قال أوناي إيمري إن مشاركة إميليانو مارتينيز في مباراة أستون فيلا ضد برينتفورد غير مؤكدة، بسبب إصابة في اليد.
وبحسب شبكة «The Athletic»، تعرض مارتينيز للإصابة في الشوط الأول من هزيمة أستون فيلا 3 - 0 في ستامفورد بريدج، وتم استبداله بحارس المرمى روبن أولسن في الشوط الأول. كان الفائز بكأس العالم لاعباً أساسياً تحت قيادة إيمري، وسيتدرب بعد ظهر الثلاثاء، لمعرفة ما إذا كان مرتاحاً للعب، مساء الأربعاء.
يدخل فيلا جزءاً مزدحماً وحاسماً من موسمه، حيث تعد المباراة ضد برينتفورد الأولى من 4 مباريات في 11 يوماً. أشارت التقارير الواردة من الأرجنتين إلى أن مارتينيز أصيب بكسر في الإصبع، لكن إيمري، الذي تحدث في مؤتمره الصحافي قبل المباراة، قال إنه كسر بسيط.
وقال إيمري، يوم الثلاثاء: «سنتدرب بعد ظهر اليوم، ولا أعرف كيف سيشعر. يعتمد الأمر على التدريب اليوم. قد يكون موجوداً غداً أو لا».
وبدا مارتينيز في حالة من عدم الراحة بعد اصطدامه بمهاجم تشيلسي، نيكولاس جاكسون، في الدقيقة 30، حيث تعافى بعد أن اعترض الدولي السنغالي تمريرة مرتدة. وعالج أطباء فيلا مارتينيز، قبل أن يتمكن من الاستمرار.
وفي وقت لاحق من الشوط الأول، بدا أن مارتينيز يشير إلى مقاعد البدلاء أنه بحاجة إلى الخروج، بعد أن تصدى لتسديدة. ثم جاء التغيير في الاستراحة، مع أول ظهور لأولسن هذا الموسم.
غياب مارتينيز المحتمل يعني مواجهة مباشرة بين أولسن، والدولي الأسترالي جو جوتشي، على القفازات. كان من الغريب أن جوتشي، الذي يصغر أولسن بـ10 سنوات، لعب في مباراتي فيلا في كأس كاراباو، بينما كان السويدي على مقاعد البدلاء في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ودخل في الشوط الأول خلال الهزيمة 3 - 0 أمام تشيلسي، بعد عودته من الإصابة والمرض.
ولكن الفجوة في الجودة في مركز واحد لم تكن واضحة أبداً بين مارتينيز وأولسن أو جوتشي.
غالباً ما يثير أولسن القلق بين أنصار فيلا، مع محدودية قدرته على اللعب من الخلف والتحرك بسرعة، وهما مهمتان أساسيتان لحارس مرمى إيمري.
ومع ذلك، يثق زملاء الفريق في الحارس البالغ من العمر 34 عاماً، الذي يُنظر إليه كعضو إيجابي في غرفة تبديل الملابس، ولاعب يتمتع بخبرة هائلة، حيث لعب 75 مباراة مع منتخب بلاده، ولعب في كثير من الأندية، بما في ذلك إيفرتون وروما وباوك.
لا يمكن أن يكون هناك مفر من أن أياً كان من يختاره إيمري في حراسة المرمى، إذا لم يكن مارتينيز متاحاً، فمهارته وحضوره العام يعنيان أنه من بين أفضل حراس المرمى في العالم في هذا المركز، وبالتالي فإن أي تراجع في مستواه عندما يغيب يكون واضحاً. وسوف نفتقد بشدة قيادة مارتينيز وشخصيته في جدول المباريات المزدحم الذي يعد حاسماً في تحويل سلسلة المباريات السيئة التي خاضها فيلا، التي بلغت 8 مباريات دون فوز في جميع المسابقات.