سيتي لتفادي خسارة ثالثة في مواجهة برايتون... وديربي ساخن بين آرسنال وتشيلسي

ليفربول يصطدم بالجار إيفرتون... وشيفيلد يتربص بيونايتد... وتونالي يدعم صفوف نيوكاسل أمام بالاس

لاعبو سيتي خلال التدريب قبل لقاء برايتون (رويترز)
لاعبو سيتي خلال التدريب قبل لقاء برايتون (رويترز)
TT

سيتي لتفادي خسارة ثالثة في مواجهة برايتون... وديربي ساخن بين آرسنال وتشيلسي

لاعبو سيتي خلال التدريب قبل لقاء برايتون (رويترز)
لاعبو سيتي خلال التدريب قبل لقاء برايتون (رويترز)

يهدف مانشستر سيتي، حامل اللقب، لتفادي خسارة ثالثة توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للمرّة الأولى منذ 7 أعوام، عندما يستضيف برايتون اليوم في منافسات المرحلة التاسعة، في حين يخوض تشيلسي اختباراً صعباً في عقر دار آرسنال.

وتنافس 4 فرق على صدارة الدوري في هذه المرحلة، بدءاً من توتنهام صاحب القمة (بفارق الأهداف عن آرسنال) إلى ليفربول الرابع الذي يستقبل إيفرتون الجريح في ديربي ميرسيسايد اليوم أيضاً.

وخسر سيتي، ثالث الترتيب بفارق نقطتين عن توتنهام وآرسنال، بإشراف مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا للمرة الأولى مباراتين توالياً منذ عام 2018، وذلك عندما سقط أمام ولفرهامبتون 1 - 2، وآرسنال 0 - 1، قبل التوقف من أجل النافذة الدولية.

لاعبو أرسنال يتحضرون لمواجهة تشيلسي سعيا للزحف نحو القمة (د ب ا)

ولم يخسر غوارديولا 3 مباريات على التوالي في الدوري سوى خلال فترة قيادته لبايرن ميونيخ في 2015، لكن هذا السيناريو لم يكن وارداً بالنسبة لسيتي قبل بضعة أسابيع.

لكن فوز برايتون المحتمل على سيتي، الذي سيرتقي الفريق الضيف على أثره إلى المركز الثالث، لن يكون مفاجئاً لمن يتابع التقدم الذي أحرزه الفريق الذي يقوده المدرب روبرتو دي تزيربي.

وأرسى دي تزيربي في برايتون قواعد أسلوب لعب مشابه لسيتي الذي يعتمد على الاستحواذ على الكرة، بل يقول البعض إنه طور طريقة لعب المدرب الإسباني. وسمح له هذا الأسلوب بإنهاء الموسم الماضي بالمركز السادس والمشاركة في إحدى البطولات القارية للمرة الأولى وتفوق هذا الموسم على نيوكاسل ومانشستر يونايتد، كما تعادل مع ليفربول هذا الشهر في المباراة رقم 50 التي يخوضها دي تزيربي مع الفريق.

وأكثر من ذلك، يبدو أن سيتي هذا الموسم يقلّد سمة برايتون المتمثلة في محاولة الضغط على الأطراف قبل تحريك الكرة بسرعة إلى المساحات الخالية.

وأمضى دي تزيربي بعض الوقت في ملعب تدريبات سيتي لدراسة أساليب غوارديولا وبعد رحيله عن شاختار دونيستك، وقبل توليه مسؤولية برايتون، خاض مناقشات مفصلة بشأن أسلوبيهما في كرة القدم. وقبل تعادلهما 1 - 1 في نهاية الموسم الماضي، وصف غوارديولا نظيره في برايتون بأنه «أحد أكثر المدربين تأثيراً في آخر 25 عاماً»، واصفاً طريقة لعب برايتون بأنها «فريدة».

لكن سيتعين عليهما تنحية هذا الإعجاب المتبادل جانباً خلال مواجهتهما اليوم، لمحاولة استعادة صدارة الترتيب ولو مؤقتاً انتظاراً لما تسفر عنه مواجهة آرسنال أمام تشيلسي.

وكافح برايتون للتعامل مع متطلبات الموسم الأوروبي الأول للنادي على الإطلاق، بالإضافة إلى التزاماته المحلية في «البريميرليغ»، حيث لم يذُقْ طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بجميع المسابقات (تعادلان وهزيمتان)، على الرغم من أنه يحتل المركز السادس برصيد 16 نقطة. ويحظى سيتي بدفعة كبيرة بعودة لاعب الوسط المؤثر رودري بعد إيقافه بسبب حصوله على بطاقة حمراء، وسيحرص المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند على هز الشباك بعد صيامه تهديفياً في آخر مباراتين بالدوري.

بوكيتينو ينتظر إنتفاضة تشيلسي ضد ارسنال (رويترز)cut out

وكانت آخر مرة يتعرض فيها سيتي لسلسلة متتالية من الخسائر في حقبة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في بداية عام 2016 (3 هزائم توالياً)، ورغم صعوبة تكرار هذا السيناريو فإن برايتون لن يكون لقمة سائغة وسيشكل تهديداً لأصحاب الأرض الذين حققوا سلسلة من 20 فوزاً توالياً في عقر دارهم بمختلف المسابقات.

وستكون الأنظار على ديربي لندن بين آرسنال الزاحف بقوة نحو الصدارة، وتشيلسي الطامح في انتفاضة تعيده لفرق الصفوة بعد فترة تراجع بالمستوى والنتائج.

وعزّز فوز آرسنال المتأخر على سيتي بهدف البديل البرازيلي غابريال مارتينيلي في الدقيقة 86، قبل أسبوعين، ثقته بقدرته على إنهاء انتظار دام 20 عاماً للفوز باللقب. ويحتل رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا المركز الثاني خلف جاره في شمال لندن توتنهام بفارق الأهداف، بعدما تساويا برصيد 20 نقطة لكل منهما، وبإمكان «المدفعجية» فكّ الشراكة في حال فوزه، لأن «سبيرز» سيخوض مباراته أمام ضيفه فولهام الاثنين في ختام المرحلة.

من ناحيته، حقق تشيلسي انتصارين توالياً في الدوري للمرة الأولى هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وذلك على حساب فولهام 2 - 0 وبيرنلي 4 - 1 قبل التوقف الدولي.

واستعاد تشيلسي نجاعته التهديفية، فسجّل 6 مرّات في مباراتيه الأخيرتين، بعدما كان صام عن التهديف في مبارياته الثلاث السابقة، حين خسر أمام نوتنغهام فورست وأستون فيلا بالنتيجة ذاتها 0 - 1 وتعادل سلباً أمام بورنموث. ويشكّل آرسنال اختباراً أكثر صرامة حول ما إذا كان تشيلسي سيتمكن من مواصلة انتصاراته، أم لا، علماً بأنه لم يفُزْ على منافسه اللندني في الدوري على أرضه منذ 2018.

وفي حال نجح بوكيتينو في وضع حد لهذه السلسلة، سيفوز الأرجنتيني بقلوب جماهير ملعب «ستامفورد بريدج» بعد بداية محبطة، وسيقدّم معروفاً لناديه القديم توتنهام، حيث سيشرّع له باب الصدارة منفرداً في حال فوز الأخير بمباراته في ختام منافسات هذه المرحلة.

وامتدح أرتيتا البالغ عمره 41 عاماً نظيره بوكيتينو، وتذكر فترتهما معاً في باريس سان جيرمان في موسم 2001 - 2002، وقال المدرب الإسباني: «كانت أول تجربة لي في فرنسا، وانضم (بوكيتينو) في الوقت ذاته وعشنا في الفندق ذاته 3 أشهر. إنه أحد أكثر الأشخاص الذين أثروا على مسيرتي كلاعب في المقام الأول، فقد اعتنى بي كأخ أصغر، ومنحني الثقة والنصيحة». وأضاف: «لقد كان مثلاً أعلى لي منذ ذلك اليوم ليس فقط كلاعب، بل كمدرب أيضاً. أخذت برأيه عندما قررت الاعتزال وبداية مشواري كمدرب، وسأكون ممتناً له إلى الأبد».

وأبدى أرتيتا إعجابه بمشروع تشيلسي الذي أنفق مبالغ طائلة لضم كثير من اللاعبين الشبان منذ استحواذ تحالف بقيادة الأميركي تود بوهلي على النادي، وأوضح: «أعتقد أن تشيلسي يستحق أكثر مما حققه، ما فعله ماوريسيو في هذه الفترة القصيرة كان مذهلاً ويجب أن نكون في قمة مستوانا أمامه».

ولم يتضح إذا ما كان أرتيتا سيدفع بالثلاثي بوكايو ساكا ووليام صاليبا ولياندرو تروسار أمام تشيلسي، وسينتظر حتى وقت اللقاء لحسم إذا كانوا لائقين أم لا.

وغاب ساكا عن فوز آرسنال على مانشستر سيتي بعد إصابته في مواجهة لنس الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، وخرج كذلك من تشكيلة إنجلترا خلال فترة التوقف الأخيرة. وقال أرتيتا: «الثلاثي المصاب يعمل على استعادة اللياقة والتعافي بشكل جيد، ساكا حصل على راحة كان يحتاجها، وتدرب منفرداً ليكون جاهزاً، أما صاليبا الذي غاب عن تشكيلة فرنسا بسبب إصابة في القدم، وتروسار المصاب منذ مباراة سيتي يعاني مشكلة في العضلة الخلفية، لن نستطيع المجازفة بهم وسننتظر حتى اللحظات الأخيرة لحسم موقفهم».

نوتالي جاهز لدعم تشكيلة نيوكاسل (ا ب ا)cut out

وفي ديربي ميرسيسايد تبدو التناقضات واضحة بين الفريقين، ففي حين أظهر ليفربول علامات العودة إلى أفضل مستوياته تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، يحارب إيفرتون مرة جديدة على جبهة عدم الهبوط.

ويبتعد ليفربول، صاحب المركز الرابع مع 17 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن فريقي المقدمة، بينما حصد إيفرتون 7 نقاط فقط من فوزين وتعادل و5 هزائم في أول 8 مباريات.

ويخوض إيفرتون مباراته في ملعب أنفيلد مدركاً أن الأرقام لا تقف في صفه، إذ لم يحقق الفوز في عقر دار جاره منذ عام 1999. وقال شون دايك مدرب إيفرتون: «سجلهم قويّ للغاية، إنهم فريق على مستوى رائع، ونحن نعلم ذلك. نحتاج إلى تغيير الأرقام هناك، ونحن نعلم ذلك. لقد مرّ وقت طويل من دون تحقيق كثير من الانتصارات، لكن هذا مكان صعب للذهاب إليه».

في المقابل، يعاني كلوب الذي حصد فريقه نقطة يتيمة من آخر مباراتين جراء خسارته أمام توتنهام 1 - 2 وتعادله مع برايتون 2 - 2 قبل التوقف الدولي، من صداع في الاختيارات بسبب حالة التعب التي تواجه لاعبيه بعد أيام قليلة من خوضهم مباريات دولية مع منتخباتهم في تصفيات قارة أميركا الجنوبية. ولعب أليكسيس ماكليستر ولويس دياز وداروين نونيز 90 دقيقة مع منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وأوروغواي توالياً، ما يجعلهم في وضع صعب على المستوى البدني.

وفي باقي مباريات الجولة، يلعب اليوم أيضاً نيوكاسل ضد ضيفه كريستال بالاس، في مباراة كان الأول يخشى أن يفقد فيها جهود لاعب وسطه الإيطالي ساندرو تونالي الذي خضع لتحقيقات في بلاده حول تورطه في مراهنات رياضية غير قانونية وخرج على أثرها من تشكيلة إيطاليا خلال جولتي التصفيات الأوروبية الأسبوع الماضي. لكن إيدي هاو مدرب نيوكاسل أكد أن تونالي متاح للانضمام للتشكيلة التي ستواجه كريستال بالاس، وقال: «لقد تدرب مرتين معنا هذا الأسبوع وبات جاهزاً للانضمام للتشكيلة. مثلما أفعل مع كل اللاعبين أحلل أداءهم في التدريبات ومدى جاهزيتهم وشعورهم. ساندرو جاهز تماماً».

وتدرب تونالي البالغ عمره 23 عاماً مع منتخب إيطاليا قبل مواجهة مالطا وإنجلترا في تصفيات بطولة أوروبا 2024، لكنه حصل على تصريح بمغادرة الفريق بعد أنباء التحقيق معه. وعلق هاو على ذلك: «لقد مر بأسبوعين صعبين للغاية. كان يتعامل مع كثير من الأمور، من السهل للغاية على الناس أن تنسى مدى صغر عمره والتغيرات التي طرأت عليه في حياته منذ قدومه لإنجلترا ومحاولة التأقلم مع محيط مختلف، لدينا جميعاً نقاط ضعف وقوة وأشياء تحدث في حياتنا يمكن أن تكون صعبة، لذلك الشيء الأساسي هو أن نحددها. سنساعد اللاعب كما نفعل دائماً ومحاولة مساندته للوصول إلى أفضل مستوى في الملعب».

ويحتل نيوكاسل المركز الثامن في ترتيب الدوري ويتأخر بفارق 7 نقاط عن توتنهام المتصدر، فيما يتأخر كريستال بالاس بفارق نقطة واحدة عن فريق هاو.

ويأمل مانشستر يونايتد أن يستفيد من انتصاره المثير الأخير أمام برنتفورد 2 - 1 بهدفين في الوقت القاتل، عندما يحل ضيفاً على شيفيلد يونايتد اليوم أيضاً. ويعاني يونايتد من بداية متواضعة للموسم، ويقبع في المركز العاشر بالدوري برصيد 12 نقطة من 8 مباريات، ويتأخر بـ8 نقاط عن فريقي القمة توتنهام هوتسبير وآرسنال. وضربت الإصابات كثيراً من ركائز مانشستر يونايتد في جميع الخطوط، وآخرها البرازيلي كاسيميرو الذي تعرض لإصابة خلال مشاركته مع منتخب بلاده. في المقابل شارك المغربي سفيان أمرابط في المران بشكل طبيعي، بعدما عانى من كدمة أبعدته عن منتخب بلاده الأسبوع الماضي، وربما يكون متاحاً أمام شيفيلد يونايتد لتعويض مكان كاسيميرو.

وفي بقية المواجهات يلتقي برنتفورد مع ضيفه بيرنلي، فيما يحل ولفرهامبتون ضيفاً على بورنموث، ويستضيف نوتنغهام فورست نظيره لوتون تاون. ويلعب الأحد أستون فيلا مع ضيفه وستهام، وتختتم الجولة بمواجهة بين فولهام وتوتنهام الاثنين.


مقالات ذات صلة


سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب كم الإصابات التي تعرض لها لاعبوه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن السويدي ألكسندر إيزاك، صاحب الرقم القياسي في سوق الانتقالات، انضم للفريق وهو يفتقد لياقة المباريات، وسيغيب لمدة شهرين بعدما تعرّض لكسر في عظام القدم في مواجهة توتنهام، الأسبوع الماضي.

من جانبه تعرض المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني لإصابة قوية في الرباط الصليبي تسببت في إنهاء موسمه لأول مرة مع الفريق، فيما شارك الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ في خمس مباريات فقط كأساسي من أصل 11 مباراة بسبب مشكلة مزمنة في أوتار الركبة.

وكلف الثلاثي ليفربول ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني وهو ما يساوي نصف إنفاق النادي هذا الصيف، وشاركوا مجتمعين في 28 مباراة وهو ما تسبب في تعطيل خطة سلوت بإعادة بناء الفريق.

وقال سلوت: «أعتقد أن الكثيرين تحدثوا عما أنفقناه في سوق الانتقالات الصيف الماضي».

وأضاف: «لكن لسوء الحظ لم نستفد من كل تلك الأموال التي أنفقناها وذلك بسبب إصابة هؤلاء اللاعبين».

وتابع سلوت: «جيريمي فريمبونغ مثال على ذلك لكنه الآن بات جاهزاً، يمكنه مساعدتنا لأنه الأسبوع الماضي صنع هدفاً في مواجهة توتنهام وصنع هدفاً رائعاً في مواجهة وولفرهامبتون».


«أمم أفريقيا»: موزمبيق تنعش آمالها بفوز تاريخي على الغابون

موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: موزمبيق تنعش آمالها بفوز تاريخي على الغابون

موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)

كان منتخب موزمبيق على موعد مع التاريخ في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعدما حقَّق أول انتصار في تاريخه بالمسابقة القارية، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957.

وحقق منتخب موزمبيق انتصاراً مثيراً (3/ 2) على منتخب الغابون، الأحد، في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للبطولة المقامة حالياً في المغرب.

وبادر فيصل بنغال بالتسجيل لمنتخب موزمبيق في الدقيقة 37، فيما أضاف زميله جيني كاتامو الهدف الثاني في الدقيقة 42 من ركلة جزاء.

وقلَّص النجم المخضرم، بيير إيميريك أوباميانغ، الفارق، بتسجيله الهدف الأول للغابون في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، لكن ديوغو كاليلا أضاف الهدف الثالث لموزمبيق في الدقيقة 52.

وأشعل أليكس موكيتو موسوندا اللقاء من جديد، بتسجيله الهدف الثاني للغابون في الدقيقة 76، ليحاول المنتخب الملقب بـ«الفهود» إدراك التعادل، خلال الوقت المتبقي من اللقاء، ولكن دون جدوى.

وحصد منتخب موزمبيق أول ثلاث نقاط في مسيرته بالمجموعة، لينعش آماله في

الصعود للأدوار الإقصائية للبطولة، علماً بأنه خسر مباراته الأولى في المجموعة (صفر/ 1) أمام كوت ديفوار.

في المقابل، بقي منتخب الغابون في ذيل الترتيب بلا نقاط، ليتأزم موقفه في التأهل لمرحلة خروج المغلوب، قبل لقائه مع منتخب كوت ديفوار في الجولة الأخيرة.

ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست بالدور الأول إلى الأدوار الإقصائية، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

ومن المقرَّر أن يلتقي منتخبا كوت ديفوار والكاميرون في وقت لاحق من مساء الأحد، بنفس الجولة.


ميلان ينهي العام بانتصار كبير على فيرونا... ويتصدر مؤقتاً

أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)
أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)
TT

ميلان ينهي العام بانتصار كبير على فيرونا... ويتصدر مؤقتاً

أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)
أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3-0 (أ.ب)

أنهى ميلان عام 2025 بانتصار كبير على حساب ضيفه فيرونا 3 - 0 ضمن المرحلة الـ17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، قابضاً بذلك على صدارة الترتيب مؤقتاً بانتظار مباراة جاره وغريمه إنتر أمام مستضيفه أتالانتا في ختام مباريات الأحد.

ورفع فريق المدرب ماسيميليانو أليغري رصيده إلى 35 نقطة في المركز الأول بفارق نقطتين عن إنتر الثاني برصيد 33 نقطة، كما عاد إلى سكة الانتصارات بعد فترة من التذبذب تخللتها هزيمتان، وتعادل، وانتصار واحد فقط ضمن المسابقات كافة.

في المقابل، تلقّى فيرونا خسارة أولى بعد انتصارين توالياً في الدوري، فتجمّد بذلك رصيده عند 12 نقطة في المركز الـ18.

سجّل الأميركي كريستيان بوليسيك (45+1) والفرنسي كريستوفر نكونكو الذي افتتح باكورة أهدافه مع «روسونيري» (48 من ركلة جزاء و53).

في نهاية شوط أول للنسيان بين الفريقين، منح بوليسيك الأفضلية لأصحاب الأرض، بعدما تابع بيسراه من مسافة قريبة إلى داخل الشباك رأسية الفرنسي أدريان رابيو، إثر ركلة ركنية نفذها الكرواتي لوكا مودريتش من الجهة اليمنى (45+1).

الهدف هو العاشر للدولي الأميركي مع فريقه في 15 مباراة ضمن المسابقات كافة هذا الموسم.

وفي مطلع الشوط الثاني، ارتكب المدافع الدنماركي فيكتور نيلسون خطأ على نكونكو، فاحتسب الحكم مايكل فابري ركلة جزاء ترجمها المهاجم الفرنسي بنجاح، محرزاً بذلك هدفه الأول بقميص الفريق اللومباردي (48).

ولم يكد فيرونا يلتقط أنفاسه حتى سدّد مودريتش كرة بيسراه من على مشارف منطقة الجزاء، أنقذها الحارس لورنتسو مونتيبو بمساعدة القائم الأيسر، فتهيّأت أمام نكونكو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى المشرّع أمامه (53).

وكرّس ميلان بهذا الانتصار عقدته لفيرونا، محققاً انتصاره الـ10 عليه في المواجهات الـ10 الأخيرة بينهما، والـ12 في آخر 14 مواجهة مقابل تعادلين ومن دون خسارة.

يُذكر أن آخر انتصار لفيرونا على ميلان يعود إلى المرحلة الـ17 من ذهاب دوري 2017 - 2018 بنتيجة 3 - 0 في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2018 في فيرونا.