«كأس أفريقيا»: محرز يتقدم تشكيلة الجزائر… واستبعاد حارس ضمك

رياض محرز تقدم هجوم الجزائر (علي خمج)
رياض محرز تقدم هجوم الجزائر (علي خمج)
TT

«كأس أفريقيا»: محرز يتقدم تشكيلة الجزائر… واستبعاد حارس ضمك

رياض محرز تقدم هجوم الجزائر (علي خمج)
رياض محرز تقدم هجوم الجزائر (علي خمج)

أعلن جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، يوم أمس (الجمعة)، تشكيلة ضمت 26 لاعباً للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل في ساحل العاج.

وضمت تشكيلة بطلة 2019، مهاجم مولودية الجزائر يوسف بلايلي العائد إلى صفوف المنتخب الجزائري بعد غيابه عن الفريق منذ مارس (آذار) الماضي.

وغاب عن التشكيلة مصطفى زغبة حارس ضمك السعودي، فيما عاد المخضرم رايس وهاب مبولحي حارس شباب بلوزداد حامل لقب الدوري الجزائري.

كما غاب عن التشكيلة ياسين براهيمي قائد الغرافة القطري، وسعيد بن رحمة مهاجم وست هام يونايتد الإنجليزي، بسبب تراجع مستواه وخلافه مع بلماضي خلال مواجهة مصر ودياً مؤخراً.

كما عاد إسماعيل بن ناصر لاعب وسط ميلان إلى صفوف الفريق بعد غيابه فترة طويلة للإصابة.

ويستعد المنتخب الجزائري للمشاركة في بطولة ساحل العاج بالسفر إلى توغو يوم الاثنين المقبل لإقامة معسكر يستمر حتى العاشر من يناير (كانون الثاني).

وتلتقي الجزائر خلال المعسكر الخارجي مع توغو في الخامس من يناير ثم بوروندي بعدها بأربعة أيام.

وتخوض الجزائر غمار البطولة ضمن المجموعة الرابعة إلى جوار منتخبات بوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا.

وجاء في حراسة المرمى: أنتوني ماندريا (كان الفرنسي) ورايس مبولحي (شباب بلوزداد) وأسامة بن بوط (اتحاد العاصمة).

وفي الدفاع ، يوسف عطال (نيس الفرنسي) وكيفن غيطون (ميتز الفرنسي) وريان آيت نوري (وولفرهامبتون واندرارز الإنجليزي) وياسر لعروسي (شيفيلد يونايتد الإنجليزي) وعيسى ماندي (فياريال الإسباني) ومحمد أمين توغاي (الترجي التونسي) ورامي بن سبعيني (بروسيا دورتموند الألماني) وأحمد توبة (ليتشي الإيطالي) وزين الدين بلعيد (اتحاد العاصمة).

أما الوسط فتشكل من ، نبيل بن طالب (ليل الفرنسي) وسفيان فيغولي (فاتح كارا جمرك التركي) وحسام عوار (روما الإيطالي) وفارس شايبي (آنتراخت فرانكفورت الألماني) وراميز زروقي (فينوورد الهولندي) وهشام بوداوي (نيس الفرنسي) وإسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي).

وفي الهجوم، رياض محرز (الأهلي السعودي) وآدم وناس (ليل الفرنسي) ومحمد أمين عمورة (سانت جيلواز البلجيكي) وأمين غويري (ستاد رين الفرنسي) ويوسف بلايلي (مولودية الجزائر) وبغداد بونجاح (السد القطري) وإسلام سليماني (كوريتيبا البرازيلي).


مقالات ذات صلة

رياضة عربية الدولي التونسي السابق أيمن البلبولي (الاتحاد التونسي)

البلبولي ينضم إلى الجهاز الفني للمنتخب التونسي

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم الثلاثاء تعيين الدولي السابق أيمن البلبولي مدرباً مساعداً للمنتخب الأول.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية تناولت الصحافة العالمية الإنجاز المغربي بإعجاب كبير (أ.ف.ب)

النهائي الكبير في تشيلي... المغرب يصطدم بالأرجنتين بحثاً عن المجد الأول

يترقب عشاق كرة القدم فجر الاثنين المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة المقامة في تشيلي، التي ستجمع بين المنتخب المغربي والمنتخب الأرجنتيني.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
رياضة عالمية عدد من العاملين تحدثوا عن أجواء من التهديد والارتياب داخل أروقة «الكاف»... (أ.ف.ب)

فيرون موسينغو أومبا متهم بخلق «ثقافة خوف سامة» داخل «كاف»

اتهم عدد من الموظفين الحاليين والسابقين بـ«الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)» الأمين العام له، فيرون موسينغو أومبا، بإدارة المنظمة كما لو كانت «ملكاً خاصاً له».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية محمد صلاح يحرز هدف «الفراعنة» الأول أمام إثيوبيا من ركلة جزاء (الاتحاد المصري لكرة القدم على فيسبوك)

اتحاد كرة القدم المصري ينفي «الإساءة» للمنتخب الإثيوبي

تقدّم الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضد الاتحاد المصري بعد مباراة منتخبي البلدين.

محمد عجم (القاهرة)

«لا ليغا»: فياريال يضغط على ثنائي الصدارة

الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)
الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: فياريال يضغط على ثنائي الصدارة

الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)
الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)

واصل فياريال ضغطه على ثنائي الصدارة في الدوري الإسباني لكرة القدم، بفوزه على خيتافي 2-0 المنقوص عددياً، السبت، في المرحلة الخامسة عشرة.

ومنح الكندي تيغون بيوكانان أصحاب الأرض التقدم قبل الاستراحة (45+4)، وتسبب في طرد لاعب خيتافي لويس ميلا بعدها، إثر مواجهة بينهما (48).

وقام بيوكانان بركل الكرة باتجاه ميلا الذي بدا أنه طُرد بسبب ما قاله ردّاً على لاعب فياريال.

وسجّل الجورجي جورج ميكوتادزه الهدف الثاني (64)، فأصبح فياريال على بُعد نقطتين من المتصدر برشلونة، ونقطة واحدة خلف ريال مدريد صاحب المركز الثاني.

ويزور برشلونة ريال بيتيس في وقت لاحق السبت، فيما يستضيف فريق المدرب شابي ألونسو ريال مدريد نظيره سلتا فيغو، الأحد.

وحقق فريق المدرب مارسيلينو غارسيا تورال 6 انتصارات متتالية في الدوري، ولم يخسر منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول).

وقال مدافع فياريال ريناتو فيغا لشبكة «موفيستار»: «فوز جيد في مباراة صعبة. نحن نأخذ الأمور مباراة بمباراة، وهذا ما يجب أن نفعله».


قرعة المونديال: وجبة كروية تفتح الشهية لبطولة مليئة بالنجوم

قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)
قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)
TT

قرعة المونديال: وجبة كروية تفتح الشهية لبطولة مليئة بالنجوم

قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)
قرعة مثيرة لمونديال 2026 أقيمت بواشنطن (أ.ب)

«مباريات أكثر... إثارة أكبر... منتخبات أكثر»، هكذا قدَّم «فيفا» فكرة التوسعة في نسخة 2026، أول مونديال يضم 48 منتخباً بدلاً من 32.

وعلى عكس الفشل المدوِّي في كأس العالم للأندية الصيف الماضي، حين ظهرت الملاعب شبه فارغة بسبب سوء اختيار السعات الضخمة، يبدو أن إنفانتينو قد ينجح فعلاً هذه المرة.

الدافع المالي واضح: أرباح متوقعة 13 مليار دولار خلال الدورة 2023- 2026، أكثر من ضعف أموال دورة روسيا 2018، وأكثر بكثير من 7.5 مليار المتحققة خلال قطر 2022. ولكن السؤال الواقعي كان دائماً: هل ستفقد البطولة روحها ومتعتها؟

القرعة تقول العكس: منافسات قوية... ونجوم في كل مكان.

القرعة التي تمت في واشنطن كشفت أن أغلب المجموعات متوازنة، والمستويات متقاربة، والمواجهات كلاسيكية.

القرعة لم تُنجب مجموعات «ميتة»؛ بل بالعكس:

فرنسا ضد النرويج: مبابي ضد هالاند، سيناريو من عالم آخر.

إسبانيا ضد أوروغواي: دي لا فوينتي ضد مشروع بيلسا.

البرتغال ضد كولومبيا: رونالدو والتحدي مع أحد أكثر منتخبات أميركا الجنوبية تطوراً.

ألمانيا ضد الإكوادور: تجربة تفرز كثيراً من الدروس.

البرازيل ضد المغرب: مواجهة تعاد لكن بشروط مختلفة... والجمهور متحمس.

المضيفون عندهم الحق في الحلم: 3 دول مستضيفة، وكل واحدة خرجت بمجموعة تسمح بالتفكير أبعد من الدور الأول:

المكسيك مع كوريا وجنوب أفريقيا ومقعد ملحق، متوازنة جداً.

الولايات المتحدة تفوز على أستراليا وباراغواي مؤخراً. طريقهم واضح.

كندا: وجود قطر وسويسرا يجعل الباب مفتوحاً للتأهل.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن سوق التذاكر سيشتعل فور إعلان جدول المباريات السبت؛ لأن الأرجنتين (ميسي) في دالاس، سانتا كلارا، كانساس. البرتغال (رونالدو) في هيوستن، مكسيكو، ثم غوادالاخارا ثم ميامي. البرازيل بين بوسطن، ونيوجيرسي، وفيلادلفيا، وميامي. صلاح ومصر على الساحل الغربي: سياتل، لوس أنجليس، فانكوفر. هالاند والنرويج في بوسطن، نيوجيرسي، تورونتو.

إذا تصدَّرت الأرجنتين والبرتغال مجموعتيهما، فالموعد قد يكون في ربع نهائي ملحمي في كانساس سيتي (11 يوليو «تموز»)، رونالدو ضد ميسي... أخيراً في كأس العالم.

مفاجآت تستحق المتابعة: هل يصنع الرأس الأخضر المفاجأة في مجموعة الإسبان والأورغواي؟ هل أوزبكستان قادرة على صدمة البرتغال؟ هل هايتي أمام البرازيل قصة إنسانية قبل الكروية؟

التوسع إلى 48 منتخباً سمح لصعود «أفضل ثوالث»، مما يقلل عامل الخطر. لكن «فيفا» راهن على سلاح آخر: أفضل 8 فقط من الـ12 ثالثاً يتأهلون، يعني في الجولة الثالثة: كل منتخب مجبر على اللعب للفوز... لا مجال للتعادل التكتيكي.

الخلاصة: رغم الهجوم والانتقادات والتحفظات... القرعة أثبتت أن البطولة القادمة هي الأكبر والأكثر إثارة في التاريخ.


«جائزة أبوظبي»: فيرستابن ينطلق أولاً أمام نوريس

الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
TT

«جائزة أبوظبي»: فيرستابن ينطلق أولاً أمام نوريس

الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول (أ.ف.ب)

أحرز الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول وبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، السبت، مركز الانطلاق الأول لسباق جائزة أبوظبي الكبرى في ختام فعاليات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

وسجّل السائق الهولندي أسرع زمن في محاولته الأولى ضمن الجولة الثالثة من التجربة الرسمية للسباق الإمارات، ثم نجح في تحسين هذا الزمن، مسجلاً دقيقة واحدة و22.207 ثانية.

وتفوق فيرستابن بفارق 0.201 ثانية على البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين ومتصدر الترتيب العام لفئة السائقين.

وجاء الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين، في المركز الثالث بفارق 0.230 ثانية عن فيرستابن.

ويتأخر فيرستابن عن نوريس بفارق 12 نقطة فقط في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين، فيما يبتعد بياستري عن زميله البريطاني بفارق أربع نقاط أخرى.

وإذا تمكن نوريس من إنهاء السباق على منصة التتويج بين الثلاثة الأوائل في حلبة ياس مارينا، فإنه سيضمن لقب بطل العالم، بغض النظر عن المركزين اللذين يحتلهما منافساه.