الإيطالي بانيايا يتوّج بـ«جائزة إندونيسيا الكبرى»

الدراج الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا توّج بجائزة إندونيسيا الكبرى (إ.ب.أ)
الدراج الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا توّج بجائزة إندونيسيا الكبرى (إ.ب.أ)
TT

الإيطالي بانيايا يتوّج بـ«جائزة إندونيسيا الكبرى»

الدراج الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا توّج بجائزة إندونيسيا الكبرى (إ.ب.أ)
الدراج الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا توّج بجائزة إندونيسيا الكبرى (إ.ب.أ)

فاز الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا على متن دراجته دوكاتي بسباق جائزة إندونيسيا للدراجات النارية (موتو جي بي) الأحد، ليستعيد صدارة الترتيب بعد تعرض منافسه الإسباني خورخي مارتن لحادث.

وحلّ درّاج أبريليا الإسباني الآخر مافريك فينياليس في المركز الثاني، فيما جاء الفرنسي فابيو كوارتارارو (ياماها) في المركز الثالث على حلبة مانداليكا في جزيرة لومبوك السياحية الإندونيسية.

وتقدم بانيايا بشكل مذهل من المركز 13 إلى الأول، بعدما بات بين الثلاثة الأوائل خلال اللفات الأربع الأولى.

وكان مارتن يتجه لنهاية أسبوع رائعة بعد فوزه بسباق السرعة السبت، وانتزاعه المركز الأول في السباق من البداية، بعدما تقدم من المركز السادس، فارضاً سيطرته على المراحل الأولى من السباق.

لكن سرعان ما تحول الأمر إلى كابوس للإسباني البالغ من العمر 25 عاماً، عندما تعرض لحادث في اللفة 14، وهي محطة قد تكون مفصلية في السباق إلى اللقب.

تتويج المراكز الثلاثة الأولى (أ.ف.ب)

وفرض فينياليس ضغطاً كبيراً على بانيايا في اللفات الأخيرة بعد أن تم تجاوزه، وأصبح على بعد 4 أعشار من الثانية من متصدر السباق.

إلا أنّ الدراج الإيطالي، المعروف بقدرته على الدفاع، أنهى السباق في الصدارة ليقلب الطاولة على مارتن ويوسع الفارق إلى 18 نقطة قبل 5 سباقات من نهاية الموسم.

وقال بانيايا للصحافيين: «أعتقد أننا كنا نستحق سباقاً مثل هذا».

وتابع: «كنت أبذل قصارى جهدي ثم عندما رأيت مارتن ينطلق، قلت لنفسي (أعتني بالإطارات)، وهذا هو الشيء الصحيح. أنا سعيد جداً جداً».

وتميّز السباق بسلسلة من الحوادث في ظل ظروف حارة ورطبة، حيث أنهى السباق 14 متسابقاً فقط من أصل 21.


مقالات ذات صلة

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

أعلن مشجعو مانشستر سيتي عن رغبتهم قبل مباراة يوم السبت ضد فولهام: «بيب غوارديولا، نريدك أن تبقى»، من خلال لافتة رُفعت من المدرج الجنوبي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الإصابة تبعد فينيسيوس جونيور عن منتخب البرازيل (رويترز)

الإصابة تُغيب فينيسيوس جونيور عن مباريات البرازيل

سيغيب فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، عن مباريات البرازيل الدولية، خلال أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تعرضه لإصابة في الرقبة.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية كريستيان ستواني يحتفل بتسجيل هدف الفوز (إ.ب.أ)

لاليغا: بالقاتل... جيرونا يتنفس الصعداء

تنفس جيرونا، ثالث الموسم الماضي، الصعداء وعاد إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز، محلياً وقارياً، وذلك بتخطيه ضيفه القوي أتلتيك بلباو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يتأهل للدور الرابع

تأهل الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً لدور الـ16 في دورة شنغهاي للأساتذة للتنس بعد فوزه على الصيني وو يبينغ، الأحد.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
TT

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل، قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

ومنح دوسان فلاهوفيتش التقدم ليوفنتوس من ركلة جزاء، لكن الفريق لم يتمكن من حسم اللقاء قبل أن يسجل كالياري من ركلة جزاء قرب النهاية تسببت في خسارة الفريق نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بوضعه على بُعد نقطة واحدة من نابولي المتصدر.

وكان هذا هو الهدف الأول الذي يستقبله يوفنتوس في الدوري، هذا الموسم، وبعد 3 تعادلات سلبية، و3 انتصارات بنتيجة 3-0 في أول 6 مباريات، فإن عدم قدرة فريق المدرب موتا على استغلال تقدمه سمحت لكالياري بالعودة في النتيجة.

وأبلغ موتا منصة «دازون»: «بعد تسجيل الهدف في الشوط الأول، شعرنا بالرضا بسبب السيطرة على المباراة، وهذا لم يكن جيداً. يتعين علينا مواصلة الهجوم. في الشوط الثاني صنعنا عدداً من الفرص، لكننا لم نستغلَّها. كان هناك شعور دائم بأن كالياري قادر على العودة إلى المباراة. كل المباريات معقدة في الدوري الإيطالي، بغض النظر عن هوية الفريق الذي نواجهه، وسواء أكنا نلعب على أرضنا أم خارجها. اليوم، منحنا الفرصة لكالياري للعودة إلى المباراة».

ورغم أن فلاهوفيتش نجح في تسجيل ركلة الجزاء، لكنه أهدر أيضاً فرصة ممتازة لزيادة الفارق ليوفنتوس، عندما سدد بعيداً عن المرمى من مسافة قريبة، بعدما تابع تسديدة مرتدة، لكن مدربه لم يكن على استعداد لتوجيه اللوم إلى مهاجمه الصربي.

وقال موتا: «لا يمكنك أن تقول أي شيء، هذا موقف في المباراة. هذا يحدث وسيحدث، لكن هناك أشياء أخرى يمكننا بالتأكيد أن نفعلها بشكل أفضل من أجل المنافسة؛ حتى نتمكن من مواصلة التقدم».

وخاض الجناح البرتغالي، فرانسيسكو كونسيساو، مباراته الأولى، منذ البداية، مع يوفنتوس، هذا الموسم، لكنه طُرد بعد حصوله على الإنذار الثاني؛ لادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء.

وأبلغ موتا مؤتمراً صحافياً: «لم أشاهد صور الواقعة. إذا ادعى السقوط فإن (الطرد) هو القرار الصحيح. هذا أمر نتحدث عنه منذ مدة طويلة؛ لأن ادعاء السقوط ليس أمراً جيداً للعبة. أثق في الحكم، لكن الآن هناك سابقة، ويجب أن يكون الأمر دائماً على هذا النحو. يجب أن يجري ذلك دائماً وليس بين الحين والآخر».