«إن بي إيه»: نيكس يُسقط تمبروولفز ويُحقق فوزه الـ 18

ميلووكي باكس خسر فرصة الاقتراب من بوسطن سلتيكس (رويترز)
ميلووكي باكس خسر فرصة الاقتراب من بوسطن سلتيكس (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: نيكس يُسقط تمبروولفز ويُحقق فوزه الـ 18

ميلووكي باكس خسر فرصة الاقتراب من بوسطن سلتيكس (رويترز)
ميلووكي باكس خسر فرصة الاقتراب من بوسطن سلتيكس (رويترز)

أسقط نيويورك نيكس ضيفه مينيسوتا تمبروولفز متصدّر المنطقة الغربية 112 - 106 الاثنين في أولى مباريات عام 2024 ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في مباراةٍ تألّق فيها لاعبه الجديد البريطاني أو جي أنونوبي.

وساعد أنونوبي (26 عاماً) المنتقل من تورونتو رابتورز السبت، فريقه في تحقيق الفوز الـ18 بتسجيله 17 نقطة و6 متابعات، في حين كان زميله جوليوس راندل أفضل مسجّل في المباراة (39 نقطة و9 متابعات).

في المقابل، تلقّى تمبروولفز خسارته الثامنة ليقترب منه أوكلاهوما سيتي ثاندر صاحب الـ22 انتصاراً مقابل 24.

وبدا أن البريطاني المولود في لندن والذي فاز بلقب الدوري مع رابتورز عام 2019 وكان صاحب أكبر عدد من السرقات (ستيل) في الموسم الماضي (128)، قد تأقلم بسرعة مع فريقه الجديد بعدما أمضى أكثر من ستة مواسم مع ناديه السابق.

وقال أنونوبي «حتّى خلال المباراة كانوا (زملائي) يقولون لي: اذهب إلى هنا، قم بهذا، كانوا يساعدونني بالطبع، الكثير منهم، وأنا ممتنّ لذلك».

وأضاف «كل شي (تغيّر). مصطلحات جديدة. أنا أحاول أن أكتشف كل شيء بقدر استطاعتي».

وأردف «كل يوم سأصبح أفضل في كل شيء، سأتعلم طُرق اللعب، المصطلحات والخطوات. سأتعلّم كل يوم».

أنونوبي المنتقل حديثاً لنيويورك نيكس كان نجم المباراة (رويترز)

وأثار الأداء القويّ لأنونوبي الذي وصل إلى الفندق وباشر التمارين الأحد، إعجاب المدرب توم تيبودو الذي قال «أعتقد أن (الأداء) في اليوم الأول كان مثيراً للإعجاب، لمجرّد أن يكون جاهزاً ويفهم كيف تجري الأمور سريعاً».

وأضاف «لقد لعب بذكاء وبشكلٍ جيّد مع زملائه. قدّم أداءً دفاعياً جيداً، قاتل وتحرّك من دون كرة وكانت له تسديدات جيّدة وقدّم مباراة حسنة، لذا هي بداية جيّدة جداً».

وبذل تيبودو قصارى جهده لإبقاء الأمور بسيطة على لاعبه الجديد الذي يمتلك معدّلاً يبلغ 11.8 نقاط، 1.6 تمريرات حاسمة و1.2 سرقات (ستيل) في المباراة.

وأردف المدرب «لا تريده أن يُفرط بالتفكير في الأمور. أعطه فقط شكلاً بسيطاً للعب ويمكننا أن نضيف على ذلك يوماً بعد يوم. إذا ضِعت، العب فقط».

وفي مبارياتٍ أخرى، تغلّب تورونتو رابتورز على كليفلاند كافالييرز 124 - 121، كما فاز دنفر ناغتس على تشارلوت هورنتس 111 - 93.

وخسر ميلووكي باكس فرصة الاقتراب من بوسطن سلتيكس متصدّر المنطقة الشرقية بعدما سقط على أرضه أمام إنديانا بايسرز 113 - 122. وهذه الخسارة التاسعة للفريق الذي كان يُمنّي النفس بالوصول إلى 25 انتصاراً مقابل 26 للمتصدّر، فيما حقّق الضيوف فوزهم الـ18 في المركز السادس. وأهدر تايريز هاليبرتون نجم إنديانا فرصة تحقيق ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) في المباراة، في حين سجّل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (تريبل دابل) لكنّه لم يتمكّن من قيادة فريقه إلى الفوز. وتألّق هاليبرتون في تسجيل 26 نقطة.9 متابعات و11 تمريرة حاسمة، كما سجّل زميله الكندي بنديكت ماثورين 25 نقطة و13 متابعة. في المقابل أحرز أنتيتوكونمبو 30 نقطة وكان له 18 متابعة و11 تمريرة حاسمة.

دنفر ناغتس فاز على تشارلوت هورنتس 111-93 (رويترز)

وتغلّب دنفر ناغتس حامل اللقب على ضيفه تشارلوت هورنتس 111 - 93 بقيادة جمال موراي الذي سجّل له 25 نقطة. ولم يكن الكندي وحده المتألّق في المباراة، إذ أضاف زميله مايكل بورتر جونيور 22 نقطة، بالإضافة إلى الصربي نيكولا يوكيتش (13 نقطة و11 متابعة). في المقابل كان مايلز بريدج أفضل المسجّلين للفريق الخاسر بـ26 نقطة.9 متابعات و5 تمريرات حاسمة. وهذا الفوز الـ24 لأصحاب الأرض في المركز الثالث، معادلاً عدد الانتصارات مع تمبروولفز متصدّر المنطقة، في حين خسر هورنتس للمرة الـ24 مكتفياً بـ7 انتصارات. وسجّل الإيطالي سيموني فونتيكيو 24 نقطة ليقود يوتا جاز إلى الفوز على دالاس مافريكس 127 - 90. وأحرز جوردان كلاركسون لاعب يوتا تريبل دابل مسجّلاً 20 نقطة.10 متابعات و11 تمريرة حاسمة، فيما كان السلوفيني لوكا دونتشيتش أفضل مسجل للخاسر (19 نقطة) لكنه سجل 6 محاولات فقط من أصل عشرين. وقاد برادلي بيل (21) والبوسني يوسف نوركيتش (18) فريقهما فينيكس صنز إلى التغلّب على بورتلاند ترايل بلايزرز 109 - 88، رغم غياب كيفن دورانت بسبب الإصابة. وسجّل الكاميروني باسكال سياكام 36 نقطة في المباراة التي فاز فيها فريقه تورونتو رابتورز على كليفلاند كافالييرز 124 - 121. وبعدما كان قد وضع حدّاً لسلسلة انتصارات تورونتو الـ28، عاد ديترويت بيستونز إلى مستواه المحبط وسقط أمام مضيفه هيوستن روكتس 136 - 113. وكان لاعب الارتكاز التركي ألبيرين شينغون أفضل مسجّل للمضيف بتسجيله 26 نقطة و9 تمريرات حاسمة. كما فاز لوس أنجليس كليبرز على ميامي هيت 121 - 104 بقيادة كواهي لينارد (24 نقطة)، بول جورج (23) ونورمان باول (22)، فيما كان بام أديبايو أفضل مسجّل للخاسر (21).


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.