«آسياد هانغتشو»: يافي تهدي البحرين ذهبية سباق 1500م
البحرين رفعت رصيدها إلى 8 ميداليات (أ.ف.ب)
هانغتشو:«الشرق الأوسط»
TT
هانغتشو:«الشرق الأوسط»
TT
«آسياد هانغتشو»: يافي تهدي البحرين ذهبية سباق 1500م
البحرين رفعت رصيدها إلى 8 ميداليات (أ.ف.ب)
أهدت البطلة العالمية وينفرد يافي ميدالية ذهبية جديدة للبحرين، بعد فوزها بالمركز الأول في سباق 1500 متر للسيدات، بينما أحرزت مواطنتها مارتا يوتو البرونزية، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية.
وحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، سيطرت يافي على مجريات السباق، وفرضت تفوقها منذ البداية لتحقق 4:11.65 دقيقة، متفوقة على الهندية هارميلان باينس التي نالت الفضية بزمن 4:12.74 دقيقة. وكانت الميدالية البرونزية من نصيب البحرينية الأخرى يوتو (4:15.97 د).
وقالت يافي لشبكة «بي إن» الرياضية: «كان السباق رائعاً، وشعرت بأني بحالة جيدة جداً، وبأن الجميع يريد أن يكون في المقدمة، ولكني قلت لنفسي: لمَ لا أذهب وأكون أنا في المقدمة؛ لأن غالباً ما يوجد كثير من العدَّاءات في المقدمة، لذا كان يجب عليَّ أن أكون في الصدارة».
وتابعت: «أعتقد بأن الخطة هي أن أعرف مكامن قوة منافساتي، وكيف يتحركن، وأن أعدو بسرعة لكي أكون في المركز الأول».
البحرين شاركت بـ38 عداء وعداءة في دورة الألعاب الآسيوية (أ.ف.ب)
ورفعت البحرين رصيدها إلى 8 ميداليات، مع اليوم الثالث من منافسات «أم الألعاب» في هذه النسخة من دورة الألعاب الآسيوية، لتكون الحصيلة: 4 ميداليات ذهبية، وفضية واحدة، وثلاث ميداليات برونزية.
وبدأ الحصاد خلال اليوم الأول، حين فازت فيولا موتوسيو بذهبية سباق 10 آلاف متر، وفي اليوم الثاني أحرزت أولاكيمي أديكويا ذهبية سباق 400 متر للسيدات، بينما طوّق بالو بيرهانو عنقه بذهبية سباق 10 آلاف متر للرجال.
كما حققت سلوى عيد ناصر فضية سباق 400 م للسيدات، بينما فازت هاجر الخالدي ببرونزية سباق 100 م للسيدات، وعباس يوسف ببرونزية سباق 400 م للرجال.
وتأمل البحرين في حصد مزيد من الميداليات في المنافسات المتبقية لألعاب القوى؛ حيث تشارك بـ38 عداء وعداءة في النسخة الحالية من دورة الألعاب الآسيوية.
أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل
أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الجمعة تغريم المجلس الأولمبي الآسيوي نصف مليون دولار أميركي للسماح لكوريا الشمالية برفع علمها في دورة الألعاب الآسيوية.
كأس العالم للأندية بين أرقام السيتي وأحلام المنافسينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4721036-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%86
كأس العالم للأندية بين أرقام السيتي وأحلام المنافسين
كأس العالم اللأندية لكرة القدم (غيتي)
سيكون مانشستر سيتي مرشحاً للانضمام إلى برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، وهما فقط من حققا السداسية، عندما يشارك بطل إنجلترا وأوروبا في كأس العالم للأندية لكرة القدم في جدة بالسعودية.
وتستضيف السعودية البطولة للمرة الأخيرة بنظامها الحالي، الذي يضم أبطال القارات الست، بالإضافة إلى بطل دوري البلد المضيف، وهو الاتحاد في هذا الموسم.
ومن النسخة المقبلة في الولايات المتحدة تشهد المنافسات مشاركة 32 فريقاً لتقام كل أربعة أعوام بدلاً من كل عام.
ورغم معاناة سيتي على المستوى المحلي بعد صيامه عن الانتصارات في أربع مباريات متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) 2017، فإنه تعافى بفوز صعب 2-1 على لوتون تاون الوافد الجديد.
ولم يفز سوى برشلونة وبايرن بسداسية الدوري والكأس المحلية وكأس السوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، حيث حققها الفريق الإسباني في 2009 مع غوارديولا، بينما نالها بايرن مع هانز-ديتر فليك في 2020.
سيتي سيلعب في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة أوراوا رد دياموندز الياباني وليون المكسيكي (أ.ف.ب)
كما يأمل غوارديولا في الانفراد بالرقم القياسي إذ يتساوى مع كارلو أنشيلوتي ولكل منهما ثلاثة ألقاب، كما يسعى لأن يكون أول مدرب يبلغ النهائي في أربع مناسبات.
وقال غوارديولا عن المشاركة في كأس العالم للأندية: «إنها بطولة مهمة جداً ومرموقة. ليس من السهل التأهل أو الفوز باللقب».
ويلعب سيتي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة أوراوا رد دياموندز الياباني وليون المكسيكي.
لكن قبل أن يحل سيتي ضيفاً على جدة، تنطلق المنافسات بمواجهة قد تكون سهلة للاتحاد بقيادة مدربه الجديد مارسيلو غاياردو، الذي سبق أن شارك مرتين مع ريفر بليت في 2015 و2018، أمام أوكلاند سيتي.
ويمر الاتحاد بنتائج متقلبة، فبعد رحيل المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي قاد الفريق للقب الدوري لأول مرة في 14 عاماً ليتأهل إلى البطولة، وجدت إدارة الاتحاد ضالتها في الأرجنتيني غاياردو.
لكن بداية المدرب الأرجنتيني لم تكن جيدة، حيث فاز في مباراتين فقط في الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا، وخسر الفريق 3-1 أمام ضمك في آخر مواجهة قبل كأس العالم.
وتحدث غاياردو عن حاجته للوقت للبناء، لأن النجاح أكبر من مجرد الفوز والهزيمة، إذ إن الأساس هو بناء الهوية عندما تولى تدريب الاتحاد الشهر الماضي.
وقال المدرب البالغ عمره 48 عاماً: «أكثر ما قادني للحضور إلى هنا هو الطموح والرغبة في تحقيق شيء لهذه الجماهير العريقة. الفترة المقبلة ستكون للعمل.
أمامنا تحدٍ رائع وهو كأس العالم للأندية، وهو اختبار سريع. حظيت بعام هادئ، لذا العودة بحماس مرة أخرى هو ما كنت أتطلع إليه. ونتطلع كلنا لهذه التجربة المختلفة تماماً».
سيبدأ الاتحاد حلم معادلة إنجاز الهلال، الذي بلغ النهائي في العام الماضي قبل خسارته 5-1 أمام ريال مدريد، بمواجهة أوكلاند الذي يشارك في البطولة للمرة 11 وهو رقم قياسي.
جانب من تدريبات الاتحاد استعداداً للمونديال (نادي الاتحاد)
وينتظر الأهلي المصري، الذي يشارك للمرة التاسعة في البطولة، الفائز من مواجهة الثلاثاء. وسبق للاتحاد الفوز على الأهلي في مواجهتهما الوحيدة في البطولة في 2005 بهدف المخضرم محمد نور.
وأبلغ نور برنامج «دورينا غير» في محطة السعودية التلفزيونية: «لست خائفاً من الأهلي، فأنا واثق في فريقي».
وقد يعتمد نور في رأيه على المستوى المتواضع الذي يقدمه بطل مصر وأفريقيا في الفترة الأخيرة، حيث فشل في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية بجميع المسابقات للمرة الأولى مع المدرب مارسيل كولر.
ورغم تشابه ظروف الاتحاد والأهلي في الوقت الحالي، يرى مارسيلو غروهي حارس الاتحاد أنه يجب على فريقه التركيز على مواجهة أوكلاند أولاً.
وقال غروهي: «هدفنا هو التقدم بقدر الإمكان. كل المباريات في كأس العالم للأندية صعبة، فهي تضم أفضل الفرق من كل قارة. هناك عامل التوتر في المباراة الأولى.
إنها مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب، لذا فأنت بحاجة للفوز بها للبقاء في المنافسة. نعلم أن أوكلاند سيكون منافساً عنيداً، لكننا سنستعد بأفضل ما يكون».
وأضاف: «إذا فزنا (على أوكلاند) سنركز على الأهلي. الأحلام لا تكلف شيئاً، فأي شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم».
ويصعد الفائز من هذا الجانب لمواجهة فلومينينسي، الذي أنهى الدوري البرازيلي في المركز السابع، الفائز بلقب كأس كوبا ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي بتغلبه 2-1 على بوكا جونيورز الأرجنتيني.
نجل ليبرون جيمس يعود لملاعب السلة بعد «السكتة القلبية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4720951-%D9%86%D8%AC%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%AA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9%C2%BB
بروني عاد إلى الملاعب بعد سكتة قلبية تعرّض لها أثناء التدريب (أ.ف.ب)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
نجل ليبرون جيمس يعود لملاعب السلة بعد «السكتة القلبية»
بروني عاد إلى الملاعب بعد سكتة قلبية تعرّض لها أثناء التدريب (أ.ف.ب)
عاد بروني، نجل نجم فريق لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس، إلى اللعب، الأحد، مع فريقه الجامعي في لوس أنجليس، بعد أقل من خمسة أشهر من تعرضه لسكتة قلبية أثناء التدريب.
واستأنف بروني، البالغ من العمر 19 عاماً، المنافسة مع فريقه تروغنز، التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا، في المباراة ضد لونغ بيتش ستايت (79 - 84). وجرى الترحيب بحفاوة بالغة ببروني عند دخوله ملعب غالين.
وقام «الملك» جيمس، الذي كان بين الجماهير، بتصوير الحدث بهاتفه المحمول، إلى جانب ابنته زوري، وابنه الآخر برايس الذي يلعب كرة السلة بمدرسته الثانوية في سييرا كانيون.
ولعب بروني 16 دقيقة سجل خلالها أربع نقاط مع ثلاث متابعات، وتمريرتين حاسمتين، وسرقتين وصدّة واحدة.
والد بروني قال إن رؤية ابنه في الملعب أصابته بقشعريرة (أ.ب)
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فضّل بروني عدم الرد على أسئلة الصحافيين بعد المباراة، لكنه شكر بحرارة طاقم المستشفى وعائلته ومدرّبيه على دعمهم، «خلال هذا الوقت الصعب في حياتي».
ويُعدّ بروني واحداً من أفضل اللاعبين الواعدين في المدارس الثانوية الأميركية، وقد وقّع، في مايو (أيار) الماضي عقداً مع فريق تروغنز، وتعرّض، في نهاية يوليو (تموز) الماضي لسكتة قلبية أثناء التدريب مع فريقه، وانهار على أرضية الملعب قبل نقله إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء لاحقاً أنه يعاني من مرض خلقي في القلب.
وكان ليبرون جيمس، الهدّاف التاريخي لـ«الدوري الأميركي للمحترفين» والبطل أربع مرات وأفضل لاعب أربع مرات، قد أعرب، في الماضي، عن رغبته باللعب في الدوري مع ابنه.
وقال الملك، الخميس، إن عودة نجله إلى المنافسة تعني «كل شيء وأكثر» بالنسبة له. وقد يكون بروني جيمس مؤهلاً، اعتباراً من العام المقبل، للدرافت. وكان بعض المحللين يعتقدون، قبل تعرضه للأزمة القلبية، أنه من المرجح أن يجري اختيار جيمس «جونيور»، ضمن العشرة الأوائل في «درافت 2024».
وكتب دواين وايد، الفائز بلقبين في الدوري مع ليبرون جيمس، في ميامي: «رؤية بروني يدخل الملعب أصابتني بقشعريرة»، مضيفاً: «مرحبًا بعودتك إلى اللعبة التي تحبها يا بروني».
السبَّاحة تيتموس: تأخرت في التحضير لأولمبياد باريس 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4720936-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%88%D8%B3-%D8%AA%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-2024
تيتموس قالت إنها لا تزال متأخرة في استعداداتها لأولمبياد باريس 2024 (غيتي)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
السبَّاحة تيتموس: تأخرت في التحضير لأولمبياد باريس 2024
تيتموس قالت إنها لا تزال متأخرة في استعداداتها لأولمبياد باريس 2024 (غيتي)
قالت بطلة السباحة الأولمبية أريارن تيتموس إنها لا تزال متأخرة في استعداداتها لأولمبياد باريس 2024 بعد غيابها عن التدريبات والمنافسات لإجراء جراحة في المبيض.
وبالعودة للمنافسات للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) الماضي في بطولة ولاية كوينزلاند، جاءت تيتموس في المركز الثاني خلف صاحبة الرقم القياسي العالمي مولي أوكالاغان في نهائي سباق 200 متر حرة أمس الأحد في مركز برزبين للألعاب المائية.
وبحسب وكالة «رويترز»، قالت البطلة الأولمبية في سباقي 200 و400 متر حرة إنها سعيدة للانتهاء من الجراحة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن اكتشف الأطباء وجود أورام حميدة في المبيضين.
ومع ذلك، قالت إنها ليس لديها الكثير من الوقت لتضيعه قبل الدفاع عن ألقابها في أولمبياد باريس التي تبدأ في يوليو من العام المقبل.
وقالت لوسائل إعلام أسترالية: «أنا في سباق مع الزمن حالياً، وأحاول بذل أكبر قدر ممكن من الجهد، لذلك أشعر بالانزعاج من المنافسة هنا.
أعلم أنني في طريق عودتي. بالتأكيد لدي الوقت، لكن ليس لدي وقت لأضيعه. ربما أعتقد أنني في وضع أفضل الآن مما كنت أعتقد».
وأعلنت تيتموس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها خضعت لجراحة ناجحة في سبتمبر الماضي، ووصفت كيف كانت «قلقة» من فقدان القدرة على إنجاب الأطفال قبل إجراء الجراحة.
وقالت الأحد إنها كانت «مذعورة» في المستشفى بعد أن طلبت الممرضات التقاط بعض الصور معها، وقررت الإعلان عن خضوعها للجراحة بسبب القلق من تسريبها.
وقالت الشابة البالغ عمرها 23 عاماً للصحافيين: «أفضل أن أطرح الأمر وأستغله كفرصة لبدء محادثة مع الأشخاص الذين قد يمرون بنفس التجربة.
لا تفكر أبداً عندما تذهب إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية وأنت ترتدي ملابس الجراحة أن الناس سيطلبون منك التقاط صورة.
هذا ما دفعني لقول شيء ما، لأنني أردت التحدث بشروطي وليس أن يخرج للعلن من خلال شخص آخر».
مدرب برشلونة بعد رباعية جيرونا: لا نزال في مرحلة بناءhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4720921-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1
مدرب برشلونة بعد رباعية جيرونا: لا نزال في مرحلة بناء
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (أ.ب)
يعتقد تشافي هرنانديز، مدرب برشلونة، أن فريقه لم يقدم أداء سيئاً، رغم الخسارة 4 - 2 على أرضه أمام جيرونا، والابتعاد بفارق سبع نقاط عن صدارة «الدوري الإسباني لكرة القدم».
ومُني برشلونة بهزيمة ثقيلة على أرضه، الأحد، أمام الحصان الأسود للموسم، رغم أنه كان الأكثر استحواذاً على الكرة، ليتراجع إلى المركز الرابع في الدوري، بفارق الأهداف خلف أتلتيكو مدريد، وبخمس نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، وسبع نقاط عن جيرونا المتصدر.
وقال تشافي، لموقع النادي: «هذه ضربة لنا، حيث نتأخر بسبع نقاط عن جيرونا، وخمس نقاط عن ريال مدريد، ونتساوى مع أتلتيكو، لكن هذا هو الواقع. هذا الفريق من برشلونة في مرحلة بناء، وهذا يعني وجود مراحل صعود وهبوط، أعتقد أنه دون شك هذه هي الطريق الوحيدة وسنواصل العمل».
وأضاف لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق: «ليس لديّ أي شك في أن جيرونا هو أفضل فريق حضر إلى هنا. كل التحية إلى جيرونا، وعمل المدرب ميشيل مع لاعبيه رائع».
وتابع تشافي: «كانت مباراة متقاربة، ولو كنا فُزنا بالمباراة لكانت نتيجة عادلة أيضاً».
وألقى مدرب برشلونة اللوم على الأخطاء الدفاعية وإهدار الفرص في الخسارة، في نهاية الأمر.
وقال تشافي: «لم نلعب بشكل سيئ، لكن خرجنا بنتيجة سيئة، يجب علينا العمل على تحسين الدفاع وإنهاء الهجمات، لقد خسرنا بسبب ذلك، لم نستغلَّ الفرص ودفعنا ثمن أخطاء الدفاع».
واستمرّ بذلك حُلم جيرونا، بعدما انتزع القمة من ريال، ووصف موقعُ النادي الفائز ما حدث في برشلونة بأنها «ليلة سحرية».
وأضاف جيرونا: «نحن نواصل الحلم مع فريق لا يوجد حدود لأحلامه، ويريد مواصلة كتابة التاريخ».
سيبلغ نوفاك ديوكوفيتش 37 عاماً العام المقبل لكن لاعب التنس الصربي يقول إن شهيته للنجاح ستزداد فقط مع إيقاظ المنافسين الشبان «للوحش» بداخله.
وتمتع المصنف الأول عالمياً بعام استثنائي في 2023 بفوزه بثلاث بين البطولات الأربع الكبرى ليرفع رصيده إلى 24 لقباً كبيراً، أي أكثر بلقبين من منافسه الرائع رافائيل نادال وأكثر بأربعة من المعتزل روغر فيدرر.
لكن ديوكوفيتش لم ينجح في الفوز بالبطولات الأربع الكبرى العام الماضي، حيث حرمه الإسباني كارلوس ألكاراز البالغ عمره 20 عاماً من لقبه الخامس على التوالي في ويمبلدون في نهائي مثير، كما حطم يانيك سينر البالغ عمره 22 عاماً آماله في حصد لقب كأس ديفيز مع صربيا.
وقال ديوكوفيتش من خلال برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» الإخبارية «الشبان المتعطشون للغاية والملهمون للغاية لتقديم أفضل ما لديهم في اللعبة ضدي يمثلون حافزاً إضافياً لي. أعتقد أنهم نوعاً ما أيقظوا الوحش الذي بداخلي».
وتغلب ديوكوفيتش على ألكاراس في ثلاث من مواجهاتهما الأربع هذا العام، بما في ذلك قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، حيث عانى اللاعب الإسباني من تقلصات في كل جسده، لكن اللاعب الصربي قال إن منافسه الشاب أصبح يمثل تهديداً حقيقياً.
وقال ديوكوفيتش: «إنه لاعب متكامل كما رأيته على مر العصور». وأضاف أنه استغل هزيمته في نهائي ويمبلدون كحافز له على الملاعب الصلبة في الولايات المتحدة حيث فاز في «سينسناتي» و«فلاشينغ ميدوز».
وأضاف: «إنها فرصة عظيمة بالنسبة لي لإعادة اكتشاف نفسي والدفع بقوة أكبر من أي وقت مضى».
«لاليغا»: جيرونا يستعيد الصدارة بفوز تاريخي على برشلونة
جيرونا تغلّب على برشلونة 4 - 2 (أ.ف.ب)
واصل جيرونا مغامرته الرائعة، هذا الموسم، وعاد إلى الصدارة مجدداً، وذلك بفوز تاريخي هو الأول له على جاره الكاتالوني العملاق بنتيجة 4 - 2، الأحد، على ملعب الأخير، في المرحلة السادسة عشرة من «الدوري الإسباني لكرة القدم».
ودخل جيرونا اللقاء وهو في الوصافة بفارق نقطة، خلف ريال مدريد المتعادل، السبت، مع ريال بيتيس 1 - 1، وقد استفاد على أكمل وجه من تعثر النادي الملكي كي يزيحه عن الصدارة التي كان يتقاسمها معه، متقدماً على الفريق الوحيد الذي تغلّب عليه، هذا الموسم، 2 - 0 في 30 سبتمبر (أيلول) بفارق نقطتين.
وبخَسارته الأولى أمام جاره المتواضع الذي فاجأ الجميع، هذا الموسم، مُني برشلونة بالهزيمة الثانية للموسم، وتراجع للمركز الرابع لصالح أتلتيكو مدريد، وبات متخلفاً عن فريق المدرب ميتشل بفارق سبع نقاط.
ورغم بدايته الإيجابية، ووصوله مرات عدة إلى منطقة ضيفه، وجد برشلونة نفسه متخلفاً في الدقيقة 12 بهدف أوكراني بحت عبر أرتيم دوفبيك، الذي وصلت إليه الكرة من عرضية لمُواطنه فيكتور تسيغانكوف، بعدما كسر الأخير مصيدة التسلل، فسدَّدها لتتحول من القائم الأيمن إلى داخل شِباك الحارس إنياكي بينيا.
برشلونة خسر أمام جيرونا للمرة الأولى في تاريخه (أ.ف.ب)
وكان البرازيلي رافينيا قريباً من إدراك التعادل، بعد تمريرة طولية من البرتغالي جواو كانسيلو، لكن الحارس الأرجنتيني باولو غاتسانيغا تدخَّل ببراعة لإنقاذ الموقف في الدقيقة 18.
إلا أنه سرعان ما انحنى أمام البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي ارتقى عالياً لتحويل الكرة القادمة من ركلة ركنية برأسه في الشباك، مُنهياً بذلك صيامه عن التهديف مع العملاق الكاتالوني منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومسجلاً هدفه الثامن في الدوري، هذا الموسم.
وكاد جيرونا يستعيد تقدمه حين تلاعب دوفبيك بالمدافعيْن؛ الدنماركي أندرياس كريستينسن، والأوروغوياني رونالد أراوخو، قبل أن يمرّر الكرة إلى ميغيل غوتييريس الذي سدَّدها، لكن بينيا تألّق في إنقاذ فريقه.
وبعدما أضاع فرصة وهو في مكان مناسب للتسجيل بتسديده الكرة بجانب القائم الأيسر، عوض ميغيل غوتييريس وأعاد جيرونا إلى المقدمة، بعد مجهود فردي وتسديدة من مشارف المنطقة عجز بينيا عن صدّها في الدقيقة 40.
وبدأ برشلونة الشوط الثاني باحثاً عن العودة إلى أجواء اللقاء، وكان قريباً من تحقيق مُبتغاه بتسديدة بعيدة من الهولندي فرنكي دي يونغ، لكن الحارس غاتسانيغا كان على الموعد لإنقاذ فريقه في الدقيقة 51.
تشافي مدرب برشلونة أثناء المواجهة (أ.ب)
وحاول تشافي تدارك الموقف فزجَّ بالثلاثي فيران توريس ولامين جمال وأليكس بالدي، ما أنعش الفريق الذي كان قريباً من إدراك التعادل عبر الألماني إيلكاي غوندوغان، لكن محاولته مرّت قريبة من القائم الأيسر.
ووجّه جيرونا الضربة القاضية لجاره، عندما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 80 عبر البديل فاليري إسترادا، بعدما وصلت إليه الكرة من تمريرة رأسية للبديل الآخر الأوروغوياني كريستيان ستواني.
ورغم نجاح غوندوغان في تقليص الفرق بعد تمريرة من فيران توريس، صمد جيرونا أمام الضغط وردَّ بالهدف الرابع القاضي الذي سجله ستواني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، عندما تلقَّف الكرة عند القائم الأيسر بعد عرضية من غوتييريس، فوضعها في الشباك من زاوية صعبة، بمساعدة من المُدافع البرتغالي جواو كانسيلو.
أتلتيكو مدريد صعد للمركز الثالث (رويترز)
«أتلتيكو ثالثاً»
واستفاد أتلتيكو مدريد من سقوط برشلونة، كي يصعد إلى المركز الثالث بفارق الأهداف عن النادي الكاتالوني، وذلك بفوزه على ضيفه ألميريا، متذيّل الترتيب، 2 - 1.
وسجّل ألفارو موراتا الهدف الأوّل في الدقيقة 17، وأضاف الأرجنتيني أنخيل كوريا الهدف الثاني في الدقيقة 22، في حين سجّل البرازيلي ليو باتيستاو هدف ألميريا في الدقيقة 62.
ويأتي فوز أتلتيكو قبل مواجهة لاتسيو الإيطالي، الأربعاء المقبل، ضمن الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لـ«دوري أبطال أوروبا»؛ لحسم الصدارة بينهما.
وفشل ألميريا بتحقيق فوزه الأوّل، هذا الموسم، ليبقى الفريق الوحيد الذي لم يُحقّق أي فوز (4 تعادلات و12 خسارة) في الدوريات الخمسة الكبرى.
وعلى ملعب سيفتاس ميتروبوليتانو، بدأ أصحاب الأرض الضغط سريعاً، فافتتح الفرنسي أنطوان غريزمان التسجيل في الدقيقة السادسة، لكن الحَكَم ريكاردو دي بيرغوس بينغوتيسيا ألغى الهدف بعد العودة إلى حَكَم الفيديو المساعد، بداعي التسلّل.
وعاد موراتا ليُسجل الهدف الأول لأتلتيكو في الدقيقة 17 بعدما تخطّى المدافع والحارس ليسجل ثامن أهدافه في الدوري، هذا الموسم.
وأضاف كوريا الهدف الثاني في الدقيقة 22 بسهولة، بعد عرضيّة من ماركوس لورنتي.
وقلّص باتيستاو الفارق لألميريا في الدقيقة 62 مستغلّاً كرة مرتدّة تصدّى لها الحارس السلوفيني يان أوبلاك.
وخيَّم على المرحلة خبر وفاة مشجع في المدرجات، خلال مباراة غرناطة وضيفه أتلتيك بلباو، ما أدى إلى اتخاذ قرار بإيقافها نهائياً في الدقيقة 18، حين كان الفريق الضيف متقدماً 1 - 0، وفق ما أفاد «الاتحاد الإسباني لكرة القدم».
وقال بلباو، في بيان، إن رابطة الدوري والناديين «اتفقوا على تعليق المباراة»، مقدماً تعازيه لأقارب المتوفى.
وكشف غرناطة أن أحد مشجعيه كان ضحية جلطة دماغية، وفق ما نقلت عنه وسائل الإعلام الإسبانية.
وأفادت «رابطة الدوري» بأنه «سيجري قريباً الإعلان عن موعد ووقت استئناف المباراة»، قبل أن تقرر لاحقاً استكمال اللقاء، الاثنين، الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينيتش، اعتباراً من الدقيقة 17.
جويلينتون يحتفل بتسجيل هدف لنيوكاسل في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
«لم أكن أمزح عندما قلت إن أول معطف اشتريته كان عندما ذهبت إلى ألمانيا للانضمام إلى هوفنهايم» واجه النجم البرازيلي جويلينتون الكثير والكثير من المواقف الصعبة والانتكاسات التي كان من الممكن أن تنهي مسيرته الكروية مبكراً، كما عانى بشدة من أجل التأقلم بعد انتقاله إلى الملاعب الأوروبية، وصام عن التهديف لأكثر من 2000 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفُرضت عليه غرامة بسبب القيادة تحت تأثير الكحول.
لكن الآن ونحن على مقربة من نهاية عام 2023 أصبح جويلينتون معشوقاً لجماهير نيوكاسل الذي يكافح في دوري أبطال أوروبا ويطمح للفوز بالبطولات، كما سجل هدفاً في أول مشاركة دولية له مع منتخب البرازيل في يونيو (حزيران) الماضي.
تعرض جويلينتون للسخرية والانتقادات الشديدة، بسبب المقابل المادي الكبير والبالغ 40 مليون جنيه إسترليني لانتقاله من هوفنهايم الألماني إلى نيوكاسل في صيف عام 2019، ولأنه كان يلعب بطريقة ربما لم يكن يتوقعها الجمهور من لاعب برازيلي. تعاقد نيوكاسل معه في الأساس بصفته مهاجماً صريحاً، لكنه لم ينجح في البداية في إحراز أي هدف، على الرغم من المجهود الكبير الذي كان يبذله في كل المباريات. وبعدما نجح أخيراً في هز الشباك أمام توتنهام نهاية أغسطس (آب) 2019، خاض 26 مباراة أخرى من دون أن يحرز أي هدف، وأنهى الموسم محرزاً هدفين فقط في 38 مباراة، وهو الأمر الذي لم يكن يتناسب على الإطلاق مع مهاجم تم التعاقد معه مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، وهو ما أثار غضب واستياء كثيرين من جماهير نيوكاسل.
جويلينتون تجاوز الصعاب ليصنع اسمه في نيوكاسل (أ.ف.ب)cut out
حاول جويلينتون الابتعاد عن الانتقادات والتركيز على ما يقدمه داخل المستطيل الأخضر، لكن في مقابلة نادرة معه، قال لاعب خط الوسط البرازيلي إنه كان من المستحيل تجاهل مثل هذه الانتقادات تماماً. وقال: «سأكون كاذبا لو قلت إن هذا الأمر لم يزعجني. لقد تأثرت بالفعل بذلك، كنت أشعر بالحزن عندما أقرأ الرسائل أو الأخبار. لكنني حاولت ألا أتتبع هذه الانتقادات، وحاولت ألا أقرأ الصحف أو أشاهد التلفزيون. لم أكن أشاهد أي شيء تقريبا. لكن رغم كل ذلك، كنت أسمع بعض الأشياء أيضا من هنا أو هناك».
وأضاف «الحزن يؤثر على المرء بالتأكيد. لا توجد طريقة للتغلب على ذلك، لأن كرة القدم هي كل حياتي. وإذا لم تكن على ما يرام في عملك، فسوف ينعكس ذلك على حياتك في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي يحدث لجميع اللاعبين. إذا لم تقدم مستويات جيدة داخل الملعب، فلن تكون حياتك جيدة».
في الحقيقة، من الإنصاف القول إن الصعوبات والتحديات قد أسهمت في تشكيل شخصية جويلينتون والطريقة التي يلعب بها الآن. ينحدر جويلينتون من عائلة فقيرة في البرازيل، وبدأ العمل عندما كان طفلا صغيرا في بيع النقانق في أليانسا، وهي مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها 35 ألف شخص، مع عمته قبل أن ينتقل إلى ريسيفي، حيث بدأ اللعب مع فريق سبورت ريسيفي للناشئين. وكانت بدايته على المستوى الاحترافي في عام 2014. وبعد أقل من عام، انتقل إلى نادي هوفنهايم مقابل 2 مليون جنيه إسترليني، لكنه عانى بشدة في البداية، خاصة بسبب عدم قدرته على التكيف مع اختلاف الطقس بين البلدين، فقد جاء من بلد تبلغ فيه درجة الحرارة 30 درجة مئوية ليلعب في بلد تنخفض فيه درجة الحرارة إلى ما دون الصفر.
يقول جويلينتون: «كان الأمر صعباً للغاية في البداية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أغادر فيها البرازيل في حياتي، وما زاد الأمر صعوبة هو الانتقال إلى بلد شديد البرودة مثل ألمانيا. أنا من شمال شرقي البرازيل، ومعتاد على الطقس الحار، حيث تكون الشمس ساطعة طوال العام. كثيرا ما أمزح قائلا إن أول معطف اشتريته كان عندما ذهبت إلى ألمانيا، لأنني لم أرتد معطفا قط في ريسيفي. كان البرد قاسياً، بالإضافة إلى أنني لم أكن أعرف اللغة الألمانية. لكن كان يتعين علي التغلب على كل ذلك، وكنت أعمل على تدفئة نفسي والاستمرار في العمل بكل قوة وجدية من أجل تحقيق حلمي في عالم كرة القدم».
لم يحصل جويلينتون على كثير من الفرص خلال عامه الأول مع هوفنهايم، حيث لم يلعب سوى أربع دقائق فقط في الدوري قبل أن يخرج على سبيل الإعارة لمدة موسمين إلى رابيد فيينا النمساوي. وهناك، بدأ اللاعب البرازيلي يعرف طريقه نحو الشباك، كما بدأ في صناعة الأهداف لزملائه، على الرغم من أن الأمور لم تكن دائماً سهلة.
يقول جويلينتون: «ما عشته في ألمانيا والنمسا جعلني رجلاً قوياً، وساعدني على التطور والتحسن. الأشياء تحدث بسرعة كبيرة في عالم كرة القدم، ويمر اللاعب بفترات صعود وهبوط سريعة جدا. لكن عندما تكون في فترات هبوط وتراجع، يتعين عليك أن تعمل بكل قوة من أجل التغلب على ذلك سريعا. وعندما تكون في القمة، يتعين عليك أن تستمتع باللحظة، لكن يتعين عليك أن تعمل بجدة أكبر حتى لا يتراجع مستواك مرة أخرى. لقد كنت بحاجة ماسة لإنهاء فترة التراجع».
جويلينتون بقميص منتخب البرازيل خلال مواجهة الأرجنتين بتصفيات مونديال 2026 (رويترز)
وفي موسم 2018 - 2019، خاض جويلينتون أفضل مواسمه على الإطلاق مع هوفنهايم، حيث سجل 11 هدفاً وصنع تسعة أهداف أخرى، وهي الأرقام التي جذبت أنظار وانتباه مسؤولي نادي نيوكاسل. وفي صيف عام 2019، انتقل لنيوكاسل مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، في صفقة قياسية في تاريخ النادي الإنجليزي. لم يقدم اللاعب البرازيلي مستويات جيدة في البداية، ولم يحرز سوى ستة أهداف في أول موسمين، وهو الأمر الذي حوله إلى موضع سخرية بين الجماهير.
يقول جويلينتون: «كانت كل الانتقادات موجهة إليّ لأنني كنت المهاجم الأساسي للفريق. لم يكن الفريق بأكمله يلعب بشكل جيد، لكن كان من السهل توجيه أصابع الاتهام إلى المهاجم الصريح، الذي يعد أغلى صفقة في الفريق. لكنني أتفهم وأتقبل الانتقادات. لم أكن أقدم أفضل مستوياتي بالطبع، لكن ذلك منحني مزيداً من القوة والحافز لإسكات الأشخاص الذين انتقدوني وإظهار جودتي وقيمتي».
لم يكن لدى جويلينتون مشكلة مع المدير الفني الذي تعاقد معه، ستيف بروس، لكن لا يوجد أدنى شك في أن وصول إيدي هاو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 غيّر كل شيء. لقد أخبر المدير الفني السابق لبورنموث، والذي تم تعيينه من قبل المُلاك السعوديين الجدد، جويلينتون بأنه يثق به تماما، وغير مركزه لكي يلعب في خط الوسط.
يقول جويلينتون: «عندما وصل إيدي هاو، رأيت أن هناك فرصة جديدة للتحسن والتطور. وأصبحت الأمور في النادي أكثر إيجابية. كان يتعين علي أن أغتنم هذه الفرصة بأفضل شكل ممكن، لأنني لا أعرف ما إذا كانت ستأتي فرصة أخرى أم لا. لكنني كنت أعمل بجدية كبيرة وأتدرب بكل قوة خلال الأشهر السابقة لوصول المُلاك الجدد. وكنت قد أصبحت بالفعل لاعباً أفضل وأقوى وأكثر ثقة بنفسه».
تخلى جويلينتون عن قميصه رقم 9، وبدأ يتألق بشكل لافت للأنظار في مركزه الجديد. وسرعان ما أصبح من الواضح للجميع أن هذا التغيير يناسب أيضاً شخصية اللاعب البرازيلي، الذي يقول عن ذلك: «اليوم أستطيع أن أُظهر من أنا أكثر من ذي قبل. عندما تلعب مهاجما، تكون مهمتك الأساسية هي تسجيل الأهداف، وتطالبك وسائل الإعلام والمشجعون بهز الشباك. لكنني لم أكن أبداً ذلك الرجل الذي يفكر دائماً في إحراز الأهداف. إنني أريد بالطبع أن أسجل أهدافاً، لكن إذا رأيت زميلاً لي في مكان أفضل، فإنني أمرر الكرة له».
ويضيف «أنت ترى أن أعظم المهاجمين في العالم لا يمررون الكرة كثيرا، ويريدون دائما أن يسجلوا الأهداف بأنفسهم. إنهم يبحثون دائما عن إحراز الأهداف، لكن في الحقيقة لم تكن لدي هذه الرغبة أبداً. وعندما كنت طفلاً صغيراً كنت ألعب أيضاً في خط الوسط. هذا هو ما أحبه: اللعب، والاستمتاع، والاستحواذ على الكرة، والمراوغة. في الهجوم، تكون دائماً معزولاً بالأمام ولا تلمس الكرة كثيرا».
وبالنظر إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهها في الماضي، يمكن القول إن جويلينتون يمر بأفضل فترة في مسيرته الكروية. وفي يونيو الماضي، لعب جويلينتون أول مباراة دولية له مع منتخب البرازيل، والتي كانت أمام غينيا، وحقق حلم طفولته بتسجيله هدفاً مع المنتخب المتوج بكأس العالم خمس مرات. يقول جويلينتون: «ما زلت عاجزا عن تصديق ذلك. لقد مرت أيام وأشهر وما زلت عاجزا عن إيجاد الكلمات المناسبة لوصف هذا الشعور. لقد كان اللعب للسيليساو هو حلم حياتي. عندما كنت أشاهد المنتخب الرائع للبرازيل في عام 2002 كنت أحلم بأن أرتدي هذا القميص الأصفر يوما ما. ولن أنسى أبدا ذلك الشعور الرائع الذي انتابني عندما سجلت هدفا في أول ظهور لي مع راقصي السامبا. أنا أحب البرازيل وأشعر بالفخر والسعادة عندما أمثلها، ولا أجد الكلمات المناسبة لوصف الشعور الذي ينتابني وأن أرتدي قميص المنتخب».
يعيش جويلينتون في أوروبا منذ ثماني سنوات، لكنه لا يزال يتابع ما يقدمه ناديه الأول، سبورت ريسيفي، الذي يقاتل من أجل الصعود للدوري البرازيلي الممتاز. يأمل جويلينتون أن يعود لهذا النادي يوما ما، ويقول: «أريد أن أعود لهذا النادي كما كنت في السابق لكن مع فارق واحد وهو أن أعود بعدما أفوز بكأس العالم مع منتخب البرازيل. ستكون العودة إلى سبورت ريسيفي، نادي طفولتي، وأنا متوج بكأس العالم بمثابة إنجاز كبير للغاية».
لا يتعلق الأمر بنادي سبورت ريسيفي فقط، حيث تظل مدينة أليانسا وولاية بيرنامبوكو في ذهنه دائماً. لقد كان هذا هو المكان الذي ولد فيه وقضى فيه أول 18 عاماً من عمره والذي شكّل شخصيته، كما أن هذا المكان، تماماً كما هي الحال مع مدينة نيوكاسل، بعيد عن المركز الاقتصادي والسياسي الرئيسي في البلاد.
يقول جويلينتون: «مدينة نيوكاسل تضم أناسا مجتهدين من شمال إنجلترا، وكذلك ريسيفي وأليانسا. أنا مثلهم تماما، وأحلم بالفوز ببطولة مع نيوكاسل، الذي لم يفز بأي شيء منذ فترة طويلة. المشجعون يحبون هذا النادي كثيراً، وأود أن أكتب اسمي في سجلات التاريخ بالفوز بالبطولات هنا. إنهم أشخاص رائعون ومتحمسون وقد دعموني خلال الأوقات الصعبة التي كنت أواجهها، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي».
ألكسندر أرنولد يثبت أنه لاعب فذ بفضل أدواره المختلفةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4720786-%D8%A3%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1-%D8%A3%D8%B1%D9%86%D9%88%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%81%D8%B0-%D8%A8%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%A9
ألكسندر أرنولد متعدد الأدوار بات ورقة مهمة لصناعة الفارق في صفوف ليفربول (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ألكسندر أرنولد يثبت أنه لاعب فذ بفضل أدواره المختلفة
ألكسندر أرنولد متعدد الأدوار بات ورقة مهمة لصناعة الفارق في صفوف ليفربول (إ.ب.أ)
قطع اللاعبون متعددو المهام شوطاً طويلاً في هذا الأمر، منذ أن أعرب بول وارهرست عن سعادته باللعب في أي مركز يطلبه منه المدير الفني، ومنذ أن لعب ديون دبلن قلب دفاع في المراحل الأخيرة من مسيرته الكروية. والآن، يوجد في كرة القدم الحديثة جيل جديد يمكنه التكيف مع التطورات التي شهدتها اللعبة، واللعب في أكثر من مركز، بناء على طلب المدير الفني، وحيث يعتقدون أن بإمكانهم إحداث أكبر قدر ممكن من التأثير.
لقد لعب ترينت ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن في التشكيلة الأساسية لليفربول أمام فولهام؛ لكن الأمر كان مختلفاً تماماً خلال أحداث المباراة؛ حيث كان اللاعب الإنجليزي الدولي الشاب يدخل إلى عمق الملعب لمنح زيادة عددية في الوسط، كما كان يتقدم من الخلف للأمام في الجناح لاستغلال مهاراته الفذة في التمرير الدقيق، من أجل خلخلة دفاعات الفريق المنافس. ويتمثل الهدف من الاعتماد على ألكسندر أرنولد وأمثاله بهذا الشكل في إحداث حالة من الفوضى في صفوف الفرق المنافسة التي ترغب في الاستحواذ على الكرة. ولخص ألكسندر أرنولد دوره الجديد مع ليفربول عندما قال: «أعتقد أنه من خلال الطريقة التي أرى بها الأمر، ومن خلال الطريقة التي شرح بها المدير الفني خطة اللعب في ليفربول، فإنني ألعب كلاعب خط وسط عندما نستحوذ على الكرة، وكظهير عندما نفقد الكرة».
إن وجود لاعب رابع في قلب خط الوسط، كما حدث مع ليفربول أمام فولهام، يمكن أن يعطل أي خطة تعتمد على الرقابة اللصيقة من قبل الفريق المنافس؛ لأن لاعبي الخصم سيشعرون بأنه يتعين عليهم الضغط على اللاعب الذي يستحوذ على الكرة، وهو ما يجعل لاعباً آخر خالياً من الرقابة.
إن القول بأن هذا الفريق أو ذاك يلعب بطريقة 4-3-3 أو 4-2-3-1 ما هو إلا أمر تبسيطي للغاية بالنسبة لمشاهدي كرة القدم على مستوى النخبة. ويعود الأمر إلى براعة المدير الفني في خلق هذه الأدوار المحددة التي تتناسب مع المهارات التي يمتلكها اللاعبون من أجل تحقيق مصلحة الفريق في نهاية المطاف. وتجب الإشارة هنا إلى أن الدور الذي يلعبه جون ستونز مع مانشستر سيتي يختلف تماماً عما يفعله ألكسندر أرنولد مع ليفربول.
عندما أصيب ستونز في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا: «إننا في ورطة»؛ لأنه يعلم جيداً مدى أهمية الدور الذي يقوم به المدافع الذي يتقدم للأمام ويدخل إلى عمق الملعب. وبعد ذلك قام مانويل أكانجي بالدور نفسه، على الرغم من أنه ليس على مستوى ستونز نفسه فيما يتعلق بالتعامل مع التعقيدات الكبيرة لهذا الدور، في حين أظهر ريكو لويس أنه لاعب واعد، ومن الممكن أن يتم الاعتماد عليه في هذا الأمر خلال السنوات القادمة.
لقد تم تصعيد لويس من أكاديمية الناشئين بالنادي. كان لويس يبلغ من العمر 11 عاماً فقط عندما تولى غوارديولا القيادة الفنية لمانشستر سيتي، ووضع خططه المتعلقة بالطريقة التي سيلعب بها، على الرغم من حقيقة أنه غيَّر وعدَّل طرق اللعب أكثر من مرة بمرور الوقت. من المعروف أن المديرين الفنيين لفرق الشباب والناشئين في الأندية في جميع أنحاء العالم يعملون على تعليم اللاعبين القيام بأكثر من دور، واللعب في أكثر من مركز داخل الملعب، وهذا يعني غالباً أن هؤلاء اللاعبين تكون لديهم خبرة اللعب في كثير من المراكز، ويكون لديهم فهم أكبر لما هو مطلوب من اللاعبين الآخرين في المراكز التي لم يعتادوا على اللعب فيها.
ومع ذلك، فإن المشكلة لا تكمن في مدى معرفة اللاعب لدوره، وإنما تكمن في فهم زملائه في الفريق لكيفية التصرف عندما يترك هذا اللاعب مركزه الأصلي، ويتقدم للقيام بدور آخر. لقد كانت هناك أوقات سمح فيها تقدم ألكسندر أرنولد إلى خط الوسط للاعبي فولهام باستغلال المساحة الخالية في مركز الظهير الأيمن لليفربول، وهو الأمر الذي ظهر بشكل واضح في الهدف الأول لفولهام. وبالتالي، يتعين على المدافعين أن يكونوا أكثر ذكاءً عندما يتحرك زميلهم إلى الأمام، حتى يتمكنوا من التصدي للهجمات بأفضل شكل ممكن؛ لأن ترك مساحة كبيرة في أي مكان من الملعب يعد مغامرة هائلة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك كان الوحيد الذي لمس الكرة أكثر من ألكسندر أرنولد في المباراة التي انتهت بفوز ليفربول على فولهام بأربعة أهداف مقابل ثلاثة على ملعب «آنفيلد» في عطلة نهاية الأسبوع. لقد أدرك المدير الفني لـ«الريدز»، يورغن كلوب، التأثير الهائل الذي يمكن أن يحدثه ألكسندر أرنولد نتيجة المهارات والإمكانات الهائلة التي يمتلكها، وبالتالي قرر أن يمنحه حرية أكبر للاختراق من خط الوسط، ودفع بجو غوميز بديلاً في الشوط الثاني في مركز الظهير الأيمن. في الحقيقة، يعكس هذا ثقة المدير الفني الألماني في ألكسندر أرنولد الذي سجل أهدافاً حاسمة في الأوقات القاتلة من آخر مباراتين لفريقه في الدوري.
ولا يتعلق هذا الأمر بالمدافعين فقط؛ بل يمكن للأجنحة أن تقوم بدور مختلف مع الفريق. يلعب الجناح على الطرف عندما يكون فريقه في حالة دفاع؛ لكن يمكنه التحرك إلى الداخل لتسلُّم الكرة في مناطق الخطورة، ولكي يخلق مساحة للظهير من أجل التقدم للأمام للقيام بدوره الهجومي.
ستستمر اللعبة في التطور؛ خصوصاً في ظل وجود عدد كبير من المديرين الفنيين المبدعين على أعلى مستوى، والذين يستمد معظمهم فلسفته التدريبية مما فعله يوهان كرويف منذ عقود مضت. ومن المؤكد أنهم سوف يؤثرون على من سيأتون بعدهم، والذين سينظرون إلى كرة القدم من منظور مختلف، ويخرجون بأفكار أخرى لاستكمال التطور الخططي والتكتيكي الذي يدفع اللعبة كلها إلى الأمام.
وكما أثبت ألكسندر أرنولد وجون ستونز وآخرون، فإن هذه الفلسفة بدأت تؤتي ثمارها للمديرين الفنيين. أما بالنسبة للفرق المنافسة، فإن محاولة إيقاف لاعب يقوم بمثل هذا الدور الحر يكون أمراً صعباً للغاية؛ لأنه من الصعب معرفة أين سيتحرك هذا اللاعب على أرض الملعب.
سوف يرى الجيل القادم من اللاعبين ما هو مطلوب منهم؛ لكن الشيء المؤكد هو أن القيام بهذه الأدوار يتطلب انضباطاً وذكاء وجودة كبيرة. يتم التعامل مع المهاجمين مثل محمد صلاح وإيرلينغ هالاند على أنهم عملة نادرة ولاعبون من الطراز الرفيع؛ لكن اللاعبين الذين يقومون بأكثر من دور داخل الملعب يستحقون أيضاً كثيراً من التقدير والإشادة.
لويس دوبن يحتفل بتسجيل ثاني أهداف إيفرتون في شباك تشيلسي (د.ب.أ)
cut out
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سيتي يفلت من فخ لوتون بصعوبة... وإيفرتون «المنتفض» يزيد أوجاع تشيلسي
لويس دوبن يحتفل بتسجيل ثاني أهداف إيفرتون في شباك تشيلسي (د.ب.أ)
cut out
أفلت مانشستر سيتي حامل اللقب من فخ مستضيفه لوتون تاون، منتزعاً انتصاراً صعباً 2 - 1، في حين واصل إيفرتون انتفاضته مبتعداً عن مراكز الهبوط بفوز ثمين على ضيفه تشيلسي 2 - صفر في المرحلة السادسة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، التي شهدت انتصاراً كاسحاً لفولهام على جاره اللندني وستهام بخماسية نظيفة.
في ملعب لوتون تاون، نجح سيتي في قلب تخلفه بهدف إلى انتصار بثنائية في غضون 3 دقائق بالشوط الثاني لينتزع حامل اللقب فوزه الأول بعد سلسلة من 4 مباريات، تعادلَ في 3 منها، وخسر واحدة، ليتراجع من المركز الأول إلى الرابع.
وبقي مانشستر سيتي رابعاً برصيد 33 نقطة، متخلفاً بفارق 4 نقاط عن ليفربول الذي تغلب على كريستال بالاس 2 - 1 في هذه المرحلة وانتزع الصدارة من آرسنال، مستغلاً خسارة الأخير أمام أستون فيلا، الثالث، 0 - 1.
وخاض سيتي المباراة في غياب مهاجمه النرويجي إرلينغ هالاند هداف الدوري المحلي برصيد 14 هدفاً في 15 مباراة.
وقال الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب سيتي، إن هالاند (23 عاماً) اكتشف إصابته عقب الخسارة أمام أستون فيلا 0 - 1 في الجولة الماضية. وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «تعرّض لإجهاد العظام في قدمه، وبعد المباراة الأخيرة شعر به. لا يستطيع اللعب ولا نعرف موعد عودته».
وتحوم الشكوك حيال هالاند الذي سجل 19 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل سفر سيتي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وسيطر مانشستر سيتي على مجريات اللعب من دون خطورة حقيقية على مرمى لوتون الذي انتزع التعادل على أرضه من ليفربول هذا الموسم 1 - 1، وخسر في الثواني الأخيرة أمام آرسنال 3 - 4 منتصف الأسبوع الحالي.
غريليش يراقب تسديدته وهي في طريقها لشباك لوتون مانحاً سيتي انتصاراً ثميناً (أ.ف.ب)
ومع الوصول إلى الثواني الأخيرة من الشوط الأول، افتتح لوتون التسجيل بواسطة مهاجمه أليغا أديبايو بكرة رأسية إثر تمريرة عرضية من أندروس تاونسند.
وضغط سيتي في الشوط الثاني، ونجح في الدقيقة 62 في إدراك التعادل عبر صانع ألعابه البرتغالي برناردو سيلفا بتسديدة لولبية من داخل المنطقة بعيداً عن متناول الحارس. ولم تمر 3 دقائق حتى أضاف جاك غريليش الهدف الثاني، مستغلاً تمريرة عرضية تابعها زاحفة من مسافة قريبة مرّت بين ساقَي الحارس وتهادت داخل الشباك.
وعلى ملعب «جوديسون بارك»، واصل إيفرتون انتفاضته رغم خصم الاتحاد الإنجليزي 10 نقاط من رصيده لخرقه القواعد المالية، محققاً فوزاً ثميناً ومستحقاً 2- صفر، مبتعداً عن مناطق الخطر.
افتتح الفرنسي عبد الله دوكوري التسجيل لإيفرتون في الدقيقة 54، قبل أن يقضي لويس دوبن على آمال تشيلسي في التعادل بإحرازه الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (90 2).
وارتفع رصيد إيفرتون، إلى 13 نقطة في المركز السابع عشر (الرابع من القاع)، بفارق 4 نقاط أمام مراكز الهبوط، محققاً انتصاره السابع في مشواره بالبطولة هذا الموسم، والثالث على التوالي.
في المقابل، توقّف رصيد تشيلسي، الذي تلقى خسارته السابعة في المسابقة خلال الموسم الحالي مقابل 5 انتصارات و4 تعادلات، عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر.
وواصل فولهام المفعم بالحيوية انتصاراته الكاسحة في المسابقة للمباراة الثانية على التوالي بفوزه الكبير 5 - صفر على ضيفه وجاره اللندني وستهام يونايتد في مباراة كانت من جانب واحد، وتناوب 5 لاعبين على تسجيل الأهداف.
وقدّم فولهام، الذي تغلب أيضاً 5 - صفر على نوتنغهام فورست (الأربعاء)، أداءً رائعاً أمام المرمى في الأسابيع الأخيرة، وبعد فوز على وستهام يكون الفريق قد سجل 3 أهداف على الأقل في آخر 4 مباريات.
وافتتح الفرنسي راؤول خيمينيز التسجيل لفولهام في الدقيقة 22، قبل أن يضيف البرازيلي ويليان والإنجليزي توسين أدارابيويو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 31 و41 على الترتيب. وأضاف هاري ويلسون الهدف الرابع في الدقيقة 60، في حين اختتم البرازيلي كارلوس فينيسيوس مهرجان أهداف أصحاب الأرض في الدقيقة 89. وارتفع رصيد فولهام، الذي سحق ضيفه نوتنغهام فورست 5- صفر في المرحلة الماضية، إلى 21 نقطة في المركز العاشر، في حين توقف رصيد وستهام، الذي تلقى خسارته الأثقل في البطولة هذا الموسم، عند 24 نقطة في المركز التاسع.
على جانب آخر وبعد انتصاره المثير الآخر على آرسنال، بات السؤال المطروح على الساحة الإنجليزية، هل يستطيع أستون فيلا الفوز بالدوري والسير على خطى ليستر سيتي الذي حقق مفاجأة كبرى بالتتويج بطلاً موسم 2015 - 2016. وحقق فيلا رقماً قياسياً على مستوى النادي بفوزه رقم 15 على التوالي على ملعبه في الدوري بتغلبه 1 - صفر على آرسنال في مباراة مثيرة (السبت) ليحرم فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا من العودة للصدارة.
وارتقى فيلا، الذي صعق مانشستر سيتي 1 - صفر، الأربعاء الماضي، إلى المركز الثالث برصيد 35 نقطة من 16 مباراة بفارق نقطة وحيدة عن آرسنال الثاني، ونقطتين عن ليفربول المتصدر برصيد 37 نقطة.
وبفضل العروض المميزة والنتائج الرائعة أمام فرق القمة بالأخص، تغيّرت النظرة لفريق أستون فيلا ووضعته مكاتب المراهنات ضمن المرشحين بقوة للفوز باللقب والسير على خطى ليستر سيتي.
وبعد صعوده للدوري الممتاز في 2014، احتاج ليستر لانتفاضة في الجولات الأخيرة ليتجنب الهبوط الذي بدا حتمياً في الموسم التالي، قبل أن ينطلق في رحلته المذهلة نحو الفوز باللقب في الموسم التالي.
ويبدو أن فيلا الساعي إلى لقبه الأول منذ عام 1981، مؤهل لتحقيق السيناريو نفسه، إذ إنه يواصل التقدم بخطى ثابتة بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، مطيحاً بالكبار الواحد تلو الآخر ولا يفصله عن الصدارة سوى نقطتين فقط.
وقال الأسكوتلندي جون ماكغين مسجل هدف الفوز على آرسنال رداً على سؤال بشأن ما إذا كان أستون فيلا من بين المنافسين على اللقب: «محظور علينا الحديث بشأن اللقب... إنها الجولة الـ16، لذا لا تزال الطريق طويلة جداً، ونحترم الفرق التي تسبقنا، والتي كانت في هذا المركز لسنوات. نحن جدد على مناطحة الكبار على الصدارة. هل يمكننا الاستمرار على الوتيرة نفسها؟ آمل ذلك».
وبدا المدرب إيمري حذراً هو الآخر خلال الحديث عن حظوظ فريقه، وقال: «سأتحدث عندما نكون في الجولة 30 أو 32، وإذا كنا في وضعنا الحالي نفسه، سيمكنني التعليق على سباق اللقب».
وأشار إيمري إلى أن فريقه لم يسبق له تحقيق 15 فوزاً متتالياً على ملعب أي فريق قاده من قبل خلال مسيرته التدريبية. وأوضح المدرب الذي سبقت إقالته من آرسنال منتصف عام 2019 : «أعتقد بأنني لن أحققها ثانية في المستقبل، إنه أمر مذهل ورائع».
وقال ماكغين عن الرقم القياسي الذي حققه النادي على ملعبه: «إنه مكان رائع للعب كرة القدم. عندما تدعمك الجماهير بهذه الصورة، يكون اللعب هنا صعباً جداً جداً على الفرق الزائرة. أتذكر أن آرسنال كان آخر منافس يهزمنا هنا وصدمتنا تلك المباراة بالتأكيد، لذا كان الفوز هذه المرة أشبه بالثأر. عسى أن تستمر هذه المسيرة طويلاً، وإذا حافظنا على تألقنا على ملعبنا فنأمل أن نتمكن من تحقيق شيء هذا الموسم».
في المقابل قال أرتيتا مدرب آرسنال: «أعتقد بأننا كنا الفريق الأفضل ولم نستحق الخسارة، لكنها كرة القدم. كان علينا وضع الكرة في الشباك، وهذا هو الأمر الوحيد الذي افتقرنا إليه خلال تلك المواجهة لأننا صنعنا بعض الفرص الكبيرة، لكننا رغم ذلك خسرنا المباراة».
وتابع أرتيتا، الذي خسر فريقه بعد 4 انتصارات متتالية، المباراة من المدرجات بعد إيقافه مباراة واحدة إثر حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة هذا الموسم.
قرعة كأس ألمانيا: قمة بين ليفركوزن وشتوتغارت... وجلادباخ يواجه قاهر البايرن https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4720261-%D9%82%D8%B1%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%B2%D9%86-%D9%88%D8%B4%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%AE-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1
قرعة كأس ألمانيا: قمة بين ليفركوزن وشتوتغارت... وجلادباخ يواجه قاهر البايرن
كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)
أوقعت قرعة دور الثمانية لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، التي جرت الأحد، بايرن ليفركوزن متصدر ترتيب الدوري الألماني حالياً، في مواجهة شتوتغارت.
في المقابل، يلتقي ساربروكن، الناشط بدوري الدرجة الثالثة، الذي أطاح ببايرن ميونخ، وكذلك آينتراخت فرانكفورت وصيف النسخة الماضية، خلال مشواره بالبطولة، مع بوروسيا مونشنغلادباخ.
كما أسفرت القرعة عن وقوع هيرتا برلين في مواجهة كايزر سلاوترن، بينما يلتقي سانت باولي ضد فورتونا دوسلدورف، علماً بأن الفرق الأربعة تلعب بدوري الدرجة الثانية هذا الموسم.
وجاءت القرعة بعد ساعتين فقط من تعادل ليفركوزن 1-1 مع مضيفه شتوتغارت بالدوري الألماني في وقت سابق الأحد، وفي اليوم التالي لفوز هيرتا برلين 1-2 على كايزر سلاوترن بالدرجة الثانية.
وشهدت مسابقة كأس ألمانيا العديد من المفاجآت في الموسم الحالي، كان أبرزها فوز ساربروكن على بايرن في الدور الثاني للبطولة، وعلى فرانكفورت في دور الـ16.
وقد كان ساربروكن صنع التاريخ عام 2020، عندما أصبح أول فريق من دوري الدرجة الرابعة يبلغ الدور قبل النهائي لكأس ألمانيا، حيث يطمح للصعود مرة أخرى للدور ذاته خلال النسخة الحالية للمسابقة.
من جهته، قال يورغن لوغينغر، المدير الرياضي لساربروكن، لشبكة «إيه آر دي» التليفزيونية الألمانية، التي بثت القرعة: «جلادباخ لديه فريق جيد. آمل أن نتمكن من التأهل مرة أخرى بدعم من الجماهير».
وحجز فريقان من الدرجة الثانية مقعدين بالمربع الذهبي لكأس ألمانيا، ويحلم هيرتا برلين ببلوغ النهائي للمرة الأولى منذ أن بدأ إقامة المباراة النهائية على ملعبه بشكل دائم عام 1985.
وفي ظل خروج بايرن ولايبزيغ، حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، وفرانكفورت وبوروسيا دورتموند، من بين آخرين، أصبح شتوتغارت آخر الفرق المتبقية التي سبق لها أن توجت بالكأس في عام 1997.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات دور الثمانية بعد انتهاء العطلة الشتوية الشهر المقبل.