بوستيكوغلو يؤكد أن هوية المنافس لا تهمه... وأرتيتا يرى أن الفوز على توتنهام له طعم خاص

قبل لقاء «المدفعجية» و«السبيرز» في ديربي لندن الساخن

بوستيكوغلو مدرب توتنهام (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو يؤكد أن هوية المنافس لا تهمه... وأرتيتا يرى أن الفوز على توتنهام له طعم خاص

بوستيكوغلو مدرب توتنهام (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام (أ.ف.ب)

وعد أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الجماهير بأنه سيهاجم آرسنال بشراسة في مباراة الديربي التي تجمعهما (الأحد). وفاز توتنهام بـ4 مباريات من أول 5 مباريات بالمسابقة تحت قيادة بوستيكوغلو، ولكن الاختبار الكبير للمدير الفني سيكون في مباراة آرسنال على ملعب من الصعب تحقيق الفوز فيه. وكان آخر انتصار لتوتنهام على آرسنال في ملعب الإمارات في عام 2010.

وقال بوستيكوغلو: «عندما ذهبت لمباريات دوري الأبطال مع سلتيك أو مباريات كأس العالم مع المنتخب الأسترالي، قال الناس إنه كان ينبغي أن أغير أسلوب اللعب الذي أنتهجه، وحصلنا على بعض الدروس طوال المسيرة، ولكني أعتقد فقط أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها قياس نفسك». وأضاف: «كيف تعلم إذا كنت تريد أن تكون مثل هذه النوعية من الفرق؟ هذا هو السؤال. إذا كنت تريد أن تكون فريقاً ينافس على الألقاب، فأنت تعلم أنه عليك اللعب بهذه الطريقة بغض النظر عن هوية المنافس».

وأردف: «لا جدوى من عدم استخدام مباراة مثل مباراة الأحد كمقياس لرؤية أين نقف». وأضاف: «إذا ابتعدنا عن هذا، ولم نلعب بطريقتنا المعتادة، وحاولنا الخروج متعادلين، والنجاة من هذه التجربة، فما الذي تعلمناه؟ بعيداً عن النجاة طوال 90 دقيقة؟ لا شيء». وأكد: «يعرف اللاعبون بالفعل أن هذه ستكون رسالتي لهم. سندخل المباراة للعب بطريقتنا». وتابع: «إذا كنا مقصرين، فنحن مقصرون وعلينا إصلاح هذا. إذا كنا نداً لهم فهذا شيء رائع، أليس كذلك لأننا نعلم أن الطريق ما زال طويلاً وأننا بالفعل أثبتنا أنفسنا وفي المناسبات الكبرى أظهرنا أننا مستعدون للعب بطريقتنا».

أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

ومن جانبه، أشاد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بتأثير بوستيكوغلو في توتنهام قبل مواجهة (الأحد). وبالإضافة إلى خلو سجل توتنهام من الهزائم تحت قيادة بوستيكوغلو هذا الموسم، فقد سجل 13 هدفاً في 5 مباريات. وأكد أرتيتا أنه من معجبي المدرب الأسترالي الذي تمكن من جعل الأجواء إيجابية في توتنهام رغم رحيل نجم هجوم الفريق هاري كين في الصيف. وقال أرتيتا: «لديهم تحدٍ جديد، فرصة جديدة، لديهم مدرب جديد يقوم بعمل جيد للغاية، وقام بتغيير الأجواء المحيطة بالنادي ويلعب بطريقة لعب مختلفة أيضاً، لذلك يجب أن نكون في أفضل حالاتنا، وأن نقدم أقصى ما عندنا للتغلب عليهم».

وأضاف: «أنا معجب به للغاية. لديّ لاعبون لعبوا تحت قيادته من قبل، ودائماً يتحدثون عنه بإيجابية كبيرة، وهذا ليس مصادفة لأنه يتأقلم بالطريقة الصحيحة، وهذا من جمال الدوري حيث يوجد فيه مدربون كبار، تنافس، وكل مباراة تكون صعبة». وأكد: «لديهم جودة كبيرة (رغم رحيل كين)؛ لذلك فهذا تغير كبير، ولكنهم تأقلموا بشكل جيد معه».

وطالب أرتيتا لاعبيه بضرورة استغلال الأجواء في ملعب الإمارات لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة أمام توتنهام. وتحدث أرتيتا عن تاريخ الديربي وأهميته للنادي والمشجعين، حيث يسعى آرسنال لتحقيق فوزه الثالث على التوالي على توتنهام. وأضاف قائلاً: «إنها منافسة خاصة. إنها منافسة في المدينة وأنا حقاً أحب الديربي، هناك شيء ما بين المجتمعين وهو محتدم للغاية». وأضاف: «إنه يبني شيئاً أكبر مع مشجعيك. أعتقد أنها مباراة دائماً ما تبحث عنها في جدول المباريات مباشرة، لمعرفة متى ستخوض تلك المباراة؛ لأنها مميزة وهناك شيء عاطفي مرتبط بها لذلك سنحصل على دفعة معنوية كبيرة إذا فزنا بها».

وأردف: «لا يوجد شعور أفضل من الفوز على توتنهام، لأنك تعلم ما الذي تعنيه المباراة للناس، وأن تكون لديك احتمالية من خلال وظيفتك أن تجعل شخصاً ما سعيداً هو إنجاز كبير ومسؤولية نشعر بها». وأكد: «تسير في الشارع وهناك شعور (بين الجماهير) بسبب التاريخ، التنافس، وهذا شيء جميل عندما يجري التعامل معه بطريقة صحيحة خلال الرياضة ونحن محظوظون جداً بالمشاركة في هذا النوع من المباريات». وأكمل: «الأجواء ستكون مختلفة. ستكون رائعة، سيكون هناك المزيد من الطاقة في الملعب؛ لذلك يجب أن نتعامل مع هذا بالطريقة الصحيحة وأن نستغل هذا».


مقالات ذات صلة

«كأس العالم للأندية»: هل يحصد السيتي لقبه الأول؟

رياضة سعودية السيتي حطم أرقاماً قياسية وكتب التاريخ في السنوات الأخيرة (مانشستر سيتي)

«كأس العالم للأندية»: هل يحصد السيتي لقبه الأول؟

يعد مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل أوروبا، المرشح الأول والأوفر حظاً للتتويج بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تحتضنها السعودية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية روي هودجسون (رويترز)

هودجسون يعتذر لمشجعي كريستال بالاس

اعتذر روي هودجسون مدرب كريستال بالاس لمشجعي فريقه بعد أن وصفهم بأنهم جمهور «مدلل» عندما أطلقوا صيحات الاستهجان بوجه فريقه بعد الهزيمة 2 - صفر الأربعاء الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يورغن كلوب (أ.ب)

كلوب: نجحنا في بناء وسط قوي لليفربول

أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي عن سعادته بتطور أداء فريقه بعد إعادة بناء خط الوسط مطلع الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا (أ.ب)

مدرب آرسنال: أستون فيلا صعب… و تأثير إيمري واضح

يعرف الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال اللندني جيداً مدى التأثير الذي أحدثه مواطنه أوناي إيمري منذ توليه تدريب أستون فيلا الذي حقق تقدماً واضحاً تحت قيادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ب)

بوستيكوغلو ينتقد لاعبي توتنهام بعد الهزيمة

بدأ صبر أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير في التراجع بعد أن شاهد فريقه اللندني يواصل نزيف النقاط، ويهدر تقدمه من جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

قائد مانشستر يونايتد يعتذر للسقوط أمام بورنموث

برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد متحسراً عقب الخسارة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

اعتذر البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، من الأداء المتواضع للفريق في مباراة بورنموث بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد قال فرنانديز، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «أود الاعتذار من الأداء، فالمستوى لم يكن مقبولاً؛ وأنا أولهم، فأنا لا أتحدث عن أي لاعب آخر».

وعن الخسارة أمام بورنموث 3 - صفر، قال: «لكن أعتقد أن الجميع في غرفة تغيير الملابس يتفقون على أننا لم نظهر بمستوانا، وأننا يجب أن نقدم أداء أفضل». وتابع نجم مانشستر يونايتد: «المستوى كان أقل من المأمول على مستوى الأداء والشراسة التي كنا عليها في المباراة الماضية أمام تشيلسي، فإذا لم تؤد المطلوب منك، فلن تفوز في المباراة».

وأوضح فرنانديز عبر قناة ناديه: «لا أعرف لماذا اختلف مستوانا عن مباراة تشيلسي، لكن الأمر تكرر أكثر من مرة؛ كلما فزنا في مباراة لا نظهر بالمستوى نفسه في المباراة التالية». واستطرد فرنانديز: «لا أعرف هل الأمر يتعلق بفقدان التركيز أم بشيء آخر، ولكن يجب أن ندرك ضرورة مواصلة الأداء القوي والانتصارات»، مشدداً: «حتى إذا لم نقدم أداءً جيداً، فإنه يجب أن نحقق نتيجة إيجابية».

وينتظر مانشستر يونايتد أسبوعاً حاسماً، حيث يحتاج الفوز على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني الثلاثاء المقبل لضمان التأهل للدور الثاني بشرط أن تنتهي المباراة الأخرى في المجموعة بين كوبنهاغن وغلطة سراي بالتعادل.

وبعدها يخوض مانشستر يونايتد مباراة صعبة خارج أرضه أمام ليفربول الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي، في مواجهة سيغيب عنها فرنانديز بسبب الإيقاف لحصوله على الإنذار الخامس في مباراة بورنموث.

وأضاف فرنانديز: «بالتأكيد خوض مباراة قريبة سيكون أمراً جيداً. تنتظرنا مواجهة صعبة يجب أن نفوز بها، وننتظر نتيجة تكون في صالحنا خلال المباراة الأخرى في المجموعة». وختم فرنانديز تصريحاته بالقول: «لكن يجب أن نؤدي ما علينا أولاً، وندرك أنه تنتظرنا مباراة صعبة للغاية أمام بايرن ميونيخ، ولكننا قادرون على تحقيق النتيجة المطلوبة».


مدير لايبزغ: متمسكون بفيرنر

تيمو فيرنر (غيتي)
تيمو فيرنر (غيتي)
TT

مدير لايبزغ: متمسكون بفيرنر

تيمو فيرنر (غيتي)
تيمو فيرنر (غيتي)

نفى روفن شرودر، المدير الرياضي لنادي لايبزغ الألماني، التكهنات المثارة حول إمكانية السماح برحيل مُهاجم «المنتخب الألماني» تيمو فيرنر، في فترة الانتقالات الشتوية، الشهر المقبل.

وقال شرودر، لمحطة «بيلد تي في»، الأحد: «نحن في محادثات مكثفة مع جميع اللاعبين، وبينهم تيمو، نُقدّر تيمو كثيراً، بصفته شخصاً ولاعباً».

وأضاف: «قلنا منذ البداية إننا نريد أن نسلك هذا الطريق معاً، نريد مواصلة العمل مع تيمو، بعد الشتاء».

ولعب فيرنر في صفوف لايبزغ بين عاميْ 2016 و2020، وسجل 95 هدفاً في 159 مباراة بـ«البوندسليغا»، ثم رحل إلى تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يعود إلى لايبزغ في 2022، لكنه لم يحقق القدر نفسه من النجاح، ولم يجرِ ضمُّه للمنتخب الوطني مؤخراً.

وشارك فيرنر في 13 مباراة فقط، هذا الموسم، على مستوى كل المسابقات، ولم يعد يلعب بشكل أساسي مع الفريق.

وسجل فيرنر هدفين، وقدَّم تمريرة حاسمة واحدة، هذا الموسم، وقد ابتعد عن المباريات مؤخراً بسبب إصابة في العضلة الضامّة، لكنه يستعدّ للعود إلى التدريبات، الاثنين.

وقال شرودر: «في النهاية، لديه كل الفرص الممكنة معنا للعودة إلى التشكيل الأساسي، لديه القدرات والإمكانات التي تؤهله لتحقيق ذلك، هذا ما نتمناه».


جوهرة البرازيل الجديدة: ستعلمون مَن هو إندريك!

إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
TT

جوهرة البرازيل الجديدة: ستعلمون مَن هو إندريك!

إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)
إندريك خلال الاحتفال بتحقيق لقب الدوري البرازيلي (أ.ف.ب)

وجد المهاجم اليافع إندريك نفسه في مقارنة مع نيمار والأسطورة بيليه، إلا أن ابن الـ17 عاماً الذي يعدّ الجوهرة الجديدة لكرة القدم البرازيلية يريد إبقاء قدميه على الأرض والحفاظ على هدوئه.

«أعلم أنه لا يمكن لأحد أن يقترب من قاعدة بيليه، إنه ملك كرة القدم»، يقول مهاجم بالميراس بعدما قاده للفوز بلقب الدوري للموسم الثاني توالياً، وذلك قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2024 كجزء من صفقة بلغت قيمتها قرابة 60 مليون يورو من دون مكافآت.

وتابع مؤكداً في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، خلال حفل تقديم ممول جديد في ساو باولو: «أريد فقط أن أكون إندريك، أريد أن أظهر لهم من هو إندريك».

ممتلئ الجسم، سريع، فني ومبدع في التعامل مع الكرة... نال إندريك الثناء منذ ظهوره الأول الاحترافي في سن السادسة عشرة.

دوّن اسمه في تاريخ الكرة الصفراء عندما بات في نوفمبر (تشرين الثاني) في سن الـ17 عاماً وثلاثة أشهر، أصغر لاعب يتم استدعاؤه للمنتخب الوطني منذ النجم رونالدو في عام 1994، علماً أن منتخب «سيليساو»، المتوّج بكأس العالم خمس مرات، يلهث خلف لقبه السادس في تاريخه والأول منذ مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.

وإلى جانب اعتباره موهبة كروية جديدة، يرى الكثيرون أنّ إندريك بإمكانه أن يلعب دور المنقذ لمنتخب أوريفيردي يعاني من تردي نتائجه في الفترة الأخيرة؛ إذ يحتل المركز السادس في المجموعة المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 بعد تعرضه لثلاث هزائم توالياً، بما في ذلك خسارته على أرضه أمام منافسه التاريخي الأرجنتين 0-1 الشهر الماضي.

وترغب الجماهير البرازيلية في أن يزج المدرب المؤقت فرناندو دينيز باليافع إندريك أساسياً في التشكيلة مع القميص رقم (9) الذي يرتديه مع بالميراس والذي حمله نجوم كبار مثل رونالدو وتوستاو.

علّق ابن الـ17 عاماً على رغبات الجماهير، قائلاً: «الكثير من اللاعبين يريدون أن يحملوا الرقم (9) في المنتخب الوطني. لا أعلّق أهمية على ذلك، أريد فقط أن أوجد (ضمن التشكيلة) وألعب».

إندريك سجل 3 أهداف ساهمت في فوز بالميراس بلقب الدوري (أ.ف.ب)

«المفتاح الصغير»

في المقابل، طُرحت بعض الشكوك حيال مستقبل إندريك، «لكن هل سيرقى إلى مستوى الآمال التي يعلقها عليه ريال مدريد عندما ينضم إلى صفوفه؟».

تعايش إندريك مع اللعب تحت الضغط، فبعدما سُلطت عليه الأضواء في بداياته مع بالميراس عام 2022 حين سجل ثلاثة أهداف ساهمت في فوز فريقه بلقب الدوري، خاض أول موسم بالكامل له في العام التالي.

وبخلاف بداياته، مرّ إندريك بفترة صعبة مع انطلاق الموسم الجديد، فلم يسجل سوى أربعة أهداف في مبارياته الـ19 الأولى، فأجهش باكياً على أرض الملعب بسبب الإحباط، وأقرّ قائلاً: «لقد كانت بداية الموسم غير مستقرة إلى حد ما».

وتابع: «لكنني غيّرت المفتاح الصغير في ذهني وأدركت أنني سعيد. لقد ساعدت فريقي للفوز باللقب، وأعتقد أنني سأساعده أكثر في العام المقبل» قبل مغادرته إلى العاصمة الإسبانية مدريد.

تلخص هذا «المفتاح الصغير» الذي كان عليه تغييره، بمجرد التوقف عن قراءة ما يكتبه الناس عنه على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدلاً من ذلك إحاطة نفسه بعائلته ورفاقه. كما زاد من إعداده البدني، بالإضافة إلى الحصص التمرينية وتعلّم اللغتين الإنجليزية والإسبانية بهدف إتقانهما على أفضل وجه.

أثمرت هذه الجهود في النصف الثاني من الموسم؛ إذ تفوق بالميراس على بوتافوغو المتصدر السابق ليحتفظ بلقبه في سباق نهائي مثير.

خلال تلك الفترة، سجل إندريك ستة أهداف في آخر عشر مباريات، من بينها هدفان في مرمى بوتافوغو في الفوز 4-3، وهدف السبق لبالميراس خلال التعادل على أرض كروزيرو 1-1 الأربعاء الماضي، ما سمح له بالاحتفاظ بلقبه.

لخّص مواطن تاغواتشينغا النجاح الذي يمرّ به بكلمات فيها الكثير من التواضع: «قالوا إنني كنت البطل، لكنني لا أعتقد ذلك. الفريق بأكمله كان كذلك. أنا سعيد للغاية لأنني ساعدت النادي الذي أحبه».

يحاول المهاجم الصغير الأعسر ألّا يفكر كثيراً في وصوله المرتقب إلى ريال مدريد مع والديه وشقيقه حين سينضم إلى أحد أعرق الأندية في العالم حتى لا «يشعر بالقلق»، كما يقول، وهو على اطلاع كامل بما يمكن أن ينتظره من قبل جزء من الجماهير الإسبانية التي توجّه أحياناً لمواطنه وزميله المستقبلي فينيسيوس جونيور إهانات عنصرية.

أكد إندريك أنه واجه بالفعل العنصرية في البرازيل: «لم أدع الأمر يزعجني وحافظت على مستواي في اللعب»، وختم قائلاً: «أريد فقط أن أقوم بما يجعلني أكثر سعادة: أن ألعب كرة القدم».


آلام الظهر تُغيّب ألونسو عن ديربي كاتالونيا

ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
TT

آلام الظهر تُغيّب ألونسو عن ديربي كاتالونيا

ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)
ألونسو عانى من آلام بالظهر ستُغيّبه عن المباراة (غيتي)

يَغيب مُدافع برشلونة، ماركوس ألونسو، عن ديربي كاتالونيا ضد جيرونا، ثاني «الدوري الإسباني لكرة القدم»، في منافسات المرحلة السادسة عشرة، الأحد؛ بسبب آلام في أسفل الظهر.

وقال النادي، في بيان، إن ألونسو، الذي غاب عن الفوز على أتلتيكو مدريد 1 - 0 في المرحلة الماضية، «يعاني من آلام أسفل الظهر»، دون أن يُحدّد حامل لقب الدوري مدة غيابه، مشيراً إلى أن «تطوّره يُحدّد إمكانية توفّره (للعب) لاحقاً».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، ينضم ألونسو (32 عاماً) في قائمة الغائبين، إلى حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن (31)، الذي خضع لجراحة جراء إصابة في أسفل الظهر، وسيَغيب عن الملاعب حتى نهاية فبراير (شباط) المقبل، والمُدافع إينيغو مارتينيس، المُصاب في فخذه اليمنى.

ويملك جيرونا فرصة الارتقاء إلى قمة الترتيب، على حساب ريال مدريد المتصدر بفارق نقطة، والذي تَعادل مع ريال بيتيس 1 - 1، السبت، في حال فوزه على برشلونة الثالث (34 نقطة) على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.


الإصابة تحرم سيتي من مهاجمه هالاند

هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
TT

الإصابة تحرم سيتي من مهاجمه هالاند

هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)
هالاند أُصيب بإجهاد العظام في قدمه (رويترز)

يغيب المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند عن صفوف فريقه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم ضد مضيفه لوتون تاون في المرحلة السادسة عشرة الأحد، بسبب إصابة في قدمه قد تؤثر على جاهزيته في جدول مزدحم لأصحاب الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي.

وقال الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي إن هالاند (23 عاما) اكتشف إصابته عقب الخسارة أمام أستون فيلا 0 - 1 في الجولة الماضية. ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، يعتبر غياب العملاق النرويجي متصدر ترتيب هدافي «البريميرليغ» برصيد 14 هدفا في 15 مباراة عن مواجهة لوتون العنيد على أرضه ضربة معنوية مهمة لفريق سيتيزنس، رابع الترتيب برصيد 30 نقطة متأخرا بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر، الساعي للبقاء ضمن ركب فرق المقدمة.

كما تحوم الشكوك حيال هالاند الذي سجل 19 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، قبل سفر سيتي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية. وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق «تعرض لإجهاد العظام في قدمه وبعد المباراة الأخيرة شعر به. لا يستطيع اللعب».

وتابع «لا أعرف (مدة الإصابة). سنرى ما سيحدث خلال الأسابيع والأيام المقبلة».

وأردف «نحن نلعب بـ11 لاعبا وهذا أمر مؤكد. لقد كان إرلينغ مهما للغاية منذ وصوله وهذا أمر مؤكد. لكن خلال الموسم نرى هذا النوع من الأشياء. إصابات، إيقافات، مشكلات، علينا أن نتكيّف».


بايرن يدعو للسماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في «البوندسليغا»

بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
TT

بايرن يدعو للسماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في «البوندسليغا»

بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)
بايرن دعا للسماح للمستثمرين من أجل المساعدة في رسم مستقبل «البوندسليغا» (د.ب.أ)

دعا نادي بايرن ميونخ إلى السماح بتدفق أموال مستثمرين خارجيين في كرة القدم الألمانية؛ من أجل المساعدة في رسم مستقبل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم «البوندسليغا».

وتُصوّت الأندية الـ36 الممثلة لدوري الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا على هذا الملف المثير للجدل، خلال الاجتماع الذي يُعقَد، الاثنين، في ثالث المحاولات الساعية لضخ أموال جديدة في كرة القدم الألمانية. ولم تنجح مساعي كريستيان شيفرت، الرئيس السابق لـ«رابطة الدوري الألماني لكرة القدم»، في هذا الملف سابقاً، كما لم تحصل الرابطة على موافقة ثلثي الأعضاء، خلال التصويت الذي جرى في مايو (أيار) الماضي.

وبالنسبة ليان كريستيان دريسين، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، فإن جلب المستثمرين أمر ضروري للإبقاء على القدرة التنافسية لـ«البوندسليغا»، في الوقت الذي تُعارض فيه أندية أخرى وروابط لمشجعين هذه الخطوة تماماً. وقال دريسين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، الأحد، إن نادي بايرن ميونخ، البطل القياسي لـ«البوندسليغا»: «توصّل لاستنتاج بأن العمل مع شريك استراتيجي هو الحل الأمثل للبوندسليغا من أجل التطور بشكل أكبر».

وتابع: «نريد أن نرسم مستقبل البوندسليغا، نريد أن نصبح أفضل، خصوصاً فيما يتعلق بالتسويق الدولي، نحتاج لإنشاء بنى تحتية رقمية أفضل، ونحتاج لأن نجعل أنفسنا أكثر وضوحاً في المنافسة الدولية». وأكد: «أعتقد تماماً أن رابطة الدوري الألماني ستنجح في إيجاد التوازن بين التراث والرؤية، بالإضافة إلى الدعم المالي، الشريك الجيد بإمكانه أيضاً أن يسهم بخبرته ومعرفته».

وتطمح «رابطة الدوري الألماني» لجذب استثمارات بقيمة مليار يورو (مليار و80 مليون دولار)، مقابل الحصول على نسبة من عائدات البث التلفزيوني؛ بهدف تعزيز نموذج أعمال الرابطة والتسويق الخارجي.

وقد يبدأ سريان العقد المحتمَل، العام المقبل، ويمتدّ لعشرين عاماً بحد أقصى.


غوريتسكا: «ألمانيا» بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الأزمة

ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
TT

غوريتسكا: «ألمانيا» بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الأزمة

ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)
ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا (د.ب.أ)

يرى ليون غوريتسكا لاعب خط وسط منتخب ألمانيا، أن المنتخب الوطني بحاجة لتطوير روح الفريق لتجاوز الانتكاسات التي تعرض لها مؤخراً، وتحقيق النجاح في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وقال غوريتسكا لمحطة «زد دي إف» السبت، إن المهارة الفردية وحدها ليست كافية لتصحيح المسار، مضيفاً: «أعتقد أن الأمر يتعلق بالاتحاد داخل الملعب مجدداً، أعتقد أن هذا هو المسار الذي بمقدوره أن يعيدنا لطريق النجاح».

وأكد لاعب بايرن ميونيخ أن منتخب ألمانيا لم يعد قادراً على «فرض أسلوبه على جميع المنافسين، وبات يعتمد على قدراتنا ومهاراتنا الفردية».

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، بدا أن علامات التعافي ظهرت على منتخب ألمانيا، بعدما بدأ المدرب الجديد يوليان ناغلسمان مشواره مع الماكينات بالفوز على أميركا 3 - 1، ثم التعادل مع المكسيك 2 - 2 ودياً، لكن الفريق خسر أمام تركيا 2 - 3، ثم أمام النمسا صفر - 2 لتستمر معاناته، بعد خروجه مرتين متتاليتين من دور المجموعات بكأس العالم.

وحث غوريتسكا جميع اللاعبين على بذل قصارى جهدهم من أجل تجاوز الأزمة، مؤكداً أنه جاهز لذلك، لكنه لا يستطيع الحديث نيابة عن باقي اللاعبين.

ويخوض منتخب ألمانيا وديتين أخريين أمام فرنسا وهولندا في مارس (آذار) المقبل، قبل أن يعلن ناغلسمان عن قائمة فريقه في «يورو 2024»، التي تلتقي خلالها الماكينات مع أسكوتلندا بمباراة الافتتاح في 14 يونيو (حزيران) المقبل، ثم المجر وسويسرا.


كولومبوس كرو يتوَّج بالدوري الأميركي للمرة الثالثة

كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
TT

كولومبوس كرو يتوَّج بالدوري الأميركي للمرة الثالثة

كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)
كولومبوس تُوج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه (أ.ف.ب)

أحرز كولومبوس كرو هدفين في الشوط الأول حملا توقيع كوتشو هرنانديز وياو يبواه ليفوز 2 - 1 على حامل اللقب لوس أنجليس إف سي، ويتوَّج بطلاً للدوري الأميركي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، السبت.

وسيطر كرو على الكرة مبكراً، وتلقى دفاع لوس أنجليس مفاجأة غير سارة عندما تسببت لمسة يد من دييغو بالاسيوس في الدقيقة 31 في هدف هرنانديز أفضل لاعب في البطولة الذي نفذ ركلة الجزاء بنجاح.

ووفق وكالة «رويترز»، عزز كرو تقدمه بعد ذلك بـ4 دقائق عندما هيأ مالت أموندسن واحدة من أفضل فرص الموسم، وأرسل تمريرة طويلة إلى يبواه الذي أودعها الشباك لتحتفل الجماهير في مدرجات ملعب لوار كوم في كولومبوس بولاية أوهايو.

ولم يشكل هجوم لوس أنجليس الذي يعتمد على الهجمات المرتدة خطورة تذكر على المنافس في الشوط الأول، ولم يتعرض حارس كرو باتريك شولت لأي اختبار حقيقي حتى اقتربت نهاية الشوط الأول.

وبعد الاستراحة حاول كارلوس فيلا الذي ربما تكون هذه مباراته الأخيرة مع لوس أنجليس استغلال خطأ دفاعي لكن كرته وصلت مباشرة إلى شولت.

وفي الدقيقة 74 اقتنص خيسوس موريلو الكرة، وتقدم في ملعب أصحاب الأرض، ومرر الكرة إلى زميله دينيس بوانغا الذي سدد مباشرة في وجه شولت، لكنه أرسل الكرة المرتدة إلى الشباك ليقلص الفارق لفريقه لكن دفاع كرو حافظ على تقدمه بعد ذلك حتى النهاية.

وقال لاعب وسط كولومبوس أيدان موريس: «الكلمات لا يمكن أن تصف هذا. لقد قدمنا كثيراً من التضحيات. هذا المجال يتطلب كثيراً من العمل، وقضاء الكثير من الوقت بعيداً عن عائلاتنا، والسفر كثيراً؛ ولهذا فإن مثل هذه النهاية تشبه الحلم الذي تحقق».

وأضاف اللاعب السعيد قوله: «هذا ما نقوم به في هذا النادي، وما سنسعى لتكراره ثانية العام المقبل».

وكان كرو قد تُوج بلقبه الأول في البطولة في 2008، وحصد اللقب الثاني أمام حضور جماهيري محدود بسبب جائحة «كوفيد - 19» في 2020.

ونجح مدرب كرو الحالي ويلفريد نانسي في موسمه الأول مع الفريق في قيادته نحو التتويج.

وستلعب الولايات المتحدة دوراً فاعلاً على مستوى كرة القدم العالمية خلال الأعوام المقبلة عندما تستضيف بطولة كأس كوبا أميركا في 2024، قبل أن تتقاسم تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 مع المكسيك وكندا، وربما أيضاً تستضيف كأس العالم النسائية في 2027 إلى جانب استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجليس في 2028.


رونالدو كبير الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية

رونالدو (أ.ف.ب)
رونالدو (أ.ف.ب)
TT

رونالدو كبير الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية

رونالدو (أ.ف.ب)
رونالدو (أ.ف.ب)

شهدت النسخ الماضية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم مشاركة كثير من نجوم الساحرة المستديرة في العالم، إلا أن عدداً قليلاً منهم نجح في تدوين اسمه ضمن الهدافين التاريخيين للمسابقة.

ويتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، والنجم السابق لأندية سبورتنغ لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، على عرش الهدافين التاريخيين لمونديال الأندية برصيد 7 أهداف.

وسجل رونالدو أهدافه السبعة في 8 مباريات لعبها بالبطولة، علماً بأنه تُوج بـ4 ألقاب في المونديال «لقب مع مانشستر يونايتد و3 ألقاب مع الريال».

وأحرز رونالدو أول هدف له في تاريخ مشاركاته بمونديال الأندية بقميص مانشستر يونايتد في شباك غامبا أوساكا الياباني، في نسخة عام 2008 باليابان، حين فاز فريقه 5 - 3 في الدور قبل النهائي، ليتأهل لمواجهة إل دي كيتو الإكوادوري، ويفوز الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» باللقب بعد تفوقه 1 - صفر على منافسه اللاتيني.

رونالدو تُوج بـ3 ألقاب مع الريال (غيتي)

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، وبعد 6 أعوام من الغياب عن مونديال الأندية، عاد رونالدو ليظهر من جديد في البطولة بقميص ريال مدريد، بعدما تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2013 - 2014، لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف خلالها، وذهب لقب الهداف لزميله في الفريق الملكي آنذاك الويلزي غاريث بيل الذي تقاسمه مع سيرخيو راموس، لاعب الفريق الإسباني في ذلك الوقت، وجيراردو تورادو لاعب كروز أزول المكسيكي.

وعاد رونالدو ليشارك مجدداً في مونديال الأندية في نسخة عام 2016 باليابان، وتُوج هدافاً للبطولة برصيد 4 أهداف، كما تُوج النادي الملكي باللقب على حساب كاشيما إنتلرز الياباني بفوزه عليه 4 - 2 في النهائي بعد شوطين إضافيين.

وشهدت نسخة عام 2017 بالإمارات العربية المتحدة، آخر ظهور لرونالدو في مونديال الأندية، حيث سجل هدفين في تلك النسخة، ليقود الريال للفوز بالبطولة، بعدما سجل في شباك الجزيرة الإماراتي في قبل النهائي (فاز الريال 2 - 1)، وفي شباك غريميو البرازيلي (سجل الهدف الوحيد للمباراة)، ومن بعد ذلك لم يظهر رونالدو مجدداً في البطولة، حيث انتقل في العام التالي ليوفنتوس الإيطالي، ولم يحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا حتى رحل عنه في عام 2021 إلى مانشستر يونايتد ومنه إلى النصر السعودي العام الماضي.

كريستيانو النجم السابق لأندية عدة (أ.ب)

وجاء بيل في المركز الثاني بقائمة الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية برصيد 6 أهداف، فبخلاف هدفيه في نسخة عام 2016 بالبطولة، فقد أحرز هدفاً واحداً في نسخة عام 2017 بالإمارات، وكان هدف الفوز على الجزيرة الإماراتي في قبل النهائي.

وتألق بيل في نسخة عام 2018 بالإمارات، ليخطف لقب الهداف بالمناصفة مع رافاييل سانتوس بوري، لاعب فيردر بريمن الألماني الحالي، والذي كان يلعب في ذلك الوقت في صفوف ريفر بليت الأرجنتيني، برصيد 3 أهداف لكل منهما.

ورغم تتويج بيل مع ريال مدريد بلقب أبطال أوروبا موسم 2021 - 2022، فإنه لم يشارك في نسخة عام 2022 بالمغرب، حيث كان من أوائل اللاعبين الراحلين عن الفريق بعد نهاية عقده، لينتقل لفريق لوس أنجليس إف سي الأميركي، حيث قضى فترة قصيرة قبل إعلان اعتزاله.

ويحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين التاريخيين لمونديال الأندية، النجم الأوروغوياني لويس سواريز، والذي توج بلقب نسخة عام 2015 باليابان مع فريقه السابق برشلونة، وكان هداف البطولة برصيد 5 أهداف، في مشاركته الوحيدة بالبطولة.

وسجل سواريز 3 أهداف (هاتريك) في شباك قوانجتشو إيفر غراند الصيني في قبل نهائي البطولة، قبل أن يضيف هدفين في شباك ريفر بليت في النهائي، كما فاز بلقب أفضل لاعب في تلك النسخة.

ويشارك سواريز في المركز الثالث بقائمة الهدافين مع الساحر الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم 8 مرات ليونيل ميسي، الذي سجل 5 أهداف أيضاً.

وبدأت رحلة ميسي مع البطولة من نسخة عام 2009 في الإمارات، حيث توج برشلونة باللقب، وسجل النجم الملقب بـ(البرغوث) هدفين، وبعد عامين في اليابان، سجل العدد نفسه من الأهداف، وأسهم في تتويج فريقه باللقب، قبل أن يسجل هدفه الأخير في البطولة في نهائي عام 2015 أمام ريفر بليت.

ليس فقط سواريز وميسي هم من سجلا 5 أهداف في مونديال الأندية، بل يبرز أيضا اسم سيزار ديلغادو، الذي شارك في البطولة بقميص مونتيري المكسيكي، الذي سجل 3 أهداف معه بنسخة عام 2012 باليابان حيث فاز فريقه بالمركز الثالث في البطولة، قبل أن يضيف هدفين آخرين في نسخة عام 2013 بالمغرب.

ويتواجد الفرنسي كريم بنزيمة، هداف ريال مدريد السابق ومهاجم اتحاد جدة السعودي الحالي، والذي بإمكانه تعزيز رصيد أهدافه بالبطولة من خلال النسخة الحالية المقامة في جدة، ضمن قائمة من 6 لاعبين سجلوا 4 أهداف بالمسابقة، ومنهم دينلسون لاعب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي السابق، وبيدرو مهاجم فلامينغو البرازيلي، والياباني شيوتاني الذي شارك في البطولة بقميصي سانفريس هيروشيما والعين، والثنائي العربي المصري محمد أبو تريكة النجم السابق للأهلي، والسعودي سالم الدوسري نجم الهلال السعودي الحالي.

وسجل أبو تريكة أهدافه الأربعة مع الأهلي في نسختي 2006 و2012، بينما سبق له المشاركة في النسخة الافتتاحية للبطولة بشكلها الحالي عام 2005، وشارك كذلك في نسختي 2008 و2013.

وزار أبو تريكة الشباك 3 مرات في نسخة 2006، حيث أحرز هدفاً في أوكلاند سيتي النيوزيلندي بالدور الأول، قبل أن يسجل ثنائية في مرمى كلوب أميركا المكسيكي، خلال المباراة التي فاز بها الأهلي 2 - 1، ليحصد على إثرها الميدالية البرونزية، ويصبح أول نادٍ عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

ووقع محمد أبو تريكة آخر أهدافه بقميص النادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية خلال نسخة 2012، حيث تقابل المارد الأحمر مع سانفريس هيروشيما الياباني في المباراة الأولى بالبطولة، وانتهى اللقاء بفوز الأهلي 2 - 1.

أما بالنسبة لسالم الدوسري، فقد سجل هدفاً في نسخة عام 2019 بقطر، وهدفاً في نسخة 2021 بالإمارات، ثم أحرز هدفين في نسخة المغرب 2022، وكان أبرز تلك الأهداف في شباك فلامينغو (سجل هدفين) في الدور قبل النهائي، في نسخة تاريخية للهلال وصل من خلالها للنهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد الفائز باللقب.


أوراوا الياباني يسعى لترك بصمة جديدة في كأس العالم للأندية

الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)
الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)
TT

أوراوا الياباني يسعى لترك بصمة جديدة في كأس العالم للأندية

الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)
الفريق الياباني يستعد لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية (غيتي)

عاد فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني للساحة العالمية مجدداً بعد غياب دام ست سنوات، وهو يحمل آمالاً عريضة نحو بصمة تاريخية جديدة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

يستعد الفريق الياباني لمشاركته الثالثة في مونديال الأندية؛ إذ حقق الميدالية البرونزية في مشاركته الأولى عام 2007 باليابان، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور بعد تتويجه بلقبه الآسيوي الأول.

في ظهوره الأول فاز أوراوا ريد على سباهان أصفهان الإيراني 3 / 1 قبل أن يخسر أمام ميلان الإيطالي بطل أوروبا بهدف نظيف، ولكنه خرج بميدالية برونزية بعد الفوز على النجم الساحلي التونسي 4 / 2 بركلات الترجيح بعد انتهاء زمن المباراة بالتعادل 2 / 2.

انتزع أوراوا لقب دوري أبطال آسيا مجدداً في عام 2017، ليسجل ظهوره الثاني في مونديال الأندية بنفس العام في النسخة التي أقيمت بدولة الإمارات، لكن في الظهور الثاني خيب الفريق الياباني آمال جماهيره بالخسارة أمام الجزيرة الإماراتي صفر / 1 في الدور الثاني، قبل أن يفوز على الوداد البيضاوي المغربي 3 / 2 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، ففي 2023، حقق الفريق الياباني اللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الهلال السعودي في المباراة النهائية بالتعادل 1 / 1 ذهاباً بالرياض في مارس (آذار) الماضي، والفوز إياباً 1 / صفر في طوكيو خلال شهر مايو (أيار) الماضي ليرد اعتباره من الخسارة أمام الهلال في نهائي عام 2019.

ورغم نجاحاته القارية، لا يعد أوراوا الأكثر تتويجاً على المستوى المحلي؛ إذ فاز النادي الذي تأسس عام 1950 بلقب الدوري الياباني 5 مرات آخرها في 2006، وكأس الإمبراطور 8 مرات آخرها في 2021، وكأس السوبر الياباني 5 مرات آخرها العام الماضي 2022.

وفي مونديال الأندية 2023 يسعى الفريق الياباني أيضاً لتعويض خيبة أمله بعد الفشل في التأهل لدور الـ16 بدوري أبطال آسيا؛ إذ حل وصيفاً في المجموعة العاشرة مكتفياً بجمع 7 نقاط من فوزين وتعادل و3 هزائم، لم تكن كافية لحجز بطاقة الصعود بين أفضل ثوانٍ في مرحلة المجموعات.

سيبدأ بطل آسيا مشواره هذه المرة بمواجهة ليون المكسيكي بطل الكونكاكاف، ويطمع في فوز يؤهله لمواجهة براقة في الدور قبل النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بطل أوروبا.

ويخوض الفريق الياباني مونديال الأندية بقائمة تضم 23 لاعباً بينهم 5 محترفين أجانب هم الثنائي الهولندي بريان لينسن وأليكس شاك، والنرويجي ماريوس هويبرتان، والغيني غوزيه كانتي، والدنماركي ألكسندر شولز، في حين يبلغ معدل أعمار الفريق 27.8، وبلغت القيمة السوقية 35.19 مليون يورو، وأعلى اللاعبين قيمة تسويقية ألكسندر شولز (2.20 مليون يورو).

ويترأس الفريق المدير الفني ماتشي سكورزا، في حين أن أبرز اللاعبين شويا ناكاياما وألكسندر شولز وأليكس شاك وغوزيه كانتي، ويتصدر لائحة ترتيب الهدافين في الفريق غوزيه كانتي برصيد 8 أهداف.