5 منتخبات مرشحة للتتويج بـ«الآسيوية»

الهيدوس قائد منتخب قطر يحمل الكأس الآسيوية خلال القرعة (الاتحاد الآسيوي)
الهيدوس قائد منتخب قطر يحمل الكأس الآسيوية خلال القرعة (الاتحاد الآسيوي)
TT

5 منتخبات مرشحة للتتويج بـ«الآسيوية»

الهيدوس قائد منتخب قطر يحمل الكأس الآسيوية خلال القرعة (الاتحاد الآسيوي)
الهيدوس قائد منتخب قطر يحمل الكأس الآسيوية خلال القرعة (الاتحاد الآسيوي)

رغم أن اليابان تبدو على الورق من أقوى المرشحين لإحراز كأس آسيا، التي تحتضنها قطر حتى فبراير (شباط) المقبل، فإن العودة إلى النسخ الأربع الأخيرة تشير إلى منتخبات مختلفة عانقت المجد، وبالتالي سيكون صعباً التكهن بهوية الفائز.

وكان تتويج العراق عام 2007 في 4 دول مستضيفة، وقطر قبل 5 سنوات في الإمارات، بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل التي لم يكن أحد يتوقعها، ونلقي الضوء هنا على أبرز 5 منتخبات مرشحة لإحراز اللقب.

يخوض منتخب اليابان غمار البطولة متسلحاً بعروض رائعة خلال مونديال 2022، حيث تغلّب على منتخبَي إسبانيا وألمانيا، وساهم بخروج الأخير للمرة الثانية توالياً من دور المجموعات.

لم يكتفِ منتخب اليابان بذلك، لأنه ألحق بألمانيا هزيمة قاسية في مباراة ودية في عقر دار الأخيرة 1 - 4 أدت إلى إقالة المدرب هانزي فليك من منصبه وتعيين يوليان ناغلسمان بدلاً منه. كما تغلب على تركيا 4 - 2 ودياً أيضاً.

يعتمد «السامواري الأزرق» على مجموعة من اللاعبين يدافع معظمهم عن أندية أوروبية، وأبرزهم جناح برايتون، كاورو ميتوما، الذي سيغيب عن المباريات الأولى بداعي الإصابة. كما يتألق جناحه تاكيفوسا كوبو في صفوف ريال سوسييداد، ويستطيع أن يكون ورقة رابحة في صفوفه.

المنتخب الياباني من أبرز المرشحين لنيل اللقب الآسيوي (أ.ب)

ويسعى منتخب اليابان إلى تعويض خسارته نهائي النسخة الماضية أمام قطر 1 - 3، وهو يملك الأسلحة اللازمة للذهاب بعيداً في البطولة.

كوريا الجنوبية: يُعدّ المنتخب الكوري الجنوبي ثاني أقوى المرشحين لإحراز اللقب وإنهاء صيام 64 عاماً بقيادة مدربه الألماني يورغن كلينسمان الذي رفع السقف عالياً، مؤكداً أن الهدف هو إحراز اللقب ولا شيء سواه.

وبعد بداية متعثرة على رأس الجهاز الفني للمنتخب الكوري الجنوبي أثارت انتقادات واسعة في البلاد تجاه كلينسمان، نجح «محاربو تايغوك» في تحقيق 6 انتصارات توالياً في الأشهر الأخيرة.

ويعوّل المنتخب الكوري على المهاجم هيونغ مين سون، الذي يلمع في صفوف توتنهام الإنجليزي في السنوات الأخيرة.

إيران: على الرغم من أنها عاشت فترتها الذهبية أواخر الستينات وخلال السبعينات عندما أحرزت 3 ألقاب توالياً، فإن إيران تبقى من المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب.

يدخل المنتخب الإيراني البطولة في حالة فنية رائعة، متسلحاً بسلسلة انتصارات مميزة، وذلك رغم تراجع مستوى مهاجميه مهدي طارمي (بورتو البرتغالي) وعلي رضا جهانبخش (فينورد الهولندي)، في حين لا يحصل سردار أزمون على فرصة كبيرة في صفوف روما الإيطالي.

ويُعدّ معدل أعمار لاعبي إيران الأعلى في البطولة.

الإيطالي روبرتو مانشيني يقود تدريبات المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

وتأمل السعودية بقيادة مدرّبها المحنّك، الإيطالي روبرتو مانشيني، وضع حد لصيام دام منذ عام 1996.

وكان مانشيني قاد منتخب إيطاليا إلى إحراز بطولة أوروبا صيف عام 2021.

يعتمد «الصقور الخضر» على تشكيلة يلعب أفرادها جميعاً في الدوري المحلي.

يقودها مهاجم وقائد الهلال سالم الدوسري وأفضل لاعب في آسيا العام الماضي، والذي سجل 9 أهداف هذا الموسم في الدوري المحلي، الذي يتصدره فريقه.

تعرف السعودية الملاعب القطرية جيداً بعد مشاركتها في مونديال 2022 عندما حققت نصراً تاريخياً على الأرجنتين في مباراتهما الافتتاحية، دون أن تتمكّن من البناء على هذه النتيجة في مباراتيها التاليتين ضد بولندا والمكسيك لتودّع البطولة من الدور الأول.

أستراليا: منذ انضمامها إلى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006، بلغت أستراليا المباراة النهائية لنسخة عام 2011 في قطر، وخسرت أمام اليابان قبل أن تحرز اللقب في النسخة التالية التي استضافتها عام 2015.

قامت أستراليا بتجديد دمائها بعد مونديال قطر عندما خرجت على يد الأرجنتين 1 - 2 في ثُمن النهائي، حيث لا يوجد سوى 9 لاعبين ممن خاضوا العرس الكروي قبل نحو 13 شهراً في العاصمة القطرية.

يفتقر المنتخب الأسترالي إلى نجوم الصف الأول بين صفوفه، لكنه يعوّض ذلك من خلال اللعب الجماعي الذي يعتمد على اللياقة البدنية العالية للاعبيه.


مقالات ذات صلة

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

رياضة عالمية هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: زفيريف يهزم بوي... ويبلغ الدور الثاني

لم يبذل المصنف الثاني ألكسندر زفيريف أي مجهود يُذكر في فوزه السهل 6-4 و6-4 و6-4 على الفرنسي لوكاس بوي، ليبلغ الدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية ماتياس فارغاس (نادي الفتح)

الفتح يسابق الزمن لاستخراج «الكفاءة» قبل مواجهة الهلال

تواصل إدارة نادي الفتح جهودها لاستخراج شهادة الكفاءة المالية اللازمة لتسجيل لاعب الفريق الجديد، الأرجنتيني ماتياس فارغاس، قبل المواجهة المرتقبة أمام الهلال.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003 لتعزيز الفريق فيما تبقى من الموسم (نادي الاتحاد)

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي الاتحاد سيقوم بنشاط محدود في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية هادي حبيب (إ.ب.أ)

هادي حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولات «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
TT

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)

طالب سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان مهاجميه بأن يكونوا أكثر أنانية أمام المرمى بعدما توقفت سلسلة انتصاراته منذ توليه المسؤولية عند مباراتين بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 أمام ضيفه كالياري المتواضع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس السبت.

ووجه كالياري صدمة لميلان بعدما تعادل في الدقيقة 55 عن طريق المدافع نادر زورتيا بعد أربع دقائق فقط من تسجيل ألفارو موراتا هدف التقدم لصاحب الأرض من مسافة قريبة في أول ظهور للمدرب البرتغالي في الدوري الإيطالي.

وقال كونسيساو لشبكة «سكاي سبورت»: «كنت أتوقع المزيد على كافة المستويات.

أنا مدرب منذ 13 عاماً، وبالنظر إلى جودة هذه المجموعة وما فعلناه، كان الشوط الأول هو الأضعف منذ أن بدأت التدريب. افتقرنا إلى الإيقاع والجودة... ولم نكن جيدين أو أذكياء على هذا المستوى».

حصل ميلان على 24 فرصة، منها 11 على المرمى، لكنه لم ينجح في استغلالها حتى سجل موراتا هدفاً بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني.

وقال كونسيساو: «أشعر أن مهاجمي ميلان يحبذون الإيثار. هذا أمر جيد، فأنا أحب هذه النوعية من اللاعبين. ولكن في لحظات عليهم أن يكونوا أكثر بساطة.

يجب أن تكون أنانياً أمام المرمى. نبحث عن حل صعب في بعض الأحيان ولا أحب ذلك، كرة القدم بسيطة».

وعندما سُئل عما إذا كان الفريق بحاجة إلى مزيد من القواعد والانضباط، اعترف مدرب ميلان بأنه يحب أن تكون الأمور منظمة جيدا.

وأضاف: «إنها طريقتي في العمل منذ سنوات عديدة. لا يعني هذا أنني جئت إلى هنا لأفرض ذلك بالقوة. بالنسبة لي، الأمر يتعلق بأشياء بسيطة: الجداول، والتدريب، والمشاركة في العمل يومياً. إذا وصلت إلى هنا في منتصف الموسم، فذلك لأن هناك شيئاً لم يكن على ما يرام، وعلينا أن نتحمل المسؤولية كاملة. إذا كنا صارمين ومتطلبين خارج اللعبة، فسنكون صارمين ومتطلبين داخل اللعبة أيضاً». ويحل ميلان ضيفاً على كومو صاحب المركز 16 بعد غد الثلاثاء، قبل أن يواجه يوفنتوس يوم السبت المقبل.

وسيحاول الفريق بعد ذلك تمديد سلسلة انتصاراته المؤلفة من أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف جيرونا في 22 يناير (كانون الثاني).