«فلاشينغ ميدوز»: مباراة دفاعية تقود موشوفا إلى ما قبل النهائي

موشوفا (أ.ف.ب)
موشوفا (أ.ف.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: مباراة دفاعية تقود موشوفا إلى ما قبل النهائي

موشوفا (أ.ف.ب)
موشوفا (أ.ف.ب)

فازت كارولينا موشوفا على الرومانية سورانا كريستيا 6 - 0 و6 - 3، الأربعاء، لتضرب موعداً مع الأميركية كوكو غوف في ما قبل نهائي «بطولة أميركا المفتوحة للتنس».

وأطلقت موشوفا، المصنَّفة «العاشرة»، 32 ضربة ناجحة، وقدَّمت مباراة دفاعية رائعة لتتغلب على كريستيا، البالغ عمرها 33 عاماً، في ملعب آرثر آش، وتبلغ ما قبل نهائي «بطولة أميركا المفتوحة» لأول مرة.

وقالت موشوفا، للصحافيين: «شعرت بأنني بحالة جيدة جداً، في الواقع، من البداية للنهاية. كان لديَّ شعور جيد بالكرة من الخط الخلفي للملعب، وكذلك على الشبكة وفي كل أدائي. أنا حقاً أعشق الملعب والأجواء، وكنت أستمتع بذلك».

سورانا كريستيا عاشت لحظات صعبة بسبب سيطرة موشوفا (أ.ب)

وبدأت موشوفا، التي بلغت نهائي «بطولة فرنسا المفتوحة»، المباراة سريعاً وتقدمت 3 - 0، قبل أن تنقذ 9 نقاط لكسر إرسالها، لتفوز بشوط ماراثونيّ وتتقدم 4 - 0.

ثم أطلقت المرتبكة كريستيا ضربة خلفية خارج الملعب، لتمنح مُنافستها التشيكية التقدم 5 - 0، وأكملت موشوفا فوزها بالمجموعة الأولى دون أن تخسر أي شوط، وذلك في الشوط التالي.

وبعد محادثة مفعمة بالحيوية مع مدربها، خلال الاستراحة بين المجموعات، حافظت كريستيا على تماسكها لتبدأ المجموعة الثانية بكسر إرسال مُنافستها لتتقدم 2 - 0، بفضل ضربة ارتطمت بحافة الشبكة.

موشوفا تصرخ بعد كسب أحد الإرسالات (إ.ب.أ)

لكن اللاعبة التشيكية، البالغ عمرها 27 عاماً، كسرت إرسال مُنافستها على الفور، ثم كسرته مرة أخرى لتتقدم 4 - 3، ولم تتخلّ عن ضرباتها على الشبكة والضربات الساقطة المتقَنة وإرسالها الدقيق.

وأهدرت كريستيا تسديدة على الشبكة لتستغلّ موشوفا نقطة للفوز بالمباراة بضربة أمامية ناجحة لتحسم الفوز في ما يزيد قليلاً عن ساعة ونصف الساعة.

وتراجع تصنيف موشوفا، العام الماضي، بسبب الإصابات، لكنها الآن تتمتع بصحة جيدة، وباتت بين أول 10 مصنَّفات عالمياً لأول مرة، بعد خسارة نهائي «بطولة سينسناتي المفتوحة» أمام غوف.

وقالت إن أداءها من الناحية الذهنية قوي، كما كان دائماً.

وأضافت بابتسامة: «القوة الذهنية... أشعر دائماً بأنني جميلة، وأودُّ القول إنه من الصعب أن أخسر في الحياة أيضاً. هذا يساعد في التنس، لكن نعم في بعض الأيام تكون أفضل، وفي أيام أخرى لا. لكن دائماً أحاول الحفاظ على صفاء ذهني وأن أكون مسترخية ومستمتعة بالرياضة، فقط الأساسيات».

كريستيا (رويترز)

وستلتقي موشوفا في ما قبل النهائي مع غوف، التي فازت على اللاتفية إيلينا أوستابنكو 6 - 0 و6 - 2، في وقت سابق الثلاثاء.

وقالت اللاعبة التشيكية إنها تعلم أنها ستواجه اللاعبة الأميركية، البالغ عمرها 19 عاماً، والجماهير المحلية، الجمعة.

وأضافت: «من الواضح أنها لاعبة مذهلة، لديها جمهور محلي هنا، سيكون الأمر صعباً جداً، ولكنني أريد الاستمتاع بهذا الفوز، وبعد ذلك سأحاول خوض معركة ضد كوكو التي لا تستسلم أبداً وتلعب على كل كرة. لا ترتكب كثيراً من الأخطاء، لذلك فهي يمكن أن تطلق كل أنواع الضربات الأرضية، إنها لاعبة جيدة جداً من كل الجوانب».


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».