أميركا تأمل في حصد كأس العالم لكرة السلة للمرة السادسة

الولايات المتحدة تأمل في تعزيز رقمها القياسي بالفوز للمرة السادسة (رويترز)
الولايات المتحدة تأمل في تعزيز رقمها القياسي بالفوز للمرة السادسة (رويترز)
TT

أميركا تأمل في حصد كأس العالم لكرة السلة للمرة السادسة

الولايات المتحدة تأمل في تعزيز رقمها القياسي بالفوز للمرة السادسة (رويترز)
الولايات المتحدة تأمل في تعزيز رقمها القياسي بالفوز للمرة السادسة (رويترز)

ستأمل الولايات المتحدة في مواصلة طريقها نحو حصد لقب كأس العالم لكرة السلة للمرة السادسة، وتعزيز رقمها القياسي، عندما تواجه إيطاليا في دور الثمانية مع دخول المراحل الإقصائية، الثلاثاء.

وبحسب وكالة «رويترز»، شهدت البطولة العديد من المفاجآت وحققت بعض المنتخبات المشاركة لأول مرة الانتصارات، بينما خرجت إسبانيا حاملة اللقب مبكراً من المسابقة.

وستحاول أميركا، صاحبة التصنيف الأعلى بالفرق المتبقية، اللعب بشراسة أكبر بعدما تعرضت لخسارتها الأولى في البطولة بنتيجة 110 - 104 أمام ليتوانيا في مباراة لتحديد الترتيب، الأحد.

المنتخب الأميركي سيحاول اللعب بشراسة لتعويض خسارته أمام ليتوانيا (أ.ف.ب)

وقال أوستن ريفز، لاعب المنتخب الأميركي، الاثنين: «لن نتحمل أي بداية سيئة أو الظهور بشكل متوسط في مباراة؛ حيث يجب أن نلعب بأكبر قوة ممكنة».

وستلعب ليتوانيا، التي لم تتعرض لأي هزيمة، ضد صربيا الثلاثاء أيضاً، وستخوض المواجهة بثقة كبيرة بعد الفوز على أميركا.

وقال دوناتاس موتيوناس، لاعب ليتوانيا، للصحافيين الأحد: «التنافس الحقيقي سيبدأ الآن. لا يمكن التفكير أننا حققنا شيئاً».

والأربعاء، ستلعب ألمانيا ضد لاتفيا وكندا مع سلوفينيا.

وحجزت كندا بطاقة التأهل لأولمبياد باريس 2024، وهو ما سيكون الظهور الأولمبي الأول لها منذ 2000، بعدما أطاحت بإسبانيا وعقب الانتصار عليها 88 - 85 في جاكرتا، الأحد.

وضمنت جنوب السودان، التي حققت استقلالها قبل 12 عاماً فقط، التأهل لأول مرة للأولمبياد بعدما حققت أفضل نتيجة لمنتخب أفريقي بالفوز 3 مرات في 5 مباريات.

المباراة النهائية لكرة السلة ستكون في مانيلا (إكس)

وتقام كأس العالم في الفلبين واليابان وإندونيسيا، وستكون المباراة النهائية في مانيلا الأحد.

وتحظى كأس العالم بشعبية هائلة في الفلبين، وفاز أصحاب الأرض 96 - 75 على الصين في مباراة تحديد المراكز، لتتجنب أن تكون أول دولة صاحبة أرض تفشل في تحقيق أي فوز منذ كولومبيا في 1982.

وتابع 38115 مشجعاً أول مباراة للفلبين في كأس العالم أمام جمهورية الدومنيكان في 25 أغسطس (آب)، وهو رقم قياسي من الجماهير داخل الصالات.

وتفوق هذا على الرقم القياسي السابق البالغ 32616 مشجعاً في نهائي كأس العالم 1994 بين أميركا وروسيا في تورونتو بكندا.


مقالات ذات صلة

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

رياضة عالمية أليكس دي مينو (رويترز)

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

أعلن لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينو المصنف السادس عالمياً اليوم الأحد الانسحاب من منافسات فردي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تعود سيمون بايلز إلى المسرح الأولمبي في ألعاب باريس بعشق مضاعف للجمباز (أ.ب)

أولمبياد باريس: الأنظار مسلّطة على بايلز... وقمة العمالقة بين منتخب الأحلام وصربيا

يدخل كثير من النجوم الكبار منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد أبرزهم ملكة الجمباز الأميركية سيمون بايلز، مع صراع العمالقة بين منتخب «الأحلام».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يو تشي (رويترز)

«أولمبياد باريس- رماية»: الصيني يو تشي يحرز ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 م

أحرز الصيني يو تشي ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 م، في الرماية، الأحد، في شاتورو، ضمن أولمبياد باريس 2024، بعد احتلاله المركز الأول.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي جاهز للموسم رغم الهزيمة الثقيلة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن لاعبيه يحاولون حتى الآن التأقلم مع أسلوبه وخططه في اللعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهة مانشستر سيتي وميلان (أ.ف.ب)

الجولة التحضيرية: ميلان يهزم السيتي... وآرسنال يتفوق على يونايتد

تغلب ميلان الإيطالي على مانشستر سيتي الإنجليزي 3-2 وآرسنال الإنجليزي على مواطنه مانشستر يونايتد 2-1 خلال جولة هذه الأندية في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أولمبياد باريس»: التلوث في السين يتسبب بإلغاء تمارين الترياثلون

البيان ذكر أن السبب في التلوث يرجع إلى هطول الأمطار في باريس (أ.ف.ب)
البيان ذكر أن السبب في التلوث يرجع إلى هطول الأمطار في باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: التلوث في السين يتسبب بإلغاء تمارين الترياثلون

البيان ذكر أن السبب في التلوث يرجع إلى هطول الأمطار في باريس (أ.ف.ب)
البيان ذكر أن السبب في التلوث يرجع إلى هطول الأمطار في باريس (أ.ف.ب)

تسببت نسبة التلوث في نهر السين بإلغاء الحصة التمرينية الأولى لمسابقة الترياثلون في أولمبياد باريس 2024، وذلك وفق ما أعلن المنظمون الأحد.وبعد اجتماع «حول جودة المياه وإجراء الاختبارات، صدر قرار مشترك بإلغاء جزء السباحة من العملية الاستطلاعية لمسابقة الترياثلون»، وفق البيان المشترك الصادر عن اللجنة المنظمة لباريس 2024 والاتحاد الدولي للترياثلون، اللعبة التي تتضمن السباحة والدراجات الهوائية والجري. واستناداً إلى الاختبارات التي أجريت في منتصف يوليو (تموز)، تبين أن نهر السين نظيف بما يكفي للسباحة، لكن الشكوك ظلت قائمة حول ما إذا كانت المياه ستكون مناسبة للمنافسة. وأضاف البيان: «باريس 2024 والاتحاد الدولي للترياثلون يؤكدان أن الأولوية هي صحة الرياضيين. أظهر التحليل الذي أجري أمس (السبت) في نهر السين مستويات جودة المياه التي لا تقدم ضمانات كافية للسماح بإقامة الحدث». وألقى المنظمون باللوم على الأمطار التي هطلت في الأيام الأخيرة وقالوا إنهم «واثقون» من أن جودة المياه ستتحسن بما يكفي قبل بدء مسابقة الترياثلون الثلاثاء. وفي 17 يوليو، سبحت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في السين برفقة كبير منظمي باريس 2024 توني إستانغيه للتأكيد أن النهر أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة في الهواء الطلق خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الفرنسية حتى 11 أغسطس (آب). وشهدت منطقة باريس هطول أمطار غزيرة على نحو غير معتاد خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى رفع مستويات التلوث في نهر السين حيث تتدفق مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى النهر. وفي الرابع من الشهر الحالي، أفادت بلدية المدينة أن مستويات بكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي) في منطقة السباحة الأولمبية بوسط باريس قد انخفضت إلى الحدود المقبولة لمدة أربعة أيام. في إحدى الفترات، كانت مستويات الإشريكية القولونية أكثر بعشرة أضعاف من الحد المقبول بسبب هطول أمطار غزيرة خلال الشهرين السابقين، ما أدى إلى مخاوف بشأن استضافة المسابقات الأولمبية. ومن المقرر أن يتم استخدام نهر السين في مرحلة السباحة لمسابقة الترياثلون الثلاثاء والأربعاء و5 أغسطس، بالإضافة إلى السباحة في المياه المفتوحة يومي 8 و9 أغسطس. وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في العقد الماضي لمحاولة تنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.