بعد تعادل مثير... الشارقة يتشبث بصدارة «الآسيوية الثانية»  

بقيت صدارة المجموعة الآسيوية الثانية على حالها بعد التعادل المثير بين الشارقة الإماراتي ومضيفه ناساف الأوزبكي 1-1، الاثنين، في مباراة أكملها الفريقان بـ10 لاعبين في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وسجل المالي موسى ماريغا (16) هدف الشارقة، والبرازيلي ماتيوس ليما (81) هدف ناساف.

ورفع الشارقة رصيده في المركز الأول إلى 8 نقاط، مقابل 7 لناساف الثاني، وكان الشارقة فاز على ناساف في الجولة الماضية 1- صفر.

وسنحت لناساف فرصة التقدم مبكراً إثر لمسة يد على مدافع الشارقة خالد الطنحاني، احتُسبت ركلة جزاء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» فانبرى لها الجورجي جابا جيغوري وصدها حارس المرمى عادل الحوسني ببراعة (8).

وهي الركلة الثانية توالياً التي يتصدى لها الحوسني بعدما تألق أمام ناساف نفسه في الجولة الماضية، حين أبعد تسديدة عزيزبك أمانوف في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع، كما أنها الركلة الثالثة التي تهدر أمام الفريق الإماراتي في المجموعة بعدما فشل الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد القطري في التسجيل من نقطة الجزاء في الجولة الأولى.

وعاقب الشارقة سريعاً أصحاب الأرض على ركلة الجزاء المهدرة بافتتاح التسجيل بعدما تابع ماريغا الذي سجل أيضاً هدف الفوز في الذهاب، تمريرة الغيني عثمان كمارا في شباك عبد الواحد نعمتوف (16).

وكان الفريق الضيف قريباً من إضافة الثاني، لكن تسديدة البرازيلي كايو لوكاس ابعدها نعمتوف (55).

وعادل ناساف النتيجة برأسية البديل ليما (81)، وهو الهدف الأول الذي يدخل شباك الشارقة بعدما حافظ على نظافتها في أول 3 مباريات.

وأكمل الشارقة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد حارس مرماه الحوسني لضربه شوهرر نورللاييف من دون كرة (85).

وتساوى الفريقان على أرضية الملعب بعد طرد البيك دافرانوف من ناساف (90+2).

وفي المجموعة ذاتها، حقّق الفيصلي فوزه الأول في مشاركته الأولى في المسابقة، عندما ثأر لخسارته المذلة أمام مضيفه السد القطري بنصف دزينة نظيفة من الأهداف؛ حيث تغلب عليه 2 - 0 على ملعب عمان الدولي في العاصمة الأردنية.

وحسم الفيصلي نتيجة المباراة في شوطها الثاني بهدفي العُماني حاتم الروشدي (56) والبديل عارف الحاج (85).

وأنعش الفيصلي آماله الضئيلة في المنافسة على بطاقة الدور ثمن النهائي بعدما كسب أول 3 نقاط عقب 3 هزائم متتالية، بفارق نقطة واحدة خلف السد الذي مُني بالخسارة الثانية.