تن هاغ: تعثر يونايتد في «الأبطال» مسؤوليتي

تن هاغ قال إنه سيصلح الخطأ لكنه سعيد بأداء الفريق (رويترز)
تن هاغ قال إنه سيصلح الخطأ لكنه سعيد بأداء الفريق (رويترز)
TT

تن هاغ: تعثر يونايتد في «الأبطال» مسؤوليتي

تن هاغ قال إنه سيصلح الخطأ لكنه سعيد بأداء الفريق (رويترز)
تن هاغ قال إنه سيصلح الخطأ لكنه سعيد بأداء الفريق (رويترز)

قال إيريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إنه مسؤول عن إهدار فريقه تقدماً آخر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد تعادله 3-3 مع غلاطة سراي التركي الأربعاء.

أهدر بطل أوروبا ثلاث مرات تقدمه بهدفين مرتين في إسطنبول، وارتكب حارس المرمى أندريه أونانا خطأين فادحين، لتترك آمالهم في الوصول إلى دور الستة عشر معلقة بخيط رفيع.

ويحتل يونايتد المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط من خمس مباريات لكنه لا يزال يتأخر بنقطة واحدة عن كوبنهاغن وغلاطة سراي. ويتعين عليهم الفوز على بايرن ميونيخ متصدر المجموعة يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) من أجل التأهل.

ووفق وكالة رويترز، أهدر يونايتد تقدمه بهدفين في مباراة سابقة بالمجموعة في كوبنهاغن قبل أن يخسر 4-3 وقال تن هاغ إن عدم قدرتهم على متابعة المباريات خارج البطولة يرجع إليه.

وقال الهولندي لـ«تي إن تي سبورتس»: «أنا دائماً (الذي يقع عليه اللوم في إهدار الفرص). أنا مسؤول عن هذا، لكنني أعلم أيضاً أننا في مشروع. نحن في الاتجاه الصحيح، لذلك أعرف إلى أين يجب أن نذهب وما هي الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها وأنا متأكد من أننا سنكون ناجحين على المدى الطويل. إذا أردنا البقاء في دوري أبطال أوروبا، علينا الفوز بالمباراة المقبلة».

كان تن هاغ واثقاً من أنهم سيجدون طريقة لوقف استقبال العديد من الأهداف.

سجل يونايتد أكبر عدد من الأهداف في مجموعته برصيد 12 هدفاً، لكنه تعادل مع سلتيك في ثاني أسوأ سجل دفاعي في دوري أبطال أوروبا هذا العام، حيث تم تسجيل 14 هدفاً ضدهم.

أنتويرب فقط في المجموعة الثامنة استقبلت شباكه أكثر (15).

وقال: «سنصلح ذلك، لكني سعيد للغاية، لأنك ترى أسلوب الفريق. استباقي وديناميكي وشجاع، وهذا ما قلته، أنا سعيد حقاً بالأداء».

ويسافر فريق المدرب تن هاغ بعد ذلك إلى نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت.

وأكد تن هاغ أنه يثق في قدرة فريقه على الوصول لحل لاهتزاز شباكه كثيراً. ويونايتد هو صاحب أكبر حصيلة من الأهداف في مجموعته بدوري الأبطال وهو 12 هدفاً لكنه يتقاسم مع سيلتيك الأسكوتلندي ثاني أسوأ سجل دفاعي خلال نسخة العام الحالي بعد أن اهتزت شباكه 14 مرة. وأنتويرب البلجيكي هو صاحب أسوأ سجل دفاعي في البطولة هذا العام بعد دخول مرماه 15 هدفاً. وسيلتقي يونايتد خارج ملعبه مع نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

رياضة عالمية صورة «الثلاثي» الذي تنتهي عقودهم مع ليفربول بنهاية الموسم (حساب محمد صلاح في «إنستغرام»)

هل يمارس محمد صلاح الضغط على ليفربول بصورة «الثلاثي»؟

نشر محمد صلاح تغريدة غامضة أثارت تكهنات من بعض الجماهير بأنه قد يغادر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أولمو لايزال محط أنظار أندية في أوروبا (أ.ف.ب)

أندية أوروبا تترقب وضع أولمو مع برشلونة

أثار فشل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، المتجدِّد، في تسجيل داني أولمو لعام 2025، وسط المشاكل المالية، ردود أفعال سلبية من وسائل الإعلام الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مسؤولو النادي اللومباردي أبلغوا فونسيكا بقرارهم بعد المباراة (أ.ف.ب)

ميلان يتخلى عن مدربه فونسيكا

يعتزم ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم الانفصال عن مدربه الحالي البرتغالي باولو فونسيكا، عقب التعادل أمام ضيفه روما 1-1 الأحد ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

السائق البلجيكي دي ميفيوس ومساعده السائق الفرنسي بوميل يتفقدان سيارتهما (أ.ف.ب)

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».

دي ميفيوس ومساعده السائق بوميل يصلحان إحدى العجلات فيما يمر ناصر العطية بسيارته (أ.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.