قال ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، إن بصمة المدرب مارسيلو بيلسا كانت واضحة في فوز الأوروغواي 2 - صفر على مستضيفتها بطلة العالم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.
وكبد المدرب الأرجنتيني، منتخبَ بلاده أول خسارة منذ الهزيمة المفاجئة 1 - 2 أمام السعودية في كأس العالم في قطر العام الماضي.
كما اهتزت شباك بطلة العالم للمرة الأولى منذ نهائي كأس العالم عندما انتصرت بركلات الترجيح على فرنسا عقب التعادل 3 - 3.
وهذه هي المرة الأولى التي تخسر فيها الأرجنتين في التصفيات منذ الهزيمة أمام بوليفيا في تصفيات كأس العالم 2018.
وأبلغ ميسي مؤتمراً صحافياً: «يمكن رؤية بصمة بيلسا على أسلوب الأوروغواي. من السهل التعرُّف على أسلوبه مع كل الفرق التي سبق له تدريبها، سواء أندية أو منتخبات، بما في ذلك الأرجنتين».
وأضاف: «إنه فريق قوي ومواجهته ليست سهلة. الأوروغواي تعتمد على القوة البدنية والسرعة. لم نشعر براحة مطلقاً طيلة المباراة، ولم نستطع الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة».
ورغم الهزيمة ما زالت الأرجنتين في صدارة التصفيات برصيد 12 نقطة، متفوقة بنقطتين على الأوروغواي.
وافتتح رونالد أراخو التسجيل للأوروغواي بعد هفوة دفاعية من ناهول مولينا قبل 4 دقائق من الاستراحة. وأضاف داروين نونيز الهدف الثاني من انفراد في الدقيقة 87.
وأصبح بيلسا أول مدرب يقود الأوروغواي للفوز على البرازيل والأرجنتين في عام ميلادي واحد، منذ ديسمبر (كانون الأول) 1959.
وتولى المدرب الأرجنتيني البالغ عمره 68 عاماً تدريب الأوروغواي في مايو (أيار) الماضي، وقادها للفوز في 3 مباريات وخسارة واحدة، بالإضافة إلى تعادل وحيد.
ويسعى سكالوني، الذي قاد الأرجنتين للقب كأس «كوبا أميركا» في 2021، لإعادة فريقه إلى المسار الصحيح سريعاً، حيث يحل ضيفاً على البرازيل، يوم الثلاثاء المقبل، على أمل تفادي الخسارة في مباراتين متتاليتين لأول مرة تحت قيادته.
لكن البرازيل بطلة العالم 5 مرات تقع تحت ضغط هائل، حيث فشلت في الفوز في آخر 3 مباريات، ولا يريد فرناندو دينيز أن يرتبط باسمه بأنه أول مدرب على الإطلاق يتعرض لثلاث هزائم مع الفريق في التصفيات.