«جائزة المكسيك الكبرى»: فيرستابن يحقق انتصاره الـ16... ويعادل بروست

فيرستابن حقق 16 انتصاراً في موسم واحد ليرفع رقمه القياسي (إ.ب.أ)
فيرستابن حقق 16 انتصاراً في موسم واحد ليرفع رقمه القياسي (إ.ب.أ)
TT

«جائزة المكسيك الكبرى»: فيرستابن يحقق انتصاره الـ16... ويعادل بروست

فيرستابن حقق 16 انتصاراً في موسم واحد ليرفع رقمه القياسي (إ.ب.أ)
فيرستابن حقق 16 انتصاراً في موسم واحد ليرفع رقمه القياسي (إ.ب.أ)

رفع سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم للفورمولا واحد للعام الثالث توالياً، الأحد رقمه القياسي بعدد الانتصارات في موسم واحد إلى 16 عقب فوزه بجائزة المكسيك الكبرى، الجولة التاسعة عشرة من البطولة العالمية.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، عادل فيرستابن (26 عاماً) في جائزة الولايات المتحدة الكبرى في 22 من الشهر الحالي رقمه القياسي السابق الذي حققه العام الماضي حين تقدم على الألمانيين الأسطورة ميكايل شوماخر وسيباستيان فيتل (13 لكل منهما)، قبل أن يحطمه الأحد على حلبة الشقيقين رودريغيس.

وأنهى فيرستابن، المنطلق من المركز الثالث، السباق الذي استمر لـ71 لفة، بوقت قدره 2.02:30.814 ساعة، متقدماً بفارق 13.875 ثانية على سائق «مرسيدس» البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات والمتوج في المكسيك مرتين سابقاً، و23.124 ثانية على سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو، الذي خسر أفضلية انطلاقه من المركز الأول عند المنعطف الأول لصالح الهولندي جراء حادث جمعه مع زميل الأخير المكسيكي سيرخيو بيريس، الذي لم يحالفه الحظ على أرضه وأمام جماهيره حيث اضطر للانسحاب.

فيرستابن قال إنه سيحقق المزيد من الانتصارات قد تصل لـ18 (إ.ب.أ)

قال فيرستابن عقب فوزه الخامس في المكسيك ومعادلته لرقمه القياسي بالصعود إلى منصة التتويج للمرة الـ18 في موسم واحد «إنه أمر لا يصدق».

وتابع: «الفوز بعد الانطلاق من المركز الثالث، أمر مذهل. لقد بدأت من المركز الثالث وكانت السيارة رائعة حقاً. لقد كان سباقاً قوياً للغاية والآن لا أعرف، المزيد من الانتصارات، ربما 17 أو 18!».

وحقّق فيرستابن فوزه الـ51 في مسيرته ليتساوى مع بطل العالم أربع مرات الفرنسي آلان بروست، وبات رقم فيتل صاحب المركز الثالث في قائمة أكثر السائقين فوزاً مع 53 انتصاراً، في متناوله مع بقاء 4 جولات، علماً أن شوماخر يحتل المركز الثاني (91)، فيما يحمل هاميلتون الرقم القياسي مع 103 انتصارات.

ورفع فيرستابن الذي كان حسم لقب البطولة للعام الثالث توالياً في السباق السريع (سبرينت) لجائزة قطر الكبرى في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، رصيده في الصدارة إلى 491 نقطة، متقدماً بفارق 251 نقطة على بيريس، ويحتل هاميلتون المركز الثالث مع 220 نقطة.

في المقابل، رفع فريق ريد بول المتوج بلقب الصانعين للعام الثاني توالياً والسادس في تاريخه، رصيده في الصدارة إلى 731 نقطة، أمام كل من «مرسيدس» (371) و«فيراري» (349).

وتوقف السباق في اللفة 31 جراء خروج سيارة الدنماركي كيفن ماغنوسون (هاس) عن المسار واصطدامها بحائط الأمان على سرعة عالية، مما أدى إلى إشهار الأعلام الحمراء، قبل أن ينطلق مجدداً من دون أن يعكر صفو فيرستابن.

المتوجون بالمراكز الثلاثة الأولى بجائزة المكسيك الكبرى (رويترز)

وقال هاميلتون الذي تم استبعاده بعد وصوله في المركز الثاني في الولايات المتحدة قبل أسبوع: «أشعر بالانتعاش، كنت أضغط، ولكن ليس بقوة شديدة. إنها نتيجة رائعة، بالنظر إلى أننا بدأنا في المركز السادس. هي نتيجة رائعة بالنسبة لنا في أسابيع قليلة صعبة».

من ناحيته، لاحظ لوكلير «الكثير من صيحات الاستهجان» من الجمهور وأوضح دوره في الانسحاب الباكر لصاحب الأرض بيريس «لم يكن لديّ مكان أذهب إليه. كنت بين سيارتي (ريد بول). ألحق تشيكو الضرر بسيارتي وأنهى سباقه، لم يكن ذلك متعمداً».

سمحت الانطلاقة الرائعة لفيرستابن أن يصل إلى الخط الداخلي بعد الاندفاع لمسافة 800 متر من المنعطف الأول، وبعد أن استشعر بيريس وجود فرصة، سارع إلى وضع سيارته بين زميله ولوكلير، لكنه اصطدم بالجناح الأمامي لسيارة «فيراري» وخرج عن المسار.

وأشار المفوضون الرياضيون في القرار الصادر بشأن الحادث إلى أن بيريس كان يقود سيارته في «حالة غير آمنة» وقرروا فتح تحقيق بعد السباق.

من ناحيته، قال بيريس الخاسر الأكبر في هذه الجولة متقبلاً اللوم: «لقد فعلت ذلك، لم يكن هناك مكان لثلاث سيارات، بعد فوات الأوان، كان يجب أن أتراجع، لكنه السباق الذي يقام على أرضي وأمام جماهيري».


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)
TT

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وإن فريقه كان محظوظاً بالحصول على نقطة.

وتقدم برشلونة بثنائية بفضل هدفي القائد رافينيا والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن صاحب الأرض قاتل بشراسة وسجَّل ثنائية متأخرة، مستغلاً طرد مارك كاسادو لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 82.

وأبلغ فليك منصة «دازون»: «الأمر لا يتعلق فقط بالدقائق القليلة الأخيرة. لعبنا مباراة سيئة حقاً. إذا لم تلعب بكامل طاقتك، فلن تتمكن من الفوز. هكذا كانت الأمور طوال المباراة. يتعين علينا أن نكون صادقين. هذه الأشياء تحدث. كانت مباراة سيئة. اللاعبون غير سعداء. يمكن للجميع اللعب بشكل أفضل مما فعلنا اليوم، ويجب أن نبقى مركزين، وفي بعض الأحيان يبدو أن ما نقوم به سهل، لكنه ليس كذلك».

ولم يلقِ فليك باللوم على كاسادو بسبب البطاقة الحمراء أو المدافع جول كوندي بعد الخطأ الفادح الذي أدى لهدف سيلتا فيغو الأول عن طريق البديل ألفونسو غونزاليس في الدقيقة 84. بل انتقد بدلاً من ذلك الجهد الجماعي لفريقه.

وقال فليك: «البطاقة الحمراء وخطأ كوندي هما مجرد نتيجة للأداء السيئ للفريق. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء، وافتقرنا إلى الثقة عندما كانت الكرة معنا طوال المباراة. لم نلعب بالطريقة التي اعتدنا عليها، لكننا كنا محظوظين في بعض المواقف. وفي النهاية حصلنا على نقطة، لكن يتعين علينا أن نرد لأن ذلك لا يمكن أن يتكرر.

آمل ألا يكون لما شاهدناه اليوم تأثير سلبي على مباراتنا المقبلة في دوري أبطال أوروبا أمام بريست، يوم الثلاثاء. يتعين علينا أن نتعلم من الأخطاء ونمضي قدماً».

ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة، متقدماً بفارق 5 نقاط عن أتليتيكو مدريد الثاني، و7 نقاط عن ريال مدريد الثالث الذي لعب مباراتين أقل.