زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
TT

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)

كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة نجم «المنتخب الإنجليزي السابق» ديفيد بيكهام، أن رد الفعل العنيف، الذي تعرَّض له بعد طرده، خلال مباراة ببطولة «كأس العالم 1998 لكرة القدم»، أصابه بـ«اكتئاب سريري».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، من المقرَّر أن يجري إطلاق سلسلة وثائقية جديدة على منصة «نتفليكس»، اعتباراً من الأربعاء، تتناول مسيرة النجم السابق، ومقابلات مع وجوه مألوفة مقرَّبة منه.

وفي الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية، تحدَّث بيكهام وفيكتوريا عن الإساءات التي تعرَّضا لها في أواخر التسعينات، بعد أن تعرَّض بيكهام للطرد، خلال مباراة «المنتخب الإنجليزي» أمام الأرجنتين في «مونديال 1998».

وعقب المباراة، قامت إحدى الحانات بشنق دمية لبيكهام أمام بابها، كما جرى رشق حافلة «مانشستر يونايتد» بالأحجار والعبوات الزجاجية، خلال أول مباراة للفريق خارج ملعبه في الموسم التالي، وكانت أمام «ويستهام».

ديفيد بيكهام تعرَّض لاكتئاب سريري بعد طرده في مباراة مونديالية عام 1998 (إكس)

وفي تعليقها عن رد فعل بيكهام، قالت فيكتوريا: «كان محطَّماً تماماً، لقد كان ممزقاً».

وأضافت، في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «كان مكتئباً حقاً، لقد عانى من اكتئاب سريري».

وتابعت: «تألمتُ لذلك كثيراً، وما زلت أودُّ قتل هؤلاء الناس». كذلك قال بيكهام بشأن الإساءات التي تعرّض لها: «أتمنى لو أن هناك قرص دواء يمكن تناوله لمحو ذكريات محددة».

وأضاف: «ارتكبت خطأ غبياً غيّر حياتي، كيف يمكن أن يكون شعورك عندما تخذل بلدك؟!».

وتابع: «كنا بعدها في أميركا، حيث كنا بانتظار مولودنا الأول، واعتقدت أننا سنكون على ما يرام، وأن الناس ستنسى خلال يوم واحد أو اثنين».

واستطرد: «لا أعتقد أنني تحدثت بهذا الشأن من قبل؛ لأنني لم أكن أستطيع. واجهت صعوبة في الحديث بشأن ما مررت به من شدة صعوبته... فقد كنت أتعرض للإساءة أينما ذهبت وفي كل يوم».


مقالات ذات صلة

«من رحم المعاناة يولد الأمل» شعار ليون في مونديال الأندية

رياضة عالمية ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)

«من رحم المعاناة يولد الأمل» شعار ليون في مونديال الأندية

يستعد فريق ليون المكسيكي لظهور تاريخي أول في بطولة كأس العالم للأندية بالسعودية بعد الفوز للمرة الأولى في تاريخه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية الكرة العربية حاضرة وبقوة في حفل جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

عشاق الكرة الأفريقية يترقبون «جوائز كاف» في مراكش

تجتذب مدينة مراكش المغربية الأنظار إليها الاثنين، حينما تستضيف جوائز الأفضل بالقارة السمراء لعام 2023، المقدمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)

جيمس يقود ليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»

قاد الهداف التاريخي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ليبرون جيمس والمتألق أنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس لليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية هدف مواني أنقذ سان جيرمان من فخ التعادل (رويترز)

«الدوري الفرنسي»: مواني يعزز صدارة سان جيرمان... وموناكو الثاني مؤقتاً

قاد راندال كولو مواني فريقه باريس سان جيرمان، حامل اللقب، إلى تحقيق فوز صعب على ضيفه نانت 2-1، ضمن المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المسعد لدى تتويجه الفريق الصربي باللقب (الشرق الأوسط)

فريق «يو بي» الصـربي بطلاً لجولة السلة العالمية في جدة

اختتمت السبت, النسخة الثانية عشرة من نهائيات الجولة العالمية 3×3 لكرة الســلة، والتي نظمتها وزارة الرياضة، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة السلة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«من رحم المعاناة يولد الأمل» شعار ليون المسكيكي في مونديال الأندية

ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)
ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)
TT

«من رحم المعاناة يولد الأمل» شعار ليون المسكيكي في مونديال الأندية

ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)
ليون المكسيكي يستعد لظهوره المونديالي الأول (منصة إكس)

يستعد فريق ليون المكسيكي لظهور تاريخي أول في بطولة كأس العالم للأندية بالسعودية، بعد الفوز للمرة الأولى في تاريخه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف.

وحقق ليون إنجازاً تاريخياً بالفوز على لوس أنجليس إف سي الأميركي، في نهائي دوري أبطال الكونكاكاف ليتوج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، بعد 30 عاماً من حصوله على المركز الثاني للبطولة ذاتها عقب خسارة المباراة النهائية لنسخة 1993.

وتوج ليون بلقب الدوري المكسيكي 8 مرات من قبل، آخرها في 2020، كما سبق له الفوز بلقب الكأس 5 مرات، علماً بأنه كان أول فريق مكسيكي يجمع بين لقبي الدوري والكأس وذلك في عام 1949.

وهناك موقف تاريخي لجماهير ليون في عام 1999، حينما وقفت بالمرصاد لمحاولات المالك السابق للنادي لبيعه ونقله لمدينة أخرى، وبعد الضغط على المسؤولين اضطرت الجهات المعنية لإصدار مرسوم بحظر نقل مقر النادي مع وقف عملية بيعه.

ولم تأتِ نجاحات ليون من فراغ، فقد عانى الفريق كثيراً من أجل الوصول إلى حلم المشاركة في مونديال الأندية، حيث إنه قضى 10 أعوام في دوري الدرجة الثانية بدءاً من عام 2002، قبل أن ينجح أخيراً في تحقيق مبتغاه والصعود إلى دوري الأضواء في 2012، بل وتوج باللقب مرتين متتاليتين في 2013 و2014، ومنذ ذلك الحين لم يعرف طريق الهبوط مرة أخرى.

وانتظر ليون 6 أعوام من أجل حصد لقبه الثامن في الدوري المكسيكي في 2020، ومنذ ذلك الحين، حل الفريق في المركز الثالث عام 2021 وفي المركز العاشر في 2022 قبل أن يخرج من دور الثمانية في الموسم الحالي.

ليون توّج بلقب دوري أبطال الكونكاكاف 2023 (رويترز)

وسيكون ليون تاسع فريق مكسيكي يشارك في مونديال الأندية، بعد نيكاكسا وكلوب أميركا وباتشوكا وأتلانتي ومونتيري وكروز أزول وغوادالاخارا وتيغريس اونال.

ويتطلع ليون لتقديم صورة طيبة عن الكرة المكسيكية خلال ظهوره الأول في المونديال، حينما يلاقي أورواو ريد دياموندز الياباني، بطل دوري أبطال آسيا، الجمعة المقبل، في أول مواجهة بين الفريقين، وحال فوزه سيصعد لملاقاة مانشستر سيتي الإنجليزي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

ويضع ليون في حسبانه أنه يمثل الكرة المكسيكية التي تطورت كثيراً في السنوات الأخيرة، وبالتالي سيكون مطالباً بمضاهاة الإنجازات السابقة للكرة المكسيكية، أو ربما تخطيها إذا حالفه الحظ.

وتتمثل أفضل نتيجة سابقة للأندية المكسيكية بمونديال الأندية في حصول تيغريس أونال على المركز الثاني في نسخة 2020، وحصول مونتيري على المركز الثالث مرتين في 2012 و2019، بجانب حصول باتشوكا على المركز الثالث أيضاً في 2017.

وتبلغ القيمة السوقية للاعبين ليون 38 مليوناً و80 ألف يورو، ويعدّ المدافع أدونيس فرياس أغلى لاعب في الفريق، حيث تبلغ قيمته السوقية 5 ملايين يورو.


جيمس يقود ليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»

جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)
جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)
TT

جيمس يقود ليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»

جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)
جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)

قاد الهداف التاريخي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ليبرون جيمس والمتألق أنتوني ديفيس، فريقهما لوس أنجليس لليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»، على حساب إنديانا بايسرز 123 - 109 السبت، على ملعب «تي - موبايل أرينا» في لاس فيغاس.

وظفر «الملك» جيمس الذي سيحتفل ببلوغه سن الـ39 عاماً في 30 الشهر الحالي بكأس المسابقة الحديثة، ليضيفها إلى سجله المثقل بالإنجازات، بعدما سبق له أن توّج بلقب الدوري 4 مرات (2012 و2013 و2016 و2020)، إضافة إلى نيله لقب أفضل لاعب في الموسم المنتظم 4 مرات، وفوزه بذهبية أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012.

واختير جيمس الذي سجل 24 نقطة وأضاف إليها 11 متابعة و4 تمريرات حاسمة، أفضل لاعب في المسابقة وحقق لقبه الثاني بقميص ليكرز بعد فوزه بالدوري في فقاعة أورلاندو عام 2020، حيث أقيمت جميع المباريات بسبب تداعيات فيروس كورونا.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، استحدثت رابطة الدوري هذه المسابقة الجديدة هذا الموسم، حيث قُسّمت الأندية الـ30 إلى 6 مجموعات من 5، ولعب كل فريق مجموع 4 مباريات الشهر الماضي، وتأهل المتصدرون الـ6 إلى جانب أفضل وصيف في كل منطقة.

وتحتسب كل مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري «إن بي إيه» وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائية. وحصل كل لاعب في صفوف الفريق الفائز بالكأس على جائزة مالية قدرها 500 ألف دولار.

وقال جيمس أثناء احتفاله في الملعب مع زملائه: «لقد صنعنا التاريخ».

وتابع: «في أي وقت تكون فيه على الجانب الصحيح من التاريخ، عليك أن تستغل الفرصة. النسخة الأولى من الكأس هي من نصيب لوس أنجليس ليكرز».

وإلى جانب جيمس الذي يخوض عامه الـ21 في «إن بي إيه»، تعملق ديفيس بتسجيله 41 نقطة والتقاطه 20 متابعة وتمريره 5 كرات حاسمة، فيما أضاف أوستين ريفز 28 نقطة ودانغيلو راسل 13.

وعند الفريق الخاسر، برز تايريز هاليبرتون إلا أن نقاطه الـ20 وتمريراته الحاسمة التي بلغت 11، لم تحُلْ دون خسارة بايسرز الذي اصطدم بليكرز مصمم على الفوز، ويملك في صفوفه لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة.

وأسهم بنديكت ماثورين بـ20 نقطة، وأضاف آرون نسميث وأوبي توبين 15 و13 نقطة توالياً لصالح بايسرز.


«الدوري الفرنسي»: مواني يعزز صدارة سان جيرمان... وموناكو الثاني مؤقتاً

هدف مواني أنقذ سان جيرمان من فخ التعادل (رويترز)
هدف مواني أنقذ سان جيرمان من فخ التعادل (رويترز)
TT

«الدوري الفرنسي»: مواني يعزز صدارة سان جيرمان... وموناكو الثاني مؤقتاً

هدف مواني أنقذ سان جيرمان من فخ التعادل (رويترز)
هدف مواني أنقذ سان جيرمان من فخ التعادل (رويترز)

قاد راندال كولو مواني فريقه باريس سان جيرمان، حامل اللقب، إلى تحقيق فوز صعب على ضيفه نانت 2-1، ضمن المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنقذ كولو مواني فريق العاصمة من فخ التعادل، بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 83، بعدما افتتح برادلي باركولا التسجيل في الدقيقة 41، وأدرك الدولي المصري مصطفى محمد التعادل في الدقيقة 55.

وعزّز سان جيرمان صدارته لترتيب «ليغ 1» برصيد 36 نقطة وبفارق 6 نقاط عن موناكو الثاني، و7 عن نيس الذي يواجه رينس الأحد.

ويأتي فوز سان جيرمان قبيل مواجهته المرتقبة أمام بوروسيا دورتموند الألماني، التي يهدف منها لحسم تأهله إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا عن «مجموعة الموت» التي تضمّ أيضاً ميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي.

برادلي افتتح التسجيل لسان جيرمان في الدقيقة 41 (رويترز)

وافتتح باركولا التسجيل بعدما تبادل التمرير مع زميله البرتغالي فيتينيا قبل أن يشق طريقه بسرعة عالية على الجهة اليسرى نحو منطقة جزاء الخصم، ليسدّد كرة مقوّسة في الزاوية اليمنى.

وعادل قائد نانت محمد النتيجة، بعدما صوّب برأسه كرة إثر تمريرة عرضية متقنة من فلوران موليه، رافعاً رصيده إلى 6 أهداف في المركز الثالث على لائحة الهدافين، مشاركة مع مهاجم موناكو وسام بن يدر.

وفي ظل معاناة سان جيرمان لخلق الفرق، بقيت النتيجة متعادلة حتى الدقيقة 85، عندما تمكن كولو مواني من التسجيل في مرمى فريقه السابق، إثر ركلة حرّة نفذها الدولي الإسباني ماركو أسنسيو وتابعها لوكاس هرنانديز برأسه؛ لكنها ارتدت من الحارس ألبان لافونت وتهيأت أمام كولو مواني الذي كان في المكان المناسب، وتابعها داخل المرمى.

وفي مباراة ثانية، عاد موناكو المنقوص بفوز ثمين من عقر دار مضيفه رين بعد أن تغلب عليه 2-1، وانتزع المركز الثاني مؤقتاً.

وسجّل البرازيلي فاندرسون ويوسف فوفانا هدفي فريق الإمارة الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 75، إثر طرد مسجل هدفه الأول لتلقيه الإنذار الثاني، قبل أن يقلّص بنجامان بوريغو النتيجة لرين.

لاعبو موناكو يحتفلون بالفوز على رين (أ.ف.ب)

وتقدم موناكو إلى المركز الثاني برصيد 30 نقطة، متفوقاً بنقطة واحدة عن نيس الذي يواجه رينس الأحد، ومتخلفاً بفارق 6 نقاط عن سان جيرمان المتصدر.

وعانى موناكو في الآونة الأخيرة من سلسلة نتائج مخيّبة؛ حيث تعادل أمام لوهافر من دون أهداف في المرحلة الثانية عشرة، ثمّ خسر أمام سان جيرمان 2-5 في المرحلة الثالثة عشرة، فابتعد بعض الشيء عن دائرة المنافسة، قبل أن يستعيد زخمه بالفوز على مونبلييه 2-0 في المرحلة الماضية.

وبعدما انتهى الشوط الأول بسلبية الأداء والنتيجة، تمكن الضيوف من افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة، عندما مرر الأميركي فولارين بالوغون كرة إلى فاندرسون الذي تجاوز المدافع جانويل بيلوسيان قبل أن يسددها داخل الشباك.

لكنّ فاندرسون طُرد بعد تدخله القوي على الكاميروني محمدو ناغيدا قبل 15 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي؛ حيث نال البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 75.

ورغم النقص العددي، تمكن فريق الإمارة من تعزيز تقدمه في الدقيقة 85 بتسديدة لفوفانا بيمناه، سكنت مرمى الحارس المخضرم ستيف مانداندا إثر تمريرة حاسمة ثانية من بالوغون.

وتمكن رين من تقليص النتيجة بعد حصوله على ركلة جزاء في الدقيقة 90، انبرى لها بوريغو بنجاح.


الدوري الإيطالي: إنتر يستعيد الصدارة برباعية في أودينيزي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يستعيد الصدارة برباعية في أودينيزي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك أودينيزي (إ.ب.أ)

استعاد إنتر ميلان صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد يوم واحد من احتلالها مؤقتًا من قبل يوفنتوس، وذلك بعدما اكتسح ضيفه أودينيزي برباعية نظيفة، السبت في سان سيرو في ختام المرحلة الخامسة عشرة.

وسجّل رباعية إنتر التركي هاكان تشالهان أوغلو (37 من ركلة جزاء)، وفيديريكو ديماركو (42)، والفرنسي ماركوس تورام (44)، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (84).

وعاد إنتر إلى الصدارة متقدمًا بفارق نقطتين عن يوفنتوس الثاني، و9 عن جاره ميلان الذي مني بخسارة موجعة على يد أتالانتا 2-3 فابتعد عن معركة الصدارة.

وهذه المباراة التاسعة توالياً لإنتر في الدوري من دون خسارة، علماً أنّه اجتاز بنجاح امتحانات عدّة في الفترة الأخيرة ومن دون خسائر كبيرة، إذ تعادل أمام يوفنتوس 1-1 في المرحلة الثالثة عشرة، وفاز على مضيفه نابولي بثلاثية نظيفة في المرحلة الماضية.

كما حسم الفريق تأهله إلى الأدوار الإقصائية وسيكون على موعد مع مواجهة مفصلية على صدارة مجموعته الرابعة أمام ريال سوسييداد الإسباني الثلاثاء في سان سيرو.

ومُني ميلان بخسارة قاسية أمام مضيفه أتالانتا 2-3 ليخسر المزيد من الفرص للبقاء على مقربة من الصدارة.

وسجّل ثلاثية أتالانتا كل من النيجيري أديمولا لوكمان (38 و55)، والبديل الكولومبي لويس موريال (90+5)، فيما سجّل لميلان الفرنسي أوليفييه جيرو (45+3)، والصربي لوكا يوفيتش (80).

وجاءت خسارة ميلان قبل رحلته إلى إنجلترا لمواجهة نيوكاسل الإنجليزي الأربعاء، في الجولة السادسة الاخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال اوروبا، حيث سيتعين عليه تحقيق الفوز مقابل خسارة باريس سان جرمان الفرنسي أمام بوروسيا دورتموند الألماني من أجل التأهل إلى الأدوار الاقصائية.

وفي المقابل، سقط لاتسيو في فخ التعادل أمام مضيفه هيلاس فيرونا 1-1.

وانفرد لاتسيو بالمركز التاسع مؤقتاً بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة، فيما رفع فيرونا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن عشر.

وتستكمل مباريات المرحلة الأحد بلقاءات تجمع فروزينوني وتورينو، مونتسا وجنوى، ساليرنيتانا وبولونيا، وأخيرًا روما مع فيورنتينا.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقائين يجمعان بين إمبولي وليتشي، وكالياري وساسوولو.


فريق «يو بي» الصـربي بطلاً لجولة السلة العالمية في جدة

المسعد لدى تتويجه الفريق الصربي باللقب (الشرق الأوسط)
المسعد لدى تتويجه الفريق الصربي باللقب (الشرق الأوسط)
TT

فريق «يو بي» الصـربي بطلاً لجولة السلة العالمية في جدة

المسعد لدى تتويجه الفريق الصربي باللقب (الشرق الأوسط)
المسعد لدى تتويجه الفريق الصربي باللقب (الشرق الأوسط)

اختتمت السبت، النسخة الثانية عشرة من نهائيات الجولة العالمية 3×3 لكرة الســلة، والتي نظمتها وزارة الرياضة، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة السلة وبإشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA، وأقيمت منافساتها على مدار يومين، بجدة "واجهة روشن البحرية"، بمشـاركة 14 فـريقاً من مختلف دول العــالم.

وتوّج عبدالعزيز المسعد وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب، وهاماني نيانغ رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، وبحضور الدكتور غسان طاشكندي رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة، فريق UB الصـربي بطلاً للجولة العالمية 3×3 لكرة الســلة، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق أمستردام الهولندي بنتيجة 21/15، قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين، بعد أن وصلا لهذه المباراة نتيجة خوض عدة مباريات مع الفرق المشاركة في البطولة بنظام خروج المغلوب.

يشار إلى أن البطولة شهدت العديد من الفعاليات المصاحبة، وحضوراً متميزاً من جميع الأعمـار والجنسيات، بالإضافة للعديد من الفقرات المنوعة ما بين المواجهات، مثل تحدي الرميات الثلاثية، وتحدي "الدانك"، والتي لاقت تفاعلاً كبيـراً من قبل الجماهير الحاضرة.


الدوري الإسباني: بيتيس يفرمل انطلاقة الريال

رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)
رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإسباني: بيتيس يفرمل انطلاقة الريال

رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)
رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)

أجبر ريال بيتيس ضيفه ريال مدريد على التعادل 1 - 1 السبت على ملعب «بينيتو فيامارين» في إشبيلية بالمرحلة السادسة عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

وكان ريال مدريد في طريقه إلى تحقيق فوزه الرابع توالياً في الدوري والخامس في مختلف المسابقات، عندما تقدم بهدف نجمه الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام في الدقيقة 53. لكن إيتور رويبال أدرك التعادل بعد 13 دقيقة.

وانفرد ريال مدريد بالصدارة مؤقتاً برصيد 39 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق جيرونا الذي يحل ضيفاً على جاره الكاتالوني برشلونة الأحد في قمة المرحلة.

وفرض ريال مدريد أفضليته على مجريات المباراة منذ البداية، وكان قريباً من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة؛ أولها رأسية صانع ألعابه الدولي الكرواتي لوكا مودريتش إثر تمريرة من البرازيلي رودريغو مرت بعيداً عن المرمى (6).

وسجل إبراهيم دياس هدفاً في الدقيقة 16 ألغي بداعي التسلل على رودريغو.

وأنقذ حارس مرمى الملكي الدولي الأوكراني أندري لونين مرماه من هدف محقَّق بتصديه لتسديدة قوية من مسافة قريبة لأيوسي بيريس (31).

وجرَّب البرازيلي ويليان جوزيه حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (33).

وسدد مودريتش كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس البرتغالي روي سيلفا بصعوبة (40)، ورأسية للمدافع الدولي الألماني أنتونيو روديغر من مسافة قريبة أبعدها الحارس إلى ركنية لم تثمر (41).

وسدد المدافع الدولي النمسوي ديفيد ألابا كرة من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر (45+1).

وتحسَّن أداء بيتيس مطلع الشوط الثاني وتابع لونين تألقه بتصديه لانفراد نجم النادي الملكي السابق إيسكو (51).

ونجح ريال مدريد في افتتاح التسجيل عندما تبادل بيلينغهام الكرة مع دياس عند حافة المنطقة، فمررها الأخير إلى الدولي الإنجليزي خلف الدفاع داخل المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وتابعها زاحفة بيمناه بين ساقي الحارس سيلفا (53).

وهو الهدف الثاني عشر لبيلينغهام هذا الموسم، فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين.

وأدرك ريال بيتيس التعادل بتسديدة قوية رائعة لرويبال من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للونين (67).

وكاد إيسكو يفعلها برأسية من مسافة قريبة ارتدت من القائم الأيمن (89)، رد عليه البديل خوسيلو بانفراد من داخل المنطقة أنهاه بتسديدة أبعدها الحارس إلى ركنية لم تثمر (90).

وخسر ألافيس أمام ضيفه لاس بالماس 0 - 1 سجله كيريان رودريغيس في الدقيقة 31.


فرنكفورت يذل البايرن… ويلحق به أول خسارة في «بوندسليغا»

فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
TT

فرنكفورت يذل البايرن… ويلحق به أول خسارة في «بوندسليغا»

فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)

ألحق أينتراخت فرنكفورت خسارة مذلّة ببايرن ميونيخ، حامل اللقب في المواسم الـ11 الأخيرة، عندما تغلب عليه 5-1 السبت في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.

وسجل المصري عمر مرموش (12) والفرنسي إريك إبيمبي (31 و50) والسويدي هيوغو لارسن (36) وأنسغار كنوف (60) أهداف بايرن ميونيخ، ويوزوا كيميتش (44) هدف بايرن ميونيخ.

وهذه الخسارة الأولى للبايرن هذا الموسم بعد 10 انتصارات وتعادلَين، علما أنّه يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الماضية أمام أونيون برلين، والأولى بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري، وفرط بالتالي في انتزاع الصدارة ولو مؤقتاً من باير ليفركوزن الذي يملك فرصة توسيع الفارق إلى ست نقاط في حال فوزه على شتوتغارت الأحد.

كما بات النادي البافاري مهددا بالتراجع إلى المركز الثالث في حال فوز شتوتغارت على ليفركوزن.

الحسرة تبدو على وجه كين عقب الخماسية المذلة (رويترز)

وهي المرة الأولى منذ أكثر من أربعة أعوام التي يمنى فيها بايرن ميونيخ بخسارة ثقيلة في الدوري وتحديدا منذ الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 أمام أينتراخت فرنكفورت بالذات وبالنتيجة ذاتها 1-5. كما أنّ المرة الأخيرة التي تلقى فيها الفريق البافاري خمسة أهداف في أول ستين دقيقة تعود إلى عام 1975 أمام فرنكفورت نفسه حسب إحصائيات أوبتا.

وكان بايرن ميونيخ ودع مسابقة الكأس المحلية في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بخسارة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ بخماسية نظيفة في ثمن النهائي.

وضرب أينتراخت فرنكفورت بقوة وافتتح التسجيل بعد مرور 12 دقيقة عن طريق مرموش الذي استغل كرة مرتدة من القائم إثر تسديدة للدولي الجزائري فارس شايبي فتابعها الدولي المصري من مسافة قريبة ارتدت من الكندي ألفونسو ديفيس مباشرة في المرمى (12).

وتمكن إبيمبي من مضاعفة النتيجة بعدما راوغ لاعبَين وسدّد في مرمى الحارس مانويل نوير (31).

وصعق فرنكفورت ضيفه البافاري، بهدف ثالث قبل نهاية الشوط الأول بعد مجهود من مرموش في وسط ملعب بايرن قبل أن يمرر إلى لارسون الذي راوغ أحد المدافعين وسدد على يسار الحارس نوير (36).

وقلص كيميتش نتيجة قبل نهاية الشوط الأول، لكنّ إبيمبي أعاد الفارق إلى سابق عهده مطلع الشوط الثاني وتحديدا بعد مرور أربع دقائق بتسجيله الهدف الرابع من هجمة مرتدة رائعة مستغلا هفوة من المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو.

وختم كنوف المهرجان بالهدف الخامس وسط انهيار كبير في صفوف فريق المدرب الألماني توماس توخل.


محمد صلاح: ليفربول قادر على تحقيق إنجاز استثنائي هذا الموسم

محمد صلاح عقب تسجيله هدف التعادل في مرمى كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي (رويترز)
محمد صلاح عقب تسجيله هدف التعادل في مرمى كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

محمد صلاح: ليفربول قادر على تحقيق إنجاز استثنائي هذا الموسم

محمد صلاح عقب تسجيله هدف التعادل في مرمى كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي (رويترز)
محمد صلاح عقب تسجيله هدف التعادل في مرمى كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي (رويترز)

عبَّر محمد صلاح مهاجم ليفربول عن سعادته بإنجازه التاريخي الذي تحقق في فوز فريقه على كريستال بالاس 2 - 1، السبت، في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز مبدياً تفاؤله بقدرة فريقه على التتويج بالألقاب في نهاية الموسم.

حيث سجل صلاح هدف التعادل لليفربول رافعاً رصيده إلى 200 هدف بقميص فريقه الإنجليزي في كل البطولات ليصبح خامس لاعب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ النادي، والأول منذ بداية القرن الحادي والعشرين.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، تحدث قائد منتخب مصر عن إنجازه التاريخي مع ليفربول عقب اللقاء، قائلاً عبر قناة «تي إن تي سبورتس»: «أنا سعيد بالرقم القياسي. إنه شعور عظيم، ولكن يبقى الشيء الأكثر أهمية هو أننا فزنا بالمباراة».

كما أشاد محمد صلاح بزميله هارفي إليوت الذي سجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، مضيفاً: «إنه فتى جيد ويتعلم، وأحاول دائماً تشجيعه في التدريبات، وأعتقد أن أمامه مستقبلاً جيداً».

وسئل محمد صلاح أيضاً عن التشابه بين الجيل الحالي والفائز بلقب الدوري الإنجليزي في 2020، ليجيب: «أرى أن الفريق يتمتع برغبة وعقلية في القتال بقوة حتى النهاية، ونحاول أن نواصل مسيرتنا بشكل جيد».

وأشار صلاح في ختام تصريحاته: «ليفربول لديه حالياً فريق مختلف لأن هناك 6 أو 7 لاعبين جدد، يتسمون بأن لديهم رغبة في التعلم، وهم بالفعل عناصر رائعة، وبإمكاننا أن نحقق إنجازاً استثنائياً في هذا الموسم».

يشار إلى أن ليفربول يعتلي قمة الترتيب في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 37 نقطة بفارق نقطة واحدة عن آرسنال الذي سيواجه أستون فيلا في وقت لاحق، السبت.


بعد الثلاثية التاريخية... مانشستر سيتي إلى أين؟

مانشستر سيتي والسقوط الأخير والهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز)
مانشستر سيتي والسقوط الأخير والهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز)
TT

بعد الثلاثية التاريخية... مانشستر سيتي إلى أين؟

مانشستر سيتي والسقوط الأخير والهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز)
مانشستر سيتي والسقوط الأخير والهزيمة أمام أستون فيلا (رويترز)

لم يكن من المتوقع على الإطلاق أن يعاني مانشستر سيتي، الفائز بالثلاثية التاريخية الموسم الماضي، بهذا الشكل في أوائل ديسمبر (كانون الأول) للدرجة التي تجعل الكثيرين يتحدثون عن أن المدير الفني الإسباني، جوسيب غوارديولا، يجد صعوبة في اختيار اللاعبين المناسبين في خط الوسط في كل مباراة. وبالنسبة لأولئك الذين يشيدون دائما بغوارديولا بوصفه رائد مدرسة الاستحواذ على الكرة والتمرير القصير، فإنه لأمر غريب للغاية أن يصل الفريق إلى هذا المنعطف بعدما فشل في تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز - والتعرض لثلاث هزائم متتالية في المباريات المحلية في وقت سابق من الموسم.

وقام غوارديولا بتجربة كل من جون ستونز، وريكو لويس، وكالفن فيليبس، وبرناردو سيلفا، ومانويل أكانجي، وماتيوس نونيز، وماتيو كوفاسيتش في خط الوسط، من أجل الوصول إلى التوليفة المناسبة التي تمكنه من الاستمرار في تحقيق الانتصارات. ربما تكون الإصابات الأخيرة (كوفاسيتش ونونيز) عاملاً مؤثراَ في تراجع نتائج الفريق بهذا الشكل، لكن بالنظر إلى اللاعبين المميزين الذين يضمهم الفريق يمكن القول إن غوارديولا قد فشل في استغلال الإمكانات المتاحة للاعبيه بالشكل الأمثل في الآونة الأخيرة. وخلال التعادل مع تشيلسي بأربعة أهداف لكل فريق، والتعادل مع ليفربول بهدف لكل فريق، والتعادل مع توتنهام بثلاثة أهداف لكل فريق، ثم الخسارة يوم الأربعاء أمام أستون فيلا بهدف دون رد، فشلت خطة غوارديولا التي من المفترض أنها تعتمد على الدقة في الاستحواذ، والتمريرات المتقنة، والهدوء ورباطة الجأش، وسرعة التفكير.

هل حان الوقت كي يتوقف رودري عن تلقي بطاقات؟ (رويترز)

وبالعودة إلى أواخر سبتمبر (أيلول) وأوائل أكتوبر (تشرين الأول)، نجد أن الفريق عانى بنفس الشكل في المباريات التي خسرها أمام نيوكاسل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وولفرهامبتون وآرسنال في الدوري. ففي هذه المباريات، وأمام أستون فيلا يوم الأربعاء الماضي، هناك قاسم مشترك واضح بشكل صارخ، وهو غياب رودري، الذي لم يشارك في المباريات الأربع بداعي الإيقاف. ويمكن وصف اللاعب الإسباني بأنه «تجسيد لغوارديولا داخل الملعب»، إن جاز التعبير، فهذا اللاعب الذي يلعب محور ارتكاز يمتلك رؤية ثاقبة تمكنه من رؤية صور متعددة داخل الملعب قبل تمرير الكرة بالشكل الذي يجعل لاعبي الفريق المنافس يخرجون من مراكزهم الأصلية ويساعد زملاءه في الفريق على تشكيل خطورة كبيرة على مرمى المنافسين.

لقد أدى غياب رودري إلى تراجع نتائج مانشستر سيتي، وبالتالي إلى زيادة حدة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. والآن، يحتل مانشستر سيتي المركز الرابع في جدول الترتيب، وهو المركز الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا، بفارق ست نقاط عن المتصدر آرسنال. لكن من الغريب للغاية أن يجد غوارديولا نفسه في حيرة من أمره فيما يتعلق باختيار من سيلعب في خط الوسط، بالنظر إلى مسيرته الرائعة كلاعب خط وسط، وكونه مديرا فنيا حقق الكثير من النجاحات الاستثنائية على مدار 15 عاما اعتمد خلالها على اللاعبين الذين يمكنهم «فهم مهامهم الدفاعية والهجومية»، على حد وصفه عندما كان مديرا فنيا لبايرن ميونيخ.

لكن عندما ننظر إلى التشكيلة الأساسية لفريقه أمام أستون فيلا، سنجد أنه دفع بستونز بدلا من رودري، لذلك لم يكن مطلوباً من ستونز، البالغ من العمر 29 عاماً، أن يلعب مدافعا ويتقدم لعمق الملعب لتقديم الدعم الهجومي اللازم لزملائه في الفريق، لكن كان مطلوبا منه أن يلعب محور ارتكاز يتحكم في زمام الأمور في وسط الملعب. لكن ستونز لم ينجح في القيام بهذا الدور. وفي نفس الوقت، وضع غوارديولا ثلاثي لاعبي خط وسط على مقاعد البدلاء قبل أن يستعين باثنين منهم في غياب رودري:

كوفاسيتش (هذه هي المباراة الثانية فقط منذ عودته من الإصابة)، ونونيز (الأولى بعد الإصابة)، وفيليبس - مع العلم بأن غوارديولا نفسه هو من تعاقد مع هؤلاء اللاعبين الثلاثة. تعاقد مانشستر سيتي مع كوفاسيتش ونونيز خلال الصيف الماضي؛ أحدهما ليحل محل إيلكاي غوندوغان الذي رحل لبرشلونة، والآخر، على ما يبدو، ليحل محل فيليبس، الذي كان النادي قد تعاقد معه قبل 12 شهراً ولا يثق به المدير الفني الإسباني. أما برناردو سيلفا، الذي سبق أن اعتمد عليه غوارديولا في خط الوسط، فقد شارك في التشكيلة الأساسية أمام أستون فيلا ولكن على الجهة اليمنى.

وبالتالي، من الواضح أن غوارديولا يعاني من بعض التشوش، إن جاز التعبير. لم يأت هدف الفوز الذي سجله ليون بيلي بالطريقة المعتادة لتسجيل الأهداف في مرمى مانشستر سيتي: الهجمات المرتدة. لكن بدلاً من ذلك، تسلم جناح فيلا الكرة دون أي ضغط، وانطلق ودخل إلى منطقة جزاء مانشستر سيتي واستدار وسط دفاعات الفريق المنافس، وفشل جوسكو غفارديول في إيقافه، ليسدد الكرة في المرمى. لقد كان رودري يساعد بشكل كبير في مثل هذه المواقف، لكن ستونز لم يفعل شيئا يذكر.

وقد عانى الفريق من ارتباك مماثل في المباراة التي خسرها أمام وولفرهامبتون في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي المباراة التي شارك فيها نونيز وكوفاسيتش في التشكيلة الأساسية قبل أن يتم استبدالهما في الدقيقتين 45 و65 على التوالي، وأمام آرسنال أيضا في الأسبوع التالي، عندما اعتمد غوارديولا على ثلاثة لاعبين في خط الوسط هم سيلفا وكوفاسيتش ولويس، قبل أن يتم استبدال كوفاسيتش ولويس في منتصف الشوط الثاني. كل هذا يشير إلى أن غوارديولا يجب أن يطلب من رودري أن يكون حريصا على عدم تلقي بطاقات حتى لا يتم إيقافه ويعاني الفريق مرة أخرى!

يمكن وصف خسارة ست نقاط في المواجهات أمام تشيلسي وليفربول وتوتنهام بأنها أقل إثارة للقلق، حيث يعد ليفربول، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، منافسا قويا على اللقب، وبالتالي فإن التعادل معه بهدف لكل فريق لا يعد أمراً مخزياً. واضطر غوارديولا إلى أن يدفع بأكانجي، وهو مبتدئ نسبياً في خط الوسط، إلى جانب رودري أمام تشيلسي وتوتنهام بسبب إصابة كوفاسيتش ونونيز، وعدم ثقة غوارديولا في فيليبس.

وبدأت الضغوط تعرف طريقها إلى غوارديولا (رويترز)

لكن الفشل في تحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية في الدوري يُعد الفترة الأطول من نوعها تحت قيادة غوارديولا منذ مارس (آذار) 2017، ويجب إيجاد حلول سريعة لذلك. ورغم كل ذلك، لا يمكن لأحد أن يستبعد مانشستر سيتي من المنافسة على لقب الدوري من أجل تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق بالحصول على اللقب أربع مرات على التوالي. وكما يقول كلوب، فإن استبعاد المدير الفني العبقري البالغ من العمر 52 عاماً وفريقه الرائع من المنافسة سيكون أكبر «نكتة» في تاريخ كرة القدم، لا سيما أن غوارديولا من المفترض أن يستعيد قريبا خدمات نجمه البلجيكي كيفين دي بروين الغائب عن المباريات منذ فترة طويلة بسبب الإصابة.

ومع ذلك، فهذه بالتأكيد لحظة مثيرة للاهتمام بالنسبة للرجل الذي قال عندما كان يتولى القيادة الفنية لبايرن ميونيخ: «أود أن يكون لدي ألف لاعب خط وسط في فريقي، لأنني أعتقد أن لاعبي خط الوسط أذكياء ويفهمون اللعبة جيدا». وعلاوة على ذلك، فإن غوارديولا يفهم لاعبيه ولاعبي الفرق المنافسة بشكل كبير. ويقول المدير الفني الإسباني: «وظيفتي هي أن أجد طريقة ما للعودة من المواقف الصعبة، لأننا كنا معاً على مدى سنوات عدّة تمكنا خلالها من إيجاد طريقة ما لخوض المباريات - بشكل جيد في بعض الأحيان، وبشكل سيئ في أحيان أخرى، لكننا دائماً وجدنا طريقة للقيام بذلك - والآن نحن نكافح. يتعين علينا أن نغير الديناميكية». في النهاية، لا يتعين علينا أن نشعر بالدهشة على الإطلاق إذا رأينا مانشستر سيتي يتحول إلى فريق رائع لا يُقاوَم مرة أخرى!

* خدمة «الغارديان»


هل إخفاقات ليفربول في الموسم الماضي عقبة أمام استعادة صلاح عرشه الأفريقي؟

صلاح يسعى للحصول على جائزة جديدة تضاف إلى سجله المتخم بالإنجازات (د.ب.أ)
صلاح يسعى للحصول على جائزة جديدة تضاف إلى سجله المتخم بالإنجازات (د.ب.أ)
TT

هل إخفاقات ليفربول في الموسم الماضي عقبة أمام استعادة صلاح عرشه الأفريقي؟

صلاح يسعى للحصول على جائزة جديدة تضاف إلى سجله المتخم بالإنجازات (د.ب.أ)
صلاح يسعى للحصول على جائزة جديدة تضاف إلى سجله المتخم بالإنجازات (د.ب.أ)

رغم تتويجه بكثير من الألقاب والجوائز الفردية خلال مسيرته الرياضية الحافلة، فإن شغف النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، بالحصول على مزيد منها لا يتوقف. ويسعى «الفرعون المصري» للحصول على جائزة جديدة تضاف إلى سجله المتخم بالإنجازات والنجاحات، عندما يتم كشف النقاب عن هوية الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2023، خلال حفل جوائز الأفضل في القارة السمراء، الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية (الاثنين).

وحضر صلاح ضمن القائمة النهائية المرشحة للحصول على الجائزة، المقدمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، برفقة المغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، والنيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي، حيث يطمح قائد منتخب الفراعنة للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي للمرة الثالثة، بعدما سبق أن نالها عامي 2017 و2018.

ويرغب صلاح، الذي توج بكثير من الجوائز المرموقة خلال مشواره الكروي مثل لاعب العام في إنجلترا مرتين وهداف الدوري الإنجليزي 3 مرات، في استعادة جائزة لاعب العام بأفريقيا، بعدما اكتفى بالحصول على الوصافة في النسختين الماضيتين خلف السنغالي ساديو ماني، زميله السابق في ليفربول، ولاعب النصر السعودي الحالي. كما يسعى صلاح لمعادلة إنجازي أسطورتي كرة القدم الأفريقية الليبيري جورج ويا والغاني عبيدي بيليه، اللذين حصلا على جائزة لاعب العام في أفريقيا 3 مرات، أملا في الاقتراب من الرقم القياسي لأكثر اللاعبين حصدا للجائزة، الذي يحمله النجمان المعتزلان الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري يايا توريه برصيد 4 ألقاب لكل منهما.

ويتم تقديم الجائزة السنوية وفقا لأداء المرشحين للجائزة في الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 حتى سبتمبر (أيلول) 2023، فيما كان صلاح أثناء تلك الفترة على موعد مع التاريخ، بعدما حطم أكثر من رقم قياسي خلالها. ولعل أشهر تلك الأرقام التي حطمها صلاح في تلك الفترة هو تصدره قائمة هدافي ليفربول التاريخيين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي اعتلاها في مارس (آذار) الماضي، وبالتحديد عندما أحرز هدفين خلال فوز الفريق الأسطوري 7 / صفر على ضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد في المسابقة، محطما الرقم السابق الذي كان يحمله النجم المعتزل روبي فاولر.

ورغم تراجع نتائج ليفربول على الصعيدين المحلي والقاري في الموسم الماضي، الذي حصل خلاله فقط على لقب الدرع الخيرية بإنجلترا، فيما فشل في الفوز بأي بطولة أخرى، بل إنه أخفق في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز المؤهلة للنسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أوروبا، فإن صلاح احتفظ ببريقه الكروي، وهو ما تثبته لغة الأرقام. وشارك الجناح المصري في 51 مباراة مع ليفربول بمختلف المسابقات في الموسم الماضي، ساهم خلالها في إحراز 46 هدفا، بعدما أحرز 30 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه. وبينما احتل صلاح المركز الرابع في قائمة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي لموسم 2022 / 2023 برصيد 19 هدفا، إلا أنه جاء في المركز الثاني بقائمة هدافي دوري الأبطال لنفس الموسم برصيد 8 أهداف.

وعلى الصعيد الدولي، ساهم صلاح هذا العام في صعود منتخب مصر لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة، المقررة في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، حيث يحمل آمال جماهير بلاده في الفوز باللقب الأفريقي للمرة الثامنة، وتعزيز الرقم القياسي الذي يحمله المنتخب المصري كأكثر المنتخبات فوزا بأمم أفريقيا. وساهم تألق صلاح في وجوده ضمن قائمة المرشحين للحصول على جائزة «الكرة الذهبية» لعام 2023 المقدمة من مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية الشهيرة، حيث حصل على المركز الـ11 في الترتيب العام للجائزة، وربما يرجع السبب في تأخر مركزه نسبيا إلى نتائج فريقه المهتزة في الموسم الماضي.

وكانت جائزة أفضل لاعب بأفريقيا تسمى في الماضي جائزة «الكرة الذهبية الأفريقية»، حيث كانت تقدم من جانب «فرنس فوتبول»، قبل أن يتولى «كاف» تنظيمها لأول مرة عام 1992. ويعد صلاح (31 عاما) اللاعب المصري الوحيد الذي نال الجائزة منذ أن أصبحت تنظم من جانب «كاف،» لكنه يعد ثاني نجم من أرض الكنانة يحصل عليها عبر التاريخ، بعد محمود الخطيب، أسطورة الكرة المصرية، رئيس النادي الأهلي المصري الحالي، الذي سبق أن فاز بها عام 1983.

ويأمل صلاح في أن تفوز بلاده بالجائزة للمرة الرابعة لتتقاسم مع المغرب صدارة أكثر الدول العربية حصولا على الجائزة، كما يطمع في أن يمنح نادي ليفربول الجائزة لخامس مرة، حتى يصبح النادي الأكثر حصولا عليها عبر التاريخ. ويتقاسم ليفربول صدارة قائمة أكثر الفرق التي تمتلك لاعبين حصلوا على جائزة أفضل لاعب أفريقي مع مانشستر سيتي الإنجليزي وأولمبيك مارسيليا الفرنسي، حيث يرجع الفضل في ذلك لصلاح وماني.