أونيل: لا أشعر بأي قلق بشأن مستقبل ولفرهامبتون

مدرب ولفرهامبتون جاري أونيل (رويترز)
مدرب ولفرهامبتون جاري أونيل (رويترز)
TT

أونيل: لا أشعر بأي قلق بشأن مستقبل ولفرهامبتون

مدرب ولفرهامبتون جاري أونيل (رويترز)
مدرب ولفرهامبتون جاري أونيل (رويترز)

يقول مدرب ولفرهامبتون، جاري أونيل، إنه مستعد للسماح للنتائج بتحديد مستقبله، ويصر على أنه «لا يشعر بأي قلق» بشأن احتمالية إقالته.

وحسب شبكة «The Athletic»، انقلب بعض المشجعين مرة أخرى على مدرب مولينوكس خلال هزيمته 4-2 على أرضه، السبت، أمام ناديه السابق بورنموث؛ حيث يحتل فريقه المركز الثامن عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بانتصارين من أول 13 مباراة.

قال أونيل رداً على سؤال حول ما إذا كان قد تلقى تأكيدات من رؤسائه بشأن وظيفته: «لا أعرف ما إذا كنتم (الصحافيون) تصدقونني لأنني أبدو وكأنني أُسأل في كل مؤتمر صحافي، لكن ليس لديّ أي مخاوف بشأن دوري ومستقبلي كمدرب. أتفهم الرحلة التي أخوضها وأعرف مدى صعوبة عملي. وأعرف كل التفاصيل الصغيرة للموقف الذي نتعامل معه في النادي، والذي أتعامل معه منذ 15 شهراً وأنا مرتاح حقاً للعمل الذي أقوم به. هل أحتاج وأريد تحسين النتائج؟ بالطبع. ولكن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر وأنا مرتاح جداً لوضعي الخاص ولا أريد مناقشته. أفهم كيف تسير اللعبة وأن النتائج ستقرر المدة التي سأبقى فيها في ولفرهامبتون واندررز وأنا مرتاح لذلك».

وأردف أونيل: «أقبل عواقب كل قرار أتخذه. أقبل المسؤولية عن كل ما يحدث في النادي وفي هذه اللحظة لم نتمكن تماماً من الوصول إلى المستوى الذي نريده. ربما لسنا بعيدين جداً عن ذلك. إذا تمكنا من إضافة بعض النتائج الجيدة بسرعة - 6 نقاط أخرى مثل التي تمكنا من إضافتها في تتابع سريع مؤخراً - فإن الجدول سيبدو مختلفاً جداً والموقف سيبدو مختلفاً جداً».

فاز ولفرهامبتون بمباراتين متتاليتين قبل هزيمة يوم السبت، لكن الدفاع السيئ ساهم في هزيمة مؤلمة أمام بورنموث.

لكن أونيل أصر على أن فريقه لن يبالغ في رد فعله على انتكاسة نهاية الأسبوع قبل رحلة الأربعاء إلى إيفرتون. وقال: «في مجموعة اللعب لا نتفاعل مع النتائج بشكل مبالغ فيه مثل بعض الأشخاص من الخارج. لقد صادفت بعض الأشخاص بعد فولهام وبدأوا التحدث معي عن الهجمة الأوروبية! ثم صادفت بعض الأشخاص بعد بورنموث قائلين: «يا لها من انتكاسة كبيرة». لقد خسرنا مباراة كرة قدم ضد فريق كرة قدم جيد. لم نكن نريد أن نخسرها، لكننا خسرناها والآن يتعين علينا الرد في إيفرتون. لذا نحاول الحفاظ على المستوى ونتفهم أننا بحاجة إلى تحسين موقفنا في جدول الترتيب».


مقالات ذات صلة

ما قصة كأس العالم للأندية؟

رياضة عالمية ملعب ميتلايف في إيست روثرفورد سيستضيف مباريات في كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)

ما قصة كأس العالم للأندية؟

تُسحب قرعة كأس العالم 2025 لأندية كرة القدم في ميامي الخميس، لتحديد مصير 32 فريقاً في دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (ميامي (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو يتوقع تحقيق نتائج جيدة مع إنتر ميامي

قال خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء، إنه مستعد لإسكات المشككين عندما يتولى المسؤولية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية رافينيا قائد برشلونة يحتفل مع زملائه بالفوز الكبير على مايوركا (رويترز)

«لا ليغا»: برشلونة يستفيق ويبتعد في الصدارة بخماسية في مايوركا

سجّل رافينيا قائد برشلونة هدفين ليفوز فريقه 5 - 1 على مضيفه ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مايوركا)
رياضة عالمية نيك ولتيماد يؤكد فوز شتوتغارت بالهدف الثالث في مرمى يان ريغنسبورغ (إ.ب.أ)

«كأس ألمانيا»: شتوتغارت يتقدم لدور الثمانية وفرايبورغ يودع

تأهل شتوتغارت، وصيف الموسم الماضي، إلى دور الثمانية لكأس ألمانيا لكرة القدم بفوزه على مضيفه يان ريغينسبورغ.

«الشرق الأوسط» (ريغنسبورغ )
رياضة عالمية فرحة لاعبي بولونيا بالفوز على مونزا في كأس إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس إيطاليا»: بولونيا إلى ربع النهائي

بلغ بولونيا ربع نهائي مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه الكبير الثلاثاء على ضيفه مونزا 4-0.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)

ما قصة كأس العالم للأندية؟

ملعب ميتلايف في إيست روثرفورد سيستضيف مباريات في كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
ملعب ميتلايف في إيست روثرفورد سيستضيف مباريات في كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
TT

ما قصة كأس العالم للأندية؟

ملعب ميتلايف في إيست روثرفورد سيستضيف مباريات في كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
ملعب ميتلايف في إيست روثرفورد سيستضيف مباريات في كأس العالم للأندية (أ.ف.ب)

تُسحب قرعة كأس العالم 2025 لأندية كرة القدم في ميامي الخميس، لتحديد مصير 32 فريقاً في دور المجموعات.

وتلقي «وكالة الصحافة الفرنسية» الضوء على بعض الوقائع والمعطيات التي تحيط بالبطولة بنسختها الموسَّعة، والتي ستقام في مدن عدة بالولايات المتحدة العام المقبل بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز).

بقيَتْ فكرة إقامة بطولة موسَّعة عالمية للأندية متداولة منذ أكثر من نصف قرن.

كانت مسابقة كأس الإنتركونتيننتال التي جمعت بطل أوروبا ببطل أميركا الجنوبية تعد بمثابة كأس العالم الفعلية للأندية، عقب إطلاقها في عام 1960، عندما تغلب ريال مدريد الإسباني بتشكيلته الأسطورية بقيادة ألفريدو دي ستيفانو والمجري فيرينتس بوشكاش على بينيارول الأوروغواياني في مباراتي ذهاب وإياب.

وفي عام 2000، أطلق «فيفا» كأس العالم للأندية بمشاركة 8 فرق في البرازيل، وتُوج بها آنذاك كورنثيانز على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. وأقيم مونديال الأندية خلال السنوات الأخيرة بمشاركة 7 فرق.

لكنَّ نسخة 2025 المثيرة للجدل ستحظى بمشاركة 32 فريقاً، لتصبح أضخم حدث للأندية الدولية على مرِّ التاريخ.

يُشارك 32 فريقاً في البطولة المرتقبة، مقسَّمين إلى: 12 فريقاً لأوروبا، و6 لأميركا الجنوبية، و4 لكل من أفريقيا، وآسيا، وكونكاكاف (شمال ووسط أميركا والكاريبي). كما سيُشارك فريق واحد من أوقيانيا، ومقعد للمضيف، أي الولايات المتحدة.

32 نادياً سيشاركون في المونديال (د.ب.أ)

أما الفرق المُشاركة من أفريقيا، فهي: الأهلي (مصر)، والوداد (المغرب)، والترجي (تونس)، وماميلودي صنداونز (جنوب أفريقيا).

ومن آسيا: الهلال (السعودية)، وأوراوا ريد دايموندز (اليابان)، والعين (الإمارات)، وأولسان (كوريا الجنوبية).

ومن أوروبا: تشيلسي (إنجلترا)، وريال مدريد (إسبانيا)، ومانشستر سيتي (إنجلترا)، وبايرن ميونيخ (ألمانيا)، وباريس سان جيرمان (فرنسا)، وإنتر (إيطاليا)، وبورتو (البرتغال)، وبنفيكا (البرتغال)، وبوروسيا دورتموند (ألمانيا)، ويوفنتوس (إيطاليا)، وأتلتيكو مدريد (إسبانيا)، وسالزبورغ (النمسا).

ومن شمال ووسط أميركا والكاريبي: مونتيري (المكسيك)، وسياتل ساوندرز (الولايات المتحدة)، وليون (المكسيك)، وباتشوكا (المكسيك).

ومن أوقيانيا: أوكلاند سيتي (نيوزيلندا).

ومن أميركا الجنوبية: بالميراس، وفلامنغو، وفلوميننسي، وبوتافوغو (البرازيل)، وريفربليت، وبوكا جونيورز (الأرجنتين).

والمضيف للبطولة: إنتر ميامي (الولايات المتحدة).

وسيحتضن 12 ملعباً 63 مباراة في عموم الولايات المتحدة؛ حيث يتقدم ملعب هارد روك في ميامي الملاعب المضيفة، من خلال احتضان المباراة الافتتاحية للبطولة، بينما سيحتضن ملعب ميتلايف في نيوجيرسي بنيويورك المباراة النهائية.

وستقام المباريات على ملاعب: مرسيدس-بنز، في أتلانتا (جورجيا)، وتي كيو إل، في سينسيناتي (أوهايو)، وبنك أوف أميركا، في شارلوت (نورث كارولاينا)، وروز بول، في باسادينا (كاليفورنيا)، وهارد روك في ميامي (فلوريدا)، وغيوديس بارك في ناشفيل (تينيسي)، وميتلايف في إيست روثرفورد (نيوجيرسي)، وكامبينغ وورلد في أورلاندو (فلوريدا)، وإنتر أند كو، في أورلاندو (فلوريدا)، ولينكولن فايننشيال في فيلادلفيا (بنسلفانيا)، ولومين، في سياتل (واشنطن)، وأودي، في واشنطن دي سي.

وسيكون نظام كأس العالم للأندية العام المقبل شبيهاً بما استُخدم في مونديال المنتخبات بين 1998 و2022.

ستُقسَّم الفرق الـ32 عبر 8 مجموعات من 4 فرق، يخوضون في البداية دور المجموعات.

يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ16؛ حيث ستقام الأدوار الاقصائية من خلال مباراة واحدة، وصولاً إلى النهائي.

ولن تقام مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع.