كيريوس: أنا منهك... تعبت من لعب التنس

كيريوس قال إنه متعب من لعب التنس وإن الأمر بات صعباً عليه (غيتي)
كيريوس قال إنه متعب من لعب التنس وإن الأمر بات صعباً عليه (غيتي)
TT

كيريوس: أنا منهك... تعبت من لعب التنس

كيريوس قال إنه متعب من لعب التنس وإن الأمر بات صعباً عليه (غيتي)
كيريوس قال إنه متعب من لعب التنس وإن الأمر بات صعباً عليه (غيتي)

يعتقد نيك كيريوس، الذي بلغ نهائي ويمبلدون للتنس سابقا، أن مشكلات الصحة العقلية والنفسية كلفته خسارة موسمين من مسيرته، مؤكدا أنه سيلعب لعام أو عامين آخرين فقط بعد عودته أخيرا للملاعب. وعانى اللاعب البالغ من العمر 28 عاما من إصابات في الركبة والقدم والمعصم منذ انسحابه في اللحظة الأخيرة من أستراليا المفتوحة هذا العام وشارك في مباراة واحدة فقط منذ بطولة اليابان المفتوحة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وأكد اللاعب الأسترالي مطلع هذا الأسبوع أنه لن يشارك في أولى البطولات الأربع الكبرى على أرضه للعام الثاني على التوالي.

وكانت هناك المزيد من الأخبار السيئة بعدما كشف لعشاقه عن أنه لن يستمر طويلا في الملاعب.

ووفق وكالة «رويترز»، قال كيريوس: «أرغب في اللعب لعام أو عامين آخرين فقط بشروطي الخاصة. لا أرغب في الخضوع لجراحات أخرى أو أي شيء من هذا القبيل. أعتقد أنني لا أزال أملك القدرة على قضاء عام أو عامين آخرين بشكل جيد. أنا سعيد بكل شيء حققته».

واستعرض كيريوس مسيرته في اللعبة وعلاقته بوسائل الإعلام وقضايا الصحة العقلية التي جعلته يفكر في الانتحار في 2019.

وأضاف: «لو عشت حياتي الطبيعية وخرجت من دائرة الضوء ما كنت لأشعر بما أحسه الآن. خسرت عامين من مسيرتي وتحملت ما يفوق عمري. الأمر بات صعبا. أنا منهك. تعبت من لعب التنس».

وكانت ذروة مسيرته بلا ريب وصوله إلى نهائي ويمبلدون 2022، وقال كيريوس إنه متردد في العودة إلى الملعب حتى يصبح لائقا وبصحة جيدة بما يكفي لإعادة تقديم المستوى الذي أظهره في نادي عموم إنجلترا.

وقال عن برنامج إعادة تأهيله: «الأمر صعب للغاية. أذهب لصالة الألعاب الرياضية وأخضع لبرنامج إعادة تأهيل. هذه العمليات الجراحية لم تكن صغيرة ويستغرق الأمر وقتا للتعافي منها. أنا مجرد إنسان... يستغرق الأمر شهورا من القوة والثبات والاجتهاد للعودة إلى لعب التنس على هذا المستوى العالي مرة أخرى. لا أريد العودة إلى منافسات المحترفين والظهور بشكل عادي. كنت أنافس على إحدى البطولات الأربع الكبرى لذلك أريد العودة إلى هذا المستوى. لذلك قد يستغرق الأمر المزيد من الوقت».


مقالات ذات صلة

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رافاييل نادال (أ.ف.ب)

دورة باشتاد: نادال يفرّط... ويخسر النهائي

فرّط الإسباني رافاييل نادال، المصنّف الأوّل عالمياً سابقاً، في فرصة العودة إلى منصة التتويج لأول مرة منذ بطولة رولان غاروس عام 2022.

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية شفيونتيك (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تصطدم بكينين في الدور الأول

أوقعت قرعة بطولة «ويمبلدون»، اليوم الجمعة، المصنفة الأولى على مستوى العالم البولندية إيغا شفيونتيك في مواجهة لا يتوقع أن تكون سهلة أمام الأميركية صوفيا كينين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

ألكاراس يتأهب للدفاع عن لقب ويمبلدون بعد دخوله نادي النخبة

دخل كارلوس ألكاراس نادي النخبة من اللاعبين الفائزين على جميع أنواع الملاعب في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد تتويجه بلقب رولان غاروس وسيصل إلى ويمبلدون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ليفربول للنهوض من كبوته على حساب بورنموث... ويونايتد للثأر من كريستال بالاس

لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)
لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)
TT

ليفربول للنهوض من كبوته على حساب بورنموث... ويونايتد للثأر من كريستال بالاس

لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)
لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)

يتطلع ليفربول إلى النهوض من كبوته المفاجئة أمام نوتنغهام فورست بالمرحلة السابقة، عندما يستضيف بورنموث في ملعب «آنفيلد»، في حين يريد مانشستر يونايتد الثأر من خسارة الموسم الماضي المذلة أمام كريستال بالاس، اليوم بالمرحلة الخامسة للدوري الإنجليزي الممتاز التي ستكون على موعد مع مباراة قمة غداً (الأحد) بين مانشستر سيتي المتصدر، ومطارده ووصيفه في الموسمين الأخيرين آرسنال.

عقب خسارته المباغتة صفر - 1 على ملعبه وأمام جماهيره على يد فورست في المرحلة الماضية للمسابقة، يتطلع ليفربول للرد والعودة إلى نغمة الانتصارات على حساب ضيفه بورنموث.

واستعاد ليفربول، الذي يوجد في المركز الرابع حالياً برصيد 9 نقاط، اتزانه سريعاً بعد خسارته المحلية الأولى، وحقق انتصاراً كبيراً 3 - 1 على مستضيفه ميلان الإيطالي (الثلاثاء) في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا. ويطمع ليفربول في مواصلة تفوقه في لقاءاته المباشرة مع بورنموث بالمواسم الأخيرة، حيث حقق 10 انتصارات مقابل خسارة وحيدة بجميع البطولات.

وأحرز نجوم ليفربول خلال تلك السلسلة 37 هدفاً، مقابل 4 أهداف أحرزها بورنموث فقط. وبعدما غاب عن هزّ الشباك أمام فورست وميلان، يطمح النجم الدولي المصري محمد صلاح للعودة لهز الشباك، حيث كان هدفه الذي أحرزه في فوز ليفربول 3 - صفر على مستضيفه مانشستر يونايتد قبل فترة التوقف الدولي هذا الشهر، هو الأخير له مع فريقه. وسجّل صلاح 3 أهداف، وصنع مثلها، خلال المباريات الأربع الأولى لليفربول بالدوري هذا الموسم، وهو يملك سجلاً جيداً للغاية أمام بورنموث، حيث أحرز 9 أهداف خلال 10 مباريات له أمام هذا الفريق، خرج فيها ليفربول فائزاً في 9 مناسبات مقابل خسارة واحدة.

ولن يكون بورنموث بالمنافس السهل لليفربول، حيث حصد 5 نقاط في مسيرته بالبطولة هذا الموسم حتى الآن من فوز وحيد وتعادلين، في حين تلقّى خسارة وحيدة بصعوبة بالغة كانت في لقائه الأخير بالبطولة أمام تشيلسي.

وتحوم الشكوك حول قدرة حارس المرمى أليسون بيكر على المشاركة في مباراة اليوم؛ بسبب شكواه من إصابة عضلية. وحول ذلك علق المدرب سلوت: «لا يزال هناك شك في قدرة أليسون على اللحاق بمباراة بورنموث، سنختبر قدرته في التدريب الأخير، وننتظر حتى اللحظات الأخيرة لنقرر. يعاني من مشكلة طفيفة في العضلات، ولن نتعجل الدفع به». ومن المتوقع أن يحل كيفن كيليهير، الذي خاض معظم المباريات في فترة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم مع ليفربول في ظل انشغال أليسون بالمشاركة في كأس «كوبا أميركا» مع البرازيل. واستقبل أليسون هدفين فقط في 5 مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم. في المقابل، يهدف مانشستر يونايتد للبناء على فوزه الكبير 3 - صفر على مستضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية، حينما يخرج لملاقاة مستضيفه كريستال بالاس في لقاء ثأري اليوم. وتعافى يونايتد، صاحب المركز العاشر برصيد 6 نقاط، من خسارته أمام برايتون وليفربول في المرحلتين الثانية والثالثة للبطولة على الترتيب، بفوزه الكبير على ساوثهامبتون، ثم اكتساحه بارنزلي في الجولة الأولى لكأس الرابطة (الثلاثاء) بسبعة أهداف نظيفة، ليرفع المعنويات قبل الرحلة إلى أرض كريستال بالاس. وكانت خسارته الساحقة على أرض بالاس 0 - 4 في مايو (أيار) الماضي، أحد أدنى معالم موسم يونايتد السيئ. لكن المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ يعتقد بأن السيناريو سيكون مختلفاً اليوم، وهو يملك خيارات عدة بدلاً من محاربة الغيابات الناجمة عن الإصابات، وقال: «كانت الهزيمة برباعية مستحقة تماماً، لكن عندما نحل عليهم هذه المرة سيكون الأمر مختلفاً تماماً، تعين علينا إيجاد 11 لاعباً لبناء فريق، الآن نملك 18 لاعباً جاهزاً، وبمقدورنا الاختيار».

وبعد موسم عانى فيه من الإصابات التي حدّت من خيارات تن هاغ في الهجوم والدفاع، عزّز يونايتد تشكيلته بصفقات جديدة، بمَن في ذلك المدافع ماتيس دي ليخت، ولاعب الوسط مانويل أوغارتي، والمهاجم غوشوا زيركزي.

ويستمر غياب فيكتور ليندلوف وتايرل مالاسيا ولوك شو وليني يورو، لكن يونايتد تلقّى دفعة معنوية بعودة لاعب الوسط ماسون ماونت، والمهاجم راسموس هويلوند من الإصابة. وعلق المدرب الهولندي: «لدينا كثير من المباريات التي يتعين علينا خوضها بهذه المجموعة، لذا أنا سعيد للغاية بعودة ماونت وهويلوند. تدرَّبا وسنقرر ما إذا كانا جاهزَين بما يكفي للمشاركة أمام كريستال بالاس. عندما يكون لديك فريق في كامل جاهزيته فسيكون التعامل مع مجريات الأمور أسهل». غير أن كريستال بالاس لن يكون لقمة سائغة أمامه في ظل رغبته في استعادة اتزانه مرة أخرى، حيث توقف رصيد الفريق صاحب المركز السادس عشر عند نقطتين دون أي انتصار في المسابقة هذا الموسم، عقب خسارته في أول مباراتين أمام برنتفورد ووستهام، وتعادله في آخر لقاءين أمام تشيلسي وليستر سيتي.

راشفورد إستعاد شهيته التهديفية ليمنح يونايتد دفعه جديدة (ا ب ا)

لكن الفوز 2 - 1 على مستضيفه كوينز بارك رينجرز في كأس الرابطة (الثلاثاء) أعطى بالاس الدفعة المعنوية المطلوبة.

وتُفتتح مباريات المرحلة، ظهر اليوم، بديربي ساخن بين وستهام وضيفه تشيلسي على الملعب الأولمبي بالعاصمة لندن. ولم يحقق كلا الناديين الانطلاقة المأمولة منه هذا الموسم، حيث يحتل تشيلسي المركز الثامن برصيد 7 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام وستهام الرابع عشر.

وفي حين تعرّض توتنهام لخسارة ثالثة توالياً على أرضه في ديربي شمال لندن، أمام آرسنال، يرزح مدربه الأسترالي أنغ بوستيكوغلو تحت الضغط، وستكون عليه مواجهة خصم لندني آخر صعب هو برنتفورد اليوم. وحصد «سبيرز» 4 نقاط فقط في مبارياته الأربع الأولى في الدوري، وتراجع أداؤه تدريجياً منذ فترة.

فبعد بداية قوية مع مدرب منتخب أستراليا السابق، فاز فريق شمال لندن بـ13 مباراة فقط في 32 مباراة في البريميرليغ، تضمّنت خسارته 7 مرات في آخر 11 مواجهة. وأصر بوستيكوغلو على أنه سيمنح توتنهام لقباً في موسمه الثاني معه، لكنه تفادى إحراج الخروج في كأس الرابطة منتصف الأسبوع أمام كوفنتري من المستوى الثاني عندما قلب تخلفه بهدف إلى فوز بهدفين سجلهما في الدقيقتين 88 و90+2.

مع اقتراب رحلاته إلى أرض مانشستر يونايتد وبرايتون، يقف توتنهام مضطراً لعلاج الاعوجاج في مساره، أمام برنتفورد الذي أرهق مانشستر سيتي الأسبوع الماضي، وخسر بصعوبة 1 - 2. من جانبه، يرغب نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 10 نقاط، في البقاء بمراكز المقدمة، حينما يحل ضيفاً على فولهام، الثاني عشر بخمس نقاط اليوم أيضاً. كما يلعب اليوم أيضاً ساوثهامبتون، صاحب المركز قبل الأخير دون نقاط، مع ضيفه أيبسويتش تاون السابع عشر برصيد نقطتين.

ويلعب ليستر سيتي، صاحب المركز الخامس عشر بنقطتين، مع ضيفه إيفرتون، القابع في مؤخرة الترتيب دون نقاط.

وتُستكمَل المرحلة الأحد بلقاء القمة بين مانشستر سيتي المتصدر، ومطارده آرسنال، في صراع جديد على الصدارة. وسيتجدد الموعد مرة أخرى بين الإسبانيَّين جوسيب غوارديولا المدير الفني لسيتي، ومكيل أرتيتا، نظيره في آرسنال للمرة العاشرة بينهما في بطولة الدوري. وشهدت اللقاءات التسعة الماضية بين الطرفين في البطولة، تفوقاً كاسحاً لغوارديولا على أرتيتا، بعدما حقق سيتي 7 انتصارات، مقابل فوز وحيد لآرسنال، فيما فرض التعادل نفسه على لقاء واحد.

كما ينتظر أن تدور معركة مرتقبة بين المهاجم الفتاك لسيتي إرلينغ هالاند، والدفاع الحديدي لآرسنال. يحقق النرويجي الفارع الطول أرقاماً هائلة مطلع الموسم، إذ هزّ الشباك 9 مرات في 4 مباريات، بفارق شاسع عن منافسيه. لكن شباك آرسنال تلقت هدفاً يتيماً، عندما كان بعشرة لاعبين ضد برايتون (1 - 1)، وهي المباراة الوحيدة لم يحقق فيها الفوز هذا الموسم، فتخلف بفارق نقطتين عن السيتي. واحتفظ فريق المدرب أرتيتا بنظافة شباكه مرتين خارج قواعده، ضد أستون فيلا وتوتنهام.

وبعد أن احتلا المركزين الأول والثاني في آخر موسمين، يقف سيتي وآرسنال في الموقع نفسه في فترة مبكرة، ما ينذر بمنافسة جديدة بينهما على اللقب.

وقال غوارديولا عن منافسه: «آرسنال فريق رائع، يدافع جيداً. لا يمنحون الفرص ولا الأهداف. يسيطرون على كل شيء في عديد من الجوانب».

ويغيب مرة جديدة عن آرسنال صانع اللعب الموهوب، النرويجي مارتن أوديغارد؛ بسبب الإصابة، فيما يعود إلى صفوفه ديكلان رايس بعد انتهاء إيقافه، علماً بأنه شارك معه الخميس خلال التعادل السلبي على أرض أتالانتا الإيطالي في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

في المقابل، يفتقد سيتي، حامل اللقب في آخر 4 مواسم (رقم قياسي)، صانع اللعب البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين الذي أُصيب خلال التعادل السلبي مع ضيفه إنتر الإيطالي، الأربعاء، في الجولة الأولى من المسابقة القارية العريقة.

ويلعب (الأحد) أيضاً برايتون السادس بثماني نقاط، والمحافظ على سجله خالياً من الهزائم حتى الآن، ضد ضيفه نوتنغهام فورست السابع بالرصيد نفسه من النقاط.