قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن جاك غريليش لاعب الفريق أصبح بحال أفضل بكثير وإن أفراد الأمن في النادي يقدمون الدعم لعائلته بعد أسبوع من عملية السطو المروعة التي استهدفت منزل لاعب خط الوسط البالغ من العمر 28 عاما في تشيشير.
وكان أفراد من عائلة غريليش وكذلك صديقته ساشا أتوود في المنزل عندما استهدفه اللصوص، وذلك في الوقت الذي كان يواجه فيه مانشستر سيتي فريق إيفرتون يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن اللصوص سرقوا مجوهرات وساعات بقيمة مليون جنيه إسترليني (1.27 مليون دولار).
وقال غوارديولا في تصريحات للصحافيين الجمعة: «هو أفضل بكثير بالطبع.
عندما تكون في المنزل ويدخل عليك مجموعة من الأشخاص، تشعر بالفزع. وهذا أمر طبيعي. لذلك، حاول أن تهدأ مع السعي لتهيئة البيئة المثالية لعدم تكرار هذا».
وقال غريليش إنه شعر بأنه «مُحطم» بسبب حادث السرقة.
وكتب غريليش في منشور عبر حسابه في إنستغرام: «الأشخاص الذين يرتكبون هذه الجرائم الفظيعة لا يعرفون شيئاً عن الأضرار التي يسببونها في حياة الناس. أتمنى العثور عليهم وتقديمهم للمحاكمة كي لا تمر عائلة أخرى بما مررنا به».
وقال غوارديولا إن باري ساوث رئيس إدارة الأمن في مانشستر سيتي يعمل عن كثب مع اللاعب وعائلته.
وكان الحادث استمراراً لسلسلة من عمليات استهداف للاعبين، ومن بينهم جواو كانسيلو مدافع مانشستر سيتي الذي تعرض لهجوم خلال عملية سطو وقعت في عام 2021.
وقال غوارديولا إن ساوث التقى بلاعبي سيتي في الموسم الماضي للتأكيد على أهمية الأمن: «قال (ساوث) هذا هو الواقع، يجب أن تكونوا حذرين، وتكونوا مستعدين. عندما تعيش في شقة ربما يكون الأمر (التأمين) أكثر سهولة، ولكن (يحدث هذا) في الريف، حيث توجد المنازل الكبيرة... وليس فقط في بريطانيا، وإنما يحدث في إسبانيا».
وأضاف: «هذا أمر واقع في كتالونيا (حيث ولد غوارديولا)، وفي إيطاليا وفي كل مكان».