»

لاعبو بورنموث وفرحة الفوز على برايتون بثلاثية نظيفة (رويترز)

شهدت مباراة وولفرهامبتون أمام لوتون تاون غضباً كبيراً من جانب الجماهير، التي رددت هتافات ضد تقنية الـ«فار» طوال الـ90 دقيقة. وبينما كان حكام الـ«فار» يتناقشون بشأن صحة هدفَي وولفرهامبتون، أطلق نفس المشجعين هتافات ساخرة من التقنية. كما رددت الجماهير الغاضبة عبارة «نريد استعادة كرة القدم». ويوم الجمعة الماضية، اعترف ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، بأن تطبيق تقنية الـ«فار» ضروري لتحسين «الوضع بالنسبة للجماهير». لكنه في اليوم التالي، سمع بنفسه وفي أثناء وجوده في ملعب المباراة، رأي الجماهير في هذه التقنية! ويواجه مدرب وولفرهامبتون غاري أونيل، جلسة استماع مع مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا الأسبوع بعد رد فعله الغاضب على عدم احتساب هدف التعادل الذي أحرزه وولفرهامبتون في مرمى وستهام، بعد العودة لتقنية الـ«فار»، (وولفرهامبتون 2 - 1 لوتون تاون).

أستون فيلا قريب من تحقيق أهدافه

كان تعادل أستون فيلا على ملعبه أمام تشيلسي يعني ضمان مشاركة الفريق في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل –وهو الأمر الذي يحلم المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، بتحقيقه في الوقت الحالي- لكن بالنظر إلى الطريقة التي انتهى بها موسم أستون فيلا، فإن الهدف الواضح هو المضي قدماً بشكل أفضل والعودة للمشاركة في البطولة الأهم في أوروبا وهي دوري أبطال أوروبا. سينهي أستون فيلا الموسم في مركز أفضل من مانشستر يونايتد للمرة الأولى في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الحديث، على الرغم من أن ذلك قد يعكس مزيداً عن معاناة مانشستر يونايتد في المقام الأول! ومع تبقي 3 مباريات في الدوري، من الممكن أن يُنهي أستون فيلا الموسم في المركز الرابع، لكن المباريات المؤجلة لتوتنهام تعني أن حلم التأهل لدوري أبطال أوروبا قد يتلاشى. وقد عبَّر أوناي إيمري عن سعادته بضمان المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، على الأقل، قائلاً: «لقد حققنا هدفاً رائعاً كنا نسعى إليه، وهو المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، وما زلنا نتنافس مع توتنهام الآن على المركز الرابع»، (أستون فيلا 2 - 2 تشيلسي).

مهاجم فولهام رودريغو مونيز يهز شباك كريستال بالاس (رويترز)

غلاسنر يسعى للوصول بكريستال بالاس إلى آفاق أعلى

مع ضمان فولهام وكريستال بالاس البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يكن التعادل الرابع في آخر 5 مواجهات بينهما مفاجأة كبيرة. لقد أشعل هدف التعادل المذهل الذي سجّله جيفري شلوب، الكثير من الحماس، وساعد كريستال بالاس، بقيادة أوليفر غلاسنر، على تجنب هزيمة لم تكن مستحقة. لعب كريستال بالاس برغبة في الفوز أكبر من منافسه، ومن الواضح أنه لا يكتفي بضمان البقاء للموسم الثاني عشر على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال هذه المسيرة الطويلة، أنهى كريستال بالاس كل موسم من هذه المواسم ما بين المركز العاشر والمركز الخامس عشر، بمتوسط عدد نقاط يتجاوز الأربعين نقطة. وسيكون لدى غلاسنر، الذي سبق أن قاد نادي إينتراخت فرانكفورت للفوز بلقب الدوري الأوروبي، طموحات أعلى، وبالنظر إلى بدايته الرائعة فمن الواضح أنه سيسعى لأن يكون فريقه ضمن النصف الأول من جدول الترتيب خلال الموسم المقبل. لكنّ ذلك قد يعتمد كثيراً على مستقبل لاعبَيه مايكل أوليس وإيبيريشي إيزي، وما إذا كان مسؤولو كريستال بالاس سيقدمون لغلاسنر الأموال اللازمة لتدعيم صفوف الفريق والتعاقد مع بدلاء جيدين لأوليس وإيزي في حال رحيلهما خلال الصيف، (فولهام 1 - 1 كريستال بالاس).

نيوكاسل يعزز حظوظه الأوروبية

قبل انطلاق المباراة التي سحق فيها نيوكاسل شيفيلد يونايتد بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، والتي أكدت هبوط شيفيلد يونايتد لدوري الدرجة الأولى، رفع مشجعو نيوكاسل لافتة عملاقة أعلنوا خلالها عن حبهم الشديد للاعبي خط الوسط البرازيليين في الفريق، برونو غيماريش وجويلينتون. وحسم نيوكاسل المباراة قبل مرور ساعة من البداية بقليل عندما عرقل ميسون هولغيت زميله السابق في إيفرتون جوردون ليجعل ألكسندر إيزاك النتيجة 3 - 1 لنيوكاسل من ركلة جزاء. وكانت مباراة من جانب واحد بعد ذلك، إذ هز بن أوسبورن مرماه خلال ارتباك داخل منطقة الجزاء، وسجل كالوم ويلسون الهدف الخامس عندما حصل على كثير من الوقت والمساحة من دفاع الضيوف. وقال إيزاك: «أنا سعيد للغاية. كان من المهم بالنسبة لنا أن نبقى في سباق التأهل لبطولات أوروبا الموسم المقبل. لقد بدأنا بداية سيئة للغاية وكنا بحاجة لهدف واحد في مرمانا لنستيقظ. رد الفعل كان جيداً للغاية. المدرب (إيدي هاو) أيقظنا بين الشوطين. التأهل لبطولات أوروبا لا يزال قائماً وعلينا أن نركز على أنفسنا وسنرى كيف ستسير الأمور»، (نيوكاسل 5 - 1 شيفيلد يونايتد).

* خدمة «الغارديان»


إحياء الذكرى الـ30 لوفاة آيرتون سينا بطل فورمولا 1

تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
TT

إحياء الذكرى الـ30 لوفاة آيرتون سينا بطل فورمولا 1

تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)

تم إحياء الذكرى الثلاثين لوفاة بطل سباقات سيارات فورمولا 1 ثلاث مرات البرازيلي آيرتون سينا، الأربعاء، بإقامة نصب تذكاري في مضمار أوتودرومو إنزو إي دينو فيراري في إيمولا بإيطاليا، الذي شهد تعرضه لحادث خلال سباق جائزة سان مارينو الكبرى عام 1994.

وتم الوقوف دقيقة صمت في موعد وفاة سينا نفسه، ووضعت الزهور عند زاوية تامبوريلو، مكان وقوع الحادثة التي أودت بحياة السائق الشهير عن عمر يناهز 34 عاماً.

كما تم إحياء ذكرى السائق النمساوي رولاند راتزينبيرغر، الذي توفي قبل يوم واحد من سينا أثناء التجارب التأهيلية، حيث تم وضع الزهور في زاوية فيلنوف، الذي شهد تحطم سيارته.

راتزنبيرغر فارق الحياة في الليلة التي تسبق وفاة سينا (أ.ب)

وتوج سينا بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 أعوام 1988 و1990 و1991 مع فريق مكلارين.

وحضر الحفل ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لفورمولا 1، وسياسيون من البرازيل وإيطاليا والنمسا.

وكان المسار، الذي سيستضيف سباق الجائزة الكبرى في 19 مايو (أيار) الجاري، مفتوحاً أمام جميع المشجعين الذين يرغبون في إحياء ذكرى أحد أعظم سائقي فورمولا 1على الإطلاق.

ومن المقرر أن يتم عرض فيلم وثائقي ومونولوج مسرحي ومعرض للصور بوصفه جزءاً من برنامج الأربعاء.

وكان سينا متصدراً للسباق عندما تجاوز منعطف تامبوريلو عالي السرعة في اللفة السابعة قبل أن تغادر سيارته خط السباق بسرعة 307 كيلومترات في الساعة تقريباً، وتنطلق في خط مستقيم خارج المسار وتصطدم بالجدار الخرساني بسرعة 233 كيلومتراً في الساعة تقريباً.

وتلقى سينا الإسعافات الأولية بجانب سيارته، لكنه عانى بالفعل من فقدان كمية كبيرة من الدم، وتم نقله جواً إلى المستشفى وتم إعلان وفاته مساء ذلك اليوم.

وتسببت وفاة سينا في إدخال العديد من التحسينات في مجال السلامة بمضمار إيمولا وفي جميع سباقات فورمولا 1، حيث تم وضع خطوط مستقيمة أقصر ومساحة أكبر حول المنعطفات الخطرة واستخدام محركات أقل قوة.


أشتربيرغ مدرب حراس ليفربول يرحل نهاية الموسم

جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)
جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)
TT

أشتربيرغ مدرب حراس ليفربول يرحل نهاية الموسم

جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)
جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)

أعلن مدرب حراس مرمى ليفربول، جون أشتربيرغ، رحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي.

سيغادر جون أشتربيرغ ليفربول في نهاية الموسم بعد 15 عاماً من الخدمة.

ينتهي عقد أشتربيرغ هذا الصيف وينوي الشروع في تحدٍ جديد بعد نهاية حقبة يورغن كلوب، مما يعني أن مدرب حراس المرمى لن يكون جزءاً من طاقم العمل خلف الكواليس تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت.

انضم في البداية إلى طاقم أكاديمية النادي في عام 2009 قبل أن تتم ترقيته إلى منصب مدرب حراس المرمى للفريق الأول من قبل كيني دالغليش في عام 2011. واحتفظ بريندان رودجرز وكلوب بخدمات الهولندي البالغ من العمر 52 عاماً.

المدرب يعدُّ شخصية مشهورة ويحظى باحترام كبير لدى كل من اللاعبين والموظفين، وقد وصف كلوب أشتربيرغ بأنه «مهووس بحراسة المرمى»، حيث أشاد بمعرفته الموسوعية لحراس المرمى في جميع أنحاء العالم.

كان أشتربيرغ هو من حدد أليسون بوصفه النموذج المثالي عندما كان ليفربول يبحث في سوق اللاعبين للحصول على رقم 1 جديد في عام 2018.

أثبت البرازيلي أنه حقق نجاحاً كبيراً في أنفيلد منذ إتمام صفقة انتقال بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني من روما، وأرجع الفضل إلى أشتربيرغ للعب دور حاسم في تطوره. وقال أليسون: «لقد أثبت جون أنه ليس مجرد مدرب عظيم لحراس المرمى، بل إنه رجل عظيم... نحن نتعلم من عمل بعضنا بعضاً. إنه محبوب من الجميع هنا».


بيرنال حامل لقب طوّاف فرنسا السابق يعود للمشاركة

إيغان بيرنال (أ.ف.ب)
إيغان بيرنال (أ.ف.ب)
TT

بيرنال حامل لقب طوّاف فرنسا السابق يعود للمشاركة

إيغان بيرنال (أ.ف.ب)
إيغان بيرنال (أ.ف.ب)

سيشارك الدرّاج إيغان بيرنال الذي حقّق بداية واعدة هذا الموسم، في طوّاف فرنسا للدراجات الهوائية، محاولاً تكرار إنجاز فوزه باللقب عام 2019، حسب ما أعلن الكولومبي الأربعاء.

وقال درّاج إنيوس عبر حسابه الرسمي في «إنستغرام»: «لقد انتهيت من الجزء الأول من الموسم، والآن في كولومبيا لبضعة أيام للتحضير لسباق فرنسا للدراجات».

وبرز ابن الـ27 عاماً للمرة الأولى أمام محبّي هذه الرياضة قبل خمسة أعوام، عندما فاز في غضون أشهر قليلة في طوّاف باريس (نيس)، طوّاف سويسرا، وصولاً إلى طوّاف فرنسا. وبعدها بعامين، أحرز فوزه الكبير الثاني من خلال سباق جيرو الإيطالي.

لكن في يناير (كانون الثاني) 2022، تعرّض لحادث سير خطير في كولومبيا كاد يودي بحياته.

عاد إلى أجواء المنافسة العام الماضي، لكنه عانى من موسم صعب وبعيد جداً عن أدائه قبل الحادث. إلا أنّه حقق بداية طيبة هذا العام وحلّ ثالثاً في طوّاف كاتالونيا في مارس (آذار) الماضي خلف السلوفيني تادي بوغاتشار والإسباني ميكل لاندا. وقبل عودته إلى كولومبيا، أنهى طوّاف روماندي في المركز العاشر الأحد.

ينطلق طوّاف فرنسا الشهير في 29 يونيو (حزيران) ولغاية 21 يوليو (تموز).


«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
TT

«دورة مدريد»: بشق الأنفس... ريباكينا إلى نصف النهائي

يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)
يوليا بوتينتسيفا (إ.ب.أ)

بلغت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنّفة رابعة عالمياً الدور نصف النهائي من دورة مدريد للماسترز للألف في كرة المضرب، بعد أن عوّضت تأخرها 2-5 في المجموعة الثالثة الحاسمة لتهزم مواطنتها يوليا بوتينتسيفا 4-6 و7-6 (4/7) و7-5 الأربعاء.

وكانت بوتينتسيفا في طريقها للفوز عندما كانت ترسل في المجموعة الثالثة (5-3)، لكنّ ريباكينا نجحت في قلب المواجهة رأسا على عقب وحجزت مكانا لها في المربع الذهبي.

وكانت هذه المواجهة الكازاخستانية الكاملة الأولى على مستوى ربع النهائي في دورات المحترفات على الإطلاق.

وبعدما قدّمت بوتينتسيفا أداءً راقياً جعلها على مشارف بلوغ الدور قبل النهائي، فإن انهيارها في اللحظات الحاسمة كان مكلفاً للغاية أمام ريباكينا التي تُعدّ الأكثر تحقيقا للفوز في دورات المحترفات هذا العام بـ30 فوزاً، كما أنّ ريباكينا لم تخسر في المجموعات الفاصلة الـ12 الأخيرة التي خاضتها هذا الموسم.

وستلعب ريباكينا في الدور المقبل مع الفائزة بين البيلاروسية أرينا سابالينكا والروسية المراهقة ميرا أندرييفا اللتين تتواجهان في وقت لاحق.

وكان سبق للبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً أن بلغت نصف النهائي، حيث ستلتقي الأميركية ماديسون كيز (18).


بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأربعاء، إن الانتقال إلى السويد التي رفضت أنديتها استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد ليس مجدياً، وأنه لا يوجد مهرب من استخدام التقنية في إنجلترا رغم الانتقادات التي تطولها كل أسبوع.

وأبلغ المدرب الأسترالي الصحافيين قبل مواجهة فريقه أمام مضيفه تشيلسي، الخميس: «حسناً، إنها هنا (تقنية الفيديو) لتبقى بالطبع، لن ترحل، وكنت سأغير الكثير بشأنها، لكن مرة أخرى قلت من قبل إنني أعتقد أن هذا غيّر شكل اللعبة على نحو جوهري، ولا أعتقد أن ذلك كان القصد عند إدخالها».

وتسبب استخدام تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي في جدل أكثر مما جاءت لحله؛ إذ يتم فحص حالات التسلل بدقة أكثر من اللازم مع عدم الاتساق في قرارات لمسات اليد، وهو ما أدى لإحباط العديد من المدربين.

واعترف هاوارد ويب، رئيس لجنة الحكام، اليوم، أن تقنية الفيديو كان يجب أن تتدخل خلال خسارة نوتنغهام فورست الأخيرة أمام إيفرتون، وقال: «كان يجب أن يحصلوا على ركلة جزاء».

وواجه بوستيكوغلو الكثير من الإحباط بسبب تقنية الفيديو، وقال إن تأثيرها لم يكن في صالح اللعبة.

وقال: «كما قلت نحن نحاول النظر لأصغر شيء يمكن أن يحدث في المباراة حالياً، سواء كان ذلك الحكم أو أي أمر آخر».


الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
TT

الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)
أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)

طالبت جماعة «فير غيم» وأندية من جميع أنحاء البلاد الحكومة بالتدخل بعد إلغاء مباريات الإعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وأرسل أكثر من 20 رئيسا لأندية خطابا إلى الحكومة البريطانية بعد أن أعلن اتحاد كرة القدم الشهر الماضي أن نظام مباريات الإعادة لن يطبق بدءا من الدور الأول فصاعدا بسبب ازدحام جدول المباريات.

وتقول الأندية الصغيرة إن مباريات الإعادة مصدر رئيسي للدخل بينما يقول محافظون إن إلغاء هذا النظام سيقلل من سحر أقدم بطولة لخروج المغلوب في العالم.

وقالت رابطة الأندية الإنجليزية، التي تدير الدرجات الثانية والثالثة والرابعة، إنها لم توافق على التغييرات وإن الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز وافقا عليها.

وقال الاتحاد الإنجليزي إن الجدول الجديد وافقت عليه لجنة تضم ممثلين عن الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة الأندية الإنجليزية وصادق عليه الاتحاد الإنجليزي للعبة بعد استشارة ممثلين عن الدوري الوطني والمسابقات الأدنى درجة.

وبولتون واندرارز الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات هو أحد الأندية التي وقعت الرسالة الموجهة إلى وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة لوسي فريزر لدعم دعوات التعديل التي تتطلب موافقة أغلبية الأندية قبل أي تغيير في المنافسة.

وقال الخطاب: «نريد إنقاذ كأس الاتحاد الإنجليزي. كأس ​​الاتحاد هي أقدم مسابقة كرة قدم في العالم وقرار إلغاء مباريات الإعادة من الدور الأول يقوض مكانتها ولا يفعل شيئا للمساعدة في حماية منظومة كرة القدم العزيزة علينا جميعا. تأثير الدوري الإنجليزي الممتاز على هذا القرار هو مثال آخر على الانقسام المتزايد في كرة القدم والذي أدى إلى تزايد الفجوات بين الدرجات المختلفة على جميع المستويات، ولم تتم استشارة الأندية المشاركة في كأس الاتحاد الإنجليزي. لقد خذلتم أنديتنا وكذلك المشجعين».

ولا توجد حاليا مباريات إعادة اعتبارا من الدور الخامس فصاعدا، لكن إلغاء هذا النظام من الدور الأول أثار غضب الأندية في أسفل الهرم.

ووصف مارك روبنز، الذي قاد كوفنتري سيتي المنتمي للدرجة الثانية إلى الدور قبل النهائي، هذه الخطوة بأنها ضربة قوية بينما كان هناك تعاطف أيضا من مدربي الدوري الممتاز.

ووصف إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد التغيير بأنه «محزن للغاية بالنسبة لثقافة كرة القدم البريطانية».

وقال نيال كوبر الرئيس التنفيذي لجماعة «فير غيم» إن الغضب من القرار كان هائلا على جميع المستويات.

وأوضح: «يتعين على الهيئة التنظيمية الجديدة التدخل لوقف هذه الأفكار التي تضر بتاريخ اللعبة».


ألكاراس يأمل بـ«ثنائي حلم» مع نادال في أولمبياد باريس

ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
TT

ألكاراس يأمل بـ«ثنائي حلم» مع نادال في أولمبياد باريس

ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)
ألكاراس ونادال تحدثا قليلاً حول المشاركة سوياً في باريس (إ.ب.أ)

قال الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثاً عالمياً إنّه سيشكّل «ثنائيا حلما» مع مواطنه الأسطورة رافايل نادال في منافسات زوجي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس «في حال سارت الأمور على ما يرام».

وتقام مسابقة كرة المضرب بين 27 يوليو (تموز) و4 أغسطس (آب) في أولمبياد باريس، وستجرى على ملاعب رولان غاروس المفضّلة عند نادال البالغ من العمر 38 عاما وحيث توج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة في رقم قياسي.

وأضاف بعد وصوله إلى ربع النهائي دورة مدريد لماسترز الألف ممدّدا سلسلة انتصاراته المتتالية فيها الى 14 معادلا الرقم القياسي، أنّه ونادال تحدثا قليلا حول المشاركة سوياً في باريس.

وتابع ألكاراس الذي سيكمل عامه الـ21 الأحد والذي يصادف موعد المباراة النهائية لدورة مدريد: «إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، كما قلت من قبل، فسوف نلعب في منافسات الزوجي معا في الأولمبياد».

وأردف قائلا: «لكن هناك طريق طويلة لنقطعها حتى يبدأ الأمر».

وأوضح ألكاراس المتوج في مسيرته ببطولتين كبيرتين أنّ إيجاد دورة للتحضير للألعاب الأولمبية معا سيكون أمرا صعبا.

والقاسم المشترك بين اللاعبَين أنهما واجها العديد من الإصابات في الفترة الأخيرة، ولا سيما نادال في السنوات الأخيرة، فيما عاد ألكاراس إلى الملاعب في دورة مدريد بعد تعافيه من إصابة في ذراعه.

وقال ألكاراس: «لقد قلنا كم سيكون من الرائع أن نشارك معا في دورة قبل الألعاب الأولمبية. لكن ذلك سيكون صعبا».

وأضاف: «على الملاعب الترابية، البطولتان المقبلتان ستكونان في روما ورولان غاروس، وهما محطتان في غاية الأهمية بالنسبة لكلينا في بطولات الفردي».

وتابع: «ومع الأخذ في عين الاعتبار أننا لسنا في أفضل حالاتنا البدنية، سيكون من الصعب خوضنا معا دورة والأولمبياد».


رولفس للاعبي ليفركوزن: سيطروا بعقولكم أمام روما

سيمون رولفس (د.ب.أ)
سيمون رولفس (د.ب.أ)
TT

رولفس للاعبي ليفركوزن: سيطروا بعقولكم أمام روما

سيمون رولفس (د.ب.أ)
سيمون رولفس (د.ب.أ)

طالب سيمون رولفس، المدير الرياضي لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، لاعبيه بالحفاظ على هدوئهم وعدم التسرع خلال مباراة الذهاب أمام فريق روما المقرر إقامتها الخميس في الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي، ولكنه لا يريد كبت مشاعرهم تماما.

وقال رولفس، الأربعاء، قبل المباراة المقرر إقامتها الخميس: «الإفراط ليس جيدا أبدا. لا يمكنك السيطرة إلا إذا لعبت بعقلك، ولم تتحكم بك العواطف». وأضاف: «ولكن المشاعر جزء من اللعبة وأيضا هي قوة دفع. بالتأكيد نملكها لهذا السبب نتطلع للذهاب إلى روما».

في الموسم الماضي، ودع بطل الدوري الألماني البطولة من روما في الدور قبل النهائي وسيأمل أن يثأر من خسارته هذا العام للوصول للمباراة النهائية التي تقام يوم 22 مايو (أيار).

وقال رولفس: «نستمد ثقتنا وحافزنا من خيبة الأمل التي تعرضنا لها عقب خسارتنا في الدور قبل النهائي للعام الماضي. استفدنا من تلك التجربة ليس فقط من أجل الدوري الأوروبي ولكن أيضا من أجل البوندسليغا».

ولم يخسر ليفركوزن في 46 مباراة خاضها هذا الموسم، ويمكن أن يحقق ثلاثية غير مسبوقة في تاريخ النادي. وتوج ليفركوزن بالفعل بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا) كما أنه المرشح الأبرز للتتويج بلقب كأس ألمانيا في المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم 25 مايو (أيار) أمام كايزرسلاوترن.

وأكد رولفس: «فرصة التتويج بالثلاثية تعني كل شيء للجميع في النادي».


فيلا يعوّل على خبرة إيمري لمعانقة الكونفرنس ليغ

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
TT

فيلا يعوّل على خبرة إيمري لمعانقة الكونفرنس ليغ

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)
ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)

يدخل أستون فيلا الإنجليزي المتألق إلى الدور نصف النهائي في مسابقة قارية للمرة الأولى منذ 42 عاماً، عندما يواجه أولمبياكوس اليوناني في لقاء الذهاب من مسابقة كونفرنس ليغ، معوّلاً على خبرة خوض المنازلات القارية الكبرى لمدربه الإسباني أوناي إيمري.

سبق لإيمري أن أحرز لقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أربع مرات خلال فتراته في إشبيلية وفياريال الإسبانيين، ويبحث الآن عن لقبه الأول في المسابقة القارية الثالثة على السلم القاري، ليكمل نقلته النوعية للمارد النائم.

المفارقة هنا، أنّ أستون فيلا كان على أعتاب منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي بحصوله على 12 نقطة فقط من المباريات الـ12 الأولى، عندما تسلم إيمري قيادة الفريق خلفاً لستيفن جيرارد للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ورغم ظروف النادي آنذاك، نجح إيمري في قيادة الفريق إلى مشاركته القارية الأولى منذ العام 2010، بعد احتلال المركز السابع في البريمرليغ.

وقال الأسكوتلندي جون ماكغين قائد الفريق «إنه لا يفوّت أي تفصيل. إنه مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نكون مهووسين بكرة القدم».

وأضاف «لقد غيّر هذا المكان بشكل كامل، ومن دواعي سروري العمل تحت قيادته».

ماكغين قال إن إيمري مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نصبح مثله (رويترز)

يعيش النادي وجماهيره أفضل أيامهم في فيلا بارك، إذ يدنو فريق مدينة برمنغهام من مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا منذ أن تبدّلت تسميته من كأس أندية أوروبا.

يحتل فيلا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي بفارق سبع نقاط عن توتنهام الخامس، ويملك الأخير خمس مباريات لمحاولة فرض أمر واقع مخالف.

بعد تتويجه بطلاً لأوروبا عام 1982، عانى فيلا للتواجد بين الكبار منذ أن دافع عن لقبه قبل 41 عاماً.

ومع ذلك، لا يزال إيمري يشير إلى صور فوز النادي بالكأس المرموقة على جدران ملعب التدريب، كمصدر إلهام في سعيه لتأسيس عصر جديد من النجاحات.

وقال إيمري في بداية مغامرة فيلا الأوروبية هذا الموسم «كل يوم عندما أذهب إلى ملعب التدريب ترى بوضوح كأس أوروبا 82 (صورة). من الجيد أن يكون لدي تلك الذاكرة».

وتابع: «هذا هو تاريخ أستون فيلا وهو أمر مذهل. بالطبع نريد أن نكتب تاريخاً جديداً الآن، ونفعل ذلك بطريقتنا، ونأمل أن نتمكن من القيام بشيء مهم هنا».

ذكرى خالدة: كان الفوز على أياكس أمستردام الهولندي 4 - 0 في الدور السادس عشر أمراً لن ينساه جمهور فيلا لعقود طويلة.

كما ستبقى صورة الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس وهو يتألق للزود عن مرمى فريقه خلال ركلات الترجيح الحاسمة أمام ليل الفرنسي في الدور ربع النهائي ضمن هذه الذاكرة الخالدة، لا سيما في حال تابع الفريق «رحلة سندريلا» نحو اللقب.

لكن لا شك أنّ الفريق يحمل على أكتافه وزر خوض 51 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبدا عامل الإرهاق جلياً خلال التعادل أمام تشيلسي 2 - 2 في الدوري السبت بعدما كان فيلا متقدماً بالفعل 2 - 0.

تبقى آمال أستون فيلا كبيرة جداً لتجاوز عقبة أولمبياكوس الذي لا يقدّم أفضل مواسمه محلياً، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري اليوناني.

وفي دفعة معنوية مطلوبة، قام أستون فيلا بتجديد عقد إيمري حتى العام 2027.

وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً «نحن نستمتع بطريقتنا مع جماهير فيلا، ومالكي النادي، والإدارة، وهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين نشعر بالفخر بهم».

إنجازات إيمري مع فيلا هي مرآة لنجاحات أخرى حققها في السابق على المستوى الأوروبي وحتى المحلي. فنجح في تجاوز الأوضاع المالية المتردية لفالنسيا ويقوده لاحتلال المركز الثالث لثلاثة مواسم متتالية في الدوري الإسباني.

كما فاز بلقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية بين 2014 و2016، وتُوّج مع فياريال بلقبه الكبير الأول على الإطلاق من خلال الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي المسابقة ذاتها عام 2021.

كان المرور بتجارب صعبة مليئة بالتوقعات العالية في باريس سان جيرمان الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي سمة بارزة في مسيرة المدرب. لكنّ مقاربته التي تدقق بأي تفصيل كانت محل ترحيب في تشكيلة أستون فيلا الباحث بشدّة عن مكان له بين كبار القارة.

فيورنتينا الايطالي يبحث عن تعويض خيبة الموسم الماضي (د.ب.أ)

فيورنتينا لفكّ العقدة: من جهته، يبحث فيورنتينا الإيطالي عن تعويض خيبة الموسم الماضي عندما خسر نهائي المسابقة على يد وست هام الإنجليزي، وتبدو فرصه قائمة بقوة لبلوغ النهائي مرة أخرى بمواجهة كلوب بروج البلجيكي.

وقال فينتشنتسو إيتاليانو، مدرب فيورنتينا «لقد دخلنا المرحلة الحاسمة من الموسم، وكل شيء سيتقرر هنا. وللمرة الثانية في موسمين، نصل إلى الدور نصف النهائي. اللاعبون سعداء للغاية».

وخسر فيورنتينا العديد من المواجهات النهائية في المسابقات القارية على غرار نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1989 - 90 وصولاً إلى مسابقة كونفرنس الموسم الماضي، لكنه يعوّل على فتح صفحة جديدة والذهاب بعيداً لإحراز لقبه القاري الأول منذ 1961 عندما أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت لاحقاً عام 1999).

أما كلوب بروغ فيمرّ بفترة جيدة تحت قيادة المدرب نيكي هاين الذي تولى قيادته في مارس (آذار)، وينافس معه بقوة على لقب الدوري البلجيكي.