بوكيتينو: تقنية حكم الفيديو كانت عادلة

بوكيتينو (إ.ب.أ)
بوكيتينو (إ.ب.أ)
TT

بوكيتينو: تقنية حكم الفيديو كانت عادلة

بوكيتينو (إ.ب.أ)
بوكيتينو (إ.ب.أ)

ألحق تشيلسي أول هزيمة هذا الموسم بمنافسه اللندني توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين الماضي، ويعتقد المدرب ماوريسيو بوكيتينو أن فريقه استحق الفوز.

وعاد تشيلسي من مباراة توتنهام بفوز 4 - 1 في مباراة حافلة بالإثارة تأخر فيها تشيلسي في البداية، ثم عاد في النتيجة بعد طرد لاعبين من توتنهام صاحب الأرض.

وقال بوكيتينو في مؤتمر صحافي اليوم (الجمعة)، قبل زيارة مانشستر سيتي متصدر الترتيب بعد غد (الأحد): «ما يمكنني قوله هو أن هذا النوع من المباريات يتعلق بالخطط، ويتعلق بالشكل وطريقة اللعب وكذلك التحكم في المشاعر. لعبنا لمدة من 10 إلى 12 دقيقة بطريقة ليست جيدة، عندما استقبلنا الهدف كانت ضربة كبيرة لنا وأعطيناهم الفرصة للعب. ثم بدأنا في السيطرة على المباراة، وأجبرناهم على ارتكاب خطأ. تعلمت كيفية الحفاظ على هدوء اللاعبين في اللحظات الصعبة، وإجبار الخصم على ارتكاب الأخطاء ومن ثم الفوز بالمباراة».

وتندرج تلك المباراة ضمن فئة المباريات التي خطفت فيها تقنية حكم الفيديو المساعد العناوين الرئيسية مرة أخرى، حيث طرد كريستيان روميرو من توتنهام، مما أدى إلى ركلة جزاء لتشيلسي، وتم إلغاء أهداف لكلا الفريقين، لكن بوكيتينو يعتقد أنه نجح في الاختبار.

وقال المدرب الأرجنتيني: «جميع قرارات حكم الفيديو المساعد كانت عادلة. أخبرني عن قرار واحد لم يكن عادلاً، وحتى بعض القرارات الأخرى كان توتنهام محظوظاً بها. لعبنا 120 دقيقة، وأعتقد أننا كنا الأحق بالفوز. الوضع كان أشبه بالجنون لكن النتيجة عادلة».

وقبل الفوز على توتنهام، عانى تشيلسي بسبب قلة تسجيل الأهداف، حيث سجل 13 هدفاً فقط في أول 10 مباريات، كما سجل نيكولاس جاكسون هدفين فقط قبل أن يسجل ثلاثيته في مباراة الاثنين، لكن مدربه لا ينجرف وراء ذلك.

وقال بوكيتينو: «من السهل أن نقول إنه سجل 3 أهداف. لكنها عملية مستمرة. إنه لا يزال شاباً، ويحتاج إلى التحسن. حسناً، لقد سجل 3 أهداف وكان يجب أن يسجل 6. الشيء الأكثر أهمية هو الحفاظ على الهدوء والسكينة وسوف يتحسن مع مرور الوقت».

واستبعد غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا جناح تشيلسي، رحيم ستيرلينغ، مرة أخرى من تشكيلة المنتخب أمس (الخميس)، ويعتقد بوكيتينو أن العمل الجاد هو السبيل الوحيدة لتحسين فرص ستيرلينغ.

وأضاف: «من الصعب التحدث لأنني لا أريد أن أقول أي شيء ضد القرار، وأنا أحترم هذا القرار. الطريقة الوحيدة لتغيير الوضع هي العمل الجاد مع ناديك. الأمر بين يديك لتقديم الأداء المطلوب، ولكن ليس أكثر من ذلك».

وسيواجه تشيلسي في المباراة المقبلة مانشستر سيتي على ملعب ستامفورد بريدج، وأبدى بوكيتينو إعجابه بفريق المدرب بيب غوارديولا.

وقال: «بالنسبة لي، إنه أفضل فريق وأفضل طاقم تدريب وأفضل مدرب، إنه أفضل أو إحدى أفضل المؤسسات الرياضية في العالم. أظهروا أنهم يهيمنون على كرة القدم الإنجليزية، لأنهم يستحقون ذلك. إنهم الفريق الذي تريد التغلب عليه، وتريد تحديه».

ويحتل تشيلسي المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة بفارق 12 نقطة عن سيتي.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية التعادل حكم ديربي لندن بين تشيلسي وآرسنال في «ستامفورد بريدج» (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: آرسنال يتراجع في سباق اللقب

تراجع آرسنال في سباق اللقب بعد تعادله مع مضيفه وجاره تشيلسي 1 - 1، الأحد، في ختام المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رحيم ستيرلينغ ينتظر فرصة للتألق مع آرسنال (أ.ف.ب)

رحيم ستيرلينغ... ماذا يحمل له المستقبل؟

طوال الأسبوع الأخير من موسم الانتقالات سمع رحيم ستيرلينغ همسات حول اهتمام محتمل من شمال لندن.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر يترقب عودته أمام آرسنال (رويترز)

تشيلسي يسعى إلى استعادة بالمر قبل قمة آرسنال

يأمل إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في أن يكون كول بالمر لائقاً وعلى أتم الاستعداد للمشاركة أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو تشيلسي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

تشيلسي يقسو على نواه بالثمانية... ويحافظ على صدارة «المؤتمر الأوروبي»

قسى تشيلسي على ضيفه نواه الأرميني بنتيجة 8-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما على ستامفورد بريدج ليظل الفريق الإنجليزي في صدارة ترتيب دوري المؤتمر الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«كأس بيلي غين كينغ»: إسبانيا تواجه مهمة شاقة أمام بولندا

إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)
إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT

«كأس بيلي غين كينغ»: إسبانيا تواجه مهمة شاقة أمام بولندا

إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)
إسبانيا يتعين عليها خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب (أ.ف.ب)

يتعين على إسبانيا المضيفة أن تتغلب على بولندا القوية بقيادة إيغا شيانتيك إذا أرادت تجنب الخروج المبكر من نهائيات كأس بيلي غين كينغ التي تبدأ في ملقا الأربعاء.

وتجمع 12 فريقا في الأندلس للصراع على اللقب الذي فازت به كندا العام الماضي لأول مرة.

ويعني تغيير نظام البطولة أنه لا مجال للخطأ هذه المرة، إذ حل نظام خروج المغلوب مباشرة محل مرحلة المجموعات وقبل النهائي ثم النهائي الذي كان متبعا العام الماضي.

وتم إعفاء أربعة فرق، كندا البطلة وإيطاليا وصيفتها وأستراليا وجمهورية التشيك من المشاركة في دور الستة عشر لتتأهل مباشرة إلى دور الثمانية، لكن يتعين على إسبانيا خوض الطريق الأطول إذا أرادت التتويج باللقب في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وستعزز قوة إسبانيا بوجود المصنفة الثانية عالميا سابقا باولا بادوسا التي تحدت إصابة في الظهر قد تنهي مسيرتها لتنهي العام خارج المراكز العشرة الأولى.

وقالت بادوسا، التي لم تشارك في البطولة منذ 2022، «هذا العام أتيحت لي الفرصة للعب أمام جماهير بلدي، إنه أمر مميز حقا. لدينا تحد كبير للغاية في البداية. أحب هذه النوعية من التحديات، لذلك فأنا أتطلع إليها حقا».

المساندة مطلوبة: ستحتاج بادوسا إلى كل المساندة التي يمكن الحصول عليها في ملعب بالاسيو دي ديبورتيس خوسيه ماريا مارتن كاربينا عندما تواجه شيانتيك الحائزة على خمسة ألقاب في الدورات الأربع الكبرى في واحدة من مباراتين للفردي تليهما مباراة زوجي إذا لزم الأمر.

وفشلت شيانتيك في الوصول إلى قبل نهائي الدورة الختامية لموسم تنس السيدات الأسبوع الماضي ولم تعد المصنفة الأولى عالميا لكنها ستشكل عقبة هائلة أمام الفريق الإسباني.

وقالت شيانتيك: «هذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها لاعبة تحظى بدعم الجمهور بالكامل. اللعب ضد باولا يشكل تحديا دائما. سأستعد خططيا لأننا لم نلعب منذ فترة طويلة».

وعلى الورق تبدو بولندا المرشحة الأوفر حظا للفوز، فإلى جانب شيانتيك لديها أيضا ماجدالينا فريخ (المصنفة 25) وماجدا لينيت (المصنفة 38)، في حين أن ثاني أفضل لاعبة في الفردي لدى إسبانيا وفقا للتصنيف هي جيسيكا بوزاس مانيرو (22 عاما) والمصنفة 55.

وسيواجه الفائز من هذه المباراة جمهورية التشيك، التي تشارك في البطولة من دون المصابة كارولينا موخوفا، يوم السبت المقبل.

القائدة كولينز: في مباريات الدور الأول الأخرى، تواجه الولايات المتحدة فريق سلوفاكيا الخميس عندما تلتقي اليابان مع رومانيا بينما تلعب بريطانيا ضد ألمانيا يوم الجمعة المقبل.

وستفتقد الولايات المتحدة جهود كوكو غوف المتوجة بلقب البطولة الختامية لموسم تنس السيدات وجيسيكا بيغولا، لكن دانييلي كولينز تمثل قائدة رائعة للفريق.

وستتعزز قوة بريطانيا بضم بطلة أميركا المفتوحة السابقة إيما رادوكانو إلى فريقها بعد تعافيها من إصابة في القدم أبعدتها عن الملاعب منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.

ويواجه الفائز من هذه المباراة كندا حاملة اللقب.

وتستعد مدينة ملقة لاستضافة احتفالية كبيرة للتنس خلال الأسبوعين المقبلين، حيث ستقام منافسات دور الثمانية لكأس ديفيز للرجال بعد نهاية كأس بيلي غين كينغ مباشرة في نفس الملعب.

وسيحصل الفريقان الفائزان بكأس بيلي غين كينغ للسيدات وكأس ديفيز للرجال على 2.4 مليون دولار لكل منهما.