فرنانديز: يجب أن نقدم مصلحة يونايتد على أنفسناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4699851-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%B2-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%86%D8%A7
قال برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد: إن اللاعبين في حاجة إلى التفكير في مصلحة الفريق، ثم أنفسهم بعد الاكتفاء بالتعادل 3-3 مع غلاطة سراي التركي ليصبح على أعتاب الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبدا يونايتد في طريقه للفوز واستعادة آماله في التأهل بعد تقدمه بهدفي أليخاندرو غارناتشو وفرنانديز قبل أن يقلص حكيم زياش الفارق لصاحب الأرض.
واستعاد يونايتد تفوقه بفارق هدفين عندما جعل سكوت مكتوميناي النتيجة 3-1 في بداية الشوط الثاني، لكن فريق المدرب إريك تن هاغ استقبل هدفين في غضون تسع دقائق ليتعقد موقفه في المجموعة الأولى.
ويحتل يونايتد المركز الأخير بأربع نقاط متأخراً بنقطة عن كل من كوبنهاغن الدنماركي وغلاطة سراي، في حين ضمن بايرن ميونيخ الألماني بلوغ دور الستة عشر.
ويحتاج يونايتد إلى الفوز على بايرن في الجولة الأخيرة مع انتهاء المباراة الأخرى في الدنمارك بالتعادل بعد أسبوعين.
وأبلغ فرنانديز الصحافيين بعد المباراة: «علينا فهم أنه في بعض الأحيان يعتمد الأمر على تمريرة إضافية، والعثور على لاعب من دون رقابة، ومحاولة التمرير إلى زميل في موقف أفضل وعدم التسديد بأنفسنا. نحن في حاجة إلى وضع مصلحة الفريق أولاً، ثم نفكر في أنفسنا».
وأضاف: «لا أريد أن أكون سلبياً بشكل مبالغ، لكن ما نفعله في دوري الأبطال ليس كافياً. علينا السيطرة على المباريات في كل مرة؛ فهذه ليست المرة الأولى. علينا فهم أن في هذه المباريات وعلى هذا المستوى، يجب أن نكون أذكياء وندير المواجهة بشكل أفضل».
افتقد مشجعو البطولات الأربع الكبرى للتنس، وبشدَّة، عروض النجم نيك كيريوس لأكثر من عامين، ولكنهم سيستمتعون بكل دقيقة عندما يعود اللاعب المتمرد إلى بلاده.
لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».
بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة السابعة عالمياً الدور نصف النهائي من «دورة أديلايد» لكرة المضرب، بانسحاب مواطنتها آشلي كروغر، الخميس، من الدور ربع النهائي.
سابالينكا ويانيك سينر خلال قرعة دورة أستراليا المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
«أستراليا المفتوحة»: قرعة صعبة لنوفاك... وسينر في مواجهة «صاحب الضربات القوية»
سابالينكا ويانيك سينر خلال قرعة دورة أستراليا المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
يستهل الإيطالي يانيك سينر المصنّف أول عالمياً حملة الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في كرة المضرب بمواجهة التشيلي نيكولاس خارِّي صاحب الضربات القوية، في حين أوقعت القرعة التي سُحبت الخميس الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (10) في مسار محفوف بالمخاطر مع إمكانية مواجهة الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع النهائي.
وتغلب سينر الذي يتربع على عرش رابطة اللاعبين المحترفين بفارق أكثر من 4 آلاف نقطة عن مطارده المباشر الألماني ألكسندر زفيريف وفقا للتصنيف الذي نشر الاثنين، على الروسي دانييل مدفيديف في نهائي البطولة العام الماضي.
كان اللقب الأول الكبير للإيطالي في مسيرته الاحترافية، وأضاف إليه بطولة «فلاشينغ ميدوز» هذا الصيف، قبل أن يختم الموسم بتتويجه بلقب بطولة الماسترز الختامية «إيه تي بي».
ومع ذلك، تورط المصنف الأول في قضية منشطات مزعومة، بعد اكتشاف آثار صغيرة من كلوستيبول (ستيرويد) في جسده مرتين في مارس (آذار) الماضي. تمت تبرئته من قبل الوكالة الدولية لنزاهة التنس قبل أن تستأنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بانتظار صدور حكم في القضية.
وفي حال فرض المنطق نفسه، سيلتقي الإيطالي البالغ من العمر 23 عاماً مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس أو الأسترالي أليكس دي مينور في ربع النهائي، ومع مدفيديف في نصف النهائي.
في المقابل، يبدأ ديوكوفيتش الأول عالمياً سابقاً والسابع حالياً مشواره في البطولة بمواجهة الأميركي نيشيش باسافاريدي المشارك ببطاقة دعوة.
وسيتعين على الصربي الذي خرج من موسم 2024 دون لقب «غراند سلام»، لأول مرة منذ 2017، بذل الكثير من الجهد لمحاولة الفوز بلقب كبير جديد في بطولته المفضلة ورفع غلته إلى 25 «غراند سلام».
لكن طريق «دجوكو» محفوف بالمخاطر كونه قد يلاقي البلغاري غريغور ديميتروف العاشر في ثمن النهائي، ثم ألكاراس في ربع النهائي، وزفيريف في نصف النهائي.
ويبدأ ألكاراس مشواره بمواجهة الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو الذي نجح مؤخراً في التغلب على تسيتسيباس في كأس يونايتد للمنتخبات المختلطة، في حين يستهل زفيريف المنافسة بمواجهة الفرنسي لوكاس بوي الذي حصل على بطاقة دعوة.
ولدى السيدات، تبدأ البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً دفاعها عن لقبها ضد بطلة «فلاشينغ ميدوز» السابقة الأميركية سلون ستيفنز.
وتسعى البيلاروسية إلى أن تصبح أول امرأة منذ السويسرية مارتينا هينغيس (1997-1999) تفوز بثلاثة ألقاب متتالية في أستراليا.
وتواجه الأميركية كوكو غوف الثالثة بدورها بداية صعبة ضد بطلة «أستراليا المفتوحة» 2020 مواطنتها صوفيا كينين.
في المقابل، حظيت البولندية إيغا شفيونتيك الثانية عالمياً ببداية سهلة ضد المتخصصة في منافسات الزوجي التشيكية كاترينا سينياكوفا المصنفة 46 عالمياً، لكنها قد تلاقي في طريقها الكازاخستانية إيلينا ريباكينا السادسة والأميركية إيما نافارو الثامنة.
وتواجه الإيطالية جازمين باوليني، وصيفة بطلة «رولان غاروس» و«ويمبلدون» والمصنفة الرابعة عالمياً، لاعبة صاعدة من التصفيات، والأمر ذاته بالنسبة للصينية تشينغ كينوين الخامسة وصاحبة ذهبية أولمبياد باريس التي خسرت أمام سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا العام الماضي.
وتفتتح اليابانية ناومي أوساكا المتوجة بأربعة ألقاب كبرى بينها أستراليا في عامي 2019 و2021، مشوارها بمواجهة الفرنسية كارولين غارسيا في تكرار لمباراة الدور الأول العام الماضي التي فازت بها الأخيرة.
وفي حال فرض المنطق نفسه، ستضرب سابالينكا موعداً مع تشينوين في ربع النهائي وغوف في نصف النهائي، في حين تلتقي شفيونتيك مع باوليني في نصف نهائي البطولة التي تنطلق الأحد.