«تصنيف المحترفات»: ساكّاري تتقدم للسادس عالمياً... وصعود صاروخي لدوليهايد

صدارة التنس بقيت على حالها (إكس)
صدارة التنس بقيت على حالها (إكس)
TT

«تصنيف المحترفات»: ساكّاري تتقدم للسادس عالمياً... وصعود صاروخي لدوليهايد

صدارة التنس بقيت على حالها (إكس)
صدارة التنس بقيت على حالها (إكس)

بقيت صدارة تصنيف محترفي ومحترفات كرة المضرب على حالها، الاثنين، في حين حققت اليونانية ماريا ساكّاري التقدم الأكبر في نادي العشر الأوليات بصعودها ثلاثة مراكز نتيجة إحرازها لقب دورة غوادالاخارا المكسيكية الألف.

اليونانية ماريا ساكّاري صعدت إلى المركز السادس (رويترز)

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أحرزت ابنة الـ28 عاماً التي كان أفضل ترتيب في مسيرتها حلولها ثالثة عام 2022، لقب الدورة المكسيكية على حساب الأميركية كارولاين دوليهايد بالفوز عليها في النهائي 7-5 و6-3، ما سمح لها بالصعود ثلاثة مراكز لتصبح سادسة.

وبدورها، وعن 25 عاماً، حققت دوليهايد صعوداً صاروخياً في الترتيب بعدما قفزت 69 مركزاً لتصبح الثانية والأربعين في تصنيف بقيت صدارته لصالح البيلاروسية أرينا سابالينكا أمام المصنفة أولى السابقة البولندية إيغا شفيونتيك، والأميركية الفائزة ببطولة فلاشينغ ميدوز كوري غوف توالياً.

وعادت الفرنسية كارولين غارسيا التي وصلت إلى نصف نهائي غوادالاخارا قبل الخسارة أمام ساكاري، إلى نادي العشر الأوليات على حساب التشيكية باربورا كرايتشيكوفا التي تراجعت مركزاً لتصبح الحادية عشرة.

الصربي نوفاك ديوكوفيتش باقٍ في الصدارة (رويترز)

وعند الرجال، لم يطرأ أي تعديل على نادي العشرة الأوائل لا ترتيباً ولا نقاطاً؛ إذ بقي الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الصدارة التي استعادها قبل أسبوعين من الإسباني كارلوس ألكاراس بعد تتويجه بطلاً لفلاشينغ ميدوز.

عزّز الصربي البالغ 36 عاماً رقمه القياسي من حيث عدد الأسابيع على رأس تصنيف المحترفين (392 أسبوعاً)، محافظاً على فارق الـ3260 نقطة الذي يفصله عن ألكاراس.

ويحتلّ الروسي دانييل مدفيديف المركز الثالث، يليه توالياً كل من الدنماركي هولغر رونه، واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، والروسي الآخر أندري روبليف، والإيطالي يانيك سينر، والأميركي تايلور فريتز، والنرويجي كاسبر رود، والألماني ألكسندر زفيريف الذي ضمن أقله 90 نقطة في التصنيف المقبل نتيجة وصوله إلى نصف نهائي دورة شينغدو الصينية (250 نقطة) حيث يلتقي البلغاري غريغور ديميتروف.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».