فالفيردي عن حادثة طرده في 2020: سأفعلها مرة أخرى!

أنشيلوتي «ليس سعيداً» بمواجهة أتلتيكو

فالفيردي قال إنه مستعد للتعرض للطرد إذا كان ذلك من أجل مصلحة الفريق (رويترز)
فالفيردي قال إنه مستعد للتعرض للطرد إذا كان ذلك من أجل مصلحة الفريق (رويترز)
TT

فالفيردي عن حادثة طرده في 2020: سأفعلها مرة أخرى!

فالفيردي قال إنه مستعد للتعرض للطرد إذا كان ذلك من أجل مصلحة الفريق (رويترز)
فالفيردي قال إنه مستعد للتعرض للطرد إذا كان ذلك من أجل مصلحة الفريق (رويترز)

رد لاعب وسط ريال مدريد، الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي على سؤال أحد الصحافيين حول حادثة طرده في كأس السوبر الإسباني 2020 بعد عرقلته المهاجم ألفارو موراتا أثناء انطلاقه منفرداً نحو المرمى في الوقت الإضافي، ما سمح لفريقه بالوصول إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت له وتوج باللقب حينها، قائلاً: «سأفعل ذلك (مرة أخرى)، إذا كان من أجل الفريق».

وأضاف فالفيردي في المؤتمر الصحافي بالرياض إلى جانب مدربه أنشيلوتي: «إذا كنا منهزمين 0-3 فلا معنى لذلك، في ذلك النهائي كنا نقاتل من أجل الفوز، لقد كان الأمر صعباً... لو ستكون تلك هي النتيجة مرة أخرى، فسأفعلها مرة أخرى».

ومن جانبه، أعرب المدرب الإيطالي للنادي الملكي متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، عن عدم سعادته باللعب أمام غريمه الشرس أتلتيكو مدريد ثلاث مرات في أقل من شهر.

ويلتقي ريال مدريد مع جاره أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني الأربعاء في الرياض في نصف نهائي مسابقة كأس السوبر، ثم الخميس المقبل في ثمن نهائي مسابقة كأس الملك، وفي الرابع من فبراير (شباط) المقبل ضمن المرحلة الـ32 من منافسات الدوري.

ووحده أتلتيكو مدريد نجح في الفوز على ريال مدريد هذا الموسم في جميع المسابقات، عندما تغلب عليه 3-1 في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي على ملعب «ميتروبوليتانو» في المرحلة السادسة من «الليغا».

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عشية دور الأربعة لكأس السوبر: «هذا هو جدول المباريات، علينا أن نواجه أتلتيكو مدريد مرة أخرى، علينا أن نلعب هذه المباراة».

أنشيلوتي ليس سعيداً بمواجهة أتلتيكو للمرة الثالثة في أقل من شهر (رويترز)

وأضاف: «لا أحب مواجهة أتلتيكو؛ لأنهم أحد أفضل الفرق، من الصعب دائماً مواجهتهم، لكن أتلتيكو سيفكر في نفس الشيء. نحن فريقان قويان وسيكون الأمر معقداً، لكنني أعتقد أن المشجعين سيستمتعون بهذه المباريات، سواء كانوا مشجعي ريال مدريد أو أتلتيكو».

وتابع أنشيلوتي أن فوز أتلتيكو على ريال مدريد هذا الموسم أضر بفريقه، رغم أنه لم يخسر منذ ذلك الحين في 19 مباراة متتالية.

وأردف قائلاً: «الحقيقة هي أن المباراة الأخيرة التي لعبناها (أمام أتلتيكو) سببت لنا الكثير من الضرر». وأوضح: «أعتقد أنه يمكننا غداً تقديم نسخة أفضل من أنفسنا مما كنا عليه في مباراتنا الأولى ضد أتلتيكو مدريد».

وفاز أتلتيكو مرة واحدة فقط في آخر 14 مباراة خاضها في الدوري ضد ريال مدريد قبل فوزه هذا الموسم. كما فاز ريال مدريد على أتلتيكو في نهائي كأس السوبر الإسباني عام 2020، وهو الأول الذي أقيم في المملكة.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز (أ.ب)

رئيس ريال مدريد: كأس إنتركونتيننتال ليس مجرد لقب... نحن الأبطال للمرة التاسعة

أكد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أن الفوز بلقب كأس إنتركونتيننتال ليس مجرد لقب آخر فحسب، «بل هو لقب بطل العالم».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور يتسلم جائزة أفضل لاعب في بطولة كأس القارات للأندية (رويترز)

فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في كأس القارات

حصد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد، جائزتين عقب تتويج فريقه بكأس القارات للأندية فيفا إنتركونتيننتال بالفوز 3 - صفر على باتشوكا المكسيكي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس يرغب في الاختفاء عن الأنظار

قال توني كروس، لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم والمنتخب الألماني السابق، إنه سيختفي عن الأنظار بعد فترة مزدحمة بالنشاط حتى بعد اعتزاله لعب كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أسامة إدريسي (أ.ف.ب)

كأس القارات للأندية: المغربي إدريسي يحاول تذكر «ذلك الفتى الصغير» في مواجهة ريال

يخوض المغربي أسامة إدريسي إحدى أبرز المحطات في مسيرته الكروية بعدما قاد فريقه باتشوكا المكسيكي إلى نهائي كأس القارات لكرة القدم (كأس إنتركونتيننتال).

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.