أنهت اليونانية ماريا ساكاري، القصة الخيالية للأميركية كارولين دولهايد في نهائي بطولة وادي الحجارة المفتوحة للتنس، لتحقق أول لقب لها للمحترفات من فئة ألف نقطة بعد صيام 4 سنوات عن الألقاب الليلة الماضية.
وتفوقت ساكاري المصنفة الثانية بالبطولة على دولهايد المصنفة 111 عالمياً بنتيجة 7-5 و6-3 محرزة اللقب الثاني بمسيرتها لتختتم أسبوعاً دون خسارة أي مجموعة.
وخسرت ساكاري 6 مباريات نهائية منذ لقبها الأول في الرباط، من فئة 250 نقطة، عام 2019، وكانت وصيفة للبطلة جيسيكا بيجولا العام الماضي في وادي الحجارة بالمكسيك.
وقالت ساكاري التي بكت بعد الانتصار: «سمعنا الكثير من الأشياء السيئة عن عدم فوزي بألقاب مجدداً، وعن أنني من أعلى خمس مصنفات حققن لقباً واحداً».
وأضافت: «كان من الصعب جداً تخطي هذه الأمور وأنا سعيدة جداً بنجاحي هنا، أود أن أشكر مدربي توم (هيل) الذي رافقني في آخر خمس سنوات، انتظرنا أكثر من أربع سنوات لتحقيق لقب ثانٍ».
وتابعت: «أود أن أشكر عائلتي وأتمنى لو كانت هنا معي، أريد إهداء اللقب إلى جدي الذي فارق الحياة العام الماضي وإلى جدتي التي تشاهدني من المنزل».
وفي نهائي السبت قاومت دولهايد بعد كسر إرسالها في مجموعة أولى صعبة لتتقدم 5-4، لكن ساكاري تغلبت في ثلاثة أشواط متتالية لتظفر بالمجموعة.
وكسرت الإرسال لتتقدم 3-2 في المجموعة التالية، ثم 5-3 بثالث إرسال ساحق لها في المباراة، قبل أن تحسم الانتصار بعد ساعة و43 دقيقة.
وتسلمت ساكاري، التي وصفت المكسيك سابقاً بأنها بيتها الثاني، القبعة التقليدية للبلاد، كما ارتدت قميص منتخب المكسيك لكرة القدم أثناء مراسم التتويج.
وواصلت في مؤتمر صحفي: «إنه أكبر إنجاز في مسيرتي وأنا ممتنة للغاية لما حدث هنا».
ومن المتوقع أن تقفز ساكاري من المركز التاسع إلى السادس في التصنيف العالمي عند صدوره الاثنين، كما تستعد دولهايد (25 عاماً) لدخول قائمة أعلى 50 مصنفة للمرة الأولى.
وقالت دولهايد للصحافيين: «أنا فخورة بنفسي حقاً، وأتطلع لمزيد من النهائيات، أتمنى أن تميل الكفة لصالحي في المرات المقبلة، ويمكنني البناء على ما حققته هنا».