منتخب إنجلترا يحدد مكان إقامته في «يورو 2024»

غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا خلال التدريبات الأخيرة ويبدو هاري كين (د.ب.أ)
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا خلال التدريبات الأخيرة ويبدو هاري كين (د.ب.أ)
TT

منتخب إنجلترا يحدد مكان إقامته في «يورو 2024»

غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا خلال التدريبات الأخيرة ويبدو هاري كين (د.ب.أ)
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا خلال التدريبات الأخيرة ويبدو هاري كين (د.ب.أ)

أكدت وزارة ولاية تورينغيا الألمانية، الأربعاء، أن منتخب إنجلترا سيقيم معسكره الأساسي خلال مشاركته بكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، بأحد منتجعات الغولف في شرق ألمانيا يضم ملعبين للتدريب.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، كان غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا، قال الأسبوع الماضي «إن الفريق بقيادة المهاجم المخضرم هاري كين يعتزم الإقامة في منتجع فايمارر لاند في بلانكنهاين»، لكن لم يتم التأكد من القيام بذلك بعد.

ويقع منتجع بلانكنهاين على بعد نحو 90 دقيقة من مدينة لايبزغ، ويضم الملعب الوحيد في شرق ألمانيا ضمن الملاعب المضيفة لبطولة أمم أوروبا القادمة، التي تقام بألمانيا في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) 2024، لكن يتعين على الفريق السفر لمسافة أبعد لخوض مبارياته في مرحلة المجموعات.

ويلعب المنتخب الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في المجموعة الثالثة، حيث يلعب ضد منتخب صربيا بمدينة غيلسنكيرشن في 16 يونيو المقبل، ثم ينتقل إلى فرانكفورت لملاقاة الدنمارك بعدها بأربعة أيام، قبل أن يتوجه إلى كولونيا للعب ضد سلوفينيا في 25 من الشهر نفسه.

من جهته، صرح فولفغانغ تيفينسي وزير الاقتصاد في تورينغيا، في بيان «مع وجود مكان رسمي واحد فقط (ملعب لايبزيغ) فإن تمثيل شرق ألمانيا في بطولة أمم أوروبا اتسم بالاعتدال».

وأضاف تيفينسي «لذلك من المهم للغاية أن تتمكن تورينغيا من إنشاء نقطة جذب مهمة أخرى لحماس كرة القدم في المنطقة ،من خلال المعسكر الأساسي في بلانكنهاين».

وكشف البيان عن «أن حكومة الولاية ستقدم حوالي مليون يورو (1.1 مليون دولار) لرفع مستوى ملعب كرة القدم المحلي لمعايير الاتحاد الألماني لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، وإنشاء مركز إعلامي، وتطبيق مفهوم أمني وتدابير تسويقية».


مقالات ذات صلة

بلجيكا تُقيل مدربها تيديسكو

رياضة عالمية دومينيكو تيديسكو (أ.ف.ب)

بلجيكا تُقيل مدربها تيديسكو

ذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن بلجيكا أقالت مدربها دومينيكو تيديسكو بعد سلسلة من النتائج المخيبة في الأشهر الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي (رويترز)

كونتي: الصفقات الجديدة وراء انتصارات نابولي المتتالية

أشاد أنطونيو كونتي مدرب نابولي بتأثير الثنائي سكوت مكتوميناي وروميلو لوكاكو في موسمهما الأول مع النادي، بعد الفوز 2-صفر على هيلاس فيرونا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
TT

ثنائية نونيز تمنح ليفربول فوزاً مثيراً على برنتفورد في الدوري الإنجليزي

نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)
نونيز يسدد ويهز شباك برنتفورد بهدفه الأول (أ.ف.ب)

أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب إثر تلقيه أول خسارة بعد 6 انتصارات متتالية سجل داروين نونيز مهاجم ليفربول هدفين في توقيت قاتل، ليمنح فريقه ليفربول فوزاً ثميناً على مضيفه برنتفورد بنتيجة 2 - صفر، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت. وسجل نونيز هدفي ليفربول في الدقيقتين 91 و93 ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة، ويضع حداً لنزيف النقاط بعد التعادل في الجولتين الماضيتين أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 1 - 1، ومانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 2. ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 50 نقطة في الصدارة من 21 مباراة، وله مباراة مؤجلة أمام إيفرتون في ديربي ميرسيسايد ستقام في 12 فبراير (شباط) المقبل، أما برنتفورد فتجمد رصيده عند 28 نقطة من 22 مباراة، ليتراجع للمركز الحادي عشر في جدول الترتيب.

وفي مباراة أخرى بالتوقيت نفسه، قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي، إذ فاز فولهام 2 - صفر ليحقق انتصاره الأول في الدوري خلال العام الجديد. وتقدم فولهام في الدقيقة 48 عندما وصلت تمريرة عرضية من هاري ويلسون من داخل منطقة الجزاء إلى ساسا لوكيتش، الذي بدوره مررها برأسه إلى سميث المندفع الذي أسكنها الشباك بضربة رأس منخفضة. وضاعف تراوري غير المراقب تقدم الفريق الضيف بعد 20 دقيقة من الهدف الأول، إذ سجل الإسباني في شباك ليستر من تمريرة عرضية من هاري ويلسون.

أدمز يشارك كلويفرت فرحته بالهدف الأول من ثلاثيته في شباك نيوكاسل (رويترز) Cuuout

وفي ديربي لندني خالص، سجل المهاجم الفرنسي جان-فيليب ماتيتا ثنائية في الشوط الثاني، ليحقق فريقه كريستال بالاس الفوز 2 - صفر على مضيفه وست هام، في دليل آخر على صعوبة المهمة التي يواجهها غراهام بوتر مدرب صاحب الأرض. وافتتح بالاس التسجيل بعدما وصل من منطقة جزائه إلى مرمى وست هام بعد 3 تمريرات فقط، عندما مرر إبريتشي إيزي الكرة إلى ماتيتا، ليضع المهاجم الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في وقت متأخر. وتفاقمت معاناة وست هام، الذي بدا من دون أنياب هجومية، بعد حصول لاعبه كونستانتينوس مافروبانوس على البطاقة الصفراء الثانية قبل 10 دقائق من النهاية، بعدما رفع قدمه في وجه ماتيتا، ليتخذ حكم المباراة توماس برامال قراراً سهلاً بطرد المدافع. وتقدم بالاس إلى المركز 12 في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة من 22 مباراة، متقدماً على وست هام الذي توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز 14 من عدد المباريات نفسه.

وفي مباراة أخرى، تقدم بورنموث بهدف سجله جاستين كلويفرت في الدقيقة السادسة، لكن فرحته بالتقدم لم تدُم طويلاً، حيث تمكن نيوكاسل من تعديل النتيجة في الدقيقة 25 عن طريق برونو غيماريش. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف كلويفرت الهدف الثاني له ولبورنموث. وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات نيوكاسل لتعديل النتيجة تمكن جاستين كلويفرت من تنصيب نفسه بطلاً للمباراة بعدما سجل الهدف الثالث له (هاتريك) ولفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وبعدها بـ6 دقائق أضاف بورنموث الهدف الرابع عن طريق ميلوس كيركيز.

وبهذا الفوز، رفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، في حين توقف رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع. وتفادى بورنموث الخسارة في المباراة العاشرة على التوالي بالدوري، محققاً انتصاره السادس في آخر 10 مباريات بالمسابقة، وهو الفوز العاشر للفريق في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 5 مباريات والتعادل في 7. في المقابل، أصبح فريق نيوكاسل مهدداً بفقدان المركز الرابع بجدول الترتيب، بعدما تلقى أول خسارة له بعد 6 انتصارات متتالية. وباتت هذه الخسارة هي السادسة لنيوكاسل في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في 5 مباريات، كما أن هذه الخسارة تأتي بعد 9 انتصارات متتالية حققها الفريق بكل البطولات، حيث ترجع آخر خسارة تلقاها الفريق إلى يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) عندما خسر أمام مضيفه برنتفورد 2 - 4 بالدوري. كما أصبحت هذه الخسارة هي أول خسارة لنيوكاسل على أرضه منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما خسر أمام وست هام بهدفين نظيفين، ومن بعد هذه المباراة خاض نيوكاسل 6 مباريات على أرضه؛ فاز في 5 وتعادل في واحدة.