ألتراس «إشبيلية» يرفض التعاقد مع راموس

راموس بعد توقيعه لناديه السابق إشبيلية (نادي إشبيلية)
راموس بعد توقيعه لناديه السابق إشبيلية (نادي إشبيلية)
TT

ألتراس «إشبيلية» يرفض التعاقد مع راموس

راموس بعد توقيعه لناديه السابق إشبيلية (نادي إشبيلية)
راموس بعد توقيعه لناديه السابق إشبيلية (نادي إشبيلية)

أصدرت رابطة مشجعي نادي إشبيلية الإسباني (الألتراس)، والمعروفة باسم «بيريس نورتي» بياناً الثلاثاء، أعلنت فيه رفضها التعاقد الذي أبرمه النادي مع المدافع سيرخيو راموس، مؤكدة تعارض ذلك مع مبادئ وقيم النادي.

وقال البيان: «إن هذه الصفقة تمثل عدم احترام للقيم التي جعلتنا عظماء، وتهين الرموز والأساطير التي دافعت عن شعارنا، والآلاف من مشجعي إشبيلية، ممن عانوا من تحقير هذا اللاعب لهم في الماضي».

وشدد البيان على أن الرابطة تنفي من خلال قنواتها الرسمية أي قبول لصفقة راموس، وستواصل التأكيد على ذلك في أثناء حضورها المباريات، ولكن دون توجيه أية إهانة للاعب، لكن فقط لن يُدْعم؛ لأنه في السابق انتهك مبادئ وكرامة نادي إشبيلية.

وكان سيرخيو راموس (37 عاماً) قد وقّع عقداً لارتداء قميص الفريق الأندلسي، بعد 18 عاماً من تركه إياه في صيف 2005 متجهاً لريال مدريد، والذي ظل وفياً له حتى 2021 عندما انتقل لباريس سان جيرمان الفرنسي للموسمين الماضيين.

وكان راموس يتعمد إهانة ألتراس إشبيلية خلال زياراته مع ريال مدريد لملعب «رامون سانشيز بيخوان» معقل الفريق الأندلسي، من خلال استفزازهم بالاحتفال أمامهم عند تسجيل الأهداف.

واعتذر راموس عند إعلان عودته لإشبيلية عن الاحتفالات القديمة، وعن تصريحاته التي عبّر فيها عن احتقاره جزءاً من جمهور النادي، عندما قال: «جزء من مشجعي إشبيلية لا يستحق احترامي»، حيث قال في فيديو تقديمه لاعباً للفريق: «الآن نحن على متن القارب نفسه ونحن عائلة واحدة، لقد أتيت إلى هنا لأقدم كل ما لديّ لهذا النادي، وأعتقد أنني قمت بأخطاء، وأريد أن أعتذر لكل مشجعي النادي، أحس بإهانة مني».

وأردف بيان «ألتراس» إشبيلية: «نحن نتحرك بالحب والفخر وليس بالحقد والكراهية، إنه تاريخ لجماهير هذا النادي، ونؤمن بأن اقتراح ضمه يفيد فقط مصالح الإدارة التي لا تفهم ما الذي يجعل إشبيلية نادياً رائعاً، وتبحث فقط عن مصالح شخصية أو مالية، ونحن لسنا جوقة لها، وسنظل بجوار النادي، وليس بجوار من يلطخونه بقراراتهم».

وأكد البيان أن قيم الكرامة واحترام الشعار والجماهير هي الأسس التي يجب أن يستمر عليها كيان له تاريخ يفوق 100 عام، مطالبة بضرورة أن يتمتع النادي بالذاكرة القوية، وأن يُدْرَس الوضع بشكل جيد.


مقالات ذات صلة

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية خوان لابورتا (إ.ب.أ)

ماذا سيفعل برشلونة في سوق الانتقالات الشتوية؟

لا يستطيع برشلونة تسجيل بعض لاعبيه الحاليين، ناهيك من أي تعاقدات جديدة - ولكن هذا لا يعني أن شهر يناير (كانون الثاني) سيكون هادئاً في العاصمة الكاتالونية.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كارلوس كوربيران (رويترز)

كوربيران مدرباً لـ«فالنسيا» بعد إقالة باراخا

أعلن نادي فالنسيا المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تعيين كارلوس كوربيران مدرباً جديداً للفريق بعقد لمدة عامين ونصف عام.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية هل يعود البرتغالي جواو كانسيلو لنادي برشلونة؟ (نادي الهلال)

لماذا يفكر كانسيلو في العودة إلى برشلونة؟

بذل البرتغالي جواو كانسيلو كل ما في وسعه للعب مع برشلونة هذا الموسم.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية روبن باراخا أقيل من تدريب فالنسيا لتراجع النتائج (إ.ب.أ)

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

أقال فالنسيا مدربه روبن باراخا بعد فوزه بمباراتين فقط من أول 17 مباراة له بالدوري الإسباني هذا الموسم.

The Athletic (فالنسيا)

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
TT

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)

تحوَّلت «كأس أوروبا 2024» لكرة القدم إلى كابوس بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي. قبل مغادرته إلى ألمانيا، أعلن قائد المنتخب الفرنسي أنه يريد «ترك بصمته» على البطولة، لكنه أقرَّ بالإخفاق بعد إقصاء «الديوك» من نصف النهائي أمام إسبانيا 1 - 2، في طريق الأخيرة للفوز باللقب، بإشارته إلى بطولة «فاشلة».

تعرَّض مبابي لكسر في أنفه في مستهل مشوار فرنسا في النهائيات خلال الفوز على النمسا 1 - 0، ما أعاق تحركاته في الملعب بعدما اضطر إلى ارتداء قناع حتى الدور رُبع النهائي.

وعلى المستوى الرياضي البحت، كانت النتائج كارثية؛ إذ اكتفى بهدف يتيم من ركلة جزاء، الذي كان رمز عام للنسيان.

مع نهاية البطولة القارية، تبدَّلت صورة المهاجم في عالم الكرة المستديرة؛ بسبب النزاع المالي الذي تبلغ قيمته 55 مليون يورو بينه وبين ناديه السابق باريس سان جيرمان، واندماجه الصعب في ريال مدريد الإسباني، ما وضعه تحت مجهر وسائل الإعلام الإسبانية التي لم توفره بالانتقادات. كما ورَّطته الصحافة السويدية في قضية اغتصاب قبل أن تقرَّر السلطات القضائية في السويد التي لم تذكر اسمه مطلقًا في التحقيقات، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) إغلاق القضية.