أنشيلوتي معترفاً: مشكلتنا أننا نقع «فريسة في العرضيات»... سنحل هذا الضعف!

أنشيلوتي قال إن كل خطة لها نقاط ضعف (رويترز)
أنشيلوتي قال إن كل خطة لها نقاط ضعف (رويترز)
TT

أنشيلوتي معترفاً: مشكلتنا أننا نقع «فريسة في العرضيات»... سنحل هذا الضعف!

أنشيلوتي قال إن كل خطة لها نقاط ضعف (رويترز)
أنشيلوتي قال إن كل خطة لها نقاط ضعف (رويترز)

نفى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الثلاثاء، الشكوك التي تحوم حول فريقه وإعداده التكتيكي، بعد تعرضه لخسارة أولى في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام جاره وغريمه أتلتيكو مدريد.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وبعد فوزه في أول ست مباريات هذا الموسم، خمس في الدوري وواحدة في دوري أبطال أوروبا، تعرّض ريال لخسارة صريحة أمام أتلتيكو الجريح 1 - 3 (الأحد) على ملعب الأخير (متروبوليتانو).

وجراء تلك الخسارة، تبوأ الغريم الآخر برشلونة، حامل اللقب، الصدارة، وهو قادر على تعزيزها مؤقتاً (الثلاثاء) عندما يحل على ريال مايوركا، فيما يستقبل ريال مدريد لاس بالماس، الأربعاء.

وقال المدرب المخضرم في مؤتمر صحافي: «عليّ تقييم الأمور بتوازن، التوازن مهم ولحسن الحظ أمتلك ذلك في جيناتي».

وتابع: «يبدو الأمر متسرعاً بعض الشيء عندما نشكّك بالأمور بعد الفوز ست مرات في سبع مباريات».

وقال المدرب إن على فريقه الخضوع لنقد ذاتي بعد تعثره أمام أتلتيكو مدريد، لكنه أجرى «تقييماً مختلفاً» للكثير من الانتقادات التي واجهها: «عندما تكون مدرباً لريال مدريد، يكون النقد طبيعياً في حال التعثر. لا أتأثر بهذا الشيء».

وتابع: «إذاً يجب أن تخضع لنقد ذاتي حول الأمور الجيدة، وهي كثيرة، والسيئة، وهي ليست بالكثيرة».

ريال مدريد تعرّض لخسارة أولى في الدوري الإسباني (غيتي)

ومن الانتقادات الموجهة إلى أنشيلوتي، خط وسطه على شكل ماسّة، في ظل وجود الإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيلي رودريغو في المقدمة أمام أتلتيكو، والدفع أساسياً بالمخضرمَين الكرواتي لوكا مودريتش، والألماني توني كروس.

وأقرّ المدرب: «الخطة ليست كاملة. كل خطة لها نقاط ضعفها. تسمح لنا بامتلاك الطاقة والضغط العالي، لكن أحياناً نقع فريسة العرضيات لأن لاعبي الوسط لا يصلون في الوقت المناسب للتغطية».

وتابع: «نقطة الضعف واضحة وتمكن معالجتها».

وأشار بعض التقارير الصحافية الإسبانية إلى أن أنشيلوتي قد يُستبدل به شابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني، الذي أحرز لقب دوري أبطال أوروبا لاعباً مع ريال مدريد سابقاً.

وعلّق أنشيلوتي: «لديّ معرفة كبرى والقدرة للقيام بذلك، آمل أن يكون هو، راوول، و(ألفارو) أربيلوا مدربَين في يوم من الأيام، لأنهما يعجبانني كثيراً».

وسيتولى أنشيلوتي تدريب منتخب البرازيل بدءاً من يونيو (حزيران) المقبل بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد.

وأكّد الإيطالي أن المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بات جاهزاً بعدما حرمه فيروس معويّ من اللعب ضد أتلتيكو، إثر تعافيه من إصابة عضلية بفخذه.

وستكون المواجهة المقبلة فرصة للدفع بالتركي الشاب أردا غولر (18 عاماً) الذي خضع لجراحة في غضروف ركبته في أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

ماريسكا: تشيلسي جاهز للموسم رغم الهزيمة الثقيلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي جاهز للموسم رغم الهزيمة الثقيلة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن لاعبيه يحاولون حتى الآن التأقلم مع أسلوبه وخططه في اللعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهة مانشستر سيتي وميلان (أ.ف.ب)

الجولة التحضيرية: ميلان يهزم السيتي... وآرسنال يتفوق على يونايتد

تغلب ميلان الإيطالي على مانشستر سيتي الإنجليزي 3-2 وآرسنال الإنجليزي على مواطنه مانشستر يونايتد 2-1 خلال جولة هذه الأندية في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت العراق والأرجنتين (رويترز)

كرة قدم الأولمبياد: مصر تنتزع فوزها الأول... وخسارة العراق والمغرب

انتزع منتخب مصر فوزه الأول في منافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 بتغلبه على أوزبكستان بنتيجة 1 – صفر، في المجموعة الثالثة. وأحرز أحمد نبيل «كوكا»…

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية فرحة عارمة من الجماهير المصرية عقب الفوز على أوزبكستان (أ.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: مصر تهزم أوزبكستان وتنعش آمالها في التأهل

حافظ المنتخب المصري على آماله في التأهل لدور الثمانية في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس بعد فوزه 1-صفر على أوزبكستان في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.