مدرب إسبانيا: «لاروخا» يتقدم بشكل استثنائي... والتلاحم هدفنا

لافوينتي: الفريق حقق تقدماً استثنائياً (إكس)
لافوينتي: الفريق حقق تقدماً استثنائياً (إكس)
TT

مدرب إسبانيا: «لاروخا» يتقدم بشكل استثنائي... والتلاحم هدفنا

لافوينتي: الفريق حقق تقدماً استثنائياً (إكس)
لافوينتي: الفريق حقق تقدماً استثنائياً (إكس)

قال لويس دي لافوينتي مدرب منتخب إسبانيا، بعد فوز فريقه 1 - صفر على النرويج وضمانه التأهل لنهائيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم الأحد، إن فريقه حقق تقدماً «استثنائياً» خلال الأشهر الأخيرة.

ووفق «رويترز»، بعد الخروج من دور 16 في كأس العالم 2022 في قطر، وهو ما تسبب في الاستغناء عن خدمات المدرب السابق لويس إنريكي، خسر منتخب إسبانيا 2 - صفر أمام أسكوتلندا في مارس (آذار) الماضي ليطرح البعض تساؤلات حول مستقبل دي لافوينتي رغم أنها كانت مباراته الثانية فقط على رأس الجهاز الفني للمنتخب.

لكن إسبانيا (لاروخا) بعد ذلك فازت في أربع مباريات متتالية في التصفيات الأوروبية وأحرزت 16 هدفاً بينما حافظت على نظافة شباكها في آخر ثلاث مباريات. كما فازت أيضاً بدوري الأمم الأوروبية في يونيو (حزيران) الماضي.

وقال دي لافوينتي للصحافيين: «أنا سعيد لأنني أرى أن الفريق حقق تقدماً استثنائياً. وهناك شعور بالتلاحم في الفريق والتماسك، فريق للمستقبل وهذا يسبب لنا أقصى سعادة».

وأضاف: «عملية التعلم مستمرة بانتظام. يتعلم المرء من المواقف غير الجيدة ومن تلك الجيدة أيضاً. لكننا كنا على يقين بأننا لم نخرج كثيراً جداً عن النص. وأعني بذلك أننا حققنا التغيير الذي كان مطلوباً والذي كنا نعرفه».

وقال المدافع داني كاربخال إن التأهل لبطولة أوروبا لم يكن «سهلاً على الإطلاق».

وأضاف كاربخال: «خاصة هذه المرة بعد الهزيمة في أسكوتلندا لأننا أيضاً كان لدينا مدرب جديد وفجأة بدأت الشكوك الخارجية تحيط بنا، لكننا نجحنا في استعادة توازننا والتقدم بعد ذلك».


مقالات ذات صلة

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

رياضة عالمية أليكس دي مينو (رويترز)

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

أعلن لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينو المصنف السادس عالمياً اليوم الأحد الانسحاب من منافسات فردي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تعود سيمون بايلز إلى المسرح الأولمبي في ألعاب باريس بعشق مضاعف للجمباز (أ.ب)

أولمبياد باريس: الأنظار مسلّطة على بايلز... وقمة العمالقة بين منتخب الأحلام وصربيا

يدخل كثير من النجوم الكبار منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد أبرزهم ملكة الجمباز الأميركية سيمون بايلز، مع صراع العمالقة بين منتخب «الأحلام».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يو تشي (رويترز)

«أولمبياد باريس- رماية»: الصيني يو تشي يحرز ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 م

أحرز الصيني يو تشي ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 م، في الرماية، الأحد، في شاتورو، ضمن أولمبياد باريس 2024، بعد احتلاله المركز الأول.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي جاهز للموسم رغم الهزيمة الثقيلة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن لاعبيه يحاولون حتى الآن التأقلم مع أسلوبه وخططه في اللعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهة مانشستر سيتي وميلان (أ.ف.ب)

الجولة التحضيرية: ميلان يهزم السيتي... وآرسنال يتفوق على يونايتد

تغلب ميلان الإيطالي على مانشستر سيتي الإنجليزي 3-2 وآرسنال الإنجليزي على مواطنه مانشستر يونايتد 2-1 خلال جولة هذه الأندية في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: لا وقت لاحتفال الصاعدة ماكنتوش بميداليتها الأولى

سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)

أحرزت السبَّاحة الكندية الصاعدة سمر ماكنتوش أول ميدالية أولمبية في مسيرتها، وهي فضية سباق 400 متر حرة للسيدات، في الأولمبياد الصيفي في باريس، السبت؛ لكن وقتها الثمين لم يسمح لها سوى بالقليل للاستمتاع بهذه اللحظة؛ إذ عادت إلى حوض السباحة من جديد بعد أقل من ساعة.

أدركت ماكنتوش القدرات الأولمبية التي بُشرت بها في ألعاب طوكيو قبل 3 سنوات؛ حيث خسرت فرصة الصعود إلى منصة التتويج بفارق ضئيل، وأحرزت المركز الرابع عندما كان عمرها 14 عاماً.

وقدمت إلى باريس وهي لا تزال في الـ17 من عمرها؛ لكنها أيضاً بطلة العالم 4 مرات، وحاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر فردي متنوع.

وظهرت هذه الموهبة الكندية على الساحة الأولمبية، السبت، عندما لاحقت الأسترالية أريارن تيتموس التي أحرزت الميدالية الذهبية، وتفوقت على الأميركية الرائعة كاتي ليديكي في مواجهة عُدَّت على نطاق واسع بمثابة «سباق القرن» للسيدات.

وقالت ماكنتوش للصحافيين: «إنه أمر خيالي بالتأكيد. مع بداية الليلة أردت فقط تقديم أفضل ما لدي والتسابق بأقصى ما أستطيع، وبشكل عام أنا سعيدة جداً بالنتيجة... أعني أن الألعاب الأولمبية دائماً ما تكون مرهقة للأعصاب، وهناك كثير من الترقب في كل سباق، لذا فإن تعلم كيفية التعامل مع الأمر، ومحاولة إثارة حماس الجمهور أيضاً هو شيء واصلت تعلمه في السنوات القليلة الماضية».

ولم يكن أمام ماكنتوش سوى وقت قصير جداً للاستمتاع بالهتافات، وبما فعلته في سباق 400 متر؛ إذ بدأت على الفور في الاستعداد ذهنياً لسباق 4 في 100 متر تتابع الذي خسرت فيه فرصة إحراز ميدالية ثانية، بعدما احتلت كندا المركز الرابع.

ومع ذلك، من المتوقع أن تصعد إلى منصات التتويج في باريس مجدداً؛ حيث من المقرر أن تنافس في 3 سباقات فردية أخرى، هي سباق 200 متر فراشة، و200 و400 متر فردي متنوع، بالإضافة إلى سباقات تتابع.