لماذا لم يحصل تياغو سيلفا على شارة قائد تشيلسي في غياب جيمس؟

اللاعبون في غرفة الملابس يرون أن ما يحدث بمثابة إشارات إلى عدم احترام خبرات المدافع البرازيلي المخضرم

سيلفا نجم تشيلسي المخضرم (يسار) خلال مواجهة شيفيلد (رويترز)
سيلفا نجم تشيلسي المخضرم (يسار) خلال مواجهة شيفيلد (رويترز)
TT

لماذا لم يحصل تياغو سيلفا على شارة قائد تشيلسي في غياب جيمس؟

سيلفا نجم تشيلسي المخضرم (يسار) خلال مواجهة شيفيلد (رويترز)
سيلفا نجم تشيلسي المخضرم (يسار) خلال مواجهة شيفيلد (رويترز)

يشعر لاعبو تشيلسي بالحيرة لعدم اختيار تياغو سيلفا ليكون قائداً للفريق في ظل غياب ريس جيمس وبن تشيلويل للإصابة، وتشير تقارير إلى أن اللاعبين يتحدثون في غرفة خلع الملابس عن أن هذا الأمر يعد بمثابة عدم احترام للمدافع البرازيلي المخضرم.

لا يزال تشيلسي يقدم كل الدعم اللازم للمدير الفني الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو، رغم بداية الفريق المتعثرة والمخيبة للآمال هذا الموسم، لكن أثيرت أسئلة كثيرة حول شارة قيادة الفريق في ظل غياب أول اثنين من اللاعبين في ترتيب شارة القيادة. يغيب ريس جيمس عن الملاعب لفترات طويلة منذ حصوله على شارة القيادة خلال الصيف الماضي - ومن المرجح أن يغيب لفترة طويلة أخرى بسبب إصابة جديدة في أوتار الركبة - ولم يلعب تشيلويل، القائد الثاني للفريق، أي مباراة منذ إصابته في أوتار الركبة في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وكانت التوقعات الأولية خلال الصيف هي أن بوكيتينو سيجعل سيلفا قائداً للفريق، خاصة وأن قلب الدفاع البرازيلي، البالغ من العمر 39 عاماً، يُعد اللاعب الأكثر خبرة في صفوف الفريق الذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب. لا يزال سيلفا لاعباً أساسياً، لكن تشيلسي يتطلع إلى المستقبل، وبالتالي جعل جيمس قائداً للفريق. اعتبرت هذه الخطوة بمثابة مؤشر كبير على الثقة في مشروع تشيلسي الذي يقوده الشباب، ولم يكن هناك ما يشير إلى اعتراض سيلفا على ذلك. وقال بوكيتينو في ذلك الوقت: «أنا والنادي من اتخذا هذا القرار».

وأجبرت الإصابات بوكيتينو على البحث عن لاعبين آخرين لحمل شارة القيادة، فقد ارتدى كونور غالاغر، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 23 عاماً، شارة القيادة في ظل غياب جيمس وتشيلويل، لكن كان لا بد من البحث عن قائد جديد عندما تم طرد اللاعب الدولي الإنجليزي أمام برايتون خلال الشهر الحالي.

وأدى غياب غالاغر بسبب الإيقاف إلى أن يمنح بوكيتينو شارة القيادة للمدافع ليفي كولويل، البالغ من العمر 20 عاماً، خلال المباراة التي خسرها تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد أمام مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي. يذكر أن هذا هو الموسم الأول لكولويل مع تشيلسي، وهذه هي المرة الأولى، التي يحمل فيها شارة القيادة. وكان سيلفا أيضاً ضمن التشكيلة الأساسية للفريق أمام مانشستر يونايتد.

وأصر بوكيتينو على أنه لا توجد مشكلة في تجاهل سيلفا، مشيراً إلى أن لاعباً بمكانة النجم البرازيلي لا يحتاج إلى شارة ليكون قائداً. ومع ذلك، لا يستطيع بعض زملاء سيلفا فهم السبب وراء عدم منح شارة القيادة للاعب الأكثر خبرة في الفريق عندما يكون القائد الأساسي غائباً.

والآن، هناك حديث عن «عدم احترام» سيلفا، الذي سينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي، وشعور بعدم الرضا تجاه الموقف الذي يشعر بعض اللاعبين أنه يجسد عدم امتلاك النادي رؤية واضحة. يحقق تشيلسي، الذي يحتل المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، نتائج سيئة هذا الموسم، واتهم بوكيتينو فريقه بالضعف في أعقاب الخسارة أمام نيوكاسل الشهر الماضي.

سيلفا مع القائد جيمس حيث كان ينتظر الشارة في ظل إصابة الأخير (إ.ب.أ)

وفي الوقت نفسه، هناك من يشير إلى أن بوكيتينو يتصرف بشكل صحيح من خلال التطلع إلى المستقبل وإعطاء الفرصة للاعبين الشباب، خاصة وأن سيلفا قد لا يكون موجوداً في تشيلسي الموسم المقبل. لم يتعاقد تشيلسي مع لاعب يزيد عمره عن 25 عاماً الصيف الماضي، ولم يشارك سيلفا في المباراة التي خسرها الفريق أمام إيفرتون في نهاية الأسبوع الماضي. وانتقد اللاعب المخضرم، الذي أصبح معشوقاً للجماهير منذ انتقاله إلى ملعب «ستامفورد بريدج» في عام 2020، مُلاك النادي - الأميركي تود بوهلي ومجموعة «كليرليك كابيتال» - بسبب التعاقد مع عدد كبير للغاية من اللاعبين الموسم الماضي.

من المتوقع أن تؤدي الإصابة التي تعرض لها جيمس في أوتار الركبة إلى إبعاده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، وهو ما يعني أنه على الأرجح لن يكون ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024. واستعان الظهير الأيمن، الذي تعرض لسبع إصابات في أوتار الركبة خلال ثلاث سنوات، بأحد المتخصصين لتحديد مدى خطورة المشكلة، ولمعرفة ما إذا كان ينبغي أن يخضع لعملية جراحية أم لا.

ومن شأن إجراء عملية جراحية أن يؤخر عودة جيمس للملاعب، لكن هناك شعور بأن ذلك سيكون أفضل له على المدى الطويل. غاب جيمس عن الملاعب لمدة شهرين بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة في أغسطس (آب) الماضي، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تعرض للإصابة نفسها مرة أخرى. وخرج اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، الذي لعب ست مباريات هذا الموسم، من الملعب وهو يعرج خلال مباراة فريقه أمام إيفرتون.

سيصطحب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، قائمة مكونة من 23 لاعباً إلى ألمانيا الصيف المقبل للمشاركة في أمم أوروبا، وأشار إلى أن اللياقة البدنية ستلعب دوراً محورياً في اختياراته، لذا فمن المرجح أن تكون هناك شكوك لدى ساوثغيت بشأن إمكانية الاعتماد على جيمس، الذي غاب عن كأس العالم العام الماضي بسبب إصابة في الركبة.

وغاب جيمس عن المعسكر الأخير للمنتخب الإنجليزي بعد أن قرر البقاء في تشيلسي للعمل على تعافيه من الإصابة في وقت كان ساوثغيت يريد اختياره وقال إن المدافع الأيمن يخاطر بمكانه في القائمة من خلال عدم الانضمام للمعكرات الدولية. يمتلك ساوثغيت الكثير من الخيارات الجيدة بالفعل في مركز الظهير الأيمن، ومن المتوقع أن يعتمد في هذا المركز على كل من كايل ووكر، وكيران تريبيير، وترينت ألكسندر أرنولد.

ولم يظهر جيمس بمستواه البدني القوي منذ عودته من الإصابة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحصل على بطاقة حمراء أمام نيوكاسل الشهر الماضي. لقد افتقد تشيلسي كثيراً لقدراته الهجومية الكبيرة على الجهة اليمنى. ويعانى الفريق من غياب عدد كبير من اللاعبين بداعي الإصابة، وهو الأمر الذي ازداد سوءاً بخروج حارس المرمى روبرت سانشيز، والظهير الأيسر مارك كوكوريلا، مصابين أمام إيفرتون. وعلاوة على ذلك، لم يلعب اثنان من اللاعبين الذين ضمهم النادي بمبالغ مالية كبيرة خلال الصيف الماضي، وهما كريستوفر نكونكو وروميو لافيا، أي دقيقة حتى الآن.

نجح تشيلسي في تخطي شيفيلد يونايتد السبت رغم المعاناة من كثرة المصابين وستكون الأيام المقبلة وحتى بداية العام الجديد اختباراً لقدرة التشكيلة على الصمود في ظل كثرة المباريات وضغط الجدول في فترة الأعياد.

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة


هل إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية؟

إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية (أ.ب)
إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية (أ.ب)
TT

هل إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية؟

إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية (أ.ب)
إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية (أ.ب)

يعرف عالم كرة القدم اليوم أين يلعب ليونيل ميسي، لكن كثيرين قد لا يعرفون أكثر من ذلك. افتتاحية كأس العالم للأندية، فجر الأحد، بالتعادل السلبي بين إنتر ميامي والأهلي المصري، كشفت عن الحقيقة الصعبة بشأن فريق ميسي الجديد، وفقاً لشبكة «The Athletic».

أمام أكثر من 60 ألف مشجّع في ملعب «هارد روك» وملايين المتابعين من المنازل حول العالم، بدا إنتر ميامي عادياً جداً على المسرح الكبير. لم يكن السبب نقصاً في الجهد؛ إذ أظهر الفريقان حماساً بدنياً واضحاً، لكن في هذه الليلة كان الفريق الأميركي هو من يملك الأسماء الكبيرة.

كان ميسي حاضراً في كل مكان لكن سيرجيو بوسكيتس واجه صعوبة في التأثير من موقعه المعتاد بصفته لاعب ارتكاز (رويترز)

كان ميسي حاضراً في كل مكان، لكن سيرجيو بوسكيتس واجه صعوبة في التأثير من موقعه المعتاد بصفته لاعب ارتكاز. لقد كانت هذه مناسبة جديدة تؤكد التراجع المستمر للاعب الذي سبق أن فاز بكأس العالم، والذي اشتهر يوماً ما بقدرته الخارقة على التواصل الذهني مع ميسي في خط الوسط. أما اليوم، فإن حركة «السحب العكسي» التي كانت تُميّزه باتت بطيئة جداً ولا تخدع أي لاعب منافس.

ينطبق الأمر ذاته على لويس سواريز، فرغم أن المهاجم الأوروغوياني يتمتع بحضور قوي في غرفة ملابس ميامي، وتولّى دور المتحدث الرسمي باسم الفريق في بداية البطولة، وهو دور واضح أن ميسي لا يرغب في لعبه، فإن أداءه بصفته المهاجم رقم «9» في الملعب لم يكن فعّالاً. لم يستطع التفوق على مدافعي الأهلي الأسرع والأكثر رشاقة، فاختار أن يتحوّل إلى صانع لعب.

المدرب خوسيه ريبيرو يذكر بأن إنتر فريق بأسماء كبيرة لكنه يظل محدوداً (أ.ف.ب)

بعض أفضل لقطات سواريز جاءت من خارج منطقة الست ياردات، حيث كان سابقاً يسجل أهدافاً بغزارة مع أندية مثل ليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد. لقد تجاوز آلام ركبته المعتادة وركض حتى صافرة النهاية يوم السبت، لكنه بدا شاحباً مقارنةً بصورته القوية السابقة بوصفه مهاجماً قاتلاً أمام المرمى.

إنتر ميامي، كما قال مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو يوم الجمعة، «فريق بأسماء كبيرة»، لكنه يظل محدوداً من حيث التماسك والجودة العامة.

وبعد أداء مفكك في الشوط الأول، استعاد ميامي توازنه وظهر بشكل أفضل في الشوط الثاني. ورغم أن النتيجة بقيت سلبية، فإن المباراة كانت ممتعة، وكان كلا الفريقين يطمع في النقاط الثلاث التي كانت لتُعد بمثابة الفوز في اليانصيب بمجموعة تضم بورتو وبالميراس. لقد كانت فرصة لميامي لتجنّب الشعور باليأس عند مواجهة خصمين أقوى بكثير.

قال سواريز بعد المباراة: «نعلم كيف يتعامل ليو مع بطولة مثل هذه، إنها تحدٍ مهم له، وعلينا أن نكون بجانبه. نعلم أيضاً مدى صعوبة هذه البطولة. علينا الاستفادة من الفرصة لننمو بصفتنا فريقاً؛ لأن ذلك سيساعدنا طوال هذا العام».

سواريز لم يستطع التفوق على مدافعي الأهلي الأسرع والأكثر رشاقة (إ.ب.أ)

وهنا يكمن المأزق الذي يواجهه ميامي في كأس العالم للأندية. قد لا تكون النتائج ذات أهمية كبيرة، لكن تجربة المشاركة في البطولة قد تكون ذات قيمة أكبر بكثير في السنوات المقبلة. ومع ذلك، فإن ميسي، المعروف بعقليته التنافسية الخارقة، لا يستطيع أن يطفئ المحرك الداخلي الذي يجعله أحد أعظم لاعبي الكرة في التاريخ. هو يحتاج إلى الدعم. لا يمكنه حمل الفريق بمفرده.

يوم الجمعة، حاول المدرب خافيير ماسكيرانو أن يبقى متفائلاً حيال فرص فريقه في ترك بصمة بالبطولة.

قال: «هذا مستوى مختلف، نحن لسنا معتادين عليه، حتى لو كنا نملك 4 لاعبين اعتادوا هذا المستوى منذ 15 عاماً. نحتاج إلى أن تنتقل عقليتهم إلى الآخرين. لماذا لا نكون نحن؟».

لكن إحباط ماسكيرانو من عدم وجود تعاقدات جديدة قبل البطولة بلغ ذروته عشية المباراة الافتتاحية. لم يُجرِ ميامي أي تعاقد جديد خلال فترة الانتقالات القصيرة التي أتاحها «فيفا» في يونيو (حزيران) الحالي لتعزيز قوائم الفرق المشاركة. بينما أضافت فرق عدة لاعبين جدداً عبر صفقات دائمة أو إعارات، فإن ميامي لم يفعل شيئاً.

قال ماسكيرانو: «لقد قلت هذا منذ فترة: مهمتي هي إعداد الفريق وتدريب اللاعبين الذين أُعطيتهم. كنت أرغب في تعاقدات جديدة، خصوصاً بالنظر إلى أهمية هذه البطولة. نحن نشارك في أهم بطولة بتاريخ هذا النادي القصير. لكن لا يمكنني التحكم إلا في ما يقع ضمن نطاق مسؤوليتي. وكل شخص سيتحمل مسؤوليته في نهاية المطاف».

انتقاد ماسكيرانو الضمني إدارة النادي وضع إطاراً للمباراة. وهو في منصبه الأول مدرباً لنادٍ محترف، كان واضحاً أنه وضع سقفاً منخفضاً للتوقعات، بل كأنه استسلم قبل بداية البطولة. لكن بعد التعادل أمام الأهلي، غيّر نبرته بشكل ملحوظ.

قال للصحافيين: «عندما رأينا في الشوط الثاني أننا قادرون على اللعب دون خوف، وتجاهل أي ضغط قد نشعر به... عندها فقط أدركنا أن هذا هو الأسلوب حين نلعب بهذه الطريقة. يمكننا مجاراة أي فريق».

فريق يعاني من عدم الاستقرار خلال مشواره في الدوري الأميركي (رويترز)

كان سواريز قد توقّع يوم الجمعة حدوث مفاجآت في البطولة، وقال: «نأمل أن نكون نحن أصحاب المفاجأة، لكننا نعلم مدى صعوبة الأمر». لكن لم تكن هناك مفاجآت في ملعب «هارد روك». ظهر ميامي كما هو متوقع: فريق يعاني من عدم الاستقرار خلال مشواره في الدوري الأميركي لعام 2025، وافتقاره العمق في التشكيلة كان واضحاً.

ولولا الحارس أوسكار أوستاري، البالغ من العمر 38 عاماً، لربما تعرض الفريق لهزيمة ثقيلة. أنقذ ميامي في أكثر من مناسبة، منها تصديه لركلة جزاء في الدقيقة الـ43، في وقت كان فيه الأهلي مسيطراً على مجريات اللعب. وبالمثل، تألق الحارس محمد الشناوي، البالغ 36 عاماً، وكان منقذ الأهلي.

ورغم كل ما حدث، فإن النتيجة النهائية لم تكن بقدر أهمية المشهد العام في ليلة الافتتاح. لا شك في أن رئيس «فيفا»، جياني إنفانتينو، خرج من الملعب مبتسماً، لكنه لم يحصل على اللحظة التي كان ينتظرها من ميسي، اللحظة التي كانت ستغزو الإنترنت وتجعل النجم الأرجنتيني وجه البطولة. تلك اللحظة يجب أن تنتظر.

حتى ذلك الحين، يرضى إنتر ميامي بأنه بين 32 نادياً مشاركاً. هذا هو واقعه اليوم.

قال ديفيد بيكام، الشريك في ملكية النادي، في تصريح لقناة «دازون» قبل المباراة: «أن نكون هنا أمام كل هؤلاء الجماهير في مدينتنا، ونخوض المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية... إنه موقع مذهل نوجد فيه».

وأضاف قبل المباراة: «نحن فخورون جداً بما أنجزناه في السنوات الخمس الماضية. لكن هذه الخطوة التالية؛ إنها ليلة مثيرة جداً بالنسبة إلينا، لكنها بالتأكيد لن تكون سهلة. الأهلي فريق قوي، لكننا مستعدون».