ديوكوفيتش يقود صربيا إلى نصف نهائي كأس ديفيز

ضرب موعداً مع الفريق الإيطالي

ديوكوفيتش محتفلاً مع الفريق الصربي بالتأهل (رويترز)
ديوكوفيتش محتفلاً مع الفريق الصربي بالتأهل (رويترز)
TT

ديوكوفيتش يقود صربيا إلى نصف نهائي كأس ديفيز

ديوكوفيتش محتفلاً مع الفريق الصربي بالتأهل (رويترز)
ديوكوفيتش محتفلاً مع الفريق الصربي بالتأهل (رويترز)

قاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالميًا، منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس ديفيس للمنتخبات في كرة المضرب، وذلك بعد تغلبه على البريطاني كاميرون نوري، الثامن عشر، بنتيجة 6-4 و6-4 الخميس في ملقة.

وتفوّقت صربيا 2-0 بالعلامة الكاملة على حساب بريطانيا التي لعبت من دون أندي موراي المصاب ودان إيفانز، وذلك بعدما سبق أن فاز ميومير كيتسمانوفيتش، الـ55 على حساب جاك درايبر الـ60 في المباراة الأولى بنتيجة 7-6 (2/7) و7-6 (6/8) بعد مباراة دامت لساعتين.

ودخل ديوكوفيتش (36 عامًا) إلى مسابقة كأس ديفيس التي أحرز لقبها عام 2010 بعد أيام قليلة من فوزه بلقب بطولة الـ«ايه تي بي» الختامية على حساب الإيطالي يانيك سينر في النهائي، وذلك للمرة السابعة وهو رقم قياسي.

وفي العام 2023، فاز «نولي» بثلاث بطولات كبرى (أستراليا المفتوحة، رولان غاروس وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة)، ليرفع عدد ألقابه الكبرى إلى 24 وهو رقم قياسي عند الرجال.

وضربت صربيا وديوكوفيتش موعدًا في نصف النهائي مع إيطاليا، فيما تجمع المواجهة الأخرى أستراليا مع فنلندا مفاجأة المسابقة هذا الموسم.

وكان سينر قد قاد المنتخب الإيطالي إلى نصف النهائي وذلك على حساب هولندا بنتيجة 2-1، بعدما فاز المصنّف الرابع عالميًا بمباراتيه في الفردي والزوجي.

وتفوّق سينر على نظيره تالون غريكسبور 7-6 (3/7) و6-1 ليعادل النتيجة في المواجهة بين المنتخبَين بعدما كان الهولندي بوتيك فان دي زاندشولب، قد تغلب على ماتيو أرنالدي، في مواجهة الفردي الأولى.

لكنّ سينر ومواطنه لورنتسو سونيغو تغلبا على غريسكبور وويلسي كولهوف في مباراة الزوجي 6-3 و6-4 ليقودا إيطاليا إلى نصف النهائي للعام الثاني تواليًا.

وقال سينر: «كنا تحت ضغط كبير وبدأنا كالطرف الأقل ترشيحًا في مباراة الزوجي الحاسمة، لكن كان من دواعي سروري أن ألعب مع (سونيغو)، لدينا فريق رائع».

هولندا، التي بلغت دور الأربعة للمرة الأخيرة عام 2001، لم تهزم إيطاليا منذ مئة عام، حيث خسرت المواجهات السبع السابقة أمامها.


مقالات ذات صلة

«دورة فيينا»: درايبر يُتوّج بلقبه الثاني

رياضة عالمية البريطاني جاك درايبر بطلاً لدورة فيينا للتنس (رويترز)

«دورة فيينا»: درايبر يُتوّج بلقبه الثاني

تُوّج البريطاني جاك درايبر بلقبه الثاني، بعد فوزه على الروسي كارن خاتشانوف، في نهائي دورة فيينا لكرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية أولغا دانيلوفيتش (أ.ف.ب)

«دورة غوانزو»: دانيلوفيتش تحرز اللقب

تغلبت أولغا دانيلوفيتش على الأميركية كارولين دولهايد 6 - 3 و6 - 1 في نهائي دورة غوانزو المفتوحة للتنس الأحد لتحقق أول ألقابها هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (غوانزو)
رياضة عالمية اللاعبة الصينية أضافت لقب البطولة إلى فوزها في باليرمو وأولمبياد باريس هذا العام (أ.ف.ب)

دورة بان باسيفيك: الصينية تشينوين تهزم كينين... وتتوج باللقب

قدمت الصينية جنغ تشينوين ون ضربات إرسال لا تشوبها شائبة تقريباً لتفوز على الأميركية صوفيا كينين 7-6 و6-3 وتتوج ببطولة بان باسيفيك المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية سابالينكا تعيش موسماً مميزاً على كافة الأصعدة (رويترز)

نخبة نجمات التنس «العالميات» يحجزن مقاعدهن في نهائيات «الرياض»

حجزت نخبة من نجمات التنس العالميات مقاعدهن في نهائيات رابطة المحترفات في الرياض، وذلك بحسب ما أعلنته الرابطة «السبت» رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية جنغ تشينوين (أ.ب)

«دورة طوكيو»: تشينوين تتابع تألقها وتلاقي كينن في النهائي

بلغت الصينية المتألقة هذه السنة جنغ تشينوين، نهائي دورة طوكيو لـ«500 نقطة» في كرة المضرب، بعد فوزها (السبت) على الروسية ديانا شنايدر 7 - 6 (7 - 5)، 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.