«أمم أفريقيا»: موزمبيق تنعش آمالها بفوز تاريخي على الغابون

موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: موزمبيق تنعش آمالها بفوز تاريخي على الغابون

موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)
موزمبيق هزمت الغابون في أغادير (أ.ف.ب)

كان منتخب موزمبيق على موعد مع التاريخ في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعدما حقَّق أول انتصار في تاريخه بالمسابقة القارية، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957.

وحقق منتخب موزمبيق انتصاراً مثيراً (3/ 2) على منتخب الغابون، الأحد، في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للبطولة المقامة حالياً في المغرب.

وبادر فيصل بنغال بالتسجيل لمنتخب موزمبيق في الدقيقة 37، فيما أضاف زميله جيني كاتامو الهدف الثاني في الدقيقة 42 من ركلة جزاء.

وقلَّص النجم المخضرم، بيير إيميريك أوباميانغ، الفارق، بتسجيله الهدف الأول للغابون في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، لكن ديوغو كاليلا أضاف الهدف الثالث لموزمبيق في الدقيقة 52.

وأشعل أليكس موكيتو موسوندا اللقاء من جديد، بتسجيله الهدف الثاني للغابون في الدقيقة 76، ليحاول المنتخب الملقب بـ«الفهود» إدراك التعادل، خلال الوقت المتبقي من اللقاء، ولكن دون جدوى.

وحصد منتخب موزمبيق أول ثلاث نقاط في مسيرته بالمجموعة، لينعش آماله في

الصعود للأدوار الإقصائية للبطولة، علماً بأنه خسر مباراته الأولى في المجموعة (صفر/ 1) أمام كوت ديفوار.

في المقابل، بقي منتخب الغابون في ذيل الترتيب بلا نقاط، ليتأزم موقفه في التأهل لمرحلة خروج المغلوب، قبل لقائه مع منتخب كوت ديفوار في الجولة الأخيرة.

ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست بالدور الأول إلى الأدوار الإقصائية، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

ومن المقرَّر أن يلتقي منتخبا كوت ديفوار والكاميرون في وقت لاحق من مساء الأحد، بنفس الجولة.


مقالات ذات صلة

بوميل: علينا التركيز للفوز على مصر

رياضة عربية باتريس «أمير» بوميل المدير الفني لمنتخب أنغولا (أ.ف.ب)

بوميل: علينا التركيز للفوز على مصر

طالب باتريس «أمير» بوميل، المدير الفني لمنتخب أنغولا، لاعبيه بالتركيز من أجل تحقيق الفوز على منتخب مصر.

«الشرق الأوسط» (أغادير (المغرب))
رياضة عالمية إيغور جيسوس يتألق مع فورست (رويترز)

هل ملأ إيغور جيسوس فراغ كريس وود في فورست؟

حين كان طفلاً، أطلق عمّ إيغور جيسوس عليه لقب «سابينيو» أي الضفدع الصغير، بسبب طريقته القافزة والحماسية وهو يلعب حارس مرمى.

The Athletic (نوتنغهام)
رياضة عالمية الدنماركي راسموس هويلوند تألق في فوز نابولي (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: هويلوند يقود نابولي للفوز على كريمونيزي

قاد الدنماركي راسموس هويلوند فريقه نابولي للفوز على مضيِّفه كريمونيزي 2-صفر، الأحد.

«الشرق الأوسط» (كريمونا (إيطاليا))
رياضة عالمية مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)

أوديغارد: سنفعل ما بوسعنا للفوز بالبريميرليغ

قال مارتن أوديغارد قائد آرسنال إن أداء لاعب الوسط ديكلان رايس الرائع كظهير أيمن يظهر رغبة الفريق في فعل كل ما يمكن من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دومينيك كالفرت لوين يسجل هدف التعادل لليدز في سندرلاند (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: كالفرت لوين يسجل من جديد... وليدز يتعادل مع سندرلاند

تابع المهاجم دومينيك كالفرت لوين انتفاضته مع ليدز يونايتد وسجل للمباراة السادسة توالياً في التعادل مع المضيّف سندرلاند 1-1.

«الشرق الأوسط» (سندرلاند)

هل ملأ إيغور جيسوس فراغ كريس وود في فورست؟

إيغور جيسوس يتألق مع فورست (رويترز)
إيغور جيسوس يتألق مع فورست (رويترز)
TT

هل ملأ إيغور جيسوس فراغ كريس وود في فورست؟

إيغور جيسوس يتألق مع فورست (رويترز)
إيغور جيسوس يتألق مع فورست (رويترز)

حين كان طفلاً، أطلق عمّ إيغور جيسوس عليه لقب «سابينيو»، أي الضفدع الصغير، بسبب طريقته القافزة والحماسية وهو يلعب حارس مرمى. وبعد صافرة نهاية فوز مان سيتي على نوتنغهام فورست بنتيجة 2-1 في ملعب سيتي غراوند، ربما تمنّى روبن دياز ويوشكو غفارديول لو أن مهاجم فورست البرازيلي ما زال يقف بين القائمين بدلاً من إزعاجهما في الخط الأمامي.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن جيسوس لم يفقد تلك الطاقة الطفولية، لكنه منذ انضمامه إلى فورست قادماً من بوتافوغو قبل 5 أشهر مقابل 16 مليون جنيه إسترليني، بات يوظفها بذكاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. المهاجم البالغ 24 عاماً تأقلم سريعاً مع الإيقاع العالي للمسابقة، وفرض نفسه كعنصر لا غنى عنه في تشكيلة المدرب شون دايش.

وربما أصبح لقب «المُزعج الصغير» أكثر ملاءمة له الآن. فعلى الرغم من أن طوله لا يتجاوز 179 سم، فإن ذهنيته داخل الملعب أكبر بكثير من مقاسه البدني. بقَصّة شعره اللافتة ووشومه، يلعب جيسوس وكأنه في مهمة دائمة، وقد نجح في إرباك دياز وغفارديول، وهما من نخبة مدافعي العالم، منذ الدقائق الأولى للمباراة. فورست شعر بالظلم حين لم يُطرد دياز بعد تدخله الثاني على جيسوس، عقب حصوله على بطاقة صفراء في الشوط الأول، وهو قرار أثار دهشة دايش. ورغم إحباطه من بعض القرارات التحكيمية، فإن أداء فريقه منحه أسباباً واضحة للتفاؤل، وعلى رأسها مستوى جيسوس، الذي جسّد الروح القتالية والعمل الدؤوب الذي يميّز فورست في أفضل فتراته هذا الموسم.

في الموسم الماضي، كان غياب كريس وود كفيلاً بأن يتحول إلى أزمة موسمية، بعدما سجل 20 هدفاً قادت فورست إلى المركز السابع. ومع إعلان خضوع وود لعملية جراحية في الركبة، بدت الضربة موجعة، لكن وجود جيسوس خفف كثيراً من وقعها، بفضل طريقته في قيادة الخط الأمامي.

دايش عبّر عن إعجابه بلاعبه قائلاً إن جيسوس قوي ويلعب بشراسة ونزاهة، وإن الخطوة التالية في تطوره ستكون إضافة الأهداف، مؤكداً أنه مهاجم مزعج للمدافعين ويتعلم بسرعة في بيئة جديدة عليه. ورغم أن جيسوس سجّل هدفاً واحداً فقط في الدوري، فإنه كان قريباً من التسجيل أكثر من مرة، وتعرض لظلم تحكيمي حين أُلغي له هدف صحيح أمام ليفربول، فضلاً عن تألقه في المسابقات الأوروبية.

أسلوبه يتناسب تماماً مع فلسفة دايش؛ إذ يستطيع اللعب على خط التسلل، أو الاحتفاظ بالكرة، أو التحرك في القنوات، أو التراجع للربط مع الوسط. فورست يفتقد خبرة وود، لكنه لا يشعر بغيابه كاملاً بفضل الحيوية التي يمنحها جيسوس. في يوم استعاد فيه النادي ذكريات أسطورته جون روبرتسون، جاء هدف فورست من الجهة اليسرى، في مشهد يحمل دلالة تاريخية، وأسهم جيسوس بحركته واندفاعه في بناء الهجمة التي انتهت بالهدف. ورغم أن دايش لم يحقق بعد فوزاً على بيب غوارديولا في مسيرته، فإن إشادة المدرب الإسباني بفورست ولاعبيه كانت شهادة إضافية على جودة ما يقدمه الفريق. إيغور جيسوس نجح حتى الآن في سد فراغ كبير داخل نوتنغهام فورست، ومع استمرار تطوره وازدياد حصيلته التهديفية، قد يتحول من «المزعج الصغير» إلى الحل الكامل في هجوم الفريق.


«الدوري الإيطالي»: هويلوند يقود نابولي للفوز على كريمونيزي

الدنماركي راسموس هويلوند تألق في فوز نابولي (رويترز)
الدنماركي راسموس هويلوند تألق في فوز نابولي (رويترز)
TT

«الدوري الإيطالي»: هويلوند يقود نابولي للفوز على كريمونيزي

الدنماركي راسموس هويلوند تألق في فوز نابولي (رويترز)
الدنماركي راسموس هويلوند تألق في فوز نابولي (رويترز)

قاد الدنماركي راسموس هويلوند فريقه نابولي للفوز على مضيِّفه كريمونيزي 2-صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورفع نابولي الذي تُوج بكأس السوبر الإيطالي الأسبوع الماضي، رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة خلف ميلان الذي انتزع الصدارة في وقت سابق من الأحد، بفوزه على ضيفه هيلاس فيرونا بثلاثية نظيفة، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميلان مع مضيِّفه أتالانتا، والتي تقام اليوم أيضاً.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد كريمونيزي عند 21 نقطة في المركز الثاني عشر.

وتقدم نابولي عن طريق هويلوند في الدقيقة 13، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.


أوديغارد: سنفعل ما بوسعنا للفوز بالبريميرليغ

مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)
مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)
TT

أوديغارد: سنفعل ما بوسعنا للفوز بالبريميرليغ

مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)
مارتن أوديغارد قائد آرسنال (أ.ف.ب)

قال النرويجي مارتن أوديغارد، قائد فريق آرسنال، إن مشاركة لاعب الوسط ديكلان رايس كظهير أيمن وأداءه الرائع في المباراة يظهران رغبة الفريق في فعل كل ما يمكن من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن المدافع الهولندي يورين تيمبر خرج من قائمة الفريق قبل الفوز على برايتون 2-1، السبت، ليعزز الفريق صدارته للترتيب مبقياً على فارق النقطتين مع مانشستر سيتي في الترتيب، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الكاحل.

كما واصل المدافع بن وايت الغياب بسبب الإصابة ليشغل رايس مركز الظهير الأيمن، فيما تواصلت أزمات المدرب ميكيل أرتيتا الدفاعية خلال عملية الإحماء للمباراة بعدما اضطر ريكاردو كالافيوري، الظهير الأيسر، إلى الخروج من قائمة المباراة قبل انطلاقها مباشرة.

وفي الوقت الذي غاب فيه تيمبر وبن وايت عن مباراة السبت، شارك رايس وهو واحد من أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في مركز غير معتاد بالنسبة له وقد يتكرر ذلك في مواجهة الفريق مع أستون فيلا، ثالث ترتيب الدوري، الثلاثاء.

وقال أوديغارد عن أداء زميله رايس في مواجهة برايتون: «كان أداؤه رائعاً».

وأضاف: «ربما يكون قد لعب في مركز الظهير الأيمن للمرة الأولى في حياته، وقام ذلك بالشكل الصحيح وكان رائعاً، لقد قدم أداءً رائعاً حقاً».

وتابع قائد آرسنال: «هذا هو فريقنا، الجميع جاهز لفعل أي شيء مهما تطلب الأمر، وأداء رايس مثال آخر على ذلك».