استبدال حكمي الفيديو المساعد بعد إلغاء هدف ليفربول أمام توتنهام

مدرب ليفربول يورغن كلوب (رويترز)
مدرب ليفربول يورغن كلوب (رويترز)
TT

استبدال حكمي الفيديو المساعد بعد إلغاء هدف ليفربول أمام توتنهام

مدرب ليفربول يورغن كلوب (رويترز)
مدرب ليفربول يورغن كلوب (رويترز)

أعلنت لجنة الحكام في إنجلترا الأحد استبدال الحكمين دارين إنغلاند ودان كوك في مباراتين بالجولة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما كانا مسؤولين عن حكم الفيديو المساعد في فوز توتنهام هوتسبير 2 - 1 على ليفربول الذي شهد إلغاء هدف صحيح سجله الفريق الضيف.

ولعب ليفربول بتسعة لاعبين بعد طرد كيرتس جونز وديوغو غوتا، قبل أن يحسم هدف سجله جويل ماتيب عن طريق الخطأ في مرماه في الوقت المحتسب بدل الضائع الفوز لصالح توتنهام.

وظن ليفربول أنه تقدم في النتيجة عندما تسلم لويس دياز تمريرة محمد صلاح وسدد في الزاوية البعيدة لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وأصدرت رابطة الحكام بيانا السبت ألقت فيه باللوم على «خطأ بشري كبير» في إلغاء هدف دياز، مشيرة «كان هذا خطأ حقيقيا واضحا. كان يجب احتساب الهدف بتدخل من حكم الفيديو المساعد».

وفي بيان صادر الأحد، قالت الرابطة «تقرر استبدال دارين إنغلاند حكم الفيديو المساعد في مباراة توتنهام أمام ليفربول ودان كوك (مساعده) في نفس المباراة في مواجهتي نوتنغهام فورست أمام برنتفورد وفولهام ضد تشيلسي المقررتين الأحد والاثنين على الترتيب».

وأضافت «سيتولى كريغ باوسون الآن مهام الحكم الرابع بدلا من إنغلاند في ملعب سيتي غراوند، بينما سيتولى إيدي سمارت مهام الحكم المساعد بدلا لكوك في كرافن كوتيدغ».


مقالات ذات صلة

كييزا قد لا يكون جاهزاً لمواجهة كريستال بالاس

رياضة عالمية فيدريكو كييزا قد لا يخوض مواجهة ليفربول ضد كريستال بالاس (رويترز)

كييزا قد لا يكون جاهزاً لمواجهة كريستال بالاس

قال آرني سلوت إنه سيتخذ قراراً متأخراً بشأن ما إذا كان فيديريكو كييزا سيسافر مع فريق ليفربول لمباراته في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام كريستال بالاس.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية آرون رامسديل حارس ساوثهامبتون (رويترز)

رامسديل: التركيز على التنافس مع دافيد رايا «كان يزعجني»

يقول حارس مرمى آرسنال السابق آرون رامسديل إن التدقيق الذي تلقّاه في أعقاب استبعاده من التشكيلة الأساسية لصالح دافيد رايا أزعجه.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية ميكيل ميرينو يعود لتشكيلة إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية (رويترز)

ميرينو وبورو يدعمان تشكيلة إسبانيا في دوري الأمم

سيكون لاعب خط وسط آرسنال ميكيل ميرينو وبيدرو بورو لاعب توتنهام هوتسبير من بين اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم إلى تشكيلة إسبانيا لمباريات دوري الأمم الأوروبية.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية روميلو لوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا للقاءين المقبلين (أ.ب)

دي بروين ولوكاكو خارج تشكيلة بلجيكا لمواجهتي إيطاليا وفرنسا

يخوض منتخب بلجيكا مواجهتين قويتين ضمن «دوري الأمم الأوروبية» من دون نجمَيه كيفن دي بروين المُصاب، وروميلو لوكاكو للراحة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: الخسارة من ليل ستعيدنا إلى أرض الواقع

يأمل مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، أن يكون الوقت القصير الذي قضاه مع لاعبيه في الإعداد كافياً لعودة فريقه إلى طريق الانتصارات.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

تن هاغ في رحلة «محفوفة بالمخاطر» إلى أستون فيلا المنتشي

رأسية ماغواير أنقذت يونايتد من خسارة جديدة  أمام  بورتو في "يوروبا ليغ" (أ.ب)
رأسية ماغواير أنقذت يونايتد من خسارة جديدة أمام بورتو في "يوروبا ليغ" (أ.ب)
TT

تن هاغ في رحلة «محفوفة بالمخاطر» إلى أستون فيلا المنتشي

رأسية ماغواير أنقذت يونايتد من خسارة جديدة  أمام  بورتو في "يوروبا ليغ" (أ.ب)
رأسية ماغواير أنقذت يونايتد من خسارة جديدة أمام بورتو في "يوروبا ليغ" (أ.ب)

لا يزال مدرب مانشستر يونايتد الهولندي إريك تن هاغ يبحث عن بصيص أمل لإخراج نفسه وفريقه من النفق المظلم وسيكون عليه مواجهة أستون فيلا المتألق والخارج لتوه من فوز مثير على بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يلتقيان (الأحد) في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

في المقابل، تخوض أندية الطليعة التي بدأت تفرض ذاتها على الجميع، أي ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي، امتحانات بمتناول اليد، مبدئيا، قبل روزنامة المباريات الدولية.

أما في القاع، فلم تحقق بعد الفرق الصاعدة حديثا إلى دوري الأضواء أي فوز، حيث سيسعى إيبسويتش لزيادة الضغوط على مدرب وستهام الجديد الإسباني جولين لوبيتيغي. وفيما يلي تسليط للضوء على ثلاثة عناوين رئيسية للأسبوع المنتظر في «البريميرليغ».

فيلا المحلّق يواجه يونايتد المأزوم

نامت جماهير أستون فيلا الأربعاء على وقع انتصار مدوٍ لفريقها على حساب بايرن ميونيخ 1-0 بفضل هدف الكولومبي جون دوران، في إعادة للنتيجة التي انتهت عليها المباراة النهائية لكأس أوروبا عام 1982.

وعلى العكس تماما، يواجه يونايتد مأزقا آخر يضاف إلى سلسلة نكساته في الأعوام الأخيرة منذ أن تُوّج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة الأخيرة قبل 11 عاما.

يحتل «الشياطين الحمر» المركز الثالث عشر في الدوري بعد أن اكتفى بفوزين من مبارياته الست الأولى في الدوري، ما يضع مستقبل تن هاغ على المحك مرة أخرى.

وتحاشى تن هاغ الإقالة الموسم الماضي الذي أنهاه ثامنا وهو المركز الأسوأ ليونايتد في حقبة الدوري الممتاز (البريميرليغ)، ذلك بعد أن قاد فريقه للتتويج بكأس إنجلترا على حساب الجار اللدود سيتي في النهائي.

لكنّ الآمال التي أحدثها الفوز بالكأس والحركة المكوكية في سوق الانتقالات الصيفية سرعان ما تلاشت مع انطلاق الموسم وتحديدا بعد خسارتين كبيرتين أمام ليفربول وأخيرا توتنهام الأسبوع الماضي بالنتيجة ذاتها 0-3.

ولتزداد الأمور سوءا، أنقذ هاري ماغواير يونايتد من خسارة جديدة بعد أن سجّل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل عن الضائع أمام مضيفه بورتو البرتغالي (3-3) في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عقب تعادل آخر أمام تفنتي الهولندي في الجولة الافتتاحية 1-1.

بدوره، يعيش فيلا ظروفا مختلفة تماما، إذ يواصل انتعاشته تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، والمفارقة أنه استهل هذه الحقبة «الناصعة» بفوز على يونايتد 3-1 في مباراة إيمري الأولى على رأس الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ولا يتحمّل تن هاغ تكرارا لتلك النتيجة، لأنّ ذلك قد يفتح شهية مالكي النادي للتفكير مليا في مستقبل الجهاز الفني خلال الأسبوعين المقبلين.

مهمة خطرة لسيتي

أما مانشستر سيتي، الذي تراجع للمركز الثاني برصيد 14 نقطة، فيتطلع لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالمسابقة، عندما يستضيف فولهام على ملعبه (السبت).

ومنذ فوزه الصعب 2 - 1 على برينتفورد في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي، تعادل مانشستر سيتي بصعوبة بالغة 2 - 2 مع ضيفه آرسنال، قبل أن يتعادل 1 - 1 مع مضيفه نيوكاسل، ليفقد صدارة المسابقة العريقة التي كان يتربع عليها لأكثر من مرحلة.

واستعاد فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الكثير من اتزانه عقب فوزه الكبير 4 - صفر على مضيفه سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، يوم الثلاثاء الماضي بدوري الأبطال.

ورغم ذلك، لن تكون مهمة سيتي سهلة في اجتياز عقبة فولهام، صاحب المركز السادس برصيد 11 نقطة، الذي حقق انطلاقة جيدة للغاية في البطولة هذا الموسم، عقب تحقيقه 3 انتصارات وتعادلين مقابل خسارة وحيدة في لقاءاته الستة الأولى بالمسابقة.

صلاح يواصل توهجه مع ليفربول (إ.ب.أ)

عود على بدء

بقي ليفربول يطارد سيتي وآرسنال في سباق ثلاثي إلى اللقب حتى الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي عندما تراجعت وتيرة الـ«ريدز»، ما حرم المدرب الألماني يورغن كلوب من وداعية عظيمة لأنفيلد.

ولم تظهر أي آثار مدوّية لرحيل الألماني على الفريق حتى اللحظة، حيث أصبح خليفته الهولندي أرني سلوت أول مدرب لليفربول يفوز بثمانٍ من مبارياته التسع الأولى. يتصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي، كما حقّق بداية نارية في دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة.

وقال سلوت: «هذا يخبرنا الكثير عما تركه يورغن في هذا النادي، والفريق الذي ورثته، ومدى الجهد الذي بذله اللاعبون ومدى مساعدة أعضاء جهازي الفني لي لتحقيق هذه النتائج». وتابع: «لكن مرة أخرى، آمل أن أفعل أشياء خاصة أكثر من مجرد أن يتم تذكري بفوزي الثامن من أول تسع مباريات».

ويملك الـ«ريدز» فرصة توسيع الفارق إلى أربع نقاط في صدارة الترتيب، أقله لبضع ساعات، عندما يحلّ ضيفا على كريستال بالاس الذي لا يزال دون فوز (السبت).

ويخوض آرسنال المرحلة السابعة متأخرا بنقطة واحدة عن المتصدر. و

يُعد فريق «المدفعجية» مرشحا فوق العادة للفوز على ساوثهامبتون على ملعب الإمارات.