البرازيل تسحق بوليفيا بخماسية... ورقم تاريخي لنيمار

نيمار سعيداً بأدائه الرائع (أ.ف.ب)
نيمار سعيداً بأدائه الرائع (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تسحق بوليفيا بخماسية... ورقم تاريخي لنيمار

نيمار سعيداً بأدائه الرائع (أ.ف.ب)
نيمار سعيداً بأدائه الرائع (أ.ف.ب)

سحقت البرازيل ضيفتها بوليفيا 5-1 في مستهل مشوارهما في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 بأميركا الجنوبية حيث تجاوز نيمار الأسطورة بيليه ليصبح هداف بلاده عبر التاريخ الليلة الماضية.

لاعبو البرازيل يحتفلون مع نيمار (رويترز)

وتعافى نيمار، البالغ عمره 31 عاماً والمنضم هذا الصيف إلى الهلال السعودي، من إهدار ركلة جزاء في الشوط الأول، وسجل هدفين في الدقيقتين 61 والثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليرفع رصيده إلى 79 هدفاً ويصبح الهداف التاريخي للبرازيل.

وكُتب على حساب الراحل بيليه في منصة «إكس» المعروفة إعلامياً سابقاً باسم «تويتر»: «تهنئة إلى نيمار لتجاوز أهداف الملك مع البرازيل. بالتأكيد بيليه سعيد بك».

نيمار في مشادة مع أحد لاعبي بوليفيا (أ.ف.ب)

وقال نيمار عقب المباراة: «لم أتخيل قَطّ الوصول إلى هذا الرقم القياسي. أريد القول إنني لست لاعباً أفضل من بيليه. كنت أرغب دائماً في صنع اسمي وكتابته في تاريخ كرة القدم البرازيلية والمنتخب الوطني. اليوم فعلت ذلك».

وخاض نيمار 125 مباراة مع البرازيل وكان ضمن الفريق الفائز بكأس القارات عام 2013.

وتألق رودريغو مهاجم ريال مدريد بتسجيل هدفين؛ إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 24، ثم هز الشباك مرة أخرى بعد تمريرة رائعة من برونو جيمارايش لاعب نيوكاسل يونايتد ليجعل النتيجة 3-صفر في الدقيقة 52.

وأبلغ رودريغو البالغ عمره 22 عاماً شبكة «غلوبو» التلفزيونية البرازيلية: «إنه يوم استثنائي حقاً... نيمار هو قدوتي، ومساعدته على أن يكون الهداف التاريخي ستظل في ذاكرتي للأبد».

نيمار يراوغ ويسجل في ظهور تاريخي (رويترز)

وهز رافينيا، الذي حل بدلاً من أنتوني في تشكيلة البرازيل، الشباك في الثواني الأولى من الشوط الثاني بعد تمريرة من نيمار لتتفوق صاحبة الأرض 2-صفر.

وأحرز فيكتور أبريغو هدف بوليفيا الوحيد في الدقيقة 78.

وتسعى البرازيل لمواصلة انتصاراتها عندما تخرج لمواجهة بيرو يوم الثلاثاء المقبل.

واستهلت أوروغواي التصفيات بشكل جيد بتغلبها 3-1 على تشيلي ليحقق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا فوزه الأول الرسمي مع الفريق.


مقالات ذات صلة

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))
رياضة سعودية نيمار خلال مباراة فريقه الهلال مع العين الإماراتي (أ.ف.ب)

«وكيل نيمار» ينفي شائعات رحيله... و«غلوبو»: المحادثات مع والده الأسبوع المقبل

نفى بيني زاهافي، وكيل أعمال اللاعب الدولي البرازيلي ونجم الهلال نيمار، وجود أي مفاوضات جارية لرحيل نيمار عن فريقه السعودي.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال (نادي الهلال)

ليلى رئيسة بالميراس: نيمار ليس لائقاً طبياً حتى نتعاقد معه

قالت ليلى بيريرا رئيسة نادي بالميراس المنافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم إن ناديها ليس مكاناً طبياً للتعافي حتى يتعاقد مع نيمار.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية هل يعود نيمار للعب مرة أخرى بقميص سانتوس؟ (رويترز)

سانتوس يعود للدوري البرازيلي… وينتظر نيمار

يعود نادي سانتوس لدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم العام المقبل ويأمل في إقناع النجم نيمار بالعودة إلى صفوفه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية حقق سانتوس عودته بالفوز على مضيفه كوريتيبا بهدفين نظيفين (رويترز)

سانتوس يعود إلى دوري النخبة البرازيلي

ضَمِن نادي سانتوس التاريخي حيث لعب بيليه ونيمار، عودته إلى دوري النخبة البرازيلي لكرة القدم الاثنين، بعد أن لعب هذا الموسم لأول مرة في الدرجة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.