«أمم أفريقيا 1963»: غانا تفوز بأول لقب... والشاذلي «الهداف»

منتخب غانا المتوّج بكأس أمم أفريقيا 1963 (كاف)
منتخب غانا المتوّج بكأس أمم أفريقيا 1963 (كاف)
TT

«أمم أفريقيا 1963»: غانا تفوز بأول لقب... والشاذلي «الهداف»

منتخب غانا المتوّج بكأس أمم أفريقيا 1963 (كاف)
منتخب غانا المتوّج بكأس أمم أفريقيا 1963 (كاف)

تواصل «الشرق الأوسط» في هذا التقرير سلسلتها المخصصة لرصد تاريخ البطولة الأعرق في القارة السمراء «كأس الأمم الأفريقية»، فبعد نجاح النسخ الثلاث الأولى والتي أقيمت في السودان ومصر وإثيوبيا تواليا، ومع زيادة عدة البلدان المنضمة تحت لواء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، منحت غانا حق تنظيم البطولة الرابعة، والتي استضافتها بعد عام واحد من البطولة السابقة، تحديدا في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1963.

وبوصول عدد المنتخبات إلى 10، تقرر إقامة البطولة من 6 منتخبات، وإعلان تأهل كل من إثيوبيا (حامل اللقب) وغانا (البلد المستضيف) مباشرة للنهائيات، على أن تقام التصفيات بين المنتخبات الثمانية المتبقية لتحديد أربعة منتخبات تتأهل للنهائيات.

وأوقعت القرعة منتخب مصر بطل النسختين الأوليين ضد نظيره الأوغندي، إلا أن أوغندا انسحبت لتتأهل مصر للنهائيات مباشرة. وعاد السودان للمشاركة في التصفيات وأوقعته القرعة ضد منتخب كينيا، حيث تأهل المنتخب السوداني بسهولة بفوزه ذهابا وإيابا بنتيجتي 1-صفر و5-صفر توالياً.

وجمعت قمة مباريات التصفيات بين المنتخبين التونسي والمغربي، حيث حققت تونس الفوز ذهابا بأرضها 4-1، قبل أن تفوز المغرب إيابا 4-2، لتنجح تونس في النهاية بالتأهل إلي نهائيات البطولة. أما المواجهة الأخيرة فجمعت منتخبي نيجيريا وغينيا، حيث تعادل الفريقان ذهابا في نيجيريا 2-2 قبل أن تفوز غينيا إيابا بأرضها لتضمن التأهل إلي النهائيات، وهو ما لم يحدث، حيث قرر الاتحاد الأفريقي إعلان تأهل نيجيريا بدلا عن غينيا، وذلك بسبب التلاعب في قوانين التصفيات، حيث قامت غينيا بمخالفة تعليمات الكاف بتعيين حكم غيني وليس محايدا للقاء الذي استضافته بأرضها، ليقصيها الكاف من التصفيات.

وأقيمت النهائيات في مدينتين لأول مرة، هما العاصمة الغانية أكرا ومدينة كوماسي، حيث جرى تقسيم الفرق الستة على مجموعتين تلعب كل مجموعة بنظام الدوري من دور واحد، ليتأهل بطل كل مجموعة للمباراة النهائية على أن يلعب صاحبا المركز الثاني في المجموعتين لتحديد المركز الثالث.

المصري حسن الشاذلي هدّاف البطولة (كاف)

وضمت المجموعة الأولى منتخبات غانا وتونس وإثيوبيا، وتصدرت غانا الترتيب بعد أن هزمت إثيوبيا بهدفين نظيفين، فيما تعادلت مع تونس 1-1، في الوقت الذي فازت فيه إثيوبيا على تونس في المباراة الأخيرة 4-2 لتحصد إثيوبيا المركز الثاني.

أما المجموعة الثانية فضمت منتخبات مصر والسودان ونيجيريا، وافتتحتها مصر بفوز كبير على نيجيريا 6-3، قبل أن يتعادل المنتخبان المصري والسوداني 2-2، ليحقق السودان فوزا عريضا في المباراة الأخيرة على نيجيريا 4-صفر ويتصدر المجموعة بفارق هدف واحد عن المنتخب المصري بعد أن تساويا في رصيد النقاط.

وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حقق المنتخب المصري الفوز على نظيره الإثيوبي بثلاثية نظيفة، ليحصد «الفراعنة» المركز الثالث والميدالية البرونزية.

وفي المباراة النهائية التي أقيمت في استاد العاصمة الغانية أكرا، استطاع أصحاب الأرض أن يحققوا الفوز على المنتخب السوداني بثلاثية نظيفة، لتعلن تتويجها بالبطولة لأول مرة في تاريخها تحت المدرب الشهير «تشارلز جيامفي».

وحصد لقب هداف البطولة، اللاعب المصري حسن الشاذلي، لاعب نادي الترسانة برصيد 6 أهداف، وتلاه مواطنه محمد مرسي حسين «رضا» برصيد 4 أهداف، متساويا مع كل من السوداني نصر الدين عباس «جكسا» والغاني إدوارد أكوا.


مقالات ذات صلة

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين (أ.ف.ب)

روفانبيرا يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات

سيعود الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب لعامي 2022 و2023، للمشاركة في بطولة العالم للراليات ببرنامج كامل، الموسم المقبل، وفق ما أعلن فريقه تويوتا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية محمد الشناوي (النادي الأهلي)

الشناوي: 80 % من لاعبي الأهلي حققوا بطولات... ونسعى للمزيد

أكد محمد الشناوي، قائد فريق الأهلي المصري، أن ناديه يسعى للفوز على استاد أبيدجان الإيفواري في اللقاء الذي يجمع الفريقين الثلاثاء ضمن منافسات دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

ماثيو ريتشاردسون (رويترز)
ماثيو ريتشاردسون (رويترز)
TT

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

ماثيو ريتشاردسون (رويترز)
ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى فريق الدراجات الأسترالي في المستقبل، بعد مراجعة اختياره تمثيل بريطانيا.

وقرر ريتشاردسون، المولود في إنجلترا، تغيير ولائه الدولي إلى بريطانيا، في أغسطس (آب) الماضي، بعد أيام من فوزه بالميدالية الفضية في سباق السرعة الفردي، وسباق الكيرين، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في سباق السرعة للفرق في أولمبياد باريس.

وأثار انشقاق ريتشاردسون (25 عاماً) بعض الانتقادات من جانب متسابقي دراجات سابقين في أستراليا.

وفي مراجعته للواقعة، قال الاتحاد الأسترالي للدراجات إن ريتشاردسون طلب من الاتحاد الدولي تأجيل الكشف الرسمي عن تغيير جنسيته إلى ما بعد الألعاب الأولمبية، مع حجب الخبر عن الاتحاد الأسترالي وزملائه في الفريق.

وأضاف الاتحاد أن ريتشاردسون طلب نقل ممتلكات الاتحاد الأسترالي، بما في ذلك دراجة مخصصة له وملابسه في السباقات الأولمبية، إلى بريطانيا.

وقال الاتحاد: «إن المراجعة، التي شملت تحقيقاً شاملاً في تصرفات ريتشاردسون، توصلت إلى أنه تعامل بطريقة تتعارض مع قيم الاتحاد الأسترالي والفريق الوطني الأسترالي ومجتمع الدراجات الأوسع».

وتابع: «لن يكون ريتشاردسون مؤهلاً للانضمام مجدداً إلى فريق الدراجات الأسترالي في أي مرحلة، في المستقبل. كما يُحظر عليه استخدام أي موارد مرتبطة بفريق الدراجات الأسترالي أو شركائه. ولن يكون ريتشاردسون مؤهلاً للحصول على أي جوائز مرتبطة بالاتحاد الأسترالي ابتداء من الآن».

ووفقاً لقواعد الاتحاد الدولي، فإن المتسابقين، الذين يغيرون ولاءهم، غير مؤهلين لتمثيل فريقهم الوطني الجديد في النسخة التالية من بطولة العالم والبطولات القارية، وهو ما أرجع غياب ريتشاردسون عن بطولة العالم، الشهر الماضي، في الدنمارك.