الكولومبي أرياس: الأهلي شعر بالثقة بعد هزيمة الاتحاد  

قال لـ«الشرق الأوسط» إنهم واجهوا خصماً صعباً

أرياس في صراع على الكرة مع إمام عاشور لاعب الأهلي (أ.ب)
أرياس في صراع على الكرة مع إمام عاشور لاعب الأهلي (أ.ب)
TT

الكولومبي أرياس: الأهلي شعر بالثقة بعد هزيمة الاتحاد  

أرياس في صراع على الكرة مع إمام عاشور لاعب الأهلي (أ.ب)
أرياس في صراع على الكرة مع إمام عاشور لاعب الأهلي (أ.ب)

أبدى الكولومبي جون أرياس، لاعب فريق فلومينينسي البرازيلي، سعادته بتخطي الأهلي المصري (2-0) في المباراة التي جمعتهما مساء الاثنين، ضمن منافسات نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة بجدة.

وقال أرياس، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «كانت مباراة صعبة... الأهلي فريق جيد جداً ولديه لاعبون دوليون، نحن نعلم أنهم كانوا يشعرون بالثقة بعد الفوز على الاتحاد» السعودي.

وأضاف: «كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة وتتطلب إظهار أفضل ما لدينا، وسعيد بالتأهل للنهائي».

وبسؤاله عن أداء الأهلي أجاب: «فريق جيد جداً... ليس من قبيل الصدفة أنهم الفريق الأكبر في أفريقيا، كما أنهم يتمتعون بخبرة كبيرة».

وتابع: «لقد أظهروا أمام الاتحاد أنهم من كبار المنافسين، لذلك كانت مواجهتهم صعبة جداً، ومتكافئة للغاية، كما أن تخطيهم والفوز عليهم كان صعباً للغاية، لكن حمداً لله أننا فعلنا ذلك».

وأوضح: «كنا ندرك أن مباراة نصف النهائي مهمة جداً لأنك تواجه بطل قاري... في الأساس البطولة تتعلق بأفضل اللاعبين، لقد أظهر الأهلي جودته».

وأفاد: «الأمر نفسه ينطبق على مانشستر سيتي، فنحن نعرف نجومهم الكبار ومدربهم وكيف يلعبون». وأردف: «أعتقد أن الأهلي ومانشستر سيتي فريقان مختلفان... الأهلي فريق جيد جداً وهذا لم يفاجئني... نحن كنا نعلم أنه منافس قوي مع لاعبين جيدين... إنه الفريق الأكبر في أفريقيا».

وختم قائلاً: «المباراة النهائية ستكون صعبة أيضاً، إنها نهائي كأس العالم، لذا ليس لدي الكثير لأتحدث عنه ولكننا متحمسون... نحن نعلم أنه بغض النظر عن المنافس المستقبلي، فإنه سيتطلب منا الكثير... علينا أن نحلم باللقب ولكن علينا أن نعمل بجد أيضاً... سيكون الأمر صعباً».


مقالات ذات صلة

كأس العالم للأندية... وماذا بعد؟

رياضة عالمية ملعب ميتلايف في نيوجيرسي الذي سيستضيف نهائي كأس العالم للأندية (رويترز)

كأس العالم للأندية... وماذا بعد؟

كأس العالم للأندية المثيرة للجدل تقترب من النضج.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية «فيفا» لحظة إعلانه أسماء الملاعب التي ستستضيف كأس العالم للأندية 2025 (إ.ب.أ)

نيوجيرسي تستضيف نهائي كأس العالم للأندية 2025

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس السبت، إقامة نهائي كأس العالم للأندية 2025، في نيوجيرزي، معقل فريقي نيويورك غاينتس ونيويورك غيتس.

«الشرق الأوسط» (نيوجيرسي)
رياضة سعودية من مباراة الخليج وكاليفورنيا الأميركي (الخليج)

بداية نارية لقبضة الخليج «العالمية»

حقق فريق الخليج لكرة اليد، فوزاً كاسحاً على نظيره كاليفورنيا إيغلز الأميركي بنتيجة «48 - 25» في افتتاحية مبارياته ببطولة كأس العالم للأندية.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية لاعبو العين يستمعون لمدربهم قبل المباراة الافتتاحية (نادي العين)

كأس القارات للأندية: الافتتاح بين العين وأوكلاند سيتي

يلتقي العين الإماراتي بطل آسيا ضيفه أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا الأحد في استاد هزاع بن زايد، في المواجهة الإقصائية.

«الشرق الأوسط» (العين)
رياضة عالمية الأندية الكبرى قلقة من عدم وجود خريطة طريق واضحة لكأس العالم للأندية (الشرق الأوسط)

مونديال الأندية: الإيرادات والبث وأماكن المباريات تثير قلق «الأوروبيين»

ازدادت مخاوف الأندية الأوروبية وإحباطها من تخطيط «فيفا» لبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل كول بالمر أفضل لاعب في البريميرليغ؟

كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)
كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)
TT

هل كول بالمر أفضل لاعب في البريميرليغ؟

كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)
كول بالمر تألق ضد برايتون وسجل رباعية (أ.ب)

بينما كان يمر بمدرج ماثيو هاردينغ، وسط تصفيق الجماهير، بعد فوز تشيلسي 4-2 على برايتون، وضع كول بالمر الكرة التي حصل عليها بجدارة تحت قميصه لتحرير يديه وردّ التصفيق.

ربما كانت نيته عملية، لكن الصورة التي خلقها كانت لا تُمحى: نجم يبلغ من العمر 22 عاماً، هل هو عبقري؟

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد اعترف مدرب برايتون فابيان هورزيلر في مؤتمره الصحافي بعد المباراة أنه بعد 6 مباريات من الموسم الذي شهد بالفعل مواجهة فريقه لمانشستر يونايتد وآرسنال، فإن بالمر هو أفضل لاعب فردي واجهه الفريق.

وقال هورزيلر عن بالمر: «كان لديهم لاعب مذهل عاقبنا على كل خطأ ارتكبناه. لقد عاقب كل خطأ فردي، لا يمكنك إيقافه في مواقف واحد ضد واحد. علينا الدفاع ضده بصفتنا فريقاً واحداً».

صنع بالمر تاريخاً في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد برايتون، ليصبح أول لاعب يسجل 4 أهداف في الشوط الأول. كان هناك هدف من مسافة قريبة، وركلة جزاء هادئة كالمعتاد، وركلة حرة رائعة، وتسديدة قوية من القائم القريب. تم إلغاء هدف آخر له بسبب تسلل صحيح، ولكنه قريب وارتطمت الكرة بالقائم.

حدثت كل الأشياء بين الدقيقتين 19 و41، فقط الهدف الخاطئ كان صادماً.

قال مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا بابتسامة في مؤتمره الصحافي بعد المباراة: «قلت لكول إنه سجل 4 أهداف، لكن كان بإمكانه تسجيل هدفين أو 3 أهداف أخرى. من الجيد أن يظل متعطشاً وطموحاً».

واصل ماريسكا شرح سبب عدم قلقه مطلقاً بشأن ترك بالمر لشهرته المتزايدة بسرعة، وإعجاب الناس به، وقائمة الجوائز الفردية التي حصل عليها، أو أن تؤثر عليه.

قال الإيطالي: «أعرف كول منذ سنوات عدة، لقد كان معي لمدة موسم كامل مع فريق تحت 23 عاماً في مانشستر سيتي. أفضل ما لديه هو أنه بالطريقة التي أصبح عليها اليوم، كان مثلها قبل 3 أو 4 سنوات. لذا فإن الأهداف والتمريرات الحاسمة وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز... كل هذا لا يغير من شخصيته. إنه رجل بسيط ومتواضع، وهذا بالنسبة لي هو أهم شيء».

جزء من إجابة ماريسكا عالق في ذهني: «أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز». في السياق، بدا الأمر كأنه تعليق عابر للتأكيد على مدى طبيعة بالمر الواقعية أكثر من كونه ادعاءً متفائلاً بشأن مكانه في قمة التسلسل الهرمي للنجوم، ولكن هناك شهية متزايدة لتقديم حجة صادقة نيابة عنه.

غالباً ما تكون مناقشات أفضل لاعب في كرة القدم مملة، ليس أقلها أن معظم الناس عندما يقولون هاتين الكلمتين فإنهم يقصدون حقاً أفضل لاعب هجومي. خسر رودري مباراة واحدة في 18 شهراً مع النادي والمنتخب الوطني قبل تمزق الرباط الصليبي الأمامي ضد آرسنال؛ كيف تقارن قيمة مراقبي خط الوسط والمدمرين الدفاعيين مع أولئك الذين يتعاملون في عملة الأهداف والتمريرات الحاسمة؟

كان إيرلينغ هالاند هو الخيار المنطقي لأفضل لاعب هجومي في الدوري منذ وصوله إلى مانشستر سيتي في صيف عام 2022، ويشير تسجيله 10 أهداف في أول 6 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز في 2024-2025 إلى أنه لا ينوي التخلي عن هذا العباءة في أي وقت قريب.

المهاجم الوحيد الذي يستحق إنتاجه مقارنة جادة بالظاهرة النرويجية هو بالمر؛ حيث منحته أهدافه الـ6 و4 تمريرات حاسمة في 2024-25 عدد الأهداف المباشرة نفسها التي شارك بها هالاند (10). ومنذ بداية الموسم الماضي كان متقدماً بفارق هدف واحد، مع وجود فجوة كبيرة مع أفضل البقية:

في مثل هذا الهواء النادر من التألق الهجومي، يميل التفضيل الشخصي إلى أن يكون الفارق النهائي. هالاند هو الهداف الأكثر إصراراً وقوة بدنية في جيله، ويركز بشكل كامل تقريباً على حركات إنهاء الهجمات. لقد سجل بالمر عدداً أقل من الأهداف، وكان ذلك واضحاً بشكل كبير من اللعب المفتوح في الموسم الماضي، ولكنه خلق المزيد من الأهداف، الأمر الذي جعله محوراً طبيعياً يتدفق من خلاله هجوم تشيلسي بالكامل.

كانت هذه قصة أغلب الشوط الثاني في «ستامفورد بريدج»؛ فمع تسجيل 4 أهداف، تراجع بالمر إلى عمق خط الوسط، وشقّ طريقه عبر خط دفاع برايتون العالي بتمريرات متوازنة تماماً بدلاً من الانطلاقات الحاسمة التي دعمت اندفاعه نحو تسجيل الأهداف في الشوط الأول. وكان بوسعه أن يضيف 3 تمريرات حاسمة إلى رصيده لو لم يفقد نيكولاس جاكسون رباطة جأشه أمام المرمى كما أظهر أمام وست هام.

ولكن هذه الانطلاقات التهديفية المذهلة هي التي تفعل أكثر من أي شيء آخر لتنبيه بقية الدوري الإنجليزي الممتاز وأنصار كرة القدم إلى هيمنة بالمر. ففي أكثر من عام بقليل بوصفه لاعباً أساسياً في تشيلسي، كانت هذه هي ثالث مباراة له، ومن المدهش أنها ربما لا تكون أكثر 4 أهداف إثارة للإعجاب في مباراة واحدة (لذا فإن هذا هو أفضل رقم له على الإطلاق).

منذ بداية موسم 2023-2024، شارك كول بالمر بشكل مباشر في 43 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز (28 هدفاً، 15 تمريرة حاسمة)، أكثر من أي لاعب آخر؛ إنه أمر مذهل.

أحرز بالمر عدداً من ثلاثيات الدوري الإنجليزي الممتاز مثل ديدييه دروجبا وفرانك لامبارد وجيمي فلويد هاسلبانك. ركلة الجزاء العاشرة الناجحة التي سجلها ضد برايتون -والتي تم تحويلها بعد ابتسامته ورأسه في وجه محاولات بارت فيربروجن لإبعاده- تجعله على بعد ركلة واحدة من يايا توريه، الرجل الذي يتباهى بأكبر عدد من ركلات الجزاء المسجلة في الدوري الإنجليزي الممتاز دون إهدار (11).

إذا لم تكن الأرقام الخام كافية لإقناع بالمر بأن لديه مصداقية متزايدة لاعتباره أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن التركة الإحصائية المرموقة التي يحتفظ بها يجب أن تكون كذلك. الإنجازات التي تمت الإشادة بها من قبل الأساطير الحقيقية تتم معادلتها وتجاوزها من قبل رجل لديه أقل من 60 مباراة في الدوري باسمه، الذي لن يبلغ 23 عاماً حتى مايو (أيار).

سيكون عمره 31 عاماً عندما ينتهي عقده مع تشيلسي. يتمتع بالمر بمسيرة نجم خارق، وبقليل من الحظ لديه فرصة حقيقية ليصبح معياراً لجميع مهاجمي الدوري الإنجليزي الممتاز الآخرين.