ألمانيا تضع نهائي «يورو 2024» هدفاً... ومستوى المنتخب يثير القلقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4678561-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B6%D8%B9-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%C2%AB%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-2024%C2%BB-%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82
ألمانيا تضع نهائي «يورو 2024» هدفاً... ومستوى المنتخب يثير القلق
ناغلسمان تلقى أول هزيمة بعد توليه مسؤولية تدريب ألمانيا (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
ألمانيا تضع نهائي «يورو 2024» هدفاً... ومستوى المنتخب يثير القلق
ناغلسمان تلقى أول هزيمة بعد توليه مسؤولية تدريب ألمانيا (أ.ف.ب)
وضع بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، الوصول لنهائي بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2024» التي تستضيفها بلاده، هدفاً للمنتخب رغم النتائج المقلقة التي يحققها وآخرها الخسارة 2 - 3 أمام تركيا ودياً السبت على الاستاد الأولمبي في برلين.
وقال نويندورف: «خوض البطولة في بلدنا، ثم بلوغ النهائي هو الهدف». وأضاف أن الثقة في المدرب جوليان ناغلسمان «عالية حقاً» بعد ثلاث مباريات خاضها مع الفريق، حيث قاده للفوز على أميركا والتعادل مع المكسيك والخسارة أمام تركيا.
وانتقد نويندورف السلوك العام عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، وقال: «من الخطأ تماماً أن نبدأ النقاش حول المدرب الآن. غالباً ما نقع في مصيدة الدخول في موقف سام، والإدلاء بتصريحات مهينة، هذا ليس هو الحال، الشيء المهم الآن في هذا الموقف هو اختيار ما يمكننا البناء عليه».
واعترف بأن منتخب ألمانيا لم يلعب بشكل جيد للغاية خلال بعض المراحل أمام تركيا، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني التشكيك في كل شيء.
من جهته، لا يرى ناغلسمان أن تغيير أسلوب اللعب الذي ينتهجه مع المنتخب هو السبب وراء تلقيه الخسارة الأولى في منصب المدير الفني. وقال: «الناحية الفنية تأتي في المرتبة الثانية، دائماً العاطفة تأتي أولاً. إذا كنت جاهزاً بنسبة 100 في المائة، فمن الممكن أن تكون أسوأ بكثير من الناحية التكتيكية إذا لم تكن جاهز نفسياً، يجب أن تكون ذكياً من الناحية التكتيكية حتى تظل المباراة إيجابية».
ولجأ ناغلسمان لتغيير مراكز لاعبيه، حيث دفع على سبيل المثال بالمهاجم كاي هافرتز في مركز الظهير الأيسر، لكنه أثنى كثيراً على جناح آرسنال الإنجليزي.
وأكد ناغلسمان على أنه أشرك هافرتز في هذا المركز بناء على طلبه، موضحاً أن ذلك لم يكن السبب في الهزيمة، حيث قال: «لم يكن اللاعبون بنفس القناعة والإرادة مقارنة بلاعبي الفريق المنافس، قد نتشح بالسواد ونرى كل شيء بشكل سيء، قد نفعل ذلك، لكننا لن نتقدم أبداً بوصفنا دولة كروية، أنا لا أرى كل الأمور بشكل سلبي». واعتاد هافرتز، صاحب هدف فوز تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا في 2021 الذي انتقل إلى آرسنال هذا الصيف، اللعب في مركز الجناح أو الوسط المهاجم، لكنه شارك كظهير أيسر تقليدي، وسجل هدف التقدم لألمانيا أمام تركيا بعد مرور خمس دقائق من البداية.
لكن تركيا انتفضت وفازت 3 – 2، لتفسد الظهور الأول للمدرب ناغلسمان على أرضه مع منتخب بلاده منذ توليه المسؤولية، في نتيجة أثارت المزيد من قلق المشجعين قبل استضافة بطولة أوروبا 2024.
وقال ناغلسمان: «كاي قال لي إنه يريد تجربة ذلك. لم أجد مخاطرة في هذا الأمر، لكنها فرصة لكي يلعب دوراً مهماً في نهائيات بطولة أوروبا».
وأضاف المدرب الذي تولى المسؤولية في سبتمبر (أيلول) وبعقد حتى بطولة أوروبا الصيف المقبل: «لقد شارك لأول مرة في مركز غير مألوف، وأدى عملاً رائعاً، وكان تقريباً أفضل لاعبينا».
وتعاني ألمانيا من فترة تراجع حاد، وودعت كأس العالم 2022 من الدور الأول في مفاجأة كبيرة، قبل أن تظهر بشكل باهت في مباريات ودية، حتى رحل في النهاية المدرب هانز فليك عن منصبه في سبتمبر، وسط انتقادات حادة من وسائل الإعلام. وستلعب ألمانيا مباراة ودية أخرى أمام النمسا الثلاثاء.
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.
قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
TT
TT
كايل ووكر الموهوب والصحافة الصفراء المغرضة
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
طلب نجم المنتخب الإنجليزي كايل ووكر الرحيل عن مانشستر سيتي، في خطوة أثارت دهشة كثيرين، ويرى البعض أن التراجع الحاد في السرعة الفائقة التي كانت تمثل أهم نقاط قوته، هو السبب وراء ذلك. ووفقاً للمطلعين، فقد كان المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، حزيناً للغاية عند سماعه قرار ووكر الرحيل، بعد اللعب تحت قيادته لمدة 7 سنوات. وقال أحد المصادر حصراً لصحيفة الـ«غارديان»: «سيكون الانفصال ودياً؛ بالنظر إلى كل ما حققوه معاً. لكنْ هناك اعتراف متبادل بأن نادياً بمكانة مانشستر سيتي لا يمكنه الاستمرار في تحمل لاعب يفقد الكرة بمعدل 7.7 مرة في المباراة الواحدة، ووصل لأدنى مستوى في مسيرته الكروية بشأن عدد التمريرات في الثلث الأخير من الملعب الذي بلغ 5.8 تمريرة لكل 90 دقيقة».
وكان ووكر، البالغ من العمر 34 عاماً، قد كشف عن قراره المفاجئ الأسبوع الماضي لمدير الكرة تكسيكي بيغيريستين، البالغ من العمر 60 عاماً، وسط شائعات مستمرة بشأن رغبة اللاعب في الانتقال إلى ميلان الإيطالي، الذي قد يرى مديره الفني الجديد سيرجيو كونسيساو أن ووكر (مرة أخرى البالغ من العمر 34 عاماً)، أكثر ملاءمة لأسلوبه الدفاعي من إيمرسون رويال (25 عاماً) أو ديفيد كالابريا (28 عاماً).
وقال المصدر: «من الواضح أن غوارديولا يحاول إعادة قدرة الفريق في الاستحواذ على الكرة، واستعادة بعض القوة الهجومية، ولهذا فهو بحاجة إلى خط دفاع قوي. كايل ليس ساذجاً، فهو يعلم ما يقوله الناس عنه عبر الإنترنت، ويعلم جيداً أن سرعته قد تأثرت كثيراً بالإصابات الكثيرة التي تعرض لها في الفخذ، وأن نسبة فوز مانشستر سيتي بلغت 18 في المائة خلال المباريات التي شارك فيها أساسياً هذا الموسم؛ وفي ظل عدم قدرة كالابريا أو رويال على حجز مكان في التشكيلة الأساسية لميلان، فإن البداية الجديدة قد تكون الأفضل للجميع».
في الواقع، ربما يكون ووكر من أكثر لاعبي كرة القدم الإنجليز الذين تناولت الصحف الصفراء المهتمة بحياة المشاهير أخبارهم في العقد الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير لقضايا لا علاقة لها بأي شيء يفعله داخل الملعب... فإذا بحثت على شبكة الإنترنت عن هذا اللاعب، الذي خاض 93 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي وفاز بكل البطولات تقريباً على مستوى الأندية، فستجد أمامك كثيراً من الأخبار الغريبة، مثل أسعار المنازل، والصور الضخمة المأخوذة من موقع «إنستغرام».
إنه شيء غريب للغاية، أليس كذلك؟ فكيف تبحث تلك النوعية من الصحافة عن خصوصيات لاعب كرة قدم نجم مثل كايل ووكر، من دون أن تتطرق على الإطلاق إلى ما يقدمه داخل الملعب؟ ولا يقتصر الأمر على الصحف الصفراء، فقد امتد الأمر منذ مدة طويلة إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أرضاً خصبة للقيل والقال عن ووكر، مثل الحديث عن حقيقة أن لديه كثيراً من الأطفال من أكثر من شريكة! في الحقيقة، يجب عدم الحديث عن خيارات ووكر في حياته الشخصية أو تحليلها؛ نظراً إلى أن حياته الشخصية تخصه هو وحده، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أطفاله الصغار. فلماذا أهتم بأخبار مثل هذه، ولماذا يهتم جمهور كرة القدم بمثل هذه الأمور؟ لكننا نهتم بما يقدمه اللاعب داخل الملعب. كان من الواضح أن ووكر مختلف تماماً عن الآخرين، منذ اللحظة التي حقق فيها نجاحاً كبيراً في بداية العقد الماضي. ولم يكن الأمر يتعلق فقط بالسرعة الفائقة التي يتحلى بها، أو بقدرته على التسديد من مسافات بعيدة، بل كان يتعلق أيضاً بالطريقة التي يركض بها؛ كأن العالم سينفجر إذا توقف عن الركض.
لقد كان ووكر يركض دائماً للهروب من شيء ما. في البداية كان الأمر يتعلق بالخروج من مبنى «لانسداون» في شيفيلد، حيث كان تعاطي المخدرات منتشراً وكان الرعب يسيطر على كل شيء في الحياة هناك، ثم كان الأمر يتعلق بالرد على الانتقادات وإثبات أنه يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله للعب في أعلى المستويات.
لقد أجريت مقابلة شخصية مع ووكر عندما كان لا يزال يلعب في توتنهام، وشعرت بالذهول عندما وصف نفسه في مرحلة ما بأنه «لاعب متوسط». في هذه المرحلة كان بالفعل لاعباً دولياً في منتخب إنجلترا، وحائزاً جائزة «أفضل لاعب شاب» في ذلك العام، ومن أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في عالم كرة القدم. ربما كان محقاً في ذلك؛ لأنه كان يعتمد آنذاك على السرعة وحدها، لكن على مدار العقد التالي أضاف كثيراً من الأشياء الجديدة التي لم نكن نعرف أنه يمتلكها إلى طريقة لعبه، حيث أصبح يؤدي أدواره الهجومية بشكل رائع عبر الربط مع زملائه في الفريق، وكان يدخل إلى عمق الملعب لتقديم الدعم اللازم لخط الوسط، كما كان يعود إلى الخلف للعب في خط دفاع مكون من 3 لاعبين.
لكن بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا، لا يزال هناك شيء مفقود عندما نتحدث عن ووكر. ربما يتمثل ذلك في التركيز الشديد على قدراته البدنية، كأنه تمكن من اللعب ظهيراً تحت قيادة غوارديولا على مدار أكثر من 7 سنوات بسبب سرعته وحدها! ربما يعود الأمر إلى ما تنشره الصحف الصفراء وإلى النكات التي تُكتب على «تويتر»، والتي تصور ووكر على أنه مجرد لاعب سريع يركض دون عقل! قد يفسر هذا التدخل الغريب في حياته الشخصية، والتقليل من إنجازاته بصفته لاعباً رائعاً في المقام الأول. وبينما يستعد ووكر للرحيل عن النادي الذي حوّله إلى بطل، فمن الصعب ألا نشعر بأنه يستحق ما هو أفضل من ذلك.
ولعل تصريحات ناثان آكي، مدافع مانشستر سيتي، تثبت ذلك عندما قال إن رحيل زميله ووكر عن الفريق سيكون خسارة كبيرة، في حال حدث ذلك الشهر الحالي. وغاب ووكر عن قائمة الفريق في المباراة التي حقق فيها فوزاً كبيراً على سالفورد (درجة رابعة) بنتيجة 8 - صفر، وأيضاً عن مواجهة برينتفورد في المرحلة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري، وذلك بعدما أعرب عن رغبته في الرحيل عن الفريق.
وقال غوارديولا إن ووكر أبدى رغبته في استكشاف خيارات أخرى للعب في الخارج مع اقتراب نهاية مسيرته، وذلك بعد نحو 8 أعوام قضاها في مانشستر سيتي وحقق فيها 17 لقباً. ولم يتضح بعد ما إذا كان ووكر، الذي ينتهي عقده الموسم المقبل، سيغادر الفريق خلال الشهر الحالي، لكن ليس من المرجح أن يقف سيتي في وجه رغبته حال وصول عرض مناسب. وقال المدافع الهولندي آكي عن ووكر، المرتبط بالانتقال إلى ميلان الإيطالي، إن الفريق سيفتقده.
وأضاف: «لقد كان لاعباً مهماً بالنسبة إلينا على مدار السنوات الماضية، وهذا العام أيضاً، إنه شخصية قوية في الفريق، ويستحق كثيراً من التقدير على كل تلك السنوات التي قدم فيها أداء رائعاً لهذا الفريق». وتابع: «إنه شخص جيد كذلك، وأنا جيد للغاية معه. سنرى ما سيحدث، لكن من دون شك كان ووكر لاعباً رائعاً ومهماً بالنسبة إلينا».
وتضمنت إنجازات ووكر منذ انتقاله إلى سيتي قادماً من توتنهام في عام 2017 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، الفوز بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.
وربطت تكهناتٌ الدوليَّ الإنجليزي باحتمال الانتقال إلى العملاق الألماني بايرن ميونيخ بعد فوز مانشستر سيتي بالثلاثية في 2023. وأوضح غوارديولا: «فضلت إشراك لاعبين آخرين بعد أن طلب كايل استكشاف الخيارات المتاحة للعب في الخارج وإنهاء مسيرته. طلب ذلك قبل عامين بعد الثلاثية، بايرن ميونيخ أراده، لكن العرض لم يكن جيداً بما يكفي».
شارك ووكر في 319 مباراة مع مانشستر سيتي، وساعد النادي على تحقيق 17 لقباً؛ بما فيها 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا. وأضاف غوارديولا: «لم نكن لنحقق كل هذا النجاح خلال هذه السنوات من دون كايل. كان الأمر سيصبح مستحيلاً. ما زلت مقتنعاً تماماً بأنه لا يوجد أحد في مهنتنا لا يرغب أن يكون بمكان يستطيع من خلاله أن يواصل الأداء بالشكل الذي يريده. طلب استكشاف الخيارات المتاحة، وهذا لا يعني أنه سيرحل بالضرورة؛ لأنك لا تعرف مطلقاً ما قد يحدث. أكنّ له احتراماً كبيراً، وأشعر بالامتنان للخدمات الكثيرة التي قدمها للفريق خلال هذه السنوات. لعب دوراً مهماً مع المنتخب والفريق».
وتقلصت مشاركة ووكر في المباريات هذا الموسم؛ إذ شارك أساسياً في 9 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن السعودية قد تكون وجهته التالية.