تصفيات آسيا: الأردن ينتزع تعادلاً بشق الأنفس من طاجيكستان

منتخب الصين يقلب تأخره أمام تايلاند إلى فوز مثير

من مباراة الصين وتايلاند في التصفيات الآسيوية (رويترز)
من مباراة الصين وتايلاند في التصفيات الآسيوية (رويترز)
TT

تصفيات آسيا: الأردن ينتزع تعادلاً بشق الأنفس من طاجيكستان

من مباراة الصين وتايلاند في التصفيات الآسيوية (رويترز)
من مباراة الصين وتايلاند في التصفيات الآسيوية (رويترز)

انتزع الأردن تعادلا في الوقت بدل الضائع خارج أرضه 1 - 1 أمام طاجيكستان في بداية مشواره بالدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 اليوم الخميس.

وبدا أن المنتخب الأردني، الذي يقوده المدرب المغربي الحسين عموتة، في طريقه للخسارة بعد مباراة قليلة الفرص حين استقبل هدفا في الدقيقة 89 عبر شاهرون سامييف من متابعة لتسديدة مرتدة من الحارس يزيد أبو ليلى.

لكن يزن النعيمات مهاجم الأهلي القطري خطف هدف التعادل بتسديدة قرب المرمى في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليصدم الآلاف في المدرجات.

وحصد الأردن أول نقطة بالمجموعة السابعة التي تضم أيضا السعودية وباكستان.

ومن جانبه حقق منتخب ماليزيا انتصارا مثيرا 4 / 3 على ضيفه منتخب قرغيزستان، في المجموعة الرابعة.

وتقدم المنتخب الماليزي بهدف مبكر حمل توقيع ديون كولز في الدقيقة السابعة، لكن منتخب قرغيزستان تعادل عن طريق كايرات جيرجالبيك أولو في الدقيقة 42.

وأضاف ارينست باتيركانوف الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 44، فيما سجل كاي ميرك الهدف الثالث في الدقيقة 57.

وانتفض منتخب ماليزيا في الدقائق المتبقية من اللقاء، حيث سجل الهدف الثاني، الذي جاء عبر النيران الصديقة عن طريق عارف أيمن، لاعب قرغيزستان بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 72.

وعاد كولز لهز الشباك مرة أخرى، مسجلا الهدف الثالث لماليزيا وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 77، ثم أحرز محمد فيصل عبد الحليم هدف الفوز القاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

ومن جهته قلب منتخب الصين تأخره بهدف نظيف أمام مضيفه التايلاندي، ليتغلب عليه 2 / 1، ويحصل على أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة.

وبادر المنتخب التايلاندي بالتسجيل عن طريق ساراتش يوين في الدقيقة 23، لكن منتخب الصين سرعان ما أدرك التعادل بواسطة وو لي في الدقيقة 29.

وفي الشوط الثاني، أضاف وانج شانج يوان الهدف الثاني لمنتخب الصين في الدقيقة 76.


مقالات ذات صلة

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)

«الوزراء السعودي»: فوز المملكة باستضافة المونديال «نقطة تحول»

عدّ مجلس الوزراء السعودي فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم نقطة تحول لرياضة الوطن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية انجاز الاستضافة المونديالية ضمن أجندة ميدل بيست بالرياض (الشرق الأوسط)

حماد البلوي... جوكر «الملف المونديالي» ورجل المهام الصعبة

في الملفات الضخمة، توكل المهام إلى فرق مميزة تملك أدوات النجاح، فكيف بالأمر إذا كان بحجم «ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034» الذي يحظى بإيمان.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية هيرفي رينارد يتطلع لقيادة الأخضر لمعانقة اللقب (المنتخب السعودي)

رينارد: هدفنا تحقيق كأس الخليج... لا نشعر بأي ضغط

أعلن الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي أن الهدف من المشاركة في كأس الخليج العربي «خليجي 26» هو تحقيق اللقب، مشيراً إلى أنها فرصة لرد الاعتبار.

هيثم الزاحم (الرياض )

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
TT

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس، لكنه قال إنه من السابق لأوانه الشعور بالسعادة الغامرة بشأن موقف الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل دين هويسن برأسه اثر ركلة ركنية في الشوط الأول قبل أن يضيف جاستن كلويفرت، من ركلة جزاء، وأنطوان سيمينيو هدفين آخرين في غضون دقيقتين في وقت مبكر من الشوط الثاني ليحقق بورنموث فوزه الثاني على التوالي بنتيجة 3-صفر في أولد ترافورد.

وبعد احتلالهم المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، أصبح فريق بورنموث على بعد ثلاث نقاط من المراكز الأربعة الأولى في موسمه الثالث على التوالي بعد العودة إلى الدوري الممتاز.

وقال إيراولا: "كل شيء متقارب للغاية. كنا نلعب ضد يونايتد، ولو تغلبوا علينا لكانوا قد تقدموا علينا. إنها مسألة وقت، ففي الأسبوع المقبل قد نكون خلفهم (في الترتيب). هذا الفوز لن يختفي من الذاكرة، لكنه لن يكون كافيا لأي شيء. يتعين علينا إضافة الكثير من النقاط. لذا، سنخوض المباريات أسبوعا تلو الآخر، ومباراة بعد أخرى. لا أعتقد أنه من المنطقي الآن أن ننظر كثيرا إلى ترتيب الفرق. أقدر حصد 28 نقطة. أعتقد أن عدد النقاط التي حصلنا عليها جيد. وفي عيد الميلاد، يكون هذا العدد جيدا".

ولم يخسر بورنموث في آخر خمس مباريات بالدوري، وحقيقة أن فوزه 3-صفر كان معادلا لنتيجة الموسم الماضي على ملعب يونايتد المسمى "مسرح الأحلام" جعلت جماهير الفريق الزائر تنشد "هذا يحدث مرة أخرى" في الدقائق الأخيرة من المباراة.