غوارديولا: وجود مدرب توتنهام جعل كرة القدم أفضل

بيب غوارديولا (د.ب.أ)
بيب غوارديولا (د.ب.أ)
TT

غوارديولا: وجود مدرب توتنهام جعل كرة القدم أفضل

بيب غوارديولا (د.ب.أ)
بيب غوارديولا (د.ب.أ)

أشاد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بنظيره أنجي بوستيكوغلو، الذي يزور فريقه توتنهام ملعب الاتحاد يوم الأحد، ووصفه بالمدرب الذي جعل كرة القدم مكاناً أفضل والذي كان يتابعه منذ أن التقيا لأول مرة في اليابان قبل سنوات.

ويحتل سيتي حامل اللقب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال، في حين يحتل توتنهام المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن منافسه في المباراة المقبلة، بعدما خسر آخر ثلاث مباريات وابتعد عن الصدارة.

وستكون الرحلة إلى الشمال أصعب اختبار لتوتنهام حتى الآن تحت قيادة مدربه الجديد، وقال غوارديولا إنه متأكد من أنه سيكون هناك الكثير من المتعة.

ويتذكر الإسباني مواجهتهما الوحيدة السابقة قائلاً: «لقد واجهته مرة واحدة فقط منذ ثلاثة أو أربعة مواسم أثناء الفترة التحضيرية عندما لعبنا في اليابان ضد يوكوهاما. كان أنجي هو المدرب وشاهدت بعض المقاطع من قبل. كانت المباراة الثانية في فترة التحضير للموسم الجديد وقلت: (رائع، هناك أشياء تعجبني). قلت للاعبين (حينها) أعلم أننا لسنا في كامل الجاهزية، لكننا سنواجه فريقاً جيداً في الالتحامات ومميزاً في بناء الهجمات ويعتمد على حارسه في ذلك».

وفاز سيتي بتلك المباراة، لكن غوارديولا قال إن ذلك جعله يولي اهتماماً أكبر ليتابع تقدم بوستيكوغلو في سيلتيك والآن توتنهام.

وأضاف: «أعتقد أن شخصيات مثل أنجي يجعلون كرة القدم مكاناً أفضل. قلت عدة مرات إنني مدرب، ولكن في نفس الوقت متابع، وأنا أستمتع كثيراً بالطريقة التي يلعبون بها (توتنهام) والنهج الذي يتبعونه».

ورد بوستيكوغلو الثناء في مؤتمره الصحافي المنفصل قائلاً إنه استمتع بفرصة اللعب ضد غوارديولا.

وقال: «هذا هو نوع المباريات الذي تريد أن تكون فيها، حيث تقيم نفسك ضد الأفضل».

وقال غوارديولا إنه لا يتوقع أن يغير توتنهام أسلوبه، على الرغم من الهزائم والغيابات المؤثرة بسبب الإصابة، وعدّ تعليق بوستيكوغلو بأنه «يقلد بيب» مجرد مزحة.

وأضاف: «اسألوه عما إذا كان سيغير الطريقة التي يلعب بها ضدنا؟ بالتأكيد لا. هذا لن يحدث، ستكون مفاجأة».

وقال غوارديولا إن المدافع الإنجليزي جون ستونز قد يشارك بعد وجوده على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين، في حين عاد ماتيو كوفاتشيتش إلى التدريبات في وقت سابق من الأسبوع، ولا يزال ماتيوس نونيز غير لائق للمشاركة.


مقالات ذات صلة

سلوت يتجرّع مرارة الخسارة الأولى مع ليفربول بعد «شهر العسل»

رياضة عالمية سلوت (رويترز)

سلوت يتجرّع مرارة الخسارة الأولى مع ليفربول بعد «شهر العسل»

حقق المدرب الهولندي سلوت بداية مثالية مع ليفربول الإنجليزي بعد حلوله بديلاً للألماني يورغن كلوب إلّا أنه تجرّع مرارة الهزيمة الأولى على أرضه أمام نوتنغهام

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية إذا ثبتت إدانة السيتي ببعض أو كل التهم فقد يواجه عقوبات أو غرامات ضخمة أو خصم نقاط أو حتى الهبوط (إ.ب.أ)

بدء جلسات استماع بشأن انتهاكات السيتي الـ115 للقواعد المالية

بعد انتظار طويل، ستبدأ جلسات استماع مستقلة في مزاعم 115 انتهاكاً من مانشستر سيتي للقواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أخيراً، اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سنستعين بمواهب أكاديمية السيتي للتغلب على الأسابيع المزدحمة

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إن فريقه سيتأقلم مع الأسبوع الحالي الصعب، من خلال الاستعانة بلاعبي الأكاديمية من الشبان.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرتيتا يهنئ حارس مرمى الفريق دافيد رايا عقب الفوز على توتنهام في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

أرتيتا: سعيد بفوز آرسنال الثالث على التوالي بملعب توتنهام

عقب تحقيقه ثالث انتصار على التوالي بملعب توتنهام هوتسبير، كان ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، سعيداً لأن فريقه وجد طريقة لإنجاز المهمة مرة أخرى في معقل الجار اللدود.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تسديدة مدافع نيوكاسل فابيان شار الصاروخية تسكن شباك وولفرهامبتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: نيوكاسل يهزم وولفرهامبتون... ويتقدم للثالث

قلب نيوكاسل يونايتد تأخره صفر - 1 إلى انتصار مثير 1 - 2 على مضيفه وولفرهامبتون الأحد في المرحلة الرابعة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سلوت يتجرّع مرارة الخسارة الأولى مع ليفربول بعد «شهر العسل»

سلوت (رويترز)
سلوت (رويترز)
TT

سلوت يتجرّع مرارة الخسارة الأولى مع ليفربول بعد «شهر العسل»

سلوت (رويترز)
سلوت (رويترز)

حقق المدرب الهولندي سلوت بداية مثالية مع ليفربول الإنجليزي بعد حلوله بديلاً للألماني يورغن كلوب، إلّا أنه تجرّع مرارة الهزيمة الأولى على أرضه أمام نوتنغهام فوريست بهدف وحيد، أنهت فترة شهر العسل، وكشفت عن تصدّعات في أروقة نادي «الريدز».

لا يملك ليفربول، رابع الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ترف الوقت لتضميد جراحه المحلية؛ إذ يستعد للسفر إلى ميلانو الإيطالية لمواجهة «الروسونيري» الثلاثاء في مستهل عودته إلى دوري أبطال أوروبا بعد عام بعيداً عن مسابقة الأندية الأوروبية النخبوية.

وخلال حقبة كلوب، استعاد ليفربول هيبته على الصعيد القاري، فوصل عملاق الكرة الإنجليزية إلى نهائي دوري الأبطال ثلاث مرات في خمسة مواسم بين عامي 2018 و2022، وفاز بالكأس للمرة السادسة في تاريخه.

ورث سلوت إرثاً ضخماً من كلوب، في حين لم ترحم قرعة المسابقة القارية في صيغتها الجديدة مدرب فينورد السابق، حيث سيواجه ليفربول الفريقين الأكثر نجاحاً في تاريخ المسابقة وهما ميلان (7 ألقاب) وريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي (15).

كما سيعود الشاب الإسباني تشابي ألونسو، الذي كان المرشح الأوفر حظاً لخلافة كلوب، إلى ملعب أنفيلد، حيث أمضى 5 أعوام بصفته لاعباً، ولكن هذه المرة بصفته مدرباً مع بطل ألمانيا باير ليفركوزن في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما يعود سلوت إلى هولندا لمواجهة آيندهوفن حامل اللقب.

ويواجه ليفربول أيضاً بولونيا الإيطالي، وجيرونا الإسباني، ولايبزيغ الألماني، وليل الفرنسي.

قد يستمتع ليفربول بهذه التحديات رغم سقوطه للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم بعد ثلاثة انتصارات توالياً في مباراة عانى خلالها لفك شيفرة دفاع نوتنغهام الذي صمد 90 دقيقة ليحقق فوزه الأول في «أنفيلد» منذ 55 عاماً بفضل هدف جناحه كالوم هادسون أودوي.

ورغم استحواذ رجال المدرب سلوت على الكرة بنسبة 70 في المائة، فإن رفاق المهاجم المصري محمد صلاح افتقروا إلى الشراسة اللازمة لتحقيق الفوز.

قال سلوت المحبط عقب الخسارة: «فقدنا الكرة مرات كثيرة في مواقف بسيطة. استحوذنا على الكرة كثيراً، لكننا نجحنا فقط في خلق ثلاث أو أربع فرص جيدة، لذا فإن هذا ليس كافياً».

تناقض شعور الإحباط الذي انتاب جماهير «أنفيلد»، بشكل حاد مع فرحة الفوز على مانشستر يونايتد 3 - 0 قبل فترة التوقف الدولي.

وبخلاف كلوب، خلال حقبته مع ليفربول التي قاربت التسع سنوات، الذي كافح لترويض ملعب «أولد ترافورد»، خرج سلوت بعلامات إيجابية في بداياته.

فاز ليفربول بأول ثلاث مباريات في بريميرليغ من دون أن تهتز شباكه، حيث فرض المدرب الهولندي مزيداً من السيطرة والحذر على الأسلوب الحر الذي نال تصفيق واستحسان الجماهير تحت قيادة كلوب.

ويتعيّن على سلوت الآن تحقيق التوازن بين فرض أسلوبه الخاص مع الحفاظ على اللاعبين والمشجعين أثناء فترة الانتقال.

تابع المدرب الهولندي متحدثاً عن كيفية تغييره للأمور قبل الرحلة إلى ميلانو: «إذا كنت سأغير طريقة تحضيري بعد خسارة، فهذا يعني أنني أقوم بأفضل عمل ممكن بعد الخسارة».

وأضاف: «أريد أن أرى الموقف ذاته كل يوم: بعد فوز كبير، بعد فوز متواضع، بعد تعادل، بعد خسارة».

بدا واضحاً مدى تأثير التوقف الدولي على اللاعبين الدوليين، حيث عمد سلوت إلى استبدال الكولومبي لويس دياز والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بعد 61 دقيقة من صافرة البداية حين كان التعادل السلبي مسيطراً مع نوتنغهام، وذلك بسبب الإرهاق بعد واجباتهما الدولية ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية لمونديال 2026.

عكس فشل دياز وماك أليستر داخل المستطيل الأخضر، مدى الاعتماد المفرط على «الفرعون» صلاح البالغ 32 عاماً الذي حصل على يوم راحة أكثر، وكذلك عبء تحمل تسجيل الأهداف بمفرده تقريباً، وهي مسألة يتوجب على سلوت إيجاد الحلول السريعة لها، خصوصاً مع دخول المصري العام الأخير من عقده.

من ناحيته، قال قائد ليفربول المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك بعد الخسارة: «لدينا مجموعة جيدة للغاية تدرك أن الأمر غير مقبول، ونشعر بخيبة أمل».

وتابع: «نعلم أن الجميع يمكنهم تقديم أداء أفضل، وعلينا أن نظهر ذلك الثلاثاء (أمام ميلان)، وهذا ما نركز عليه. لقد مررنا بهزائم ولحظات صعبة معاً، وأعتقد أنه يتعين علينا أن نتحلى بالهدوء وسنفعل ذلك».

وأضاف: «... نحن بحاجة إلى الفريق بأكمله، ونعلم أنه بعد فترة التوقف الدولي ستكون هناك مباراة كل ثلاثة أيام، لذلك نحتاج إلى الجميع في أفضل حالاتهم وأفضل مستوى».

وختم عن عودة ليفربول للمشاركة في المسابقة القارية الأم: «نادٍ مثل ليفربول يحتاج إلى الوجود في دوري أبطال أوروبا، وقد عدنا أخيرا، ودعونا نخرج إلى هناك، ونقدم أداء أفضل بكثير كما هو مطلوب، وإلا سنواجه مشكلة».