احتفظ المنتخب القطري بذهبية مسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية، للمرة الثالثة توالياً، بعد تغلبه في المباراة النهائية على نظيره البحريني (32-25)، في نهائي كرر خلاله العنابي التفوّق أمام الأحمر بالذات في النسخة الماضية.
وكان العنابي قد أحرز أيضاً ذهبية «آسياد إينتشيون» 2014.
وبهذه الميدالية، رفعت قطر رصيدها إلى 14 ميدالية بواقع خمس ذهبيات، وست فضيات، وثلاث برونزيات، فيما أضافت البحرين ميدالية جديدة عزّزت من خلالها صدارتها للدول العربية بـ 17 ميدالية بواقع عشر ذهبيات، وفضيتين، وخمس برونزيات.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، دانت السيطرة في الشوط الأول للمنتخب البحريني، الذي تفوّق تسجيلاً عبر محمد حبيب، ودفاعاً عبر الشقيقين علي ومحمد ميرزا ومن خلفهما الحارس المتألق محمد عبد الحسين الذي ذاد عن مرماه منقذا أكثر من خمسة أهداف محققة.
وكرّر المنتخب القطري سيناريو المواجهة مع الكويت في نصف النهائي، عندما دخل متأخراً في أجواء المباراة لينتهي الشوط الأول بحرينياً (14-12).
وفي الشوط الثاني، عادل حامل اللقب النتيجة في الدقيقة السادسة (17-17)، ليمنحه بعدها عبد الرحمن عبد الله التقدم للمرة الأولى (18-17)، فكرّت سبحة تقدمّه مع أداء لافت لعبد الرزاق مراد الذي رفع النتيجة إلى (27-21).
وواصل المنتخب القطري، بقيادة مدربه الإسباني فاليرو ريفيرا، سيطرته على الدقائق المتبقية ليحسم المباراة بسهولة (32-25).
وسجل رافايل كابوت 8 أهداف من 10 محاولات للفائز وعلاء الدين بن راشد 5.
وكان المنتخب الكويتي قد أحرز البرونزية بفوزه الصعب على اليابان 31-30 وهي الميدالية البرونزية الثالثة للكويت في النسخة الحالية، لترفع رصيدها الإجمالي إلى 8 ميداليات (ذهبيتان و3 فضيات و3 برونزيات).
وانتهى الشوط الأول بين المنتخبين بالتعادل 14-14، لتحسم الكويت المباراة لصالحها بفوزها في الشوط الثاني 17-16. وتألق في صفوف الكويت عبد العزيز الشمري الذي سجل 7 أهداف، فيما أضاف صالح علي 6 أهداف وحيدر دشتي 4.
وقال أمين سر الاتحاد الكويتي لكرة اليد ورئيس بعثة المنتخب إلى الدورة الآسيوية قايد العدواني في اتصال مع «الصحافة الفرنسية»، من هانغتشو: «كان الأمل كبيراً في هذه المجموعة رغم أنها ضمت لاعبين صغار السن لا يمتلكون الخبرة اللازمة».
تابع: «أثبتت كرة اليد الكويتية أنها قادرة على تحقيق الإنجاز بعد 17 سنة ابتعدنا فيها عن منصات التتويج. والجميل أن ذلك تحقق بفضل لاعبي المستقبل».