نيفيل مدرباً جديداً لبورتلاند تمبرز في الدوري الأميركي

فيل نيفيل مدرباً جديداً لفريق بورتلاند تمبرز (غيتي)
فيل نيفيل مدرباً جديداً لفريق بورتلاند تمبرز (غيتي)
TT

نيفيل مدرباً جديداً لبورتلاند تمبرز في الدوري الأميركي

فيل نيفيل مدرباً جديداً لفريق بورتلاند تمبرز (غيتي)
فيل نيفيل مدرباً جديداً لفريق بورتلاند تمبرز (غيتي)

عُين الإنجليزي فيل نيفيل مدرب إنتر ميامي السابق الاثنين، مدرباً جديداً لفريق بورتلاند تمبرز في ظل سعي الفريق للعودة إلى نخبة الأندية بالدوري الأميركي لكرة القدم.

وسيحل نيفيل مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب «الأسود الثلاثة» السابق بدلاً من الفنزويلي جيو سافاريزي الذي أقاله النادي في أغسطس (آب) الماضي بعد 6 مواسم.

واحتل بورتلاند تمبرز هذا الموسم المركز العاشر في المنطقة الغربية، وفشل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.

وأقيل نيفيل (46 عاماً) من مهامه الفنية مع ميامي في يونيو (حزيران) الماضي، حين كان النادي يقبع في قاع الترتيب بالمنطقة الشرقية، قبل وقت قصير من قدوم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وقال نيفيل في بيان: «أنا متحمس للغاية بشأن التحدي الذي ينتظرنا، ومنذ اللحظة الأولى التي التقيت فيها بالجهاز الفني، كنت أعلم أنها الفرصة المناسبة بالنسبة لي، والنادي المناسب لي، والمدينة المناسبة لي».

وانتقل نيفيل إلى التدريب بعد 19 عاماً من مسيرة قضى معظمها مع مانشستر يونايتد وإيفرتون. وقاد سيدات إنجلترا إلى الدور نصف النهائي لمونديال 2019، حيث خسر أمام المنتخب الأميركي في طريق الأخير للفوز باللقب. وشغل مؤخراً منصب المدرب المساعد للمنتخب الكندي للرجال.


مقالات ذات صلة

4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

رياضة عالمية جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)

4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

أشعل النجم الدولي المصري محمد صلاح الأجواء داخل نادي ليفربول، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها، عقب لقاء فريقه ضد مضيِّفه ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: نيس يواصل الخسارة... الهزيمة السابعة توالياً

واصل نيس تقهقره بتلقيه الهزيمة السابعة توالياً على يد ضيفه أنجيه (0-1)، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، الأحد.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة سعودية بن هاربورغ رئيس نادي الخلود (النادي)

بن هاربورغ للأندية السعودية: لا تبالغوا في دفع رواتب عالية لنجوم العالم

فجّر بن هاربورغ، رئيس نادي الخلود، مفاجأة بتصريحات جريئة وغير متوقعة بشأن استراتيجية التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (الرس (السعودية))
رياضة عالمية احتفالية لاعبي كريمونيزي بعد الفوز على ليتشي (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: كريمونيزي يتغلب على ليتشي بهدفين

تغلب فريق كريمونيزي على ضيفه ليتشي 2 - 0، الأحد، في الجولة الـ14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كريمونا (شمال إيطاليا))
رياضة عالمية ديفيد بيكهام يحتفل بلقب الدوري الأميركي مع نجم ميامي ليونيل ميسي (أ.ب)

بيكهام يصنع تاريخ الدوري الأميركي... أول من يتوَّج بطلاً لاعباً ومالكاً

منذ أن وطئت قدم ديفيد بيكهام أرض الولايات المتحدة عام 2007، وهو يفتح أبواباً جديدة في عالم كرة القدم الأميركية.

The Athletic (ميامي)

نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
TT

نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!

لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)

تحت أضواء حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وقف لاندو نوريس، وهو يحاول حبس دموعه: «قلت إني لن أبكي...» همس عبر اللاسلكي، لكنه لم ينجح.

بعد 24 سباقاً، و58 لفة عصيبة في الختام، أنهى نوريس السباق ثالثاً... ليصبح بطل العالم لأول مرة في مسيرته.

فارق نقطتين فقط عن ماكس فيرستابن، بطل السنوات الأربع السابقة، الذي أنهى الموسم بـ3 انتصارات متتالية. أما أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، فحلّ ثانياً في أبوظبي، وتبخر حلمه الرمزي في اللحظات الأخيرة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد قال نوريس: «لم تكن المهمة سهلة هذا العام»، في إشادة واضحة بخصومه المباشرين حتى آخر سباق.

من أستراليا، وصولاً إلى أبوظبي، تحول الموسم إلى صراع ثلاثي شرس: نوريس: المرشح الأبرز للدوران هوية بطل العالم، بياستري: الهادئ الذي يعيش تحت الجلد، فيرستابن: الأسطورة التي لا تستسلم أبداً. وما بين قوة السيارة البرتقالية وصعوبة قيادة الريد بول في بعض الجولات... ظل كل شيء مفتوحاً.

بعد أخطاء من نوريس في البحرين والسعودية، نجح بياستري في الفوز 4 مرات خلال أول 6 سباقات.

الشك بدأ يتسرب لنوريس... قبل أن تأتي مونت كارلو، وتتحول إلى نقطة انقلاب كبرى.

نوريس انتصر في موناكو بلا خوف ولا تهور... وقال بسخرية حقيقية: «أولادي في المستقبل سيفخرون بأن والدهم فاز في موناكو».

كندا أصبحت علامة سوداء في الموسم، اصطدام نوريس بعجلة بياستري كان خطاً أحمر في تاريخ مكلارين.

نوريس اعترف: «إنها كارثة. خذلت الفريق... وهذا أصعب شعور».

ومن هنا ظهر مصطلح «قوانين البابايا»: «دع السائقين يتنافسون... لكن بلا اصطدام».

وسط معركة مكلارين الداخلية، عاد فيرستابن ليفاجئ الجميع، بعد أن ابتعد بأكثر من 100 نقطة، عدّل أسلوب قيادة السيارة فعاد: فاز في مونزا بفارق 19 ثانية، سيطر على باكو، اكتسح أوستن في السباق والسبرنت، والسيناريو تحول من ازدواجية مكلارين إلى ثلاثية محتدمة.

نهاية الجنون كانت في فيغاس: كارثة فنية تُبعد نوريس وبياستري من السباق بسبب أقل من «شعرة»، وفي قطر: خطأ استراتيجي مدمر... كان كفيلاً بإعادة فيرستابن للصورة بقوة.

لاندو نوريس سائق مكلارين يغالب دموعه في أبوظبي بعد الفوز بلقب السائقين (إ.ب.أ)

ثم جاءت أبوظبي... مسرح النهاية، بدأ السباق بفيرستابن، ثم نوريس، ثم بياستري.

نوريس لم يهتز. تجاوز الزحام. صمد أمام ضغط لوكلير. حسمها.

بياستري كان الدرع الواقي خلفه. ما حدث في مونزا سابقاً، عندما ترك بياستري مكانه لنوريس، كان الفارق الذي حدد بطل العالم في النهاية.

على منصة التتويج، أفرغ نوريس زجاجة الورد بطريقة هستيرية، كمن حرر كل العقد التي عاشها منذ بدايته في 2019.

قال: «إنها رحلة طويلة...»، جملة تلخص 8 أشهر من الدراما، والسقوط، والصعود، والضغط، والأعصاب.

ثلاثتهم قدّموا موسماً خارقاً... لكن اللقب لا يعرف إلا اسماً واحداً: لاندو نوريس، بطل العالم 2025.


4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
TT

4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)

أشعل النجم الدولي المصري محمد صلاح الأجواء داخل نادي ليفربول، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها، عقب لقاء فريقه ضد مضيِّفه ليدز يونايتد، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

وجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي؛ حيث شاهد إخفاق زملائه في الاحتفاظ بتقدمهم على ليدز، ليسقط في فخ التعادل الإيجابي 3-3، بعدما استقبلت شباكه هدفاً في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني من عمر المباراة التي أقيمت بملعب «إيلاند رود»، ليواصل الفريق الأحمر نزيف النقاط، ويستمر في الابتعاد مبكراً عن المنافسة على لقب البطولة الذي تُوج به في الموسم الماضي.

ويوجد ليفربول في المركز التاسع برصيد 23 نقطة، بفارق 10 نقاط خلف آرسنال (المتصدر)، بعد خوض الفريق مبارياته الـ15 الأولى في المسابقة خلال الموسم الحالي.

وبدأت أزمة صلاح وأرني سلوت المدير الفني للفريق في ظل تراجع نتائج الفريق؛ حيث بدأ سلوت في إجراء تعديلات على التشكيل، وشهدت المباريات الثلاث الأخيرة غياب اللاعب عن القائمة الأساسية للفريق، حتى إنه لم يشارك في اثنتين منها على الإطلاق، وعلى الرغم من ذلك لم تتحسن النتائج؛ حيث تعادل الفريق مع ليدز وسندرلاند، وفاز على وست هام (المتعثر)، ليحصل على 5 نقاط فقط من إجمالي 9 نقاط.

وتسبب هذا التجاهل في اشتعال الأزمة بين الطرفين، وهو ما دفع للكشف عن تدهور العلاقة بينه وبين سلوت، وأن هناك اتجاهاً للتضحية به، ملمحاً إلى إمكانية الرحيل عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وكسر صلاح حاجز الصمت الذي التزم به في الفترة الأخيرة، وشن هجوماً عنيفاً على سلوت، خلال حديثه لوسائل الإعلام عقب اللقاء، والذي اتسم بالحدة والغضب مما يحيط به داخل الفريق.

وجاءت تصريحات صلاح بمثابة كرة اللهب التي قذفها في وجه إدارة ليفربول التي أصبحت مضطرة لحل أزمة أحد أبرز نجوم الفريق الأحمر في السنوات الأخيرة، والذي لعب دوراً كبيراً في استعادة الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب عقود عدة.

وبخلاف تتويجه بلقبين للدوري الإنجليزي خلال المواسم الخمسة الأخيرة، قاد صلاح ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2019، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، والدرع الخيرية.

وبعد كل هذه الإنجازات، كتب صلاح اسمه بحروف من ذهب في تاريخ ليفربول، بعدما حضر في المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين للنادي العريق، بتسجيله 250 هدفاً في 420 مباراة، لعبها مع الفريق الذي انضم لصفوفه في يونيو (حزيران) 2017 قادماً من روما الإيطالي، بمختلف المسابقات.

وستكون إدارة ليفربول أمام عدة سيناريوهات للتعامل سريعاً مع هذه الأزمة، ولا سيما مع قرب رحيل صلاح للانضمام إلى منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب التي تقام في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وسيكون السيناريو الأول هو العمل على حل تلك الأزمة بشكل ودي مع «الملك المصري» من خلال تهدئة الأمور بين صلاح وسلوت، وتقريب وجهات النظر بينهما، والتأكيد على أن المدرب الهولندي سوف يعود للاستعانة به في مباريات الفريق المقبلة من جديد.

أما السيناريو الثاني، فهو إقالة سلوت من منصبه، في ظل استمرار سوء النتائج التي يعاني منها الفريق الذي تنتظره مواجهة مرتقبة مع مضيِّفه إنتر ميلان الإيطالي، الثلاثاء، في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومن ثم فإن ذلك سيصب في مصلحة صلاح الذي يبدو أن علاقته مع مدرب ليفربول وصلت لطريق مسدود في الفترة الأخيرة.

أما السيناريو الثالث، فهو رحيل صلاح عن ليفربول، والحصول على مبلغ مالي ضخم نظير بيعه؛ خصوصاً أن هناك كثيراً من العروض التي وصلت للَّاعب، ولا سيما من الدوري السعودي، إضافة إلى أن هناك عدداً من الأندية الأوروبية الراغبة أيضاً في الحصول على خدماته في الفترة المقبلة.

ويتمثل السيناريو الرابع في قيام إدارة ليفربول بإقالة سلوت ورحيل صلاح، فمن ناحية سوف تنتعش خزينة ليفربول من بيع اللاعب المصري، بعدما تكبدت أموالاً طائلة في التعاقد مع نجوم من العيار الثقيل في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مثل: السويدي أليكسندر إيزاك، والألماني فلوريان فيرتز، والفرنسي هوغو إيكيتيكي، ومن ناحية أخرى سوف يكون هناك مدرب جديد للفريق لديه القدرة على إعادته للمسار الصحيح مرة أخرى، خلفاً لسلوت الذي يبدو أنه فقد السيطرة على غرفة الملابس.


«الدوري الفرنسي»: نيس يواصل الخسارة... الهزيمة السابعة توالياً

حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)
حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: نيس يواصل الخسارة... الهزيمة السابعة توالياً

حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)
حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)

واصل نيس تقهقره بتلقيه الهزيمة السابعة توالياً على يد ضيفه أنجيه 0 - 1، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

بعد أسبوع من التوتر عقب الحوادث التي وقعت، الأحد الماضي، عندما استهدف بعض المشجعين لاعبي الفريق العائدين من لوريان حيث خسروا 1 - 3، لا تزال الانقسامات الداخلية في نيس قائمة وبشكل واضح.

ومن المؤكد أن خسارة الأحد التي حصلت بهدف سجله المغربي ياسين بلخديم في الدقيقة 33 من مباراة أكملها المضيّف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53 بعد طرد توم توشيه، ستزيد الوضع سوءاً، وتجعل مصير المدرب فرانك إيز في مهب الريح.

وبهزيمته الثامنة للموسم، تجمد رصيد نيس عند 17 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما رفع أنجيه رصيده إلى 19 نقطة في المركز الحادي عشر.