أسعد التأهل المبكر لأدوار خروج المغلوب في «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، قبل مباراة واحدة على نهاية دور المجموعات، دييغو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، بعد فوزه 3 - 1 خارج أرضه، على فينوورد، في روتردام، الثلاثاء.
ووفق «رويترز»، ظلّ أتليتيكو في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة، بعد فوزه خارج أرضه في المسابقة للمرة الأولى، منذ انتصاره على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، في مارس (آذار) 2022.
كما ضمن هذا الفوز مكاناً في دور الستة عشر لنادي لاتسيو، الذي رفع رصيده لعشر نقاط بعد فوزه على سيلتيك، في روما، بينما خرج فينوورد من السباق.
وقال سيميوني: «السعادة لا تسَعني بأداء فريقي في هذه المباراة».
وأضاف: «لعبنا بشكل رائع دفاعاً وهجوماً. نجحنا في تشكيل صعوبة على المنافس، ومن هنا جاء الهدف الأول».
وقاد هدفان بنيران صديقة، بالإضافة إلى هدف من تسديدة رائعة، أتليتيكو مدريد للفوز.
وأسكن لوتشاريل جيرترويدا الكرة بالخطأ في مرماه، بعد 14 دقيقة، قبل أن يضيف ماريو هيرموسو هدفاً ثانياً مذهلاً في الدقيقة 57، ليمنح الفريق الإسباني تقدماً مريحاً، قبل أن يقلص فينوورد الفرق قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة بضربة رأس من ماتس فيفر من ركلة ركنية.
لكن وبعدها بأربع دقائق، سجل فينوورد ثاني هدف بالخطأ في مرماه، خلال المباراة، عن طريق سانتياجو خيمينيز، ليضمن أتليتيكو صدارة المجموعة الخامسة، إضافة لمكان له في دور الستة عشر في فبراير (شباط) المقبل.