ريال مدريد يتطلع لانتفاضة أمام لاس بالماس لتعويض خسارة الديربيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4568081-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B6-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%8A
ريال مدريد يتطلع لانتفاضة أمام لاس بالماس لتعويض خسارة الديربي
برشلونة يفتتح المرحلة السابعة للدوري الإسباني بمواجهة مايوركا اليوم
انشيلوتي يعترف بدوره في خسارة الريال أمام اتلتيكو (ا ب ا)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
ريال مدريد يتطلع لانتفاضة أمام لاس بالماس لتعويض خسارة الديربي
انشيلوتي يعترف بدوره في خسارة الريال أمام اتلتيكو (ا ب ا)
يسعى ريال مدريد إلى انتفاضة سريعة ووضع خسارة الديربي على أرض جاره أتلتيكو مدريد 1 - 3 خلفه سريعاً، من أجل عدم السماح لغريمه برشلونة حامل اللقب بالابتعاد عنه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك حين يستضيف لاس بالماس الأربعاء في المرحلة السابعة.
ومني فريق المدرب كارلو أنشيلوتي مساء الأحد بهزيمته الأولى لهذا الموسم على يد جاره أتلتيكو في لقاء خسره النادي الملكي تكتيكياً أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذين استحقوا النقاط الثلاث.
ونتيجة هذه الهزيمة، تراجع ريال إلى المركز الثالث بفارق نقطة عن برشلونة وجاره الكاتالوني جيرونا الذي يقدم بداية موسم استثنائية، بعد فوزه بخمس من مبارياته الست وتعادله في واحدة.
وقد يجد ريال نفسه متخلفاً بفارق 4 نقاط عن برشلونة، بما أن الأخير يلعب اليوم (الثلاثاء) على أرض ريال مايوركا الذي خسر مواجهاته الـ11 الأخيرة مع العملاق الكاتالوني ولم يذُقْ طعم الفوز على الأخير منذ 17 مايو (أيار) 2009 (2 - 1).
ولم يهرب أنشيلوتي من مسؤوليته في الهزيمة معترفاً: «لم نبدأ بشكل جيد. لم ندافع بشكل جيد، كنا هشين في منطقتنا ولم نكن أقوياء. عندما تقدموا 2 - 0، أداروا المباراة كما يودون، ودافعوا بشكل جيد للغاية وبحثوا عن انتقالات سريعة. قاموا بعمل أفضل منا». وأوضح: «لم تكن المشكلة تتعلق بمن شارك، لكن بالهشاشة الدفاعية التي لم ترافقنا في المباريات الأولى. استقبلنا 3 أهداف فقط في المباريات الست الأولى التي لعبناها، وسجّلوا 3 أهداف في 45 دقيقة. كنا هشين. يمكننا قول ذلك دون أي مشكلة. لم تكن أمسية جيدة». وتابع: «لعبنا جيداً في نهاية المباراة، لكن 3 - 1 كانت نتيجة يصعب تغييرها».
وكان من المتوقع أن يشارك البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد تعافيه من الإصابة، لكنه غاب عن اللقاء في اللحظات الأخيرة بسبب المرض. وأقر الإيطالي: «افتقرنا إلى شيء من الفاعلية، ربما كان بإمكاني جعل الأمور أفضل. عندما لا يقوم الفريق بما عليه القيام به، فهذه مسؤوليتي. إنها هزيمة لكنها أيضاً فرصة للقيام بالأمور بشكل أفضل. نشعر بالحزن والغضب، كما الحال دائماً عندما نخسر. لكن حتى الآن قدمنا أداءً جيداً للغاية ونواصل العمل بشكل جيد».
وستكون الفرصة متاحة للريال ضد لاس بالماس الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في المراحل الست الأولى، ولم يذُقْ طعم الفوز على العملاق الملكي على صعيد الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2001 حين خرج منتصراً على أرضه 4 - 2، فيما لم يسبق له أن عاد منتصراً من مدريد في تاريخ المواجهات بين الفريقين.
وبعد استضافته لاس بالماس، ينتقل ريال إلى كاتالونيا السبت المقبل، لمواجهة صعبة مع مفاجأة الموسم جيرونا الذي يحل الأربعاء ضيفاً على فياريال، قبل أن يسافر أنشيلوتي إلى إيطاليا لمواجهة فريقه السابق نابولي في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبعد عودته الجنونية السبت، أمام سلتا فيغو الذي تقدم عليه 2 - 0 حتى الدقيقة 81 قبل أن يخسر في النهاية 2 - 3 بسبب ثنائية للبولندي روبرت ليفاندوفسكي وهدف للوافد الجديد البرتغالي جواو كانسيلو، يمني برشلونة النفس بالبقاء في الصدارة حين يحل اليوم على ريال مايوركا في مباراة تبدو في متناول فريق المدرب تشافي هرنانديز. وقبل مباراة برشلونة ومايوركا، يلتقي إشبيلية مع ضيفه ألميريا باحثاً عن انتصاره الثاني للموسم ضد فريق قابع في ذيل الترتيب بعد تلقيه 4 هزائم في 6 مباريات. ومن جهته، يعول أتلتيكو مدريد على معنويات الفوز على ريال من أجل الاقتراب أكثر من صدارة الترتيب والفوز على مضيفه أوساسونا الخميس، فيما يأمل أتلتيك بلباو في مواصلة بدايته الواعدة وتعزيز مركزه الرابع أو حتى التقدم في الترتيب على حساب ريال مدريد حين يستضيف خيتافي الأربعاء.
دافع رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جوان لابورتا عن طريقة تعامله مع قضية تسجيل لاعب الوسط الدولي داني أولمو، منتقدا «الأعداء» الذين يهاجمون النادي.
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
TT
TT
كايل ووكر الموهوب والصحافة الصفراء المغرضة
ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)
طلب نجم المنتخب الإنجليزي كايل ووكر الرحيل عن مانشستر سيتي، في خطوة أثارت دهشة كثيرين، ويرى البعض أن التراجع الحاد في السرعة الفائقة التي كانت تمثل أهم نقاط قوته، هو السبب وراء ذلك. ووفقاً للمطلعين، فقد كان المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، حزيناً للغاية عند سماعه قرار ووكر الرحيل، بعد اللعب تحت قيادته لمدة 7 سنوات. وقال أحد المصادر حصراً لصحيفة الـ«غارديان»: «سيكون الانفصال ودياً؛ بالنظر إلى كل ما حققوه معاً. لكنْ هناك اعتراف متبادل بأن نادياً بمكانة مانشستر سيتي لا يمكنه الاستمرار في تحمل لاعب يفقد الكرة بمعدل 7.7 مرة في المباراة الواحدة، ووصل لأدنى مستوى في مسيرته الكروية بشأن عدد التمريرات في الثلث الأخير من الملعب الذي بلغ 5.8 تمريرة لكل 90 دقيقة».
وكان ووكر، البالغ من العمر 34 عاماً، قد كشف عن قراره المفاجئ الأسبوع الماضي لمدير الكرة تكسيكي بيغيريستين، البالغ من العمر 60 عاماً، وسط شائعات مستمرة بشأن رغبة اللاعب في الانتقال إلى ميلان الإيطالي، الذي قد يرى مديره الفني الجديد سيرجيو كونسيساو أن ووكر (مرة أخرى البالغ من العمر 34 عاماً)، أكثر ملاءمة لأسلوبه الدفاعي من إيمرسون رويال (25 عاماً) أو ديفيد كالابريا (28 عاماً).
وقال المصدر: «من الواضح أن غوارديولا يحاول إعادة قدرة الفريق في الاستحواذ على الكرة، واستعادة بعض القوة الهجومية، ولهذا فهو بحاجة إلى خط دفاع قوي. كايل ليس ساذجاً، فهو يعلم ما يقوله الناس عنه عبر الإنترنت، ويعلم جيداً أن سرعته قد تأثرت كثيراً بالإصابات الكثيرة التي تعرض لها في الفخذ، وأن نسبة فوز مانشستر سيتي بلغت 18 في المائة خلال المباريات التي شارك فيها أساسياً هذا الموسم؛ وفي ظل عدم قدرة كالابريا أو رويال على حجز مكان في التشكيلة الأساسية لميلان، فإن البداية الجديدة قد تكون الأفضل للجميع».
في الواقع، ربما يكون ووكر من أكثر لاعبي كرة القدم الإنجليز الذين تناولت الصحف الصفراء المهتمة بحياة المشاهير أخبارهم في العقد الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير لقضايا لا علاقة لها بأي شيء يفعله داخل الملعب... فإذا بحثت على شبكة الإنترنت عن هذا اللاعب، الذي خاض 93 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي وفاز بكل البطولات تقريباً على مستوى الأندية، فستجد أمامك كثيراً من الأخبار الغريبة، مثل أسعار المنازل، والصور الضخمة المأخوذة من موقع «إنستغرام».
إنه شيء غريب للغاية، أليس كذلك؟ فكيف تبحث تلك النوعية من الصحافة عن خصوصيات لاعب كرة قدم نجم مثل كايل ووكر، من دون أن تتطرق على الإطلاق إلى ما يقدمه داخل الملعب؟ ولا يقتصر الأمر على الصحف الصفراء، فقد امتد الأمر منذ مدة طويلة إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أرضاً خصبة للقيل والقال عن ووكر، مثل الحديث عن حقيقة أن لديه كثيراً من الأطفال من أكثر من شريكة! في الحقيقة، يجب عدم الحديث عن خيارات ووكر في حياته الشخصية أو تحليلها؛ نظراً إلى أن حياته الشخصية تخصه هو وحده، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أطفاله الصغار. فلماذا أهتم بأخبار مثل هذه، ولماذا يهتم جمهور كرة القدم بمثل هذه الأمور؟ لكننا نهتم بما يقدمه اللاعب داخل الملعب. كان من الواضح أن ووكر مختلف تماماً عن الآخرين، منذ اللحظة التي حقق فيها نجاحاً كبيراً في بداية العقد الماضي. ولم يكن الأمر يتعلق فقط بالسرعة الفائقة التي يتحلى بها، أو بقدرته على التسديد من مسافات بعيدة، بل كان يتعلق أيضاً بالطريقة التي يركض بها؛ كأن العالم سينفجر إذا توقف عن الركض.
لقد كان ووكر يركض دائماً للهروب من شيء ما. في البداية كان الأمر يتعلق بالخروج من مبنى «لانسداون» في شيفيلد، حيث كان تعاطي المخدرات منتشراً وكان الرعب يسيطر على كل شيء في الحياة هناك، ثم كان الأمر يتعلق بالرد على الانتقادات وإثبات أنه يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله للعب في أعلى المستويات.
لقد أجريت مقابلة شخصية مع ووكر عندما كان لا يزال يلعب في توتنهام، وشعرت بالذهول عندما وصف نفسه في مرحلة ما بأنه «لاعب متوسط». في هذه المرحلة كان بالفعل لاعباً دولياً في منتخب إنجلترا، وحائزاً جائزة «أفضل لاعب شاب» في ذلك العام، ومن أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في عالم كرة القدم. ربما كان محقاً في ذلك؛ لأنه كان يعتمد آنذاك على السرعة وحدها، لكن على مدار العقد التالي أضاف كثيراً من الأشياء الجديدة التي لم نكن نعرف أنه يمتلكها إلى طريقة لعبه، حيث أصبح يؤدي أدواره الهجومية بشكل رائع عبر الربط مع زملائه في الفريق، وكان يدخل إلى عمق الملعب لتقديم الدعم اللازم لخط الوسط، كما كان يعود إلى الخلف للعب في خط دفاع مكون من 3 لاعبين.
لكن بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا، لا يزال هناك شيء مفقود عندما نتحدث عن ووكر. ربما يتمثل ذلك في التركيز الشديد على قدراته البدنية، كأنه تمكن من اللعب ظهيراً تحت قيادة غوارديولا على مدار أكثر من 7 سنوات بسبب سرعته وحدها! ربما يعود الأمر إلى ما تنشره الصحف الصفراء وإلى النكات التي تُكتب على «تويتر»، والتي تصور ووكر على أنه مجرد لاعب سريع يركض دون عقل! قد يفسر هذا التدخل الغريب في حياته الشخصية، والتقليل من إنجازاته بصفته لاعباً رائعاً في المقام الأول. وبينما يستعد ووكر للرحيل عن النادي الذي حوّله إلى بطل، فمن الصعب ألا نشعر بأنه يستحق ما هو أفضل من ذلك.
ولعل تصريحات ناثان آكي، مدافع مانشستر سيتي، تثبت ذلك عندما قال إن رحيل زميله ووكر عن الفريق سيكون خسارة كبيرة، في حال حدث ذلك الشهر الحالي. وغاب ووكر عن قائمة الفريق في المباراة التي حقق فيها فوزاً كبيراً على سالفورد (درجة رابعة) بنتيجة 8 - صفر، وأيضاً عن مواجهة برينتفورد في المرحلة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري، وذلك بعدما أعرب عن رغبته في الرحيل عن الفريق.
وقال غوارديولا إن ووكر أبدى رغبته في استكشاف خيارات أخرى للعب في الخارج مع اقتراب نهاية مسيرته، وذلك بعد نحو 8 أعوام قضاها في مانشستر سيتي وحقق فيها 17 لقباً. ولم يتضح بعد ما إذا كان ووكر، الذي ينتهي عقده الموسم المقبل، سيغادر الفريق خلال الشهر الحالي، لكن ليس من المرجح أن يقف سيتي في وجه رغبته حال وصول عرض مناسب. وقال المدافع الهولندي آكي عن ووكر، المرتبط بالانتقال إلى ميلان الإيطالي، إن الفريق سيفتقده.
وأضاف: «لقد كان لاعباً مهماً بالنسبة إلينا على مدار السنوات الماضية، وهذا العام أيضاً، إنه شخصية قوية في الفريق، ويستحق كثيراً من التقدير على كل تلك السنوات التي قدم فيها أداء رائعاً لهذا الفريق». وتابع: «إنه شخص جيد كذلك، وأنا جيد للغاية معه. سنرى ما سيحدث، لكن من دون شك كان ووكر لاعباً رائعاً ومهماً بالنسبة إلينا».
وتضمنت إنجازات ووكر منذ انتقاله إلى سيتي قادماً من توتنهام في عام 2017 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني، الفوز بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.
وربطت تكهناتٌ الدوليَّ الإنجليزي باحتمال الانتقال إلى العملاق الألماني بايرن ميونيخ بعد فوز مانشستر سيتي بالثلاثية في 2023. وأوضح غوارديولا: «فضلت إشراك لاعبين آخرين بعد أن طلب كايل استكشاف الخيارات المتاحة للعب في الخارج وإنهاء مسيرته. طلب ذلك قبل عامين بعد الثلاثية، بايرن ميونيخ أراده، لكن العرض لم يكن جيداً بما يكفي».
شارك ووكر في 319 مباراة مع مانشستر سيتي، وساعد النادي على تحقيق 17 لقباً؛ بما فيها 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا. وأضاف غوارديولا: «لم نكن لنحقق كل هذا النجاح خلال هذه السنوات من دون كايل. كان الأمر سيصبح مستحيلاً. ما زلت مقتنعاً تماماً بأنه لا يوجد أحد في مهنتنا لا يرغب أن يكون بمكان يستطيع من خلاله أن يواصل الأداء بالشكل الذي يريده. طلب استكشاف الخيارات المتاحة، وهذا لا يعني أنه سيرحل بالضرورة؛ لأنك لا تعرف مطلقاً ما قد يحدث. أكنّ له احتراماً كبيراً، وأشعر بالامتنان للخدمات الكثيرة التي قدمها للفريق خلال هذه السنوات. لعب دوراً مهماً مع المنتخب والفريق».
وتقلصت مشاركة ووكر في المباريات هذا الموسم؛ إذ شارك أساسياً في 9 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن السعودية قد تكون وجهته التالية.