كيف سيحصل مانشستر سيتي على أفضلية في سباق المنافسة على اللقب مع غياب نجوم منافسيه؟

صلاح «المتألق» واثق من فوز ليفربول ببطولة الدوري الإنجليزي... وكلوب يشيد بمهاجمه

هل يستغل مانشستر سيتي غياب نجوم منافسيه ويحتفظ بلقب الدوري الانجليزي؟
هل يستغل مانشستر سيتي غياب نجوم منافسيه ويحتفظ بلقب الدوري الانجليزي؟
TT

كيف سيحصل مانشستر سيتي على أفضلية في سباق المنافسة على اللقب مع غياب نجوم منافسيه؟

هل يستغل مانشستر سيتي غياب نجوم منافسيه ويحتفظ بلقب الدوري الانجليزي؟
هل يستغل مانشستر سيتي غياب نجوم منافسيه ويحتفظ بلقب الدوري الانجليزي؟

قد يحظى مانشستر سيتي ببعض الأفضلية في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خلال شهر يناير (كانون الثاني) مع فقدان المنافسين المباشرين للاعبين بارزين بسبب المشاركة في بطولتي كأس الأمم الأفريقية وكأس آسيا. ومع خروج الدوري الإنجليزي من مجموعة مباريات جنونية خلال فترة عيد الميلاد بفارق يبلغ 6 نقاط فقط تفصل بين أصحاب المراكز الخمسة الأولى، فإن المدربين سيكونون مشغولين بوضع خطط طارئة.

وسيرى البعض ضرورة دخول سوق الانتقالات لتعويض خسارة بعض أفضل اللاعبين في فرقهم. وبينما سيخسر ليفربول خدمات المصري محمد صلاح، وسيكون على توتنهام اللعب دون سون هيونغ-مين لاعب كوريا الجنوبية، فإن البطل مانشستر سيتي لن يتأثر. ولا يوجد في فريق المدرب جوسيب غوارديولا أي لاعب سيتوجه إلى ساحل العاج أو قطر من أجل خوض البطولتين القاريتين اللتين تنطلقان في 13 و12 يناير على الترتيب وتستمران قرابة شهر.

ويتفوق ليفربول المتصدر على أستون فيلا بفارق ثلاث نقاط بعد الفوز على نيوكاسل يونايتد، الاثنين، وسيكون عليه توديع صلاح الذي سجل 14 هدفاً ويتساوى مع إرلينغ هالاند في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي. وسيفتقد الفريق أيضاً لاعب الوسط المقاتل واتارو إندو الذي سينضم إلى منتخب اليابان. وقال المدرب يورغن كلوب: «من المؤسف أنه بدأ يعتاد على الأجواء والآن سيذهب إلى كأس آسيا». وسيخسر أستون فيلا المنافس المفاجئ على اللقب فقط خدمات برتران تراوري لاعب بوركينا فاسو والزائد عن حاجة الفريق، لكن آرسنال رابع الترتيب سيتعرض لضربة أقوى برحيل محمد النني (مصر) وتوماس بارتي (غانا) وتاكهيرو تومياسو (اليابان) لمدة غير معلومة اعتماداً على تقدم منتخباتهم في البطولتين.

صلاح يرشح ليفربول للفوز باللقب لكن غيابه قد يحرمه من تحقيق أمله (ب.أ)

ويعاني توتنهام من الارتباك بسبب الإصابات خلال الشهرين الماضيين، وسيكون على مدربه أنجي بوستيكوغلو التكيف مع توجه قائده سون، الذي سجل 12 هدفاً في الدوري، لتمثيل كوريا الجنوبية. فيما سيخسر توتنهام أيضاً لاعب الوسط إيف بيسوما لمنتخب مالي، بينما انضم بابي سار الذي تعرض للإصابة يوم الأحد ضد بورنموث لقائمة السنغال. وسيتأثر وستهام المنتعش، الذي يحتل المركز السادس، بخسارة لاعب الوسط المتألق محمد قدوس الذي يلعب مع منتخب غانا. وسيتعين على إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد، الذي يتعرض لضغوط، التعامل مع خسارة أندريه أونانا (الكاميرون) وسفيان أمرابط (المغرب) وأماد ديالو (ساحل العاج) - محاولة قلب الأوضاع في الموسم الكارثي حتى الآن.

وفي النصف الثاني من الترتيب، سيتعرض نوتنغهام فورست لأسوأ ضربة حيث يتأهب الفريق للتعامل مع غياب ستة لاعبين خلال الأسابيع المقبلة، ومن بينهم ثلاثي ساحل العاج سيرغ أورييه وويلي بولي وإبراهيم سانغاري. وسيخسر برنتفورد المتخبط خدمات لاعب الوسط سامان قدوس (إيران) وفرانك أونيكا (نيجيريا) إلى جانب المهاجم يوان ويسا (الكونغو الديمقراطية). ويلتقط الدوري الإنجليزي أنفاسه خلال الأسبوع المقبل مع خوض منافسات الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما ستحصل جميع الفرق على عطلة خلال واحد من الأسبوعين المقبلين في توقف شتوي قصير. وبحلول ذلك الوقت، ستكون مباريات كأس الأمم الأفريقية وكأس آسيا قد انتهت نظرياً، مما يعني أن بعض اللاعبين سيكونون قد عادوا بالفعل.

من جهة أخرى، يعتقد محمد صلاح، جناح ليفربول، أن فريقه يمكنه الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أدائه المذهل الذي قاده للفوز على نيوكاسل. واستعاد صلاح تألقه بعد إخفاقه في تسجيل ركلة جزاء في الشوط الأول، وسجل هدفين في الشوط الثاني وصنع هدفاً ليقود ليفربول للفوز في أول أيام العام الجديد 2-4 على نيوكاسل ليبتعد بصدارة جدول الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه. وكانت هذه هي آخر مباريات صلاح مع ليفربول قبل الانضمام للمنتخب المصري للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا.

وقال صلاح لشبكة «سكاي سبورتس»: «إنها نتيجة عظيمة بالنسبة لنا. المباراة كانت صعبة للغاية واستطعنا حصد ثلاث نقاط والآن نتصدر جدول الترتيب. يجب أن نحافظ على هدوئنا وأن نفوز بكل المباريات». وبسؤاله عن فرص فريقه في التتويج بلقب الدوري، قال: «نؤمن بذلك كثيراً. يجب أن نعمل بقوة وأن نعبر عن أنفسنا في الملعب. إذا استطعنا فعل هذا وعملنا بقوة فمن ثم يمكننا الاستمرار في تحقيق الانتصارات».

ولم يكن صلاح سعيداً بأنه سيرحل عن الفريق للانضمام للمنتخب المصري بعد إهداره ركلة جزاء، حيث أهدر ركلة الجزاء الأولى بعدما تألق حارس نيوكاسل مارتين دوبرافكا وتصدى لها ولكنه سجل هدفه الثاني في المباراة من ركلة الجزاء الثانية، قال صلاح: «فشلت في تسجيل ركلة الجزاء - لم أكن أرغب في الانضمام للمنتخب الوطني بهذا الأداء». وأضاف: «في أول ركلة جزاء كنت مشوشاً لأن الحارس تحرك، لكني سددت ركلة

الجزاء الثانية كما أسددها في التدريبات».

من جانبه، قال كلوب إنه لا ينبغي لأحد أن يشعر بالمفاجأة بقدرة محمد صلاح على تجاوز إهدار ركلة جزاء ليسجل هدفين في الفوز 4-2 على نيوكاسل يونايتد. وأهدر صلاح ركلة جزاء في الشوط الأول المحبط الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف، لكنه بدل حذاءه بين الشوطين وكان لهذا الأمر مفعول السحر، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 49، ثم سجل ركلة جزاء في الدقيقة 86 ليسجل 151 هدفاً في الدوري الممتاز مع ليفربول.

وقال كلوب للصحافيين: «لا ينبغي أن نشعر بالمفاجأة حقاً بقدرة صلاح على تغيير مباراة أو تطوير أدائه، لأنه فعل ذلك مئات المرات. لكنه مجرد مثال جيد حقاً. كلما زاد عدد الأهداف التي سجلتها، كلما اعتدت على إهدار الفرص وكلما فهمت ما عليك فعله حتى تواصل التألق وإذا لزم الأمر تستمر في التحسن واستغلال المواقف بشكل أفضل، وهذا هو ما فعله صلاح». وقال صلاح: «هذا لا يتعلق بالخرافة أو السحر لأنني ألعب بالعديد من الأحذية. لكن عندما أشعر أنها ستغير من أدائي، حسناً أبدلها».

سون هيونغ مين... سيغيب عن صفوف توتنهام (إ.ب.أ)

وهيمن ليفربول بشكل كامل على المباراة أمام نيوكاسل في ليلة عاصفة وممطرة على «ملعب أنفيلد»، حيث أرسل 35 تسديدة مقابل خمس للضيوف بينها 15 على المرمى. وقال كلوب: «لم يكن علي أن ألقي نظرة على الإحصائيات لأنني رأيت ذلك. لقد كان الأمر مميزاً حقاً. لم نتوقف. هذا هو الشيء الأكثر أهمية». وبعد أسبوعين من ندائه لجماهير «أنفيلد» عقب مباراتين هادئتين على نحو غير معهود، لم يكن لدى المدرب الألماني سوى الثناء على الجماهير التي تحدت الظروف العاصفة الاثنين.

وقال كلوب: «الليلة كانت الأجواء استثنائية للغاية فيما يتعلق بالطريقة التي تعاملنا بها جميعاً معاً وهذه الفرص الضائعة. لم يكن الأمر مثل (‭‭‬‬يا إلهي، ماذا يفعلون؟)‬‬‬ وسأفهم ذلك في لحظات، ولكن الجميع كان متألقاً حقاً، وكانت هجماتنا واحدة تلو الأخرى. لذلك كانت المباراة رائعة من البداية للنهاية». وكانت هناك لحظة رعب للمدرب عندما فقد خاتم زواجه على أرض الملعب بعد انتهاء المباراة أثناء التصفيق مع الجماهير. وأمضى عدة لحظات يتتبع خطواته قبل أن يجده ثم يقبله بابتسامة أمام كاميرا تلفزيونية. وقال كلوب بارتياح: «كان من الممكن أن يكون ذلك مروعاً حقاً. لقد فقدته في البحر ذات مرة وكنت بحاجة إلى غواص محترف. لقد تعرضت لصدمة كبيرة لكنه عاد».‬‬‬‬‬‬


مقالات ذات صلة

إقالة تِن هاغ من تدريب مانشستر يونايتد

رياضة عالمية تن هاغ أقيل من منصبه بعد موسمين ونصف الموسم (رويترز)

إقالة تِن هاغ من تدريب مانشستر يونايتد

أعلن نادي مانشستر يونايتد، اليوم الاثنين، إقالة مديره الفني إيريك تن هاغ من منصبه، حيث يحتل فريق «أولد ترافورد» المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري.

The Athletic (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية سلوت وصلاح عقب مباراة آرسنال (رويترز)

سلوت: جودة صلاح صنعت الفارق لليفربول

قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن اللاعبين المتميزين مثل محمد صلاح يشكلون عنصراً حاسماً في المباريات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوكايو ساكا يحتفل بعد هدفه أمس (إ.ب.أ)

ساكا... أصغر لاعب في أرسنال يسجل 50 هدفاً بـ«البريمرليغ»

أصبح بوكايو ساكا أصغر لاعب في أرسنال يسجل 50 هدفاً بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب عودته وتعافيه من إصابة بعضلات الفخذ الخلفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارتينيز ولحظة حسرة على التفريط بالنقاط (رويترز)

مارتينيز متأسفاً على الخسارة: كرهت مباراة ويستهام

أعرب ليساندرو مارتينيز، قلب دفاع مانشستر يونايتد، عن شعوره بالإحباط بعد خسارة فريقه 2-1 أمام مضيفه ويستهام يونايتد

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كان وستهام يعتمد على نجم هجومه ميخائيل أنطونيو قبل أن يصبح بطيئاً بعد تجاوزه الثلاثين من العمر (غيتي)

كيف أصبح مستقبل شتايدتن ولوبيتيغي في وستهام في مهب الريح؟

في البداية يجب التأكيد على حقيقة أن الخلل في وستهام ليس بالأمر الجديد. لكن مصدر الإحباط يكمن الآن في أن التعاقد مع مدير تقني للنادي كان من المفترض أن يُحسِّن

جاكوب شتاينبرغ (لندن)

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني، بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، آمِلاً في توسيع فارق الصدارة مع ملاحِقِه إنتر الذي يحلّ ضيفاً على إمبولي الأربعاء.

فبعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية في الدوري والكأس، يصطدم نابولي بخصم عنيد في ملعب سان سيرو التاريخي، وذلك في اختباره الجِدّي الثاني، بعد تعادُله مع مضيفه يوفنتوس سلباً في المرحلة الخامسة.

كان الفريق الجنوبي بدأ بخسارة فادحة أمام مضيفه فيرونا بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض بسرعة محقّقاً 3 انتصارات متتالية، قبل التعادل مع يوفنتوس، واستكمال مسلسل الانتصارات.

إلا أن جميع المباريات التي خاضها فريق المدرب أنتونيو كونتي، كانت أمام فِرق متواضعة، بل إن جميع هذه الفِرق ليست من بين الـ10 الأوائل بعد 9 مراحل، باستثناء إمبولي العاشر الذي سقط على أرضه بهدف وحيد من ركلة جزاء.

ويدخل كونتي المباراة بسلاحه الأشهر: الدفاع؛ إذ إنه منذ الخسارة في المباراة الافتتاحية لم يدخل مرمى فريقه سوى هدفين، وذلك إلى جانب تفوّقه البسيط على نظيره باولو فونسيكا بفوزه عليه مرة في 4 مواجهات، انتهت 3 منها بالتعادل.

وحافظ نابولي على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية لأول مرة، منذ أن فعل ذلك في 6 مباريات خلال الموسم ما قبل الماضي الذي حقّق فيه اللقب.

وقال كونتي بعد التغلب على ليتشي بهدف نظيف: «فُزنا بالمباريات التي كان علينا الفوز بها، الآن سنواجه مباريات في ملاعب يصعب دائماً الذهاب إليها، وضد فِرق سبقتنا في الموسم الماضي بأكثر من 20 نقطة».

في المقابل، يدخل ميلان المباراة وهو مرتاح بدنياً أكثر بعدما غاب عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل مباراته مع مضيفه بولونيا التي كانت مقرّرة السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من هذه الراحة عَدّ رئيس النادي اللومباردي باولو سكاروني قرار تأجيل المباراة من قِبل عمدة بولونيا «غير مفهوم»؛ إذ إنه سيخسر لاعبَين مهمين في المواجهة مع نابولي، هما: الفرنسي تيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني رايندرس؛ الأول لطرده أمام فيورنتينا في المرحلة السابعة، ونيله عقاباً بالإيقاف مباراتين، والثاني لطرده أمام أودينيزي في المرحلة الثامنة.

وكان من المفترض أن يغيب الثنائي عن مواجهة بولونيا الأسهل نسبياً.

وفي الوقت الذي يبدو فيه دفاع نابولي في أفضل أحواله، لم يدخل مرمى ميلان أي هدف على أرضه في آخر 3 مباريات، كما لم يخسر في سان سيرو في المباريات الـ7 الأخيرة، محقّقاً الفوز في 4 مناسبات.

وبعدما كان في طريقه إلى حسم الدربي مع يوفنتوس لصالحه وبنتيجة كبيرة عندما تقدم 4 - 2، يدخل إنتر الثاني لقاءَ مضيفه إمبولي متأثراً بتفريطه بالنقاط الثلاث، وتعادله 4 - 4، الأحد الماضي.

وعدّ مدرب حامل اللقب سيموني إنزاغي أن النتيجة «بمثابة درس بالنسبة لنا، لا يُمكن أن تستقبل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى».

وعلى الرغم من انهيار دفاع فريق مدينة ميلان، فإنه تمكّن من تسجيل 4 أهداف في مرمى يوفنتوس الذي لم يدخل مرماه قبل تلك المواجهة سوى هدف واحد في الدوري منذ انطلاقه.

ويُعدّ الـ«نيراتسوري» صاحب ثاني أقوى خط هجوم (21 هدفاً) بعد أتالانتا (24)، في حين يمتلك مضيفه إمبولي ثالث أقوى خط دفاع (6 أهداف) بعد نابولي ويوفنتوس (5).

لكن إنتر يدخل المباراة آمِلاً في تحقيق فوز رابع توالياً على خصمه، بعد تغلّبه عليه بمجموع 6 أهداف من دون مقابل في 3 مباريات سابقة.

بدوره، يستضيف يوفنتوس، الثالث، نظيره بارما، السابع عشر، في تورينو؛ آملاً في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعادل مع إنتر، والخسارة أمام شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا.

ويحاول المدرب تياغو موتا فهم «لِمَ في بعض الأحيان نلعب بشكل مذهل، وفي أحيان أخرى يبدو الأمر وكأن الخصم يسيطر علينا؟».

وأضاف مدرب بولونيا السابق بعد التعادل مع إنتر، أن فريقه «تحلّى بالروح الصحيحة، وفي النهاية حاولنا حتى تحقيق الفوز».

وتبدو مهمة تحقيق النقاط الثلاث سهلة لفريق «السيدة العجوز» الذي تغلب على خصمه في آخر 4 مواجهات، علماً أن بارما لم يحقّق سوى انتصار واحد منذ انطلاق الدوري، لكنه جاء على حساب ميلان 2 - 1 في المرحلة الثانية.

ويحلّ فيورنتينا الرابع المتوهّج بـ5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، آخرها بخماسية على روما، ضيفاً ثقيلاً على جنوى، بينما سيحاول فريق العاصمة أن يداوي جراحه أمام ضيفه تورينو.