بطولة إنجلترا: توتنهام لمتابعة انطلاقته المثالية... وديربي مانشستر في الواجهة

آرسنال يسعى لمواصلة نتائجه المقنعة في الدوري الإنجليزي

ماغواير بعد هز شباك كوبنهاغن واسترد ثقة جماهير يونايتد بأدائه الجيد محليا ودوليا (ب.أ)
ماغواير بعد هز شباك كوبنهاغن واسترد ثقة جماهير يونايتد بأدائه الجيد محليا ودوليا (ب.أ)
TT

بطولة إنجلترا: توتنهام لمتابعة انطلاقته المثالية... وديربي مانشستر في الواجهة

ماغواير بعد هز شباك كوبنهاغن واسترد ثقة جماهير يونايتد بأدائه الجيد محليا ودوليا (ب.أ)
ماغواير بعد هز شباك كوبنهاغن واسترد ثقة جماهير يونايتد بأدائه الجيد محليا ودوليا (ب.أ)

رغم عودة مانشستر يونايتد إلى طريق الانتصارات من جديد، لا شك في أنه يأمل في استعادة بريقه وتحقيق عودة قوية مقنعة لجماهيره عبر الاختبار الصعب الذي يواجهه أمام جاره مانشستر سيتي في ديربي مانشستر المقرر ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتنطلق منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الجمعة بمباراة كريستال بالاس أمام توتنهام المتصدر، وتختتم مساء الأحد بمباراة الديربي بين مانشستر يونايتد وضيفه مانشستر سيتي على ملعب «أولد ترافورد».

وبعد تلقي هزيمتين متتاليتين على ملعبه أمام كريستال بالاس وغلاطة سراي التركي في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال يومي 30 سبتمبر (أيلول) والثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، على الترتيب، استعاد مانشستر يونايتد توازنه شيئا ما بثلاثة انتصارات متتالية. فقد تغلب يونايتد على برينتفورد 2 - 1 وشيفيلد يونايتد بالنتيجة نفسها في الدوري الإنجليزي ثم تغلب على كوبنهاغن الدنماركي 1 - صفر الثلاثاء ضمن منافسات دوري الأبطال.

ورغم تحقيق النقاط، لا شك في أن انتصارات مانشستر يونايتد الذي يدربه المدير الفني إريك تن هاغ، ربما تكون غير مقنعة لجماهيره، ولا تشكل العودة المطلوبة بعد تذبذب نتائج الفريق هذا الموسم وتراجعه في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي. ويتطلع مانشستر يونايتد إلى تحقيق عودة قوية عبر الاختبار الصعب أمام مانشستر سيتي في مباراة الأحد. لكن مهمة مانشستر يونايتد ستكون صعبة للغاية على الأرجح في مواجهة مانشستر سيتي المنتشي بانتصار كبير خارج أرضه في دوري الأبطال، حيث تغلب على مضيفه يانغ بويز السويسري 3 - 1 مساء الأربعاء.

هالاند ورقة غوارديولا التهديفية الرابحة (أ.ف.ب) Cutout

وتكمن مشكلة مانشستر يونايتد الأبرز في الهجوم، إذ سجل هذا الخط هدفا واحدا كان من توقيع ماركوس راشفورد، في حين فشل المهاجم الجديد الدنماركي الشاب راسموس هويلاند في زيارة الشباك، والأمر ينطبق على الجناح البرازيلي أنتوني، في حين أن أفضل هداف في صفوفه هو لاعب الوسط الأسكوتلندي سكوت ماكتوميني الذي يشارك بديلا في معظم المباريات منذ مطلع الموسم الحالي.

وشهد مانشستر سيتي عودة نجمه النرويجي إيرلينغ هالاند إلى تألقه التهديفي من جديد، حيث سجل ثنائية للفريق في شباك يانغ بويز، وقد كان الهدفان هما الأولين له في دوري الأبطال خلال ست مباريات. كذلك سجل هالاند الهدف الثاني للسيتي في المباراة التي انتهت بالفوز على برايتون 2 - 1 يوم 21 أكتوبر، بعد صيام عن التهديف لأربع مباريات متتالية في كل البطولات.

ويفتقد مانشستر سيتي جهود المدافع السويسري مانويل أكانجي، الذي سجل الهدف الأول للفريق في مباراة يانغ بويز، عندما يلتقي مانشستر يونايتد، حيث يخضع اللاعب للإيقاف. ورغم ذلك، أكد أكانجي قدرة زملائه على تحقيق نتيجة جيدة على ملعب مانشستر يونايتد، وصرح قائلا: «ستكون مباراة مهمة، وصعبة، لكنني أثق في لاعبينا». وأضاف اللاعب الذي شارك أساسيا في المباراة التي انتهت بفوز مانشستر سيتي على يونايتد 2 - 1 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في يونيو (حزيران) الماضي: «أعتقد أننا جاهزون لهذه المباراة وسنحصد النقاط الثلاث خارج ملعبنا مجددا».

ويتطلع توتنهام إلى مواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري الممتاز عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس (الجمعة). ولا يزال سجل توتنهام خاليا من الهزائم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وقد حقق سبعة انتصارات، منها انتصاراته في المباريات الثلاث الماضية، مقابل تعادلين. ويحتل توتنهام الصدارة برصيد 23 نقطة وبفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي وآرسنال وثلاث نقاط أمام ليفربول صاحب المركز الرابع، بينما يحتل كريستال بالاس المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة حصدها من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل ثلاث هزائم.

ولم يكن أحد يتوقع أن يجلس توتنهام في صدارة الترتيب لا سيما بعد خسارة أفضل هداف في تاريخه هاري كين الذي انتقل إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني في نهاية سوق الانتقالات الشتوية. كما طرأ تغيير على الجهاز الفني بعد وصول المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو قادما من سلتيك الأسكوتلندي.

وعلق المدرب الأسترالي على نتائج فريقه وإمكانية الذهاب بعيدا في المنافسة على اللقب بقوله: «نريد من أنصار الفريق أن يحلموا، لكن اللاعبين لديهم مسؤولية بالمحافظة على تركيزهم بشكل يومي». وتابع: «ما زلنا في بداية الطريق لبناء شيء ما. نريد دائما تطوير أداء الفريق، وهذا الأمر يقع على مسؤوليتي، نستطيع أن نرتقي بالمستوى من دون أدنى شك».

ويقول مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر والمعلق على شبكة «سكاي سبورت» البريطانية حاليا: «لا أعتقد أن أنصار توتنهام بدأوا يحلمون بإحراز اللقب، لكنهم سيكونون سعداء جدا بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل». وتابع: «يقدم توتنهام كرة قدم شجاعة وهجومية وأنصاره متحمسون لرؤية الفريق يلعب بهذه الطريقة مجددا». ويتألق في صفوف توتنهام مهاجمه الكوري هيونغ مين سون الذي ورث شارة القائد من كين وسجل 7 أهداف في 9 مباريات حتى الآن، بالإضافة إلى صانع الألعاب جيمس ماديسون المنتقل إليه قادما من ليستر سيتي. ويستطيع توتنهام التركيز على الدوري المحلي بالإضافة إلى كأس إنجلترا التي تنطلق في يناير (كانون الثاني) المقبل، كونه لا يشارك في أي مسابقة أوروبية هذا الموسم.

كذلك يتطلع آرسنال لمواصلة نتائجه المقنعة عندما يستضيف شيفيلد يونايتد (السبت). وقبل فترة التوقف الدولي، كان آرسنال قد تغلب على مانشستر سيتي 1 - صفر في الثامن من أكتوبر ثم تعادل خارج ملعبه مع تشيلسي 2 - 2 في 21 من الشهر نفسه قبل أن يتغلب على إشبيلية الإسباني 2 - 1 في عقر داره الثلاثاء في دوري الأبطال.

ويخوض تشيلسي مباراته في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي أيضا على ملعبه، حيث يستضيف برينتفورد مساء السبت، بينما يخوض ليفربول مباراته مساء الأحد حينما يستضيف نوتينغهام فورست. ويعلق ليفربول وجماهيره وكذلك مديره الفني يورغن كلوب، الآمال بلا شك على مواصلة التألق التهديفي للنجم المصري محمد صلاح. وسجل صلاح ثنائية لليفربول في المباراة التي انتهت بالتعادل مع برايتون 2 - 2 في الثامن من الشهر الحالي، كما سجل له ثنائية أخرى في المباراة التي انتهت بالفوز على إيفرتون 2 - صفر يوم السبت الماضي. وتشهد مباريات المرحلة العاشرة مساء السبت لقاء بورنموث مع بيرنلي وولفرهامبتون مع نيوكاسل، بينما تشهد مساء الأحد لقاء وستهام مع إيفرتون وأستون فيلا مع لوتون تاون وبرايتون مع فولهام.


مقالات ذات صلة

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

رياضة عالمية دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

خسارة يونايتد أمام ليفربول تؤكد أن أزمات الفريق ليست في الأسماء بل في الأسلوب الذي يتبعه تن هاغ ولا يتناسب مع اللاعبين.

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

مدرب توتنهام: قدمنا ثلاث مباريات جيدة... لكن النتيجة محبطة

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بداية فريقه لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كانت محبطة، لكن المجهود الذي يبذله الفريق سيؤتي ثماره.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية فرحة لاعبي نيوكاسل بعد الهدف الأول أمام توتنهام (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: نيوكاسل يقهر توتنهام بثنائية... وتعادل مخيّب لتشيلسي

تغلّب نيوكاسل يونايتد على ضيفه توتنهام 2-1 ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حكم المباراة يسلم هالاند كرة الهاتريك (رويترز)

هالاند بعد تسجيل هاتريك: أشعر بالانتعاش... ومستعد للمزيد

عبّر القناص النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند عن رغبته في تسجيل مزيد من الأهداف بعد أن أحرز (هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على ويستهام

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«فلاشينغ ميدوز»: زفيريف إلى ربع النهائي وغوف حاملة اللقب تودّع

كوكو غوف (أ.ف.ب)
كوكو غوف (أ.ف.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: زفيريف إلى ربع النهائي وغوف حاملة اللقب تودّع

كوكو غوف (أ.ف.ب)
كوكو غوف (أ.ف.ب)

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً عالمياً، ربع نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد فوزه على الأميركي براندون ناكاشيما 3-6، 6-1، 6-2، 6-2 الأحد.

وهذه المرة الرابعة التي يصل فيها زفيريف (27 عاماً) إلى هذا الدور في نيويورك، ضارباً موعداً مع الأميركي الآخر تايلور فريتز (12) المتأهل على حساب النرويجي كاسبر رود (8) بفوزه عليه 3-6 و6-4 و6-3 و6-2 في ساعتين و45 دقيقة.

ألكسندر زفيريف (رويترز)

وحقق الألماني وصيف «فلاشينغ ميدوز» عام 2020، الفوز الـ450 في مسيرته في مباراة امتدت إلى ساعتين و40 دقيقة.

وستكون المواجهة متجددة مع فريتز الذي فاز آخر مرة ضمن الدور الرابع من بطولة ويمبلدون في يوليو (تموز) الماضي، حين قال زفيريف إنه لعب تلك المباراة «بقدم واحدة» متأثراً بإصابة.

صرّح بعد فوزه الأخير: «الفارق الآخر أنني بصحة جيدة. كانت تلك المباراة رائعة. توقّعت مواجهة صعبة وهو ما يحصل دائماً حين أواجه تايلور».

وتابع الساعي إلى تحقيق لقب كبير بعد خسارته نهائي بطولة فرنسا مطلع العام أمام الإسباني كارلوس ألكاراس: «أقوم بكل ما في وسعي، وكل شيء آخر خارج عن قوتي. أتمنى أن يكون أفضل ما لدي كافياً في مرحلة ما من مسيرتي».

وتأهّل البلغاري غريغور ديميتروف المصنف تاسعاً الدور ربع النهائي في للمرة الأولى منذ 2019 بفوزه الصعب على الروسي أندريه روبليف السادس 6-3 و7-6 (7-3) و1-6 و3-6 و6-3.

ويواجه ديميتروف في الدور المقبل في مشاركته الـ14 توالياً في «فلاشينغ ميدوز» الأميركي فرانسيس تيافو (20) الفائز على الأسترالي أليكسي بوبيرين (28) الذي أقصى حامل اللقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش في ثمن النهائي الجمعة، 6-4، 7-6 (7/3)، 2-6، 6-3.

وقال ديميتروف البالغ 33 عاماً والذي بات أكبر لاعب سناً في البطولة بين الناجين من الإقصاء «لقد لعبت بشكل جيد إلى حد ما».

وتابع: «ولكن لسبب ما، تعب جسدي قليلاً ولكن اللاعب بداخلي لم يكن مستعداً للاستسلام. كان عليّ أن أتحلى بالصبر. أعتقد أن أهم شيء اليوم هو خبرتي».

أنقذ ديميتروف 13 من 18 نقطة كسر في المباراة وأشاد بصديقة العمر وبطلة السيدات ست مرات سيرينا ويليامز لمساعدتها، وقال عن أسطورة التنس الأميركية التي كانت تشاهد المباراة في ملعب آرثر آش «لقد أعطتني محاضرة تحفيزية جيدة أمس».

وسيطر البلغاري على المجموعتين الأوليين، قبل أن يهبط أداؤه بشكل واضح في المجموعتين الثالثة والرابعة، تاركاً المجال أمام الروسي للعودة إلى أجواء المباراة.

وفي المجموعة الخامسة، كسر ديميتروف إرسال روبليف في الشوط الرابع ليتقدم 3-1، فـ5-2 في شوط سنحت خلاله فرصتي كسر للروسي، قبل أن يحسم الأمور 6-3 فالمباراة بعد ثلاث ساعات و40 دقيقة.

قبل 10 سنوات، بلغ البلغاري ربع نهائي بطولتي أستراليا وويمبلدون في العام ذاته، وكرر الإنجاز ذاته هذا العام في «رولان غاروس» و«الولايات المتحدة».

وودّعت الأميركية كوكو غوف حاملة اللقب المصنّفة ثالثة، بعد خسارتها أمام مواطنتها إيما نافارو الـ12 في ثلاث مجموعات 3-6، 6-4، 3-6.

استغلت نافارو 19 خطأ مزدوجاً و60 خطأ غير مباشر ارتكبتها غوف لحسم المباراة في ساعتين و14 دقيقة.

قالت غوف التي خرجت من الدور الرابع في ويمبلدون وأقصيت باكراً من أولمبياد باريس، كما في تورونتو وسينسيناتي: «لم يكن الصيف الذي أردته».

وأضافت: «لكنني أشعر أن هناك 70 لاعبة أخرى يرغبن في الحصول على الصيف الذي مررت به، حتى وإن كان ربما أدائي هو الأسوأ في هذا الوقت من العام».

وتابعت ابنة الـ20 عاماً: «الكثير من الناس يريدون الوصول إلى الدور الرابع. الكثير من الناس يريدون المشاركة في الأولمبياد. الكثير من الناس يريدون أن يكونوا حاملين للعلم. إنها مسألة منظور»، مشيرة إلى حملها العلم الأميركي في حفل افتتاح أولمبياد باريس إلى جانب نجم دوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) ليبرون جيمس.

بهذه الخسارة، تبقى مواطنتها سيرينا ويليامس آخر امرأة دافعت بنجاح عن لقبها في البطولة الأميركية عام 2014.

أما نافارو، قالت بدورها: «خسرت في الدور الأول خلال العامين الماضيين والآن الوصول إلى ربع النهائي أمر جنوني للغاية».

وضربت موعداً مع الإسبانية باولا بادوسا المصنّفة 29 عالمياً المتأهلة للمرة الأولى في مسيرتها إلى هذا الدور بفوزها السهل على الصينية وانغ يافان 6-1 و6-2.

وفي سن الـ26 عاماً، باتت بادوسا أول لاعبة إسبانية تبلغ ربع نهائي «فلاشينغ ميدوز» منذ كارلا سواريس عام 2018. كما وصلت المصنّفة ثانية عالمياً سابقاً إلى الدور ذاته مرة واحدة في بطولات «غراند سلام» وكان ذلك في «رولان غاروس» عام 2021.

كما كانت أول إسبانية تبلغ ثمن النهائي في نيويورك منذ غاربين موغوروسا عام 2021، وفي حال نجحت في الوصول إلى نصف النهائي فستكون أول من يحقق هذا الإنجاز منذ مواطنتها كونشيتا مارتينيس في عام 1996.

ولم تواجه بادوسا التي أنقذت كرة المباراة في ثمن النهائي أمام الرومانية إيلينا-غابرييلا روزه 4-6 و6-1 و7-6 و(10-8)، مقاومة تذكر من منافستها الصينية المصنفة 80.

قالت بادوسا عقب فوزها: «كانت بداية المباراة معركة حقيقية. وفي وقت ما، نظرت إلى الساعة وقلت لنفسي لقد مرت 17 دقيقة بالفعل ولعبنا شوطين فقط... لقد كان الجو رطباً جداً لدرجة أنني اعتقدت أنني سأموت في الملعب. لكني عرفت أن الأمر يستحق ذلك وقلت لنفسي: إنها قاسية، لكني أكثر صرامة. إذا كان علينا القتال لمدة ثلاث ساعات، فسأفعل ذلك».

وتابعت الإسبانية التي عانت من آلام الظهر المتكررة: «العام الماضي كنت هنا لكني اضطررت للانسحاب (قبل بداية البطولة)، كنت حزينة للغاية، وها أنا أعود بعد عام وأحقق أفضل نتيجة لي في إحدى البطولات الأربع الكبرى».

وأضافت: «منذ أشهر كنت أفكر في الاعتزال، لذا فإن تحقيق هذه السلسلة الجميلة هنا، هو حلم أصبح حقيقة».

أرينا سابالينكا (إ.ب.أ)

وحجزت البيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية مكاناً لها في ربع النهائي بعد التغلب على البلجيكية إيليز مرتنز 6-2، 6-4.

وهذه المرة الرابعة توالياً التي تبلغ فيها سابالينكا المتوّجة ببطولة أستراليا ووصيفة «فلاشينغ ميدوز» هذا الدور.

وتسعى البيلاروسية إلى تحقيق اللقب بعدما كانت قريبة منه في العام الماضي، وودّعت من نصف النهائي في 2021 و2022.

ستلعب مع الصينية كينوين جينغ المصنّفة سابعة والفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس أو الكرواتية دونا فيكيتش الـ24.