أليغري: مواجهتنا مع مونزا ستكون «معقدة»

أليغري مدرب «يوفنتوس» قال إن تركيزه ينصب على تعزيز مكانه في المربع الذهبي (أ.ف.ب)
أليغري مدرب «يوفنتوس» قال إن تركيزه ينصب على تعزيز مكانه في المربع الذهبي (أ.ف.ب)
TT

أليغري: مواجهتنا مع مونزا ستكون «معقدة»

أليغري مدرب «يوفنتوس» قال إن تركيزه ينصب على تعزيز مكانه في المربع الذهبي (أ.ف.ب)
أليغري مدرب «يوفنتوس» قال إن تركيزه ينصب على تعزيز مكانه في المربع الذهبي (أ.ف.ب)

يتعامل ماسيميليانو أليغري، مدرب «يوفنتوس»، بحذر مع رحلة «معقدة»، في وقت لاحق هذا الأسبوع، لمواجهة مونزا الذي يقع في منتصف جدول «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، بعد خَسارته مرتين أمامه، الموسم الماضي.

وظلّ «يوفنتوس» في المركز الثاني، بعد تعادله الأحد 1 - 1 على أرضه مع «إنتر ميلان» المتصدر، حيث تقدم عبر دوسان فلاهوفيتش، قبل أن يدرك لاوتارو مارتينيز التعادل.

وقال أليغري، الذي يتأخر فريقه عن «إنتر» بنقطتين بعد 13 مباراة، إن تركيز يوفنتوس ينصبُّ على تعزيز مكانه في المربع الذهبي، قبل بدء ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويلعب «يوفنتوس» على أرض مونزا، صاحب المركز التاسع، يوم الجمعة المقبل.

وقال للصحافيين: «الجمعة سنذهب إلى مونزا، الفريق الذي حصد منا ست نقاط، الموسم الماضي، ولم نسجل في مرماه، لذلك ستكون مباراة معقدة».

وتابع: «هدفنا احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الجدول، وبهذا التعادل نحافظ على فارق تسع نقاط مع المركز الخامس».

وكان أليغري سعيداً بهدف فلاهوفيتش في «إنتر»، حيث سجل المهاجم الصربي، للمرة الأولى، منذ هدفيه في مرمى لاتسيو في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقال المدرب الإيطالي: «لعب فلاهوفيتش واحدة من أفضل مبارياته على الصعيد الفني، منذ وصوله إلى يوفنتوس. أنا سعيد جداً، ورغم أنه لم يسجل منذ شهرين، فإنه يقدم كل شيء دائماً».


مقالات ذات صلة

«ديلويت»: الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا حققت إيرادات بـ19.6 مليار يورو

رياضة عالمية نمَت إيرادات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بنحو ستة مليارات جنيه إسترليني (ديلويت)

«ديلويت»: الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا حققت إيرادات بـ19.6 مليار يورو

قالت شركة ديلويت في دراسة نُشرت أمس الثلاثاء إن سوق كرة القدم في أوروبا نمَت بنسبة 16 في المائة خلال موسم 2022 - 2023 إلى 35.3 مليار يورو (37.86 مليار دولار)

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دي روسي مدرب فريق روما الإيطالي (رويترز)

دي روسي يمدد تعاقده مع روما حتى 2027

أعلن نادي روما الثلاثاء تمديد عقد مدربه دانييلي دي روسي، مما سيبقي لاعب الوسط السابق مع الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم حتى عام 2027.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مبنى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم (إ.ب.أ)

فيفا ويويفا يعارضان خططاً حكومية إيطالية للإشراف على ميزانية الأندية

قال رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، إن الاتحادين الدولي والأوروبي أبديا معارضتهما لخطة حكومية لإقامة لجنة تشرف على ميزانيات الأندية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ماتس هوميلز يستعد لتوديع دورتموند والانتقال لروما (أ.ف.ب)

هوميلز يقترب من الانتقال لروما الإيطالي

ذكرت عدة تقارير إعلامية أن ماتس هوميلز مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم سابقاً اقترب من الانتقال لفريق روما الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية خفيتشا كفارتسخيليا (أ.ف.ب)

نابولي: الجورجي كفارتسخيليا ليس للبيع

أكّد نابولي الإيطالي ليل الأحد - الاثنين أن مهاجمه الجورجي خفيتشا كفارتسخيليا الذي تردّدت شائعات حول رغبة باريس سان جرمان الفرنسي التعاقد معه، ليس متاحاً للبيع.

«الشرق الأوسط» (روما)

من سابقة في تاريخ الأولمبياد إلى مصدر قلق... نهر السين على «ضفتي» نقيض

نهر السين (أ.ف.ب)
نهر السين (أ.ف.ب)
TT

من سابقة في تاريخ الأولمبياد إلى مصدر قلق... نهر السين على «ضفتي» نقيض

نهر السين (أ.ف.ب)
نهر السين (أ.ف.ب)

من المفترض أن يكون نهر السين أحد أبرز معالم الاستقطاب في أولمبياد باريس هذا الصيف، لكنه على «ضفتي» نقيض لأن عوامل الأمطار الغزيرة، والتلوّث والمخاوف الأمنية تزيد الشكوك حول دوره، وذلك قبل شهر على انطلاق النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب الصيفية.

ويحتضن الممرّ المائي الشهير حفل الافتتاح في 26 يوليو (تموز)، وذلك في سابقة لأنها المرة الأولى التي تفتتح فيها الألعاب الصيفية خارج الملعب الرئيسي.

كما سيستضيف السين سباقات السباحة في المياه المفتوحة وجزءاً من سباق الترياثلون.

الممرّ المائي الشهير سيحتضن حفل الافتتاح في 26 يوليو (أ.ف.ب)

لكن مع بدء العد العكسي لانطلاق الألعاب، يتدفّق النهر حالياً بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن إجراء التدريبات عليه، كما أن نسبة التلوث فيه لا تسمح بإجراء فعاليات رياضية.

وبسبب قوّة التيارات المائية التي خالفت التوقعات في هذه الفترة من العام، ألغى المنظمون الاثنين أول جلسة تدريب كاملة لحفل الافتتاح بمشاركة جميع القوارب النهرية البالغ عددها 85 والتي ستحمل الرياضيين على طول المسار الممتد ستة كيلومترات.

وقال جان ماري موشيل، المتخصّص في دراسة المياه وتوزيعها فوق الأرض وصفاتها وخصائصها الطبيعية والكيميائية وتفاعلها مع البيئة والكائنات الحية، للوكالة الفرنسية: «إذا كان التدفّق سريعاً جداً، سيشكل مشكلة خطيرة لحفل الافتتاح».

وبعد أسابيع من الطقس الماطر غير الاعتيادي في هذه الفترة من العام، أصبح منسوب المياه في نهر السين مرتفعاً على ضفتيه، وبلغ التدفق الجمعة 500 متر مكعب في الثانية، أي أعلى بنحو أربع إلى خمس مرات من المستوى المعتاد في أشهر الصيف.

متخصص في دراسة المياه قال إن التدفّق السريع جداً سيشكل مشكلة لحفل الافتتاح (أ.ف.ب)

الأمطار ومشكلة التلوث: كما تسبّبت الأمطار الغزيرة في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) في مشكلات تلوّث كبيرة.

وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو في العقد الأخير لمحاولة تنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.

لكن تأثير العواصف الكبيرة ما زال كبيراً على شبكة مياه الصرف الصحي التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر، ما يؤدّي إلى تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة مباشرة في النهر.

وأظهرت نتائج الاختبار التي نشرت الجمعة أن مستويات بكتيريا الإشريكية القولونية «إي كولاي»، وهي بكتيريا تشير إلى وجود مادة برازية، كانت في كثير من الأحيان أعلى بمرتين من الحد الأقصى المسموح به للسباحة الأولمبية.

وقال مارك غيوم، كبير المسؤولين الحكوميين في منطقة باريس، للصحافيين: «ليس هناك شك في أن جودة المياه لم تصل إلى ما هو مطلوب»، لكنه متفائل بأن الطقس الصيفي الجاف سيحل المشكلة.

وأضاف أن القراءات الأخيرة: «لا تتماشى مع المعايير التي سنحصل عليها في الصيف».

واضطرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو التي ترغب في إنشاء أماكن عامة للسباحة في النهر العام المقبل، إلى تأجيل نزولها شخصياً في النهر الأحد لإثبات نظافته، واعدة القيام بذلك في منتصف يوليو، أي قبل أيام معدودة من افتتاح الألعاب.

رئيسة بلدية باريس اضطرت إلى تأجيل نزولها شخصياً في النهر الأحد لإثبات نظافته (أ.ف.ب)

التأهب في أقصى درجاته: من المؤكد أن حفل الافتتاح هو الشغل الشاغل للقوات الأمنية نظراً لعدد الأشخاص المشاركين وصعوبة تأمين مثل هذه المنطقة الكبيرة.

وفي منتصف أبريل (نيسان)، لم يتردّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القول إن هناك إمكانية لنقل حفل الافتتاح من السين إلى «استاد دو فرانس» في حال وجود تهديد أمني.

وقال ماكرون في مقابلة مع قناة «بي إف إم تي في» وإذاعة «أر إم سي» إنه بدلاً من إبحار الرياضيين المشاركين في حفل الافتتاح في نهر السين على متن المراكب، يمكن أن يقتصر الحفل «على تروكاديرو»، أي المبنى المتواجد بالقرب من برج إيفل أو أن «يُنقل حتى إلى استاد دو فرانس».

ماكرون رئيس فرنسا قال من الممكن أن يُنقل الافتتاح إلى استاد دو فرانس (أ.ف.ب)

ورغم الحرب المستعرة في أوكرانيا وغزة، نفى المنظمون حتى الآن إمكانية نقل الحفل إلى مكان آخر إذا كان مستهدفاً.

وقال ماكرون «حفل الافتتاح هذا هو الأوّل من نوعه في العالم. يمكننا أن نفعل ذلك وسنفعله»، قبل أن يتحدث عن خطتين بديلتين، إحداهما نقله إلى «استاد دو فرانس» شمال باريس.

وسيحصل ما مجموعه 326 ألف شخص على تذاكر لمشاهدة عرض الافتتاح، مع حصول مئات الآلاف الآخرين على فرصة المشاهدة أيضاً من الشرفات والنوافذ في المباني المحيطة بالنهر والتي يزيد عددها الكبير في تعقيد العملية الأمنية في وقت تتزايد فيه المخاوف من الإرهاب.

القناصة سيتوزعون على سطح كل مبنى في المنطقة المجاورة للنهر (أ.ف.ب)

«هناك أماكن في أوروبا أسوأ بكثير من السين»: وسيتوزّع القناصة على سطح كل مبنى في المنطقة المجاورة للنهر، ضمن خطة تتضمّن نشر ما مجموعه 45 ألف رجل أمن.

وقال أحد كبار المسؤولين في الشرطة للوكالة الفرنسية مؤخراً شرط عدم الكشف عن هويته «إن حفل الافتتاح هو أكثر ما يقلقنا».

يُسأل منظمو باريس 2024 باستمرار عن خطط الطوارئ في حالة وجود تهديدات حقيقية للحفل، فيجيبون بإصرار على أنه لا يوجد بديل لإقامته على النهر، مع أن الرئيس الفرنسي نفسه لم يتردّد في الحديث عن إمكانية نقله إلى مكان آخر في حال كان هناك تهديد أمني حقيقي.

الرياضيون مشغولون بالتدريب ويحاولون تجاهل الضوضاء.

مدرب سباحة فرنسي قال هناك أماكن في أوروبا أسوأ بكثير من السين ونحن نسبح هناك كل عام (أ.ف.ب)

بالنسبة للمدرّب الفرنسي للسباحة في المياه المفتوحة ستيفان ليكات، ففي «كل مرّة كانت هناك مشكلات» وفق ما أفاد الأسبوع الماضي في إشارة منه إلى العقبات التي ترافقت مع إقامة مسابقات المياه المفتوحة في الأولمبيادين الماضيين في ريو 2016 وطوكيو 2020، مضيفاً «هناك أماكن في أوروبا أسوأ بكثير من السين ونحن نسبح هناك كل عام».